إسلام خان المشهدي

إسلام خان المشهدي (توفي 3 أغسطس 1656م) أو «إسلام خان الثاني» واسم ولادته «مير عبد السلام».[1] هو رجل دولة وقائد عسكري في الهند المغولية تولَّى حكم البنغال إلى أن أسندت إليه الوزارة العظمى، ثم شغل منصب نائب الملك في كابل حتَّى وفاته.

إسلام خان المشهدي

الوزير الأعظم
في المنصب
ق.1048 هـ\1639مق.1049 هـ\1640م
العاهل شهاب الدين شاهجهان
صوبه دار البنغال
في المنصب
3 مايو 163512 مارس 1639
العاهل شهاب الدين شاهجهان
أعظم خان
معلومات شخصية
اسم الولادة مير عبد السلام
الوفاة 3 أغسطس 1656
كابل،  سلطنة مغول الهند
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب حرب آهوم ومغول الهند
حرب الراخين ومغول الهند

حياته المبكرة

عدل

اسمه الحقيقي مير عبد السلام. منحه السُلطان شهاب الدين شاهجهان لقب «إسلام خان». كان يتمتع بِخبرة إداريَّة واسعة، حيث شغل العديد من المناصب المهمة، بما في ذلك حُكم الكجرات، قبل تعيينه في البنغال.

سيرته

عدل

سنة 1635م عُين إسلام خان صوبه دارًا للبنغال. في عهده، كان هناك صراع بين المغول في بلاد البنغال وممالك آسام وأرَكان. أقنع الحاكم الأسامي براتاب سينغ بالي نارايان (شقيق باريكشان نارايان من كاماروبا، الذي استسلم للمغول) بشن غارات في كاماروپا. رجا ساتراجيت، التاندار المغولي في كاماروپا، حث بالي نارايان على مُهاجمة هاجو، المقرِّ الرَّئيسي لِلمغول في كاماروپا.

لِمُساعدة فوجدار كاماروپا، أرسل إسلام خان تعزيزات لإعانته في حربه. في بادئ الأمر، كان بإمكانهم هزيمة العدو ودفعه إلى ما وراء حدُودهم. ومع ذلك، فقد هُزم المغول على يد الآساميين بسبب هُجومهم المُباغت وخيانة ساتراجيت. أرسل صوبه دارُ البنغال تعزيزات جديدة من دكا. فهزم المغول الآساميين وساروا نحو دوبري، حيث ألقوا القبض على الخائن ساتراجيت وأرسلوه إلى دكا وأُعدِم. استولى المغول على شريجات وباندو. هرب بالي نارايان إلى ولاية آسام. وقد انتهت الأعمال العدائية من خلال المفاوضات بين عامي 16381639 التي ضمنت بارانادي كحدود لممتلكات المغول في الشمال واختيرت غواهاتي كَمقرٍّ للمغول.

في نهاية الصراع مع آسام بدأت الأعمال العدائية مع أركان. في سنة 1638م توفي سري سودارشانا حاكم أراكان، واستحوذ خادمه على العرش وحمل لقب ناراباتي (ملك الشعب). وعلى إثر ذلك أعلن مانجات راي، شقيق الملك الراحل في شيتاغونغ، الاستقلال وحاول الإطاحة بغاصب العرش. إلا أنه افتقر للقوة الكافية، فلجأ إلى المغول طلبًا للمساعدة. فأمر إسلام خان ثاندار بهولوا وجاغديا بتقديم المساعدة لأمير الراخين الهارب. صدت قوات المغول الأسطول الأركاني وسمحت لمانجات راي بعبور نهر فيني. فأطلق غاصب عرش أراكان حملة جديدة على حدود المغول. فأرسل إسلام خان تعزيزات ضد الغزاة وأجبرهم على التراجع إلى مواقعهم السابقة. انشق الپرتغاليون من شيتاغونغ إلى مانجات راي وفقد الأراكانيون الدعم من الأسطول الپُرتغالي.

في عام 1639، بعد وقت قصير من معارك آهوم ومغول الهند والمعارك الأركانية المغولية، تم استدعاء إسلام خان المشهدي إلى دلهي لتولي منصب الوزير الأعظم أي–رئيس الوزراء. وخلفه الأمير شاه شجاع كحاكم جديد للبنغال. ثم أضحى إسلام خان حاكمًا لمقاطعات الدكن في السنوات 1646-1647.[2] ومن سنة 1647 إلى سنة 1656 شغل إسلام خان منصب صوبه دار كابل، وتوفي في 3 أغسطس 1656م.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "Islam Khan Mashhadi - Banglapedia". en.banglapedia.org. مؤرشف من الأصل في 2021-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-18.
  2. ^ History: Mediaeval period (بالإنجليزية). Directorate of Government Printing, Stationery and Publications, Maharashtra State. 1967.