احتجاجات غزة الاقتصادية 2023

احتجاجات اقتصادية ومناهضة لحماس في قطاع غزة

في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2023، خرج آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الشوارع للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي المزمن، وسوء الظروف الاقتصادية في القطاع، وفرض حماس ضرائب على رواتب الفقراء التي تدفعها قطر. وكانت المسيرات، التي نظمتها حركة شعبية على الإنترنت تسمى "ألفيروس الصخر" (الفيروس الساخر)، بمثابة عرض علني نادر للسخط ضد حكومة حماس الحاكمة. وتمنع حماس معظم المظاهرات والعروض العامة للتعبير عن السخط.[1][2]

احتجاجات غزة الاقتصادية 2023
خريطة قطاع غزة

التاريخ 30 يوليو 2023 (2023-07-30) – 7 أغسطس 2023 (2023-08-07)
المكان غزة
النتيجة النهائية
  • الأمن الداخلي لحماس يقمع المتظاهرين
الأسباب
  • معارضة نظام حماس والفساد في قطاع غزة
  • انقطاع الكهرباء
الأهداف
  • تخفيض تكاليف المعيشة
  • معارضة حكومة حماس
الأطراف
المتظاهرين
  • دولة فلسطينمتظاهرون فلسطينيون نظمتهم الحركة الشعبية "الفيروس الصخر"
حكومة
  • دولة فلسطين حكومة حماس في قطاع غزة

  • قادة الفريقين
    * مجهول إسماعيل هنية


    الخسائر
    الجرحى العشرات
    المعتقلون العشرات

    خلفية

    عدل

    في مارس 2019، تظاهر المتظاهرون في غزة ضد حماس والظروف الاقتصادية السيئة خلال الاحتجاجات الاقتصادية في غزة 2019.[3]

    كانت الأسباب المباشرة لاندلاع الاحتجاجات عديدة.خلال موجة الحر التي شهدها شهر تموز/يوليو، شهدت غزة ارتفاعًا كبيرًا في انقطاع التيار الكهربائي، حيث حصل السكان على الكهرباء لمدة 5 ساعات يوميًا.بالإضافة إلى ذلك، كان هناك غضب شعبي بسبب قيام السلطات بهدم مبنى إضافي في جنوب غزة، مما أدى إلى مقتل صاحبه.[2][3]

    الاحتجاجات

    عدل

    نُظمت المسيرات لأول مرة في مدينة غزة وخان يونس في 30 يوليو/تموز. ودمرت الشرطة الهواتف المحمولة الخاصة بمتظاهرين كانوا يصورون في خان يونس.وتبادل أنصار حماس والمتظاهرون الحجارة على بعضهم البعض، وتم اعتقال عدة أشخاص.[1] وخلال الأسبوع التالي، قام مئات من سكان غزة بمسيرة عبر الأحياء في مسيرات منفصلة في مدينة غزة، والنصيرات، وخان يونس، ومخيم جباليا للاجئين، ورفح، وبني سهيلة، والشجاعية.ومن بين الشعارات التي تم رفعها كان الشعب يريد اسقط النظام تترجم حرفيا. the people want to bring down the regime.[3] وبحسب المونيتور، ادعى المتظاهرون أن "قادة حماس دمروا غزة إلى ما لا نهاية وحولوها إلى مكان للبؤس، ومع ذلك فإنهم يعيشون أنماط حياة فاخرة".[3]

    وحاول المتظاهرون بعد ذلك تنظيم احتجاجات في 4 أغسطس/آب، لكن الشرطة منعتهم. كما هاجمت الشرطة واحتجزت الصحفيين الذين حاولوا تغطية الاحتجاجات، بما في ذلك في مخيم جباليا للاجئين.[2] وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الهجوم.[3] ومنع الأمن الداخلي التابع لحماس تنظيم مزيد من الاحتجاجات في 7 أغسطس/آب، حيث أدى التواجد المكثف للشرطة إلى منع المتظاهرين من التجمع.[2] وقُتل متظاهر واحد على الأقل على يد قوات الأمن وأصيب العشرات.[3]

    رد حماس

    عدل

    وشنت سلطات حماس حملة اعتقالات بعد اندلاع الاحتجاجات، بما في ذلك مداهمة مستشفى محمد يوسف النجار لاعتقال المتظاهرين المصابين.[3] رداً على ذلك، ألقت حماس باللوم على الحصار المفروض على غزة بسبب الظروف الاقتصادية السيئة وادعت أن الاحتجاجات نظمها متعاونون مع إسرائيل.لكن المتظاهرين في غزة ألقوا باللوم على حماس في سوء الإدارة وأعربوا عن غضبهم من أن قادة حماس مثل إسماعيل هنية يعيشون خارج غزة.[2][3]

    انظر أيضًا

    عدل

    المراجع

    عدل
    1. ^ ا ب "Thousands take to streets in Gaza in rare public display of discontent with Hamas". Associated Press. 30 يوليو 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-09.
    2. ^ ا ب ج د ه Kingsley، Patrick (7 أغسطس 2023). "Gaza Protests Struggle to Gain Traction as Police Crack Down". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2023-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-09.
    3. ^ ا ب ج د ه و ز ح Adam، Ali (6 أغسطس 2023). "Despite Hamas' crackdown, Gaza protests continue in rare defiance". المونيتور. مؤرشف من الأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-09.