إنجيل بويسنوود

عمل مكتوب

إنجيل البويسنوود للكاتبة باربرا كينغسلوفر لعام 1998، هي إحدى الروايات الأفضل مبيعا وتتحدث عن عائلة برايس التبشيرية التي انتقلت عام 1959 من جورجيا في الولايات المتحدة إلى قرية كيلانغا في الكونغو البلجيكي بالقرب من نهر كويلو.

إنجيل بويسنوود
(بالإنجليزية: The Poisonwood Bible)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
معلومات الكتاب
المؤلف باربرا كينغسلوفر
البلد الولايات المتحدة
اللغة الانجليزية
الناشر هاربر
تاريخ النشر 1998  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
النوع الأدبي رواية تاريخية
التقديم
نوع الطباعة سيدي صوتي و(غلاف مقوى وغلاف ورقي)
عدد الصفحات 546 (غلاف مقوى), 543غلاف ورقي ) )
المواقع
كونغرس PS3561.I496 P65 1998

الحبكة

عدل

تروي الأم أورليانا برايس جزء المقدمة في خمس من سبع أجزاء من القصة  ثم تتناوب البنات الأربعة في السرد مع الأفضلية للصوت الصريح الذي تمثله ليا. تنضج الفتيات الأربعة بشكل متزايد ويتطورن بشكل مختلف حيث تتكيف كل منهن مع حياة القرية الأفريقية والاضطرابات السياسية التي تتفوق على أزمة الكونغو في الستينيات.

تحزم أسرة برايس أمتعتها  للرحلة الجوية إلى الكونغو لقضاء سنة هناك كونهم أسرة تبشيرية وقبل الإقلاع بفترة قصيرة يتم إعلامهم أن أمتعتهم يجب أن لا تتجاوز 44 باوند لكل شخص، ولحل هذه المشكلة اقترحت المعمدانية الجنوبية أن يرتدوا العديد من الملابس وان يخفوا الأدوات المنزلية بين ملابسهم؛ لتخفيف الحمولة وقد كانت هذه المشكلة هي الأولى من بين العديد من المشاكل الأخرى التي ستواجهها عائلة برايس.

حضرت فتيات عائلة برايس ريتشيل ليا، واداه، وروث ماي وأبوهم نيثان أول قداس للكنيسة في قرية كيلانغا وقد أدركن مدى اختلاف ثقافتهن عن ثقافة الكونغو. على سبيل  المثال تساعد ليا البالغة من العمر 14 عام والدها في زراعة حديقة التظاهر والتي تلقى نقد ماما تاتابا  الكونغولية التي عينتها العائلة للمساعدة.

حاول نيثان أن يقيم حفلا لتعميد العديد من الناس لكنه لم ينجح حتى في تعميد شخص واحد حيث أن النهر الموجود على طول القرية الذي أراد أن يقيم الحفل عنده كان مليئا بالتماسيح.

بدأت ليا وتوأمها اديه بالتجسس على البحار ابن اكسلرود الذي نقل العائلة إلى كيلانغا، يحاول نيثان أن يقنع الرجال الكونغوليين، واحدا تلو الأخر، بالتحول إلى المسيحية في هذه الأثناء تصادق روث ماي ذات الخمس سنوات أطفال القرية وتكتشف أعمال اكسلرود مع الماس بعد أن كسرت ذراعها.

بعد مغادرة ماما تاتابا، أصبح صبي يتيم يدعى نيلسون خادم للعائلة. يتوجه نيثان وليا إلى ليوبوفيل (كينشاسا حاليا) ليشهدوا ما يحدث مع الاستقلال في الكونغو. يموت ببغاء عائلة برايس المتبنى من قبل المبشر السابق ويجد اراه ريشه. تصبح روث ماي مريضة جدا وتمكث في الفراش لغالبية اليوم. تبدأ ليا بقضاء الكثير من الوقت مع اناتول مدرس كيلانغا  لمناقشة مواضيع العدالة والكونغو، تريد ليا المشاركة في البحث الأمر الذي يزعج شيوخ القرية لأنه يتعارض مع عاداتهم، لكن في النهاية يسمح لها بالمشاركة بل وتطارد الظباء.

تجتمع كل الفتيات في الصباح ليتحققن من حظيرة الدجاج، حيث يجدن في الداخل آثار أقدام  وثعبان مامبا خضراء. حيث يسمع صوت صراخ ولهاث من روث ماي التي تلدغها أفعى. تشاهد الفتيات روث ماي وهي تصبح باردة ويتحول لونها إلى الأزرق قبل موتها، تشعر اوريليانا بالذنب بسبب وفاة روث ماي.

تمر بقية الأخوات في عائلة«برايس» بالعديد من التغيرات بحياتهن: تكرس «اداه» نفسها للحصول على شهادة علمية من بلدها (تعاني أداه من شلل نصفي وتريد معرفة المزيد عن هذه الحالة). تتزوج ليا من أناتول ويبدان بتكوين أسرة معا. ولا تزال رايتشل تتمتع بالاكتفاء الذاتي حيث تتخطى سلسلة من الزيجات وتبدأ بالعمل. يموت نيثان خلال مهمته الفاشلة 

تنتهي القصة بفصل أخير لروث ماي حيث يعكس محاولة أختها وأمها لزيارة قبرها لكنهما لا تستطيعان العثور عليه، تخبرهم امرأة عن مكان يوجد فيه قبرها اسمه كيلينغا  لكن يظهر انه غير موجود. تراقب روث ماي أمها وأخواتها وترى كم نضجن كما نضجت هي، ومن خلال موتها تستطيع أخيرا فهم المصطلح الكونغولي الذي يصف مفهوم الوحدة وكيف ترتبط الحياة كلها بطريقة ما هي تدرك أنها مونتو وإنها جزء من كل ما حولها. تريد روث ماي من أمها فقط أن تستوعب هذا المفهوم وان تمضي قدما في حياتها، تطلب روث ماي من أمها ان تسامح نفسها وألا تستمر بالشعور بالذنب بعد الآن.

الشخصيات الرئيسية

عدل

أورلينا برايس - زوجة ناثان وأم بناتهما الأربع. ولدت في ولاية ميسيسيبي، وهي تحترم زوجها ولكنها تتمتع بعقلية مستقلة

نيثان برايس - زوج أورلينا. وزير بروتستانتي (المعمداني الجنوبي) ومحارب قديم من الحرب العالمية الثانية من جورجيا، مصمم على «إنقاذ أفريقيا من أجل يسوع»

ريتشيل  برايس (كانت في 15 في بداية الرواية) – أكبر بنات برايس؛ شقراء لديها اكتفاء بالذات وهي مهووسة بمظهرها وثقافة المستهلك الأمريكية

ليا برايس (تبلغ 14 عام في بداية الرواية) - توأم أداه؛ ذكية، واثقة من نفسها، تنافسية وعنيدة. الأكثر صراحة من النساء، وليا تميل للحزم وتهتم بخلاصها

أداه  برايس (كانت تبلغ 14 في بداية الرواية) - توأم ليا،  لديها شلل نصفي من الولادة. صامتة ولكن ذكية، فهي رائعة في الرياضيات واللغات، لكنها تحسد توأمها. هي أيضا شكوكية، وساخرة، وحسودة، وعرضه للشفقة على الذات

روث ماي برايس (تبلغ5  سنوات في بداية الرواية) – أصغر فتيات برايس، هي مرحة ومستقلة ومغامرة وسريعة الملاحظة  وفضولية

شخصيات أخرى

عدل
  • اندرداون- رؤساء البعثات البلجيكية الذين يرحبون ويرسلون الإمدادات إلى عائلة برايس.
  • ابن ايكسيلرود- طيار المرتزقة جنوب افريقيا الفاسدة
  • أناتول نجيمبا - مدرس القرية؛ اليتيم، طلاقته في اللغة الإنجليزية سمحت له أن يكون مترجما لخطب نيثان
  • الأخ فوولس – نيويوركر من نيويورك. الذي سبق 'برايس في المهمة. متزوج من امرأة محلية.
  • ماما تاتابا - امرأة قروية، كانت موظفة في السابق في شركة فولز، تعمل عند عائلة برايس. معروفه، وشهرتها بسبب الاقتباس المرموق عنها «يجب عليك أن تصنع التلال»
  • تاتا ندو - رئيس كيلانغا
  • الزعيم الروحي للقرية «تاتا Kuvudundu»
  • نيلسون - صبي يتيم في القرية؛ هو طالب أناتول الذي يعمل عند عائلة برايس الذي اضطر للنوم في الخارج في حظيرة الدجاج
  • الببغاء الذي تركه الاخ فولوس وهو ممتاز في تقليد الكلام البشري Methuselah

الاستقبال والجوائز

عدل

كتب في «نيويورك تايمز» وصف ميتشيكو كاكوتاني الكتاب بأنه «قوي»، لكنه قال إن الرموز  الاجتماعية كانت في بعض الأحيان «ثقيلة الوطأة».[1]

وقال جون مولان، الذي استعرض الكتاب في صحيفة الجارديان البريطانية، «إن الكتاب رائع ليس فقط من أجل قصته، ولكن أيضا لشكله السردى».[2]

تم اختيار الكتاب المقدس بويسنوود نادي أوبرا للقراءة عام 1999. .[3]

[4] بالإضافة إلى ذلك العام، كان الكتاب في الدور النهائي لجائزة بوليتزر في الخيال.   كما فاز جائزة بوليتزر لعام 2000

في 2016 تمت مناقشة الكتاب في راديو بي بي سي 4 كونه «قراءة جيدة»

المراجع

عدل
  1. ^ Kakatuni، Michiko (16 أكتوبر 1998). "'The Poisonwood Bible': A Family a Heart of Darkness". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-30.
  2. ^ Mullan، John (3 مايو 2013). "The Poisonwood Bible by Barbara Kingsolver". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-30.
  3. ^ "The Pulitzer Prizes: Fiction". جائزة بوليتزر. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-30.
  4. ^ Presenter: Harriett Gilbert; Interviewed guests: ماريان كييس, Nikki Bedi; Producer: Sally Heaven (22 مارس 2016). "A Good Read: Marian Keyes and Nikki Bedi". A Good Read. 00:40 دقيقة. BBC. راديو بي بي سي 4. مؤرشف من الأصل في 2019-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-30.

1. Jump up^ Kakatuni, Michiko (1998-10-16). "'The Poisonwood Bible': A Family a Heart of Darkness". New York Times. Retrieved 2017-08-30

2. Jump up^ Mullan, John (2013-05-03). "The Poisonwood Bible by Barbara Kingsolver". The Guardian. Retrieved 2017-08-30.

3. Jump up^ "The Pulitzer Prizes: Fiction". Pulitzer Prize. Retrieved 2017-08-30.

Jump up^ Presenter: Harriett Gilbert; Interviewed guests: Marian Keyes, Nikki Bedi; Producer: Sally Heaven (2016-03-22). "A Good Read: Marian Keyes and Nikki Bedi". A Good Read. 00:40 minutes in. BBC. BBC Radio 4. Retrieved 2017-08-

روابط خارجية

عدل

تتحدث باربارا كونغسولفر عن الكتاب المقدس بويسنوود في نادي الكتاب العالمي  لبي بي سي