إيلينا كاتانيو

أكاديمية إيطالية

إيلينا كاتانيو (بالإيطالية: Elena Cattaneo)‏، حاصلة على وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية (مواليد 22 أكتوبر عام 1962) هي عالمة أدوية إيطالية ومشاركة مؤسسة ومديرة لمركز بحوث الخلايا الجذعية في جامعة ميلان.

إيلينا كاتانيو
(بالإيطالية: Elena Cattaneo)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
الميلاد 22 أكتوبر 1962 (62 سنة)[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ميلانو[3][1][2]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة إيطاليا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في أكاديمية أوروبيا[4]،  وأكاديمية تورين للعلوم[2]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مناصب
عضو مجلس الشيوخ مدى الحياة[5]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
تولت المنصب
30 أغسطس 2013 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ميلانو
معهد ماساتشوستس للتقانة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة أعصابياتية،  وعالمة أحياء،  وأستاذة جامعية،  وسياسية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب سياسي مستقل  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغة الأم الإيطالية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الإيطالية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل خلية جذعية،  وعلاج جيني،  وداء هنتنغتون  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة ميلانو  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

هي باحثة عالمية بارزة في مجال بحوث مرض هونتينغتون ومؤيدة لبحوث الخلايا الجذعية.[6] وبرزت عالميًا لالتزامها الكبير بأخلاقيات البحث وسياسات البحث، ولزيادتها لمعرفة عامة الناس وتفاعلهم مع مجال البحوث.

عينت في 30 أغسطس من عام 2013 عضوة في البرلمان لمدى الحياة في البرلمان الإيطالي (مجلس الشيوخ).

سيرة حياتها

عدل

ولدت كاتانيو في ميلان. بعد تخرجها من (بدرجة الامتياز) في الصيدلة عام 1986، وانتقلت إلى بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية لبضع سنوات، حيث تخصصت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.[7] ودَرست تمايز الخلايا الجذعية العصبية في منطقة الدماغ البشري المرتبطة بالأمراض التنكسية على يد الأستاذ رونالد ماكاي. وكان من المشرفين الأخرين عليها هو الأستاذ أندرس بجوركلوند من جامعة لوند. وقضت كاتانيو معه وقتَا قليلًا في السويد تتعلم تقنيات تطعيم النباتات التي من الممكن استخدامها على الخلايا الجذعية.[8] ثم بدأت بمسيرتها الأكاديمية بعد رجوعها إلى إيطاليا في جامعة ميلان. وعاشت في بوغيريو وعملت في ميلان.[9]

تعمل الآن كأستاذة بدوام كامل في مختبر بيولوجيا الخلايا الجذعية وعلم الأدوية للأمراض العصبية في قسم العلوم البيولوجية في جامعة ميلان.[10]

عينت كاتينيو كعضوة مدى الحياة في مجلس الشيوخ الإيطالي من قبل الرئيس جورجيو نابوليتانو في 30 أغسطس عام 2013 وكانت أصغر إيطالية تحصل على هذا اللقب في التاريخ، مع كلاوديو أبادو، رينزو بيانو وكارلو روبيا.[11] وعلق الرئيس الإيطالي نابوليتانو على اختياره لها لمنصب عضوة لمدة الحياة قائلًا: «الغاية من اختيارها هو التقدير والتشجيع للكثير من الإيطاليين من الأجيال الجديدة الذين كرَّسوا أنفسهم للبحث العلمي وسط الصعوبات».[12]

استخدمت كاتانيو منصبها لمعارضة الادعاءات غير الصحيحة التي ادعتها الشركات التي تقدم علاجات الخلايا الجذعية.[13] وكانت هذه الادعاءات غير المدعمة علميًا مقدمة بالأساس من قِبَل شركة خاصة ذات علاقات جيدة تسمى مؤسسة ستامينا والتي أسست في عام 2009. وتضمن علاج ستامينا التوصية باستخدام الخلايا الجذعية لنطاق واسع من الحالات المرضية مع قلة الدليل العلمي لفعاليتها أو انعدامه. وقد حصل تهديد وكذب على صحفيين مرموقين من ضمنهم موظفين في مجلة نيجر. وكان إجماع المجتمع العلمي ضد ستامينا. لقد استغلت ستامينا حسن نية الداعمين للناس المريضين جدًا والذين اعتقدوا بأن ادعاءات ستامينا كانت أملهم الوحيد.[14]

تمت تسوية النقاش في عام 2012 عندما أعلنت وكالة الأدوية الإيطالية بأن طُرق ستامينا لم تكن آمنة، ولكن مؤسسة ستامينا ناشدت مؤيديها الذين ناشدوا بدورهم السياسيين والمحاكم. استشهدت المحكمة بالتعاطف كالسبب الذي أُعطي لكثير من ال450 مناشدة المطالبة للمحكمة بالسماح للمرضى بتلقي «ترياق» الخلايا الجذعية. وقد ذهب بعض السياسيين إلى أبعد من ذلك واستخدموا أموال الحكومة لتمويل محاكمة بملايين الجنيهات. واستمر ذلك حتى شهر أغسطس من عام 2014 حيث طالبت المحكمة ليس بإيقاف معدات ستامينا فحسب، بل بمصادرتها أيضًا، وكان هذا ممكنًا بسبب دعم كاتانيو كعضوة مجلس شيوخ.[14] واستعملت كاتانيو قوة منصبها للمطالبة بأدلة ضد ستامنيا والتي كان قد رفضها الآخرون وذلك بمجرد أن أصبحت كاتانيو عضوة مجلس شيوخ. وشهد شهر يناير من عام 2014 بداية 25 جلسة استماع عن طريق 15 تحقيقًا قويًا. وطالب التقرير النهائي للتحقيق بعدد من النقاط من ضمنها وجود مُمثل علمي في المحاكم دائمًا في هذا النوع من القضايا. وذُكر أن «قضية ستامينا... تبين التأثير الذي يمكن أن يملكه العلماء الأفراد لمحاربة القوى المعادية للعلم.»[14]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب "Elena Cattaneo" (بالإيطالية). Senato della Repubblica. Retrieved 2013-11-28.
  2. ^ ا ب ج www.accademiadellescienze.it (بالإيطالية), QID:Q107212659
  3. ^ ا ب "Dettaglio decorato" (بالإيطالية). presidenza della Repubblica Italiana. Retrieved 2013-11-28.
  4. ^ https://www.ae-info.org/ae/User/Cattaneo_Elena. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ "Il Presidente Napolitano ha nominato quattro senatori a vita" (بالإيطالية). presidenza della Repubblica Italiana. 30 agosto 2013. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  6. ^ Fikes, Bradley J. "Pope Francis meets with Huntington's patients, including University of San Diego scholar". sandiegouniontribune.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-09-04. Retrieved 2018-02-03.
  7. ^ "Elena Cattaneo". Il Sole 24 Ore. مؤرشف من الأصل في 2018-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-31.
  8. ^ Prof Elena Cattaneo, Unimi.it. Retrieved 10 August 2015 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Life senator, MBNews. Retrieved 9 August 2015 نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ 4-traders. "The Alliance for Regenerative Medicine : Releases Agenda for 2016 Cell & Gene Meeting on the Mesa". مؤرشف من الأصل في 2018-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-03.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Giorgio Napolitano nomina Claudio Abbado, Renzo Piano, Carlo Rubbia e Elena Cattaneo senatori a vita, The Huffington Post, August 2013, in Italian. Retrieved 10 August 2015 نسخة محفوظة 1 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Stem Cell Person of the Year 2013: Elena Cattaneo, ipcell.com. Retrieved 10 August 2015 نسخة محفوظة 20 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Stems Cells taking a stand against pseudoscience, Elena Cattaneo& Gilberto Corbellini, Nature, 16 June 2014. Retrieved 10 August 2015 نسخة محفوظة 4 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ ا ب ج "When right beat might". Nature. ج. 518 ع. 7540: 455. 24 فبراير 2015. Bibcode:2015Natur.518..455.. DOI:10.1038/518455a. PMID:25719626.