الاحتجاجات العربية 2018–الآن

احتجاجات وثورات في العالم العربي في أواخر عقد 2010 وبداية عقد 2020

الاحتجاجات العربية 2018–الآن[1] والتي يشار إليها أيضًا بالربيع العربي الجديد[2] أو الربيع العربي الثاني،[3] هي احتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة اندلعت في العديد من الدول العربية، بما في ذلك السودان والجزائر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وتونس ومصر.[2] كما شملت احتجاجات اقتصادية في قطاع غزة.[4]

الاحتجاجات العربية 2018–الآن
التاريخ1 يناير 2018 - حتى الآن
(6 سنوات، و9 شهور، و3 أيام)
الموقعشمال إفريقيا ، الشرق الأوسط (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو "الوطن العربي")
الأسباب
الأهداف
الأساليب
الوضع
النتيجة حسب البلد

أدى العصيان المدني المستمر في السودان إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير في انقلاب عسكري،[5] لكن استمراره أدى إلى ما يعرف بمجزرة القيادة العامة في العاصمة الخرطوم في 3 يونيو 2019، بموجب القانون تم نقل السلطة من المجلس العسكري إلى الجيش المدني المختلط المسمى مجلس السيادة السوداني لمرحلة انتقالية مدتها 39 شهراً.

تشير الأسماء البديلة «الربيع العربي الجديد» و «الربيع العربي الثاني» إلى التشابه مع موجة الربيع العربي السابقة من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي اندلعت في 2010-2012.

الخلفية

عدل

في أكتوبر 2019، صرحت مجلة ذا نيشن أن الاحتجاجات المستمرة في شوارع العالم العربي بين 2018 و2019 بدأت في السودان في ديسمبر 2018، ثم الجزائر في فبراير 2019، أعقبتها مصر والعراق في سبتمبر وأكتوبر 2019، ثم سوريا في أكتوبر، كل هذه الاحتجاجات شكلت موجة ثانية من العملية التي بدأت مع الربيع العربي 2010-2011.

في أكتوبر، حمل المتظاهرون السوريون لافتات تشير إلى "سوريا ومصر والعراق: "لقد أحييتم روح الشعب العربي، من المحيط الأطلسي إلى الخليج الفارسي!" فيما وصف الصحفيان السوريان "تسبح هابل" و"موزنة حسناوي" الاحتجاجات بأنها «"غيّرت بعمق الوعي السياسي في المنطقة"، وتغلبت على الخوف من النشاط السياسي وكسر سابقة حاسمة لتحدي استمرار الاستبداد".» مضيفين بأن احتجاجات أكتوبر في سوريا "أثبتت أنه حتى القمع القاسي والطغيان لا يمكن لهما أن يردعا المقاومة".[6] كما أن الموجة الجديدة من الاحتجاجات شملت إعادة استخدام شعار "الشعب يريد إسقاط النظام!" الشهير خلال الربيع العربي 2010-2011.[6]

التسلسل الزمني

عدل

تونس

عدل
 
احتفال بنجاح ثورة تونس في 14 يناير 2018

.

في 1 يناير 2018 اندلعت احتجاجات تونسية في عدد من القرى والمدن التونسية منددة بالأوضاع الاقتصادية المتعلقة بتكلفة المعيشة والضرائب.[7] تسببت المظاهرات بعد 9 أيام من انطلاقها في وفاة شخص على الأقل، مما أحيا عدة مخاوف بشأن الوضع السياسي الهش في تونس.[7]

دعت الجبهة الشعبية، وهي تحالف من أحزاب المعارضة اليسارية، إلى استمرار الاحتجاجات ضد التدابير التقشفية «الظالمة» التي اتخذتها الحكومة، في حين ندد رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد بالعنف داعيا إلى الهدوء، مضيفا أنه وحكومته يعتقدون أن سنة 2018 «ستكون أخر سنة صعبة بالنسبة للتونسيين».

الأردن

عدل

في 30 مايو 2018، أقدمت أكثر من 30 نقابة على تنظيم إضراب عام في الأردن بعد أن قدمت حكومة هاني الملقي قانونًا ضريبيًا جديدًا في البرلمان. وهو مشروع قانون جاء في أعقاب تدابير تقشفية يدعمها صندوق النقد الدولي وتعتمدها حكومة الملقي منذ عام 2016 بهدف معالجة الدين العام المتزايد في الأردن. وعلى الرغم من أن البلاد لم تتأثر نسبيًا بالعنف الذي اجتاح المنطقة في أعقاب الربيع العربي عام 2011، إلا أن اقتصادها تأثر بالاضطرابات المحيطة وتدفق عدد كبير من اللاجئين السوريين وقبلهم اللاجئين العراقيين والفلسطينيين، مما زاد من توتر موارده المالية.

صنفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأردن في المرتبة الثانية من حيث عدد اللاجئين في العالم للفرد.[8]

 
المتظاهرون في عمان الأردن خلال مظاهرات مايو ويونيو 2018

.

في اليوم الموالي لإضراب النقابات، رفعت الحكومة أسعار الوقود والكهرباء استجابةً لارتفاع أسعار النفط العالمية. مما أدى إلى حشود من المتظاهرين الذين تدفقوا على الدائرة الرابعة، في عمان، بالقرب من مكاتب رئيس الوزراء في تلك الليلة. فيما تجمع أردنيون آخرون بأعداد غير مسبوقة في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على الإجراءات.

في 1 يونيو تدخل الملك عبد الله الثاني وأمر بتجميد ارتفاع الأسعار. أذعنت الحكومة لكنها صرحت بأن القرار سيكلف خزينة دولة 20 مليون دولار. لكن الاحتجاجات استمرت لمدة أربعة أيام إلى أن قدم رئيس الحكومة الملقي استقالته إلى الملك في 4 يونيو، ليخلفه وزير التعليم عمر الرزاز في منصب رئيس الوزراء. واستمرت الاحتجاجات حتى إعلان الرزاز عن عزمه سحب الفاتورة الضريبية الجديدة.

تميزت الاحتجاجات الأردنية بقيادتها من قبل حشود متنوعة من الطبقات الوسطى والفقيرة دون أي تدخل من قبل أية معارضة تقليدية. وعلى الرغم قيام بعض المتظاهرين بإشعال إطارات وإغلاق الطرق لعدة ليال، إلا أن الاحتجاجات كانت سلمية إلى حد كبير ولم يبلغ عن وقوع إلا بعض الإصابات القليلة التي تم تنظيمها بعد ساعات النهار وخلال شهر رمضان.

[9] العراق

عدل
 
المتظاهرون في ساحة التحرير في بغداد في 24 أكتوبر 2019

اندلعت شرارة الاحتجاجات العراقية في يوليو 2018 في جنوب العراق تنديدا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وفساد الدولة في بغداد وغيرها من المدن العراقية الرئيسية، ولا سيما في المحافظات الوسطى والجنوبية. في أكتوبر 2019، وخلال الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت على مستوى البلاد، قتلت قوات الأمن العراقية أكثر من 1000 شخص وأكثر من 6000 مصاب، فيما قتل بعض من عناصر الشرطة،[10][11] مما دفع الرئيس العراقي برهم صالح إلى وصف أعمال قوات الأمن بأنها «غير مقبولة».[12]

اعتبرت احتجاجات العراق الأكثر دموية في تاريخ الدولة منذ نهاية الحرب الأهلية ضد داعش في سبتمبر 2017.[13]

السودان

عدل

الثورة السودانية

عدل
 
كنداكة الثورة السودانية قدن الاحتجاجات

شكلت الثورة السودانية تحولًا كبيرًا للسلطة السياسية في البلاد بعد أن بدأت باحتجاجات في الشوارع تنامت في جميع أنحاء السودان في 19 ديسمبر 2018.[14][15]

واكبت الاحتجاجات عصيان مدني استمر لمدة ثمانية أشهر، أصفر خلالها عن انقلاب في السودان في 11 أبريل 2019 تكللت بخلع الرئيس عمر البشير بعد ثلاثين عاما من السلطة، ومذبحة الخرطوم في 3 يونيو في ظل المجلس العسكري الانتقالي الذي حل محل البشير، في يوليو وأغسطس 2019، وقع المجلس العسكري الانتقالي وتحالف القوى السياسية من أجل الحرية والتغيير اتفاقية سياسية ومشروع انتقالي دستوري للمرحلة المخطط لها لمدة 39 شهرا من قبل المؤسسات والإجراءات الانتقالية لمحاولة انخراط السودان في الديمقراطية المدنية.[16][17][18]

في أغسطس وسبتمبر 2019، نقلت المجلس العسكري الانتقالي رسميًا السلطة التنفيذية إلى رئيس مختلط مدني وعسكري، ومجلس السيادة السوداني، فضلاً عن رئيس وزراء مدني (عبد الله حمدوك) ومجلس الوزراء الذي يتكون أساسا من المدنيين، في حين تم نقل القضاء إلى نعمات عبد الله محمد خير، لتصبح أول رئيسة للقضاء في السودان.[19]

اخر الاحتجاجات

عدل

استمرار الاحتجاجات في شوارع السودان خلال فترة المؤسسة الانتقالية التي كانت مدتها 39 شهرًا.

الجزائر

عدل

. بدأ الحراك الجزائري،[20] والذي عرف أيضًا «بثورة الابتسامة»[21][22] في 22 فبراير 2019 بعد اعلان عبد العزيز بوتفليقة ترشحه الرسمي لفترة رئاسية خامسة من خلال بيان موقع. وهي الاحتجاجات، التي لم يسبق لها مثيل في البلاد منذ الحرب الأهلية الجزائرية. اشتهرت مظاهرات الجزائر بسلميتها وتعاون رجال الشرطة وإصرار الجيش على الاستقالة الفورية لبوتفليقة، والتي وقعت في 2 أبريل 2019.[23]

بحلول أوائل مايو، تم اعتقال عدد كبير من وسطاء السلطة المقربين من الإدارة المخلوعة، بما في ذلك شقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة.[24][25]

غزة

عدل

بدأت احتجاجات غزة الاقتصادية[4][26] تحت شعار «بدنا نعيش»،[27] في فبراير 2019، من خلال دعوة شعبية لمجموعة من النشطاء في مجال الإعلام والغير المنتمين للتيارات السياسية.[4] سميت بحركة 14 مارس.[26] ضد ارتفاع تكاليف المعيشة والزيادات الضريبية في قطاع غزة.

مصر

عدل

جاءت احتجاجات مصر التي بدأت في 20 و 21 سبتمبر 2019 بالعديد من المدن المصرية مثل القاهرة والإسكندرية ودمياط وعدد من المدن الأخرى، استجابة لدعوة الممثل ومقاول البناء المصري محمد علي على وسائل التواصل الاجتماعي الداعي فيها إلى التجمع لعزل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإسقاطِ نظامه العسكري المتوغل في السلطة.[28][29] لكن قوات الأمن المصرية ردت عليها بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي،[29] واعتبارًا من 6 أكتوبر 2019، تم اعتقال 3000 شخص،[30] بناءً على بيانات من المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمفوضية المصرية للحقوق والحريات والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.[31][32]

ضمت لائحة المعتقلين وجوها بارزة من أهمهم الناشطة السياسية ومحامي حقوق الإنسان ماهينور المصري،[33] الصحفي والزعيم السابق لحزب الدستور خالد داود واثنين من أساتذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة هما حازم حسني وحسن نافع.[31]

اعتبرت موجة الاعتقالات هذه ضد الاحتجاجات المناهضة للرئيس ونظامه الأكبر في مصر منذ تولي عبد الفتاح السيسي رئيسًا عام 2014.[30][34]

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى الإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم.[35] فيما وصفت منظمة العفو الدولية حكومة السيسي بأنها «اهتزت من جوهرها» في احتجاجات 20-21 سبتمبر وأن السلطات «شنت حملة قمع واسعة ضد المظاهرات تضمنت تخويف وقمع الناشطين والصحفيين وغيرهم».[36]

في 26 سبتمبر، تظاهر ألفي سوداني بمن فيهم ممثلو نقابة المهنيين السودانيين في مدينة الخرطوم، لدعم وليد عبد الرحمن حسن طالب سوداني احتجزته السلطات المصرية بتهم ارهابية ملفقة، بعد أن أجبر على تقديم اعتراف قسري على تلفزيون إم بي سي مصر.[37][38]

ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن «حقبة إذلال المواطنين السودانيين داخل أو خارج بلادهم قد ولت ولن تعود».[37] فيما استدعت وزارة الخارجية السودانية السفير المصري[39] وتم إطلاق سراح وليد عبد الرحمن حسن في 2 أكتوبر 2019.[40]

عاودت الاحتجاجت انطلاقها في مصر مرةً أخرى في سبتمبر 2020 احتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتردية وقانون التصالح في مخالفات البناء وعمليات هدم المباني المخالفة.[41]

لبنان

عدل

في 17 أكتوبر 2019، اجتاحت لبنان سلسلة من الاحتجاجات مثلت استجابة لفشل الحكومة في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي لوحت في الأفق العام الماضي.[42] يشتبه في أن السبب المباشر للاحتجاجات كانت الضرائب المفروضة على المحروقات مثل البنزين والتبغ بالإضافة إلى استحداث ضريبة على استخدام تطبيقات المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت مثل واتساب،[43][44] اندلعت الاحتجاجات مباشرة بعد موافقة مجلس الوزراء بالإجماع على ضرائب واتساب، المقرر التصديق عليها بحلول 22 أكتوبر.[45]

على عكس ثورة الأرز عام 2005، وعلى غرار الاحتجاجات اللبنانية 2015-2016، كانت احتجاجات اللبنانية لعام 2019 غير طائفية، حيث تجاوزت الفجوة الاجتماعية والدينية بين المسلمين السنة والشيعة والدروز والمسيحيين المارونيين والأرثوذكس وغيرهم كما تجاوزت التوجهات السياسية التقليدية للأحزاب. حيث كتبت الصحفية لينا الخطيب في الجزيرة الإنجليزية بأن الاحتجاجات هي «ثورة اجتماعية».[46]

ملخص الصراعات حسب البلد

عدل
الدولة تاريخ البدء حالة الاحتجاجات النتيجة عدد القتلى الحالة
  تونس 1 يناير 2018 انتهى في فبراير 2018 إلغاء ميزانية 2018 1[47] الاحتجاجات التونسية 2018
  الأردن 30 مايو 2018 انتهى في 7 يونيو 2018 استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي ليحل محله عمر الرزاز.
  • سحب فاتورة الضريبة
إضراب الأردن 2018
  العراق 16 يوليو 2018 انتهت في أواخر 2020 استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. 781[48] الاحتجاجات العراقية 2019-20
  السودان 19 ديسمبر 2018 احتجاجات المرحلة الانتقالية الجارية اعتبارا من أكتوبر 2019 خلع عمر البشير في انقلاب 2019 في السودان 246
  الجزائر 16 فبراير 2019 انتهى في 20 مارس 2020 استقالة عبد العزيز بوتفليقة بسبب ضغط الجيش الوطني الشعبي الجزائري 3[49][50] احتجاجات الجزائر 2019
  غزة 14 مارس 2019 جاري اعتبارًا من أكتوبر 2019 احتجاجات قمعتها قوات الأمن التابعة لحركة حماس احتجاجات غزة الاقتصادية 2019
  مصر 20 سبتمبر 2019 انتهى في 27 سبتمبر 2019 الاحتجاجات المصرية 2019
سبتمبر 2020 انتهى في 28 سبتمبر 2020 2[51] الاحتجاجات المصرية 2020
  لبنان 17 أكتوبر 2019 جاري اعتبارًا من أكتوبر 2019 استقالة رئيس الوزراء سعد الدين الحريري، ومن ثم استقالة رئيس الوزراء حسان دياب. 12[52] ثورة 17 تشرين الأول
إجمالي عدد القتلى والنتائج الأخرى: 1,043+
(تقدير مشترك)
العدد لا يشمل القادة المخلوعين على المدى القصير: في السودان استقال أحمد عوض بن عوف بعد يوم واحد ردًا على الاحتجاجات؛ وقاد عبد الفتاح البرهان المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وردا على الاحتجاجات أصبح رئيسا للمجلس العسكري المختلط المدني للسيادة السودانية الذي حل محل المجلس العسكري الانتقالي.

انظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "Protests are making a comeback in the Arab world". 21 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-04-10 – عبر The Economist.
  2. ^ ا ب Tisdall، Simon (26 يناير 2019). "Will corruption, cuts and protest produce a new Arab spring?". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-10-27.
  3. ^ "Arab Spring 2.0? Protests after Tunisian journalist calls for revolt, sets himself on fire". RT International. مؤرشف من الأصل في 2019-06-05.
  4. ^ ا ب ج "Gaza rights groups denounce Hamas crackdown on protests". قناة الجزيرة الإنجليزية. مؤرشف من الأصل في 2019-10-20.
  5. ^ "Sudan's Omar al-Bashir forced out in coup". CNN. 11 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-11.
  6. ^ ا ب Habbal، Tesbih؛ Hasnawi، Muzna (10 أكتوبر 2019). "In the Midst of Chaos, an Invincible Arab Spring – This month's protests in Syria, Iraq, and Egypt prove that what began in 2010 was just the beginning of a long revolution". ذا نيشن. مؤرشف من الأصل في 2019-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-21.
  7. ^ ا ب Blaise, Lilia (2018). "'You Can't Survive Anymore': Tunisia Protests Rising Prices and Taxes". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-07-26. Retrieved 2018-01-10.
  8. ^ "Jordan second largest refugee host worldwide — UNHCR". The Jordan Times. 8 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-05.
  9. ^ ناشطي ثورة تشرين (2019/10/1 الى الان). [ثورة تشرين "ثورة تشرين"]. بغداد : ذي قار : البصرة : النجف : كربلاء : واسط : المثنى : بابل . {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  10. ^ "Iraq protests: All the latest updates". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-08.
  11. ^ Alkhshali، Hamdi؛ Tawfeeq، Mohammed؛ Qiblawi، Tamara (5 أكتوبر 2019). "Iraq Prime Minister calls protesters' demands 'righteous,' as 93 killed in demonstrations". CNN. مؤرشف من الأصل في 2019-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-05.
  12. ^ Loveluck، Louisa؛ Salim، Mustafa (7 أكتوبر 2019). "Iraqi military admits to 'excessive force' in crackdown against protesters". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-08.
  13. ^ "Iraq protests: UN calls for end to 'senseless loss of life'". BBC. 6 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-24.
  14. ^ "Several killed in Sudan as protests over rising prices continue". Al Jazeera. 21 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-21.
  15. ^ "Sudan police fire live rounds outside home of slain protester". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2019-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-22. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  16. ^ "Sudan Constitutional Declaration signed – Sovereign Council to be announced in two weeks". راديو دبنقا. 4 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-04.
  17. ^ "(الدستوري Declaration (العربية))" [(Constitutional Declaration)] (نسق المستندات المنقولة). raisethevoices.org. 4 أغسطس 2019. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-05.
  18. ^ FFC؛ TMC؛ IDEA؛ Reeves، Eric (10 أغسطس 2019). "Sudan: Draft Constitutional Charter for the 2019 Transitional Period". sudanreeves.org. مؤرشف من الأصل في 2019-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-10.
  19. ^ ا ب "Sudan appoints its first woman Chief Justice". راديو دبنقا. 10 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-10.
  20. ^ "26th Friday Protest Marches Reiterate Main Hirak Movement's Demands". وكالة الأنباء الجزائرية. 16 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-24.
  21. ^ Adlène Meddi (15 Mar 2019). "Algérie, les 4 pièges à éviter pour la "révolution du sourire"" [Algeria, the 4 traps to avoid for the "smile revolution"]. لو بوان (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-09-20. Retrieved 2019-03-16.
  22. ^ Myriam Belkaïd (19 Mar 2019). "La révolution du sourire, Acte 1, scène 4" [The Smile Revolution, Act 1, Scene 4]. HuffPost Maghreb (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-08-04. Retrieved 2019-04-02.
  23. ^ Tlemçani، Rachid (2008). "Algeria Under Bouteflika: Civil Strife and National Reconciliation" (PDF). Carnegie Papers. ج. 7. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-05-31.
  24. ^ "Algeria: Said Bouteflika and two spy chiefs arrested". DW. 4 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-25.
  25. ^ "Algeria Military Judge Orders Arrest of Bouteflika's Brother". Asharq Al-Awsat. 5 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-25.
  26. ^ ا ب Knell، Yolande (18 مارس 2019). "Economic protests test Hamas's grip on Gaza". مؤرشف من الأصل في 2019-04-22 – عبر www.bbc.com.
  27. ^ Hass، Amira (19 مارس 2019). "Fatah Spokesman in Gaza Attacked by Masked Assailants Amid Protests". مؤرشف من الأصل في 2019-05-06 – عبر Haaretz.
  28. ^ "'Leave, Sisi!': All you need to know about the protests in Egypt". قناة الجزيرة الإنجليزية. 21 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-21.
  29. ^ ا ب "Protesters and police clash in Egypt for second day running". الغارديان. AFP. 22 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-22.
  30. ^ ا ب Trew، Bel (6 أكتوبر 2019). "President Abdel Fattah el-Sisi is getting away with tyranny in Egypt thanks to his UK and US allies". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 2019-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-06.
  31. ^ ا ب "Egypt: More than 1,100 protesters arrested after demonstration". قناة الجزيرة الإنجليزية. 25 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  32. ^ "Egypt arrests prominent critics of Sisi with 1,400 detained since Friday protests". ميدل إيست آي. 25 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  33. ^ "Lawyer Mahienour al-Massry arrested and Karama Party leader appears before Supreme State Security Prosecution after forced disappearance". مدى مصر. 22 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  34. ^ "Biggest wave of arrests since Sisi took office: 1909 people detained". مدى مصر. 26 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-26.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  35. ^ "Egypt: Respect Right to Peaceful Protest". هيومن رايتس ووتش. 21 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-21.
  36. ^ "Egypt: World leaders must act to stop President al-Sisi's repressive crackdown". منظمة العفو الدولية. 24 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  37. ^ ا ب Amin، Mohammed (28 سبتمبر 2019). "Detention of Sudanese student in Cairo ignites protests in Sudan". ميدل إيست آي. مؤرشف من الأصل في 2019-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-28.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  38. ^ "Demonstration for Sudanese student jailed in Egypt". راديو دبنقا. 27 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-27.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  39. ^ "Sudan summons Egypt envoy over detained student as protesters rally". ميدل إيست آي. 29 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-29.
  40. ^ "Egyptian authorities free Sudanese student arrested in crackdown". ميدل إيست آي. 2 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-03.
  41. ^ "تظاهرات في أطفيح ضد السيسي احتجاجًا على مخالفات البناء". العربي الجديد. 20 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-20.
  42. ^ Khraiche، Dana. "Nationwide Protests Erupt in Lebanon as Economic Crisis Deepens". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-18.
  43. ^ "Lebanese govt to charge $0.20 a day for WhatsApp calls | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-18.
  44. ^ "Protests erupt in Lebanon over plans to impose new taxes". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2019-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-18.
  45. ^ "Protests erupt over taxes as govt races to wrap up budget | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 2019-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-18.
  46. ^ Khatib، Lina (20 أكتوبر 2019). "Lebanon is experiencing a social revolution". قناة الجزيرة الإنجليزية. مؤرشف من الأصل في 2019-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-20.
  47. ^ Lilia Blaise (9 يناير 2018). "'You Can't Survive Anymore': Tunisia Protests Rising Prices and Taxes". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-07-26.
  48. ^ "Death toll rises in Baghdad protests, military declares curfew in Iraqi capital". France 24. 28 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-11-01.
  49. ^ "Le défunt Hassan Benkhedda inhumé au cimetière de Sidi Yahia à Alger". Algérie Presse Service (بالفرنسية). 2 Mar 2019. Archived from the original on 2019-03-06.
  50. ^ "Algérie: un manifestant blessé meurt". Le Figaro (بالفرنسية). 19 Apr 2019. Archived from the original on 2019-10-30.
  51. ^ "جمعة الغضب.. قتيلان وعشرات المعتقلين بمظاهرات مصر والمحتجون يسقطون صور السيسي". الجزيرة.نت. 25 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-26.
  52. ^ "Press briefing note on Lebanon". OHCHR. 25 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19.