احتجاجات كوفيد-19 في الصين عام 2022

بدأت سلسلة من الاحتجاجات ضد عمليات الإغلاق الناتجة عن كوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني في نوفمبر عام 2022.[1][2][3][4][5] يشار إليها بالعامية باسم احتجاجات الورقة البيضاء أو ثورة إيه4،[6][7] وبدأت التظاهرات ردًا على التدابير التي اتخذتها الحكومة الصينية لمنع انتشار كوفيد-19 في البلاد، بما في ذلك تطبيق سياسة زيرو-كوفيد. ازداد السخط من هذه السياسة منذ بداية الجائحة، التي حصرت العديد من الناس في منازلهم بدون عمل وتركت البعض غير قادرين على شراء الضروريات اليومية أو الحصول عليها.[8][9]

احتجاجات كوفيد-19 في الصين عام 2022
معلومات عامة
جانب من جوانب
البلد
تقع في التقسيم الإداري
المكان
تاريخ البدء
27 نوفمبر 2022 عدل القيمة على Wikidata
تاريخ الانتهاء
8 يناير 2023 عدل القيمة على Wikidata
الأسباب
معارضة لـ

سبق التظاهرات احتجاج بكين سيتونغ بريدج بتاريخ 13 أكتوبر، حيث رفع شخص مجهول الهوية لافتات مؤيدة للديمقراطية واعتقلته السلطات المحلية لاحقًا. غطت وسائل الإعلام الحكومية الحادثة بعد ذلك وأدى ذلك إلى اتخاذ إجراءات صارمة واسعة النطاق لقمع شبكة الإنترنت في الصين.[10] تلا ذلك احتجاجات صغيرة مستلهمة من حادثة سيتونغ بريدج في أوائل شهر نوفمبر، ذلك قبل اندلاع الاضطرابات المدنية على نطاق واسع بعد حريق 24 نوفمبر في مبنى في أوروموتشي تسبب في مقتل عشرة أشخاص، بعد ثلاثة أشهر من فرض إغلاق شامل في سنجان.[11] طالب المحتجون في أنحاء البلاد بإنهاء سياسة زيرو-كوفيد الحكومية والإغلاقات الشاملة.[3]

تطورت أهداف الاحتجاجات طوال فترة الاضطرابات، وتنوعت بين السخط من قيادة الحزب الشيوعي (سي سي بي) وأمينه العام شي جين بينغ،[3][12] إلى لفت الانتباه إلى الرقابة الحكومية في الصين،[13] وظروف العمل المهينة التي نتجت عن الإغلاقات الشاملة، وانتهاكات حقوق الإنسان ضد عرق الأويغور في سنجان.[14] سمحت الشرطة لمثل هذه التجمعات بشكل كبير، لكن في شنغهاي، ذكرت تقارير أن الضباط اعتقلوا العديد من المتظاهرين.[15] وردت أيضًا تقارير عن ضرب محتجين ورشهم برذاذ الفلفل قبل اعتقالهم.[15][16][17][18] بحلول أوائل ديسمبر، ألغت الصين العديد من قيود كوفيد السابقة من خلال تخفيض الاختبارات، والإغلاقات الشاملة والسماح للأشخاص المصابين بعدوى خفيفة بالحجر الصحي في المنزل.[19]

خلفية عامة عدل

إغلاقات كوفيد-19 الشاملة في الصين عدل

منذ بداية جائحة كوفيد-19 في بر الصين الرئيسي، استخدمت الحكومة الصينية الإغلاقات الشاملة بشكل كبير للسيطرة على تفشي كوفيد، في محاولة منها لتطبيق سياسة زيرو-كوفيد. بدأت هذه الإغلاقات بإغلاق ووهان في يناير عام 2020، وسرعان ما انتشر إلى مدن وبلدات أخرى، بما فيها شنغهاي وسنجان. مع انتشار هذه الإغلاقات أكثر، أصبحت أطول وأكثر إزعاجًا، مما أدى إلى زيادة القلق منها ومعارضتها. في أبريل عام 2022، فرضت الحكومة الصينية إغلاقًا على شنغهاي، مما أثار غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل مواقع سينا ويبو وويتشات؛ كان المواطنون غير راضون عن الآثار الاقتصادية للإغلاق، كنقص الطعام وعدم القدرة على العمل. تفاقم الاستياء نتيجة ورود تقارير عن الظروف السيئة في المستشفيات المؤقتة والتطبيق الصارم للحجر الصحي.[20] كان من الصعب قمع هذه الشكاوى، على الرغم من الرقابة الشديدة على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين.[21]

أدى انتشار المزيد من المتحولات الفرعية المعدية للمتحول أوميكرون إلى زيادة هذه الشكاوى. مع انتشار هذه المتحولات، تراجعت الثقة العامة بسياسة زيرو-كوفيد للحكومة الصينية، مما يشير إلى أن استراتيجيات الإغلاق أصبحت غير فعالة وغير مستدامة للاقتصاد الصيني.[22] أدت التنازلات والتذبذبات إلى مزيد من انعدام الثقة والدعم لهذه السياسة؛ بتاريخ 11 نوفمبر، أعلنت الحكومة الصينية مبادئ توجيهية جديدة ومفصلة بشأن تدابير مكافحة كوفيد في محاولة لتخفيف سياسة زيرو-كوفيد.[23][24] تباين تطبيق الحكومات المحلية للقانون على نطاق واسع: رفعت شيجياتشوانغ معظم القيود موقتًا بعد الإعلان،[20] في حين استمرت مدن أخرى في فرض قيود صارمة، خوفًا من عواقب تخفيف الإغلاق الشامل.[24] بعد نشر التوجيهات الجديدة، حدث تفشي لكوفيد-19 في عدة مناطق في الصين.[25]

الحركات الديمقراطية في الصين عدل

ظهرت حركات سياسية مختلفة من أجل الديمقراطية معارضةً لحكم الحزب الواحد (سي سي بّي) للحزب الشيوعي الصيني. أدى السخط المتزايد من ردة فعل الحكومة الصينية على كوفيد-19 إلى تسريع مناقشات الحرية والديمقراطية في الصين وبعض الدعوات إلى استقالة شي جين بينغ، الذي تمت الموافقة على فترة حكم ثالثة غير مسبوقة له كأمين عام للحزب الشيوعي (أعلى منصب في الصين) قبل أسابيع من بداية انتشار الاحتجاجات.[26][27]

احتجاج سيتونغ بريدج عدل

بتاريخ 13 أكتوبر، 2022، وفي عشية المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، علق شخص لافتتين معارضتين للإغلاق ومؤيدتين للديمقراطية على حاجز سيتونغ بريدج في بكين. أزالت الشرطة المحلية اللافتات بسرعة، وتم حظر أي ذكر لها على شبكة الإنترنت الصينية. على الرغم من ذلك، انتشرت الأخبار بين الشعب الصيني.[10] ألهمت فيما بعد الأهداف الرئيسية للاحتجاجات اللاحقة. بحلول 26 نوفمبر، أعاد المحتجون على نطاق واسع ترديد شعارات اللافتات في جميع أنحاء البلاد.[28][29]

الاحتجاجات الأولى عدل

لانزو عدل

في 2 نوفمبر، أثارت وفاة طفل في الثالثة من عمره بسبب نقص الغاز في لانزو، بعدما ذكرت تقارير عن تأخير في تلقي العلاج بسبب تقييد الحركة، موجة من الغضب العام. أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خروج السكان إلى الشوارع يطلبون إجابات لذلك من السلطات والحافلات التي تحتوي على فرق التدخل السريع التي وصلت إلى مكان الحادث.[30] أصدرت السلطات المحلية اعتذارًا في اليوم التالي.[31]

غوانزو عدل

بعد عودة الإغلاق إلى غوانغزو بدءًا من 5 نوفمبر، سار سكان مقاطعة هيتشو في الشوارع ليلًا في 15 نوفمبر، واخترقوا الحواجز المعدنية وطالبوا بإنهاء الإغلاق.[32] تعد مقاطعة هيتشو موطنًا للعديد من العمال المهاجرين (مينغونغ) من خارج المقاطعة، الذين لم يستطيعوا إيجاد عمل أو يحصلوا على دخل دائم أثناء الإغلاقات. في مقاطع الفيديو المنتشرة على شبكة الإنترنت، انتقد السكان أيضًا وجود طوابير لساعات من أجل اختبار كوفيد، وعدم القدرة على شراء المنتجات الطازجة بأسعار معقولة ونقص الدعم الحكومي المحلي.[33]

صدامات فوكسكون في تشنغتشو عدل

منذ أواخر شهر أكتوبر، منع مصنع فوكسكون الضخم (شركة تايوانية) في تشنغتشو وسط الصين، والذي أنتج هاتف آيفون لصالح آبل، العاملين من مغادرة المصنع كجزء من سياسة وطنية تطالب بعدم وجود أي حالة كوفيد (زيرو-كوفيد)، في حين تحاول في الوقت نفسه إبقاء المصانع مفتوحة والاقتصاد يعمل.[2] على الرغم من ذلك، تمكن العمال من تجاوز الحواجز والفرار إلى منازلهم، مهددين بذلك استمرار تشغيل المصنع.[34] في أوائل شهر نوفمبر، انتشرت مقاطع فيديو لعاملين يغادرون المدينة على الأقدام ليعودوا إلى منازلهم متحدّين إجراءات الإغلاق.[2] ردًا على ذلك، في منتصف شهر نوفمبر، حثت الحكومات المحلية في أنحاء البلاد المحاربين القدامى وموظفي الخدمة المدنية المتقاعدين على الاشتراك كعمالة بديلة، ووعدوهم بمكافآت.[35][36] ادعت وسائل الإعلام الحكومية بأن أكثر من 100 ألف شخص اشتركوا فيها بحلول 18 نوفمبر.[37]

في ليلة 22-23 نوفمبر،[5] اشتبك عمال مصنع فوكسكون مع قوات الأمن والشرطة بسبب ضعف الأجور وقيود كوفيد الاعتباطية.[2] عبر العمال عن مطالبهم في مقاطع فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، وادعوا أن فوكسكون فشلت في توفير المكافآت وحزم الرواتب الموعودة. وفقًا لأحد العاملين، قالت فوكسكون للمجندين الجدد إنهم سيحصلون على المكافآت بحلول شهر مارس أو مايو من عام 2023، أي بعد فترة طويلة من رأس السنة الصينية القمرية عندما يكونون بحاجة ماسة إلى المال. اتهم المحتجون فوكسكون أيضًا بتجاهل فصل العمال الذين كانت اختبارات كوفيد خاصتهم إيجابية عن الآخرين، وذلك في أثناء منعهم من مغادرة حرم المصنع بسبب إجراءات الحجر الصحي. تم تصوير قوات تنفيذ القانون وهم يضربون العمال بالعصي والقضبان المعدنية، في حين كان العمال يرمونهم بالأشياء وقلبوا سيارات الشرطة.[2][17] ردًا على ذلك، عرضت فوكسكون 10 آلاف ين (نحو 1400 دولار أمريكي) وتوصيلة مجانية إلى المنزل على العمال الذين وافقوا على ترك وظائفهم ومغادرة المصنع.[5][17]

تشونغ تشينغ عدل

تم في تشونغ تشينغ تصوير رجل يلقي خطابًا في مجمعه السكني في 24 نوفمبر، وهو ينادي بصوت عالٍ باللغة الصينية، «أعطني الحرية، أو أعطني الموت!» وسط هتافات وتصفيق الحشود. عندما حاولت قوات تطبيق القانون اعتقاله، تصدى الحشود للشرطة وسحبوه بعيدًا، رغم ذلك تم اعتقاله في نهاية المطاف.[38][39] أطلق على الرجل على شبكة الإنترنت اسم «الأخ الخارق لتشونغ تشينغ». تم تداول اقتباسات كثيرة له من الفيديو على الرغم من وجود رقابة، مثل «يوجد مرض واحد فقط في العالم، وهو أن تكون فقيرًا وغير حر معًا، لدينا الآن كلاهما»، مشيرًا إلى كل من الإغلاق وارتفاع أسعار المواد الغذائية.[38]

المراجع عدل

مراجع عدل

  1. ^ "從中國南京傳媒學院開始,學生發起「白紙革命」,上海等中國7大城市大學生發起「白紙革命」 全球最大文具商全面下架A4白紙". مؤرشف من الأصل في 2023-01-12.
  2. ^ أ ب ت ث ج Kwon, Jake (23 Nov 2022). "Workers at the world's largest iPhone factory in China clash with police, videos show". سي إن إن (بالإنجليزية). Beijing and Hong Kong. Archived from the original on 2023-01-16. Retrieved 2022-11-27.
  3. ^ أ ب ت Tian, Yew Lun (26 Nov 2022). "Protests erupt in Xinjiang and Beijing after deadly fire". رويترز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-17. Retrieved 2022-11-27.
  4. ^ "China Xinjiang: Urumqi rocked by Covid lockdown protests after deadly fire". بي بي سي نيوز (بالإنجليزية البريطانية). 26 Nov 2022. Archived from the original on 2023-03-23. Retrieved 2022-11-27.
  5. ^ أ ب ت Chien, Amy Chang; Che, Chang; Liu, John; Mozur, Paul (24 Nov 2022). "In a Challenge to Beijing, Unrest Over Covid Lockdowns Spreads". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-01-17. Retrieved 2022-11-27.
  6. ^ He, Laura (29 Nov 2022). "'White paper' protests: China's top stationery supplier says it's still selling A4 sheets". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-17. Retrieved 2022-11-30.
  7. ^ Jackson, Lauren (30 Nov 2022). "China's Dramatic Dissent". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2022-12-29. Retrieved 2022-11-30.
  8. ^ "Xinjiang residents complain of hunger after 40-day COVID lockdown". قناة الجزيرة الإنجليزية (بالإنجليزية). 15 Nov 2022. Archived from the original on 2023-03-10. Retrieved 2022-11-27.
  9. ^ Jiang, Steven (19 Apr 2022). "Hunger and anger in Shanghai's unending lockdown nightmare". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-28. Retrieved 2022-11-27.
  10. ^ أ ب "Anti-Xi protest spreads in China and worldwide as Chinese leader begins third term". سي إن إن. 19 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-30. Over the past week, as party elites gathered in Beijing's Great Hall of the People to extoll Xi and his policies at the 20th Party Congress, anti-Xi slogans echoing the Sitong Bridge banners have popped up in a growing number of Chinese cities and hundreds of universities worldwide.
  11. ^ Kang, Dake (26 Nov 2022). "10 killed in apartment fire in northwest China's Xinjiang". أسوشيتد برس (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-16. Retrieved 2022-11-27.
  12. ^ Gan, Nectar (27 Nov 2022). "Protests erupt across China in unprecedented challenge to Xi Jinping's zero-Covid policy". سي إن إن (بالإنجليزية). Beijing. Archived from the original on 2023-04-04. Retrieved 2022-11-27.
  13. ^ Davidson، Helen (28 نوفمبر 2022). "China Covid protests explained: why are people demonstrating and what will happen next?". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2023-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-03.
  14. ^ Wright، Rebecca؛ Watson، Ivan؛ Erdem، Enwer (1 ديسمبر 2022). "'I hold China accountable': Uyghur families demand answers over fire that triggered protests". Hong Kong: سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2022-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-03.
  15. ^ أ ب "China Covid: Protests continue in major cities across the country". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 27 Nov 2022. Archived from the original on 2023-01-17. Retrieved 2022-12-15.
  16. ^ Kang, Dake; Wu, Huizhong (27 Nov 2022). "Crowd angered by lockdowns calls for China's Xi to step down". أسوشيتد برس (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-16. Retrieved 2022-11-27.
  17. ^ أ ب ت Liu, Juliana; Gan, Nectar (24 Nov 2022). "Foxconn offers to pay workers to leave world's largest iPhone factory after violent protests". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-16. Retrieved 2022-11-27.
  18. ^ Lau، Stuart (29 نوفمبر 2022). "Rip up China trip plans, EU chief is told as protests grow". Politico Europe. مؤرشف من الأصل في 2023-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-29.
  19. ^ Huang، Kathy؛ Han، Mengyu (14 ديسمبر 2022). "Did China's Street Protests End Harsh COVID Policies?". Council on Foreign Relations. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28.
  20. ^ أ ب Li, Lyric; Shepard, Christian (19 Nov 2022). "As China eases coronavirus restrictions, confusion and angst follow". واشنطن بوست (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-12-12. Retrieved 2022-11-27.
  21. ^ Wang, Vivian; Mozur, Paul; Qian, Isabelle (27 Apr 2022). "China's Covid Lockdown Outrage Tests Limits of Triumphant Propaganda". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2023-01-15. Retrieved 2022-11-27.
  22. ^ Spegele, Brian (9 Nov 2022). "Lockdowns Spread as New Omicron Variants Evade China's Zero-Covid Net". وول ستريت جورنال (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-03-23. Retrieved 2022-11-27.
  23. ^ Hong, Jinshan (11 Nov 2022). "These Are the 20 New Rules China Is Following to Combat Covid". بلومبيرغ نيوز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-17. Retrieved 2022-11-27.
  24. ^ أ ب Yu, Verna (27 Nov 2022). "Depressed, powerless, angry: why frustration at China's zero-Covid is spilling over". الغارديان (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-01. Retrieved 2022-11-27.
  25. ^ "Beijing sees record Covid cases as China outbreak spirals". ياهو! نيوز (بالإنجليزية الأمريكية). وكالة فرانس برس. 21 Nov 2022. Archived from the original on 2023-01-28. Retrieved 2022-11-27.
  26. ^ "China Covid: Protesters openly urge Xi to resign over China Covid curbs". بي بي سي نيوز (بالإنجليزية البريطانية). 27 Nov 2022. Archived from the original on 2023-01-17. Retrieved 2022-11-27.
  27. ^ "Protesters are so upset with China's COVID rules, some are openly saying Xi should go". الإذاعة الوطنية العامة. 27 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-27.
  28. ^ Oliphant، Roland؛ Pan، Jenny (28 نوفمبر 2022). "Bridge man: Lone protester whose call to overthrow Xi Jinping inspired a movement". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2023-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-30.
  29. ^ Kuo، Lily؛ Wu، Pei-Lin؛ Chiang، Vic؛ Li، Lyric (29 نوفمبر 2022). "See what led protesters to a breaking point with China's 'zero covid' policy". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2023-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-02.
  30. ^ Gan، Nectar (3 نوفمبر 2022). "Death of boy in lockdown fuels backlash against China's zero-Covid policy". Hong Kong: سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2022-12-06.
  31. ^ "China authorities apologise after boy dies in COVID-19 lockdown". Beijing: CNA. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-03.
  32. ^ Magramo, Kathleen; McCarthy, Simone (15 Nov 2022). "Residents 'revolt' over oppressive Covid lockdowns in China's Guangzhou". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-16. Retrieved 2022-11-27.
  33. ^ McDonell, Stephen (15 Nov 2022). "China zero Covid: Violent protests in Guangzhou put curbs under strain". بي بي سي نيوز (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2023-04-02. Retrieved 2022-11-27.
  34. ^ Lee, Yimou (31 Oct 2022). "EXCLUSIVE Output of Apple iPhones at major China plant could fall 30% amid COVID curbs -source". رويترز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-03-15. Retrieved 2022-11-28.
  35. ^ "China urges military veterans to work at iPhone factory". بي بي سي نيوز. 17 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-03-25.
  36. ^ "China asks retired military and government staff to boost production at COVID-hit iPhone factory". سكاي نيوز (بالإنجليزية). 17 Nov 2022. Archived from the original on 2022-12-05.
  37. ^ Toh, Michelle (18 Nov 2022). "Foxconn has recruited 100,000 new workers for largest iPhone factory, state media reports". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-07.
  38. ^ أ ب Pollard, Martin Quin; Lee, Liz (25 Nov 2022). "China's widening COVID-19 curbs trigger public pushback". رويترز (بالإنجليزية). Beijing. Archived from the original on 2023-03-23. Retrieved 2022-11-27.
  39. ^ Gan, Nectar; Wang, Selina (25 Nov 2022). "As anger rises and tragedies mount, China shows no sign of budging on zero-Covid". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-03-11. Retrieved 2022-11-27.