الأوقاف في عهد المماليك

الأوقاف في عهد المماليك[1][2] يُمثل عهد دولة المماليك (648-923هـ/ 1250 -1517م)، مرحلة مهمة من مراحل التاريخ الإسلامي، إذ شهد تطوراً وازدهاراً، في مختلف الأنظمة والأنشطة، ومن جملتها نظام الوقف،[1] وتعددت العوامل التي أسهمت في ازدهار الوقف في هذا العصر، ولعل أهمها: عوامل اقتصادية، وأخرى دينية، مما جعل السلاطين والأمراء والأعيان والتجار، وحتى النساء، يتسابقون إلى الوقف، لا سيما وأنهم وجدوا فيه ما يحقق رغباتهم في فعل الخير، فكثُرت الأوقاف على مختلف الأغراض، التي تعود بالنفع على المجتمع الإسلامي،[3] وما يميز الوقف في عهد المماليك؛ أنهم كانوا يخصصون أوقافاً تُدر دخلاً، لخدمة الأشياء الموقوفة، والإنفاق على مرافقها، والعاملين بها، وضمان استمراريتها،[4] وكما تنوعت الأشياء التي يتم وقفها، فقد تنوعت أيضاً الأغراض التي يتم الوقف عليها تنوعاً كبيرا، لتشمل المساجد والزوايا، والأسبلة، والمدارس، والوقف على الأهل، وأعمال البر المختلفة.[2]

صورة تمثال: الملك الصالح سيف الدين قطز

عوامل ازدهار الأوقاف في عصر المماليك عدل

عوامل اقتصادية عدل

لقد كان الاقتصاد في عهد المماليك متيناً ومزدهراً، لاهتمام السلاطين بالزراعة، والصناعة، والتجارة، ونتج عن هذا الازدهار الاقتصادي، ثراء الدولة وسلاطينها، فانعكس ذلك على الأعمال العمرانية، واستطاعت أن تنفق على بناء المؤسسات الدينية والعلمية والمدنية، وأن تُوقِف الأوقاف عليها لضمان استمراريتها.[2]

عوامل دينية عدل

ولم تغب العوامل الدينية عن السلاطين والأمراء، فهي التي دفعتهم إلى إنشاء المساجد، والمدارس، وغير ذلك من الأعيان الوقفية، فقد ذُكر عن الأمير علاء الدين،[5][6] أنه بعد أن استكمل بناء مدرسة الطيبرسية "أَحضَرَ إليه مباشروه حساب مصروفها، فلما قُدِّم إليه، استدعى بطشت فيه ماء، وغسل أوراق الحساب بأسرها، من غير أن يقف على شيء منها، وقال: شيءٌ خرجنا عنه لله، لا نُحاسب عليه"،[7] وقد كان لكل مسجد في عهد المماليك أوقاف سخية، تقوم بسداد احتياجات المسجد، والإنفاق على مرافقه، والعاملين به.[8]

مجالات الأوقاف وأعيانها في العهد المملوكي عدل

المساجد والزوايا عدل

 
جامع ابن طولون ، القاهرة، مصر

لقد تربَّع الاهتمام بالمساجد على رأس الأوقاف في عهد المماليك،[9] ويبدو هذا جلياً من خلال كثرة المساجد، والوقف عليها،[1] حتى قُدِّرَ عدد المساجد التي أُنشأت بعاصمة سلطنة المماليك (القاهرة) في هذا العصر بأكثر من ألف مسجد،[10] وهنا نشير إلى بعض المساجد التي حَظِيَت بأوقاف كثيرة، في هذا العصر:

جامع الأزهر:[11] وقد أبدى سلاطين المماليك عناية خاصة بالجامع الأزهر، فكانت الأحباس والهبات الثابتة تتوالى على الجامع وطلبته، وكان أكثرهم تحمساً السلطان قايتباي،[12][13] الذي قام بتجديد المسجد، وإصلاحه وأنفق عليه الأموال، وأنفق على طلبته.[14]

جامع ابن طولون:[15] وقد لقي هذا المسجد عناية السلطان لاجين،[16][17] الذي تولى عام 696هـ، بعد أن ناله غبار الإهمال، فأمر بتجديده، ورتَّب في شدّ عمارته، وعمارة أوقافه أحد الأمراء،[18] فعمّره وعمّر وقفه، وأوقف عليه عدّة قرى، وقرّر فيه دروس الفقه والحديث والتفسير والطّبّ وغير ذلك.[18]

 
جامع الازهر الشريف، القاهرة، مصر

وما قام به السلطان الملك الناصر محمد،[18] سنة 741هـ من توفير بعض الأراضي من إقطاعات الأجناد، وأنعم بها على الأمير المارديني، لتكون وقفاً على جامعه الذي أسسه خارج باب زويلة، وكذلك على الأمير بشتاك، ليكون وقفاً على جامعه المطل على بركة الفيل.[19]

وفي دمشق؛ رُصِدَت عدة أوقاف تخصّ المساجد، ومنها ما كان من الأمير سيف الدين منجك،[20] فقد وقف على مسجد القصب[21][22] وميدان الحصى، قرية نابل تابع كرك تماماً.[23]

وسار على دربه أفراد أسرته، حيث وقف الناصري محمد بن منجك، سنة: 832هـ دكاكين وأراضي زراعية، على أن يصرف الناظر لعمارة مسجد القصب والفرش والبسط،[24] وللناصري أوقاف كثيرة على مصالح الجامع الكائن بمحلة جسر الفجل في ميدان الحصا، المعروف بالجديد،[25] وبإنشائه وعلى سائر مصالحه ومصارفه الشرعية.[26]

ومن جملة اهتمام المماليك بالمساجد، فقد خصصوا من عوائد الأوقاف نصيباً يُدفع كمرتبات لأئمة المساجد، وتنفق على المصالح الخاصة بها، والعناية بها.[27]

الأسبلة المائية الوقفية عدل

 
بقايا مدرسة الظاهر بيبرس البندقداري ،أثر رقم 37 ،ترجع لعام 1362 1363م

يُعَد سبيل مدرسة الظاهر بيبرس، الذي تم إنشاءه عام: (660هـ)،[28] أقدم الأسبلة، في عصر المماليك،[29] ولقد قام السلاطين والأمراء، على توفير المياة، وذلك من خلال حفرهم الآبار، وعمارة العيون، وإنشاء البرك، والخزانات، وزيادة الأسبلة،[3] ومنها:

حجة وقف السلطان الغوري، فقد أشارت إلى أن يكون من أوجه الصرف بها: صرف عشرة دنانير من الذهب أو ما يعادلها من النقود من النقود، في ثمن دوارق واجرة من يتولى تزويدها بالماء، وتسبيلها على الخاص والعام بالحرم المدني.[3]

وحجة وقف السلطان الناصر فرج بن برقوق،[30] فقد أشارت إلى الإنفاق في أوجه البر ومنها: تسبيل الماء، للأيتام والمحتاجين والمجاورين والمقيمين بالحرمين.[3]

وغيرها من الوقفيات لصالح تسبيل الماء على المدينتين مكة والمدينة،[3] وبيت المقدس، فقد كان لها نصيب وافر من اهتمام السلاطين والأمراء، وذلك نظراً لقلة المياه فيها في ذلك العهد، فكانت المدينة بحاجة أساسية وضرورية لمياه الشرب، فتم إعمار وترميم قناة الماء الواردة من العروب، وتوصيل مائها للقدس في أواخر ربيع الأول عام: 728هـ/ 1328م.[29]

ومن ذلك أيضاً، ما قام به السلطان برسباي،[30] من تجديد لسبيل شعلان، ومذكور ذلك على لوحة السبيل: "جدد ذلك السبيل والمصلى والمحراب شاهين ناظر الحرمين، أيام الملك برسباي، شهر رمضان عام: 832هـ،[29] كما تم في عام: (857هـ) تعمير العديد من الأسبلة، منها: السبيل المقابل للمدرسة الأشرفية، مقابلاً لدرج الصخرة الغربي فوق البئر.[29]

ولم يقتصر اهتمام المماليك بالمنشآت المائية على العمل الإنشائي الآني، بل إنهم حرصوا على ضمان الاستدامة، عبر تخصيص وقفيات على المصالح المائية ومنها: وقفية الأمير سيف الدين بكتمر الجوكندار،[31] بقرية مجدل فصيل، وهي وقف على مصالح قناة العين والحوض الذي باب المسجد الأقصى، ووقفها منسوب إلى بكتمر الجوكندار.[32]

المؤسسات التعلمية الوقفية عدل

يعتبر عهد المماليك من العهود الزاهرة لنهضة المؤسسات التعليمية، وآثارهم العلمية والعمرانية شاهدة لتاريخهم المجيد، فقد عُدَّدَ لهم في القدس وحدها: خمس وثلاثين مدرسة، لتعليم العلوم النافعة، وعشرات المساجد، والبنايات والأوقاف والأربطة والإصلاحات.[33]

وقد قدَّم المقريزي[34] بحثاً مطولاً عن خمس وخمسين مدرسة شُيدت في مصر في عصر المماليك،[7] وفي دمشق شُيدت أكثر من مائة وأربعين مدرسة، من المدارس الكبيرة المختلفة، التي أُسست لتلقي الثقافة الإسلامية الدينية، وما يتصل بها من علوم العربية، فكان فيها مدارس للقرآن والحديث، وللمذاهب الأربعة، وللطب، وقد أسس هذه المدارس، ملوك دمشق وسلاطينها وأمراؤها وولاتها، وأزوجهم وأخواتهم من الأميرات، ونساؤها العالمات، وعلماؤها وقضاتها وتجارها، وقد أوقف أولئك على هذه المدارس المتعددة أوقافاً وافرة.[2]

وكذلك في المدينتين مكة والمدينة، فقد أسهمت الأوقاف في نهضة الحياة التعليمية فيهما، في هذا العهد، فازدهرت الحركة الثقافية والعلمية في المدينتين، تعلماً وتعليماً، وذلك بكثرة الدارسين والمدرسين الذين أسهموا في إثراء العلوم والمعارف في الحرمين.[3]

وما زاد من الاهتمام بالمدارس في هذا العهد، هو توفير المساكن الملحقة بها، التي تساعد الطلبة على التفرغ لدراساتهم، ولا سيما القادمين من مناطق بعيدة، وبنيت هذه المساكن، لتكون معينة على تحصيل العلم، وقد تمتعت المساكن الدراسية بخدمات راقية؛ تدل على رقي خدمات الأوقاف.[2]

وقد كان للتنافس المذهبي، دوراً بارزاً في بناء المساجد والمدارس أيضاً، فكلٌ منهم يريد بناء مدرسة تؤيد مذهبه الفقهي، فمثلا الأمير يلبغا،[35] إذا قام بتجديد درس "بجامع طولون فيه سبعة مدرسين للحنفية، وجعل لكل فقيه منهم في الشهر أربعين درهماً، وقمح، وذُكر أن جماعة من غير الحنفية انتقلوا إلى مذهب أبي حنيفة لينزلوا في هذا الدرس.[36]

وكذلك المدرسة الصرغتمشية، أسَّسها الأمير صرغتمش،[37] "ثم جعلها وقفاً على الفقهاء الحنفية الآفاقية، ورتَّب بها درساً للحديث النبويّ، وأجرى لهم جميعاً المعاليم من وقف رتّبه لهم.[7]

وكذلك الأمير حسام الدين طرنطاي المنصوري،[38] الذي جعل مدرسته الحسامية برسم الفقهاء الشافعية.[7]

ولا يغيب عنا اهتمام عهد المماليك بإنشاء المكتبات وازدهارها، فقد تعددت أنواعها في عصرهم، فوجدت المكتبات الملحقة بالمساجد، والملحقة بالمدارس، والشخصية الخاصة، واشتملت هذه المكتبات على عدد كبير من الكتب في شتى العلوم والمعارف، ووضعت تحت تصرف طلبة العلم، كوقف يطلعون على ما فيها وينهلون منها، وارتبطت بنظام خاص، تعلق بقائمة الوقف يحفظها ويصونها وينظم الإطلاع على محتوياتها وتداولها.[2]

الأوقاف الأهلية والذرية في عهد المماليك عدل

 
بقايا مدرسة الظاهر بيبرس البندقداري

ونقصد بالأوقاف الأهلية الذرية في هذا العهد، هي الأراضي والعقارات التي كان يوقفها سلاطين وأمراء المماليك، ومن دونهم، على أنفسهم وأهليهم، ومنها على سبيل المثال، لا الحصر:

  • ما اشترطه الصارمي إبراهيم،[18] أن أوقافه عند انقراض نسله، توقف على مصالح الجامعين، إنشاء والده، الذي أحدهما بمجلة جسر الفحل، والثاني بمجلة جسر القصب.[9]
  • وما قام به السلطان برسباي في وثيقته، التي أوقف فيها عقارات وأراضي زراعية كثيرة، ريعها التي حددها أكثر من المصارف التي حددها، ثم قال: "ومهما فضل بعد ذلك من الريع، يتناوله مولانا السلطان الواقف، المشار إليه لنفسه، أيام حياته، ثم من بعده يكون الفاضل لمن يوجد من أولاد الواقف المشار إليه، وأولاد أولاده وذريته، ونسله وعقبه من الذكور والإناث من أولاد الظهر، وأولاد البطن.[1]
  • وكذلك ما قام به السلطان قايتباي من وقف لأملاك كثيرة على أولاده وذريته.[1]

وأخيراً؛ فإن كثرة ما تم وقفه، وما تم الوقف عليه في عهد سلاطين المماليك، خير دليل، على مدو انتشار وازدهار الأوقاف في ذلك العصر.

انظر أيضا عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج محمد محمد أمين (1422هـ). "إزدهار الأوقاف في عهد سلاطين المماليك(دراسة تاريخية وثائقية ـ نموذج مصر)". waqef.com.sa. بحث مقدم لمؤتمر الأوقاف الأول في المملكة العربية السعودية، الذي نظمته جامعة أم القرى بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في مكة. ص. 243،247،254،250. مؤرشف من الأصل في 2024-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-05.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح د. عمار محمد النهار. "الأوقاف الإسلامية وأثرها على النهضة العلمية في عصر المماليك". waqef.com.sa. دمشق: بحث منشور، جامعة دمشق. ص. 1،17،21،14،9. مؤرشف من الأصل في 2024-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-05.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح احمد هاشم أحمد بدرشيني (1421هـ- 2001م). "أوقاف الحرمين الشريفين في العصر المملوكي 648 - 923هـ / 1250 - 1517م". مكة المكرمة: رسالة دكتوراه في جامعة أم القرى، قسم الدراسات التاريخية. ص. 254،257،256،258،331. مؤرشف من الأصل في 05-02-2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ النشر= (مساعدة)
  4. ^ طاهر سليمان حمودة (١٤١٠هـ - ١٩٨٩م). "كتاب جلال الدين السيوطي عصره وحياته وآثاره وجهوده في الدرس اللغوي - المكتبة الشاملة". shamela.ws (ط. الأولى). بيروت، لبنان: المكتب الاسلامى - بيروت. ص. 66. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  5. ^ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (ت ٧٧٤ هـ) (1408هـ - 1988م). "كتاب البداية والنهاية ط السعادة - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 13 (ط. الأولى). دار الفكر - بيروت. ص. 376. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ هو علاء الدين طَيْبَرس بن عبد الله الوزير، كان من أكابر الأمراء ومن أهل الحل والعقد، وكان دَيِّناً كثير الصدقات. توفي: 689هـ.
  7. ^ أ ب ت ث أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي (ت ٨٤٥هـ) (١٤١٨هـ). "كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار". shamela.ws. 2،4 (ط. الأولى). دار الكتب العلمية، بيروت. ص. 383،200-264،265،236. مؤرشف من الأصل في 2024-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ طاهر سليمان حمودة (١٤١٠هـ - ١٩٨٩م). "كتاب جلال الدين السيوطي عصره وحياته وآثاره وجهوده في الدرس اللغوي - المكتبة الشاملة". shamela.ws (ط. الأولى). بيروت: المكتب الاسلامى - بيروت. ص. 66. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  9. ^ أ ب عبادي، مسعود محمود علي (1 يوليو 2022). "أوقاف الأسرة المنجكية في دمشق عصر سلاطين المماليك". التاريخ والمستقبل. ج. 36 ع. 72: 381. DOI:10.21608/hfj.2022.169272.1075. ISSN:1687-0263. مؤرشف من الأصل في 2024-02-05.
  10. ^ خليل بن شاهين الظاهري (1893). كتاب زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك. ص. 31.
  11. ^ أنشأه بالقاهرة القائد جوهر الصقلي مولى المعز لدين الله الفاطمي وقد تم بناؤه في رمضان عام 361هـ.
  12. ^ قايتباي المحمودي الأشرفي ثم الظاهري، أبو النصر سيف الدين، سلطان الديار المصرية، كان من المماليك.، توفي بالقاهرة، سنة: (901 هـ).
  13. ^ خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (ت ١٣٩٦ هـ) (٢٠٠٢م). "كتاب الأعلام للزركلي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 5 (ط. الخامسة عشر). دار العلم للملايين. ص. 188. مؤرشف من الأصل في 2023-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ ابن إياس؛ محمد بن أحمد بن إياس الحنفي، أبو البركات (1404 - 1984). "بدائع الزهور في وقائع الدهور - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.net. 2. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ص. 169. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  15. ^ بناه أحمد بن طولون بالقطائع عام 263 هـ، وفرغ من بنائه في عام 266 هـ.
  16. ^ هو: السلطان الملك المنصور حسام الدين المنصور، مملوك السلطان الملك المنصور قلاوون، كان من خيار الملوك في الإسلام، مات سنة أربع وثلاثين وسبع مئة.
  17. ^ صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت ٧٦٤هـ) (١٤١٨هـ - ١٩٩٨م). "كتاب أعيان العصر وأعوان النصر - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 4 (ط. الأولى). دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان، دار الفكر، دمشق - سوريا. ص. 165. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-06. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ أ ب ت ث يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (ت ٨٧٤هـ). "كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 8،14. وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر. ص. 107،41،165. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي (ت ٨٤٥هـ) (١٤١٨هـ - ١٩٩٧م). "كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 3 (ط. الأولى). دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت. ص. 298. مؤرشف من الأصل في 2023-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  20. ^ المقريزي (ت845هـ) (1948م). "درر العقود الفريدة في تراجم الاعيان المفيدة". wadod.net. 3. منشورات وزارة القافة دمشق. ص. 420. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ جامع مسجد الأقصاب، عمر في العهد المملوكي في حكم ناصر الدين محمد بن إبراهيم، وأقيمت به الجمعة سنة 721هـ.
  22. ^ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت ٧٤٨ هـ) (١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م). "كتاب سير أعلام النبلاء - ط الرسالة - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 2 (ط. الثالثة). مؤسسة الرسالة. ص. 231. مؤرشف من الأصل في 2023-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  23. ^ "التربية و التعليم في بلاد الشام في دولة المماليك البحرية (658-784 هـ. 1260-1382 م)". search.emarefa.net. الأردن: كلية العلوم الاجتماعية. 2008م. ص. 58. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.
  24. ^ "دفاتر الطابو". search.mandumah.com. اتحاد المؤرخين العرب - الأمانة العامة. 1989م. ص. 21-22. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.
  25. ^ محمد بن طولون الصالحي. "القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية". المستودع الدعوي الرقمي. 1. ص. 41. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.
  26. ^ دفاتر تحرير الطابو، دفتر 65 صـ 120، تاريخ 830ه، ويراجع التاريخ دفتر 602 صـ 132.
  27. ^ الموارد المالية بمصر في عهد الدولة المملوكية، رسالة ماجستير، بجامعة الإمام بالرياض (ص:11).
  28. ^ محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ) (1414هـ). "كتاب لسان العرب - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 11 (ط. الثالثة). دار صادر - بيروت. ص. 320. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  29. ^ أ ب ت ث محمود فتوح محمد سعدات (31 ديسمبر 2022). "الفضائل النفسية والاجتماعية والقيمية لبناء الأسبلة المائية الوقفية الخيرية pdf". المكتبة المفتوحة. الألوكة. ص. 30،60. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.
  30. ^ أ ب محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (ت ١٢٥٠هـ). "كتاب البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 2. دار المعرفة - بيروت. ص. 26. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (ت ٧٦٤هـ) (١٤٢٠هـ- ٢٠٠٠م). "كتاب الوافي بالوفيات - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 10. دار إحياء التراث - بيروت. ص. 124. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي، أبو اليمن، مجير الدين (ت ٩٢٨هـ). "كتاب الأنس الجليل - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 2. عمان: مكتبة دنديس - عمان. ص. 80. مؤرشف من الأصل في 2023-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ "بيت المقدس والمسجد الأقصى - محمد حسن شراب". muhawir2020.com (ط. 1). دار محاور للنشر. 1415هـ. ص. 425،424. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.
  34. ^ عمر رضا كحالة. "كتاب معجم المؤلفين - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 2. مكتبة المثنى - بيروت، دار إحياء التراث العربي بيروت. ص. 11. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.
  35. ^ شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي (ت ٩٠٢هـ). "كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 10. منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت. ص. 289. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  36. ^ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (ت ٧٧٤ هـ). "كتاب البداية والنهاية - ط السعادة - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 14. مطبعة السعادة - القاهرة. ص. 365. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  37. ^ صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت ٧٦٤هـ) (١٤١٨هـ - ١٩٩٨م). "كتاب أعيان العصر وأعوان النصر - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 2 (ط. الأولى). دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان، دار الفكر، دمشق - سوريا. ص. 555. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  38. ^ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (ت ٧٤٨ هـ). "كتاب العبر في خبر من غبر - وذيوله ت زغلول - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 4. دار الكتب العلمية - بيروت. ص. 147. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)

وصلات خارجية عدل