اكستاسي ريتا جو

اكستاسي ريتا جو (بالإنجليزية: The Ecstasy of Rita Joe)‏ هي مسرحية كتبها جورج ريجا.[1] المسرحية تتكون من مقطعين (مشهدين)، عرضت لأول مرة في مسرح فانكوفر في 23 نوفمبر 1967. وكانت من إخراج جورج بلومفيلد. وللمسرحية مكانة هامة في تاريخ المسرح الكندي الحديث، لأنها كانت واحدة من أوائل المسرحيات التي تناولت القضايا المتعلقة بسكان كندا الأصليون. وهي تروي قصة امرأة شابة من السكان الأصليين في المدينة.

اكستاسي ريتا جو
أول عرض 23 نوفمبر 1967  تعديل قيمة خاصية (P1191) في ويكي بيانات

افتتحت المسرحية مسرح استوديو المركز الوطني للفنون في عام 1969. وعرضت كعرض باليه من قبل باليه وينيبيغ الملكي في عام 1971. ثم تم إحياء المسرحية من قبل مشاريع ألبرتا المسرحية في عام 1976. وترجمها غراتين جيليناس وقدمها إلى اللجنة الكندية. أنتجت أيضا في العاصمة واشنطن في مايو 1973، حيث تقمص دان جورج وفرانسيس هايلاند الأدوار الرئيسية.

الأهمية

عدل

هيكل المسرحية سينظر إليه البعض على أنه أخرق في بعض الأحيان، في حين أن البعض الآخر قد يقدر ما أصبح عليه بعد الحداثة من خلل في الأحداث.

القصة، تروى في نسق الأغاني والمونتاج والتلحين. في حين أن أسباب معاناة السكان الأصليين لا تظهر بشكل حاد أو واضح، فمن الواضح أن عنف ثقافة البيض يكمن به جذور المشكلة. واعتبرت الموسوعة المسرحية الكندية، التي تطلق على المسرحية «جذرية في تاريخ المسرح الكندي»، أنها أكثر أهمية تاريخيا من كونها ذات قيمة في حد ذاتها:

إنه ليس رائعا على ما هو عليه بقدر ما هو رائع لما يعد به وما يقدمه للفريق الإبداعي الخيالي... ومضات من التألق الدرامي وأيضا الجانب التاريخي من توقيت العمل؛ وكان هذا واحدا من الأعمال الأولى حول الكنديين الأصليين التي عرضت على خشبة المسرح وتؤخذ على محمل الجد.

الممثلين والطاقم

عدل

كلف فريق إنتاج فانكوفر بتنفيذ العمل، وكان من طاقم التمثيل فرانسيس هايلاند، أوجست شلينبرج، الزعيم دان جورج، هنري رامر، والتر مارش، روبرت كلوتشاير، باتريشيا غيج، راي براون، كلودين ميلغريف، بيل كلاركسون، ميرف كامبون، أليكس بروهانسكي، جاك ليف جاك بوتري، ليونارد جورج، روبرت هال، فرانك لويس، بول ستانلي، فيلي دان وآن مورتيفي. وتم تصميم الديكور والإضاءة من قبل تشارلز إيفانز، وتصميم الأزياء من قبل مارغريت رايان.

ملاحظات

عدل

تناول النقاد في الحديث عن قضيتين رئيسيتين تتعلقان بعمل ريجا: مشاكلها الهيكلية وقوتها. وأعرب جاك ريتشاردز من صحيفة فانكوفر صن عن رأي ردده آخرون: «لا أعرف ما إذا كانت مسرحية رائعة. لكن إذا كان دور المسرح هو التواصل... فإن ريجا و... بلومفيلد قد حققا هدفهما». كتب جيمي بورتمان من مقاطعة فانكوفر عن النهضة في عام 1976: «... المسرحية لا تزال ناجحه. كان ريتا جو علامة بارزة في أكثر من طريقة. لقد كانت - ولا تزال - مسرحية لجميع المواسم ولجميع الشعوب». كان رد صحيفة واشنطن بوست إيجابي، لكن جوليوس نوفيك، من صحيفة نيويورك تايمز كتب: «كاتب مسرحي كندي». تبدو الكلمات غير متماسكة بعض الشيء، مثل «لاعب هوكي بنمي»، تقريبا، أو «صياد فرو لبناني».

المصادر

عدل
  1. ^ "معلومات عن اكستاسي ريتا جو على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-20.