إسحاق بن سليمان العباسي

أبو يعقوب إسحاق بن سليمان بن علي الهاشمي العباسي[1] قائد عسكري مسلم ووالي عباسي. [2] ووالي السند ومصر وأرمينية.

إسحاق بن سليمان العباسي
معلومات شخصية
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب سليمان بن علي العباسي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
مناصب
والي السند   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
790  – 790 
والي مصر في عهد الدولة العباسية (28 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
793  – 794 
الحياة العملية
المهنة وال،  وقائد عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عم أول اثنين من الخلفاء العباسيين السفاح والمنصور.[3] كان والده سليمان بن علي أحد كبار أفراد بني العباس، خلال حياته وتولى ولاية البصرة خلال السنوات الأولى التي أعقبت الثورة العباسية. [4] كما تزوج علية ابنة المنصور ومن امرأة أموية.[5]

في عام 776/7م تولى إمارة الموصل،[6] وفي عام 786-787م أصبح أميرًا على المدينة المنورة.[7] كما أشرف على الغارة الصيفية ضد البيزنطيين عام 787/8 أو 788/9م، وفي عام 790/1م كان والي السند ومكران.[8]

ولاه هارون الرشيد إمرة مصر بعد عزل عبد الله بن المسيب في مستهل شهر رجب سنة 177 هـ / 793م، وجمع له الرشيد صلاة مصر وخراجها، ولما دخل مصر سكن العسكر على عادة أمراء بني العباس، وجعل على شرطته بعض أصحابه وهو مسلم بن بكار العقيلي وأخذ إسحاق في إصلاح أمر مصر، وزاد على المزارعين زيادة أفحشت بهم، فسئمته الناس وكرهته،[9] وخرج عليه جماعة من أهل الحوف من قيس وقضاعة فحاربهم، وقتل من حواشيه وأصحابه جماعة كبيرة. فكتب إسحاق يعلم الرشيد بذلك فعظم على الرشيد ما ناله من أمر مصر فعزله، وولى هرثمة بن أعين على إمرة مصر وأرسله في جيش كبير إلى مصر، وكان عزل إسحاق في شهر رجب من سنة 178 هـ/ 794م، فكانت ولايته على مصر سنة واحدة وأيامًا وتوجه إلى الرشيد.[10][11]

في عام 179 هـ / 795 ولى البصرة.[12] حوالي عام 809م ولى حمص، ولكن بعد سلسلة من الاضطرابات أجبرته على التراجع إلى السلمية، غُزل وعُين عبد الله بن سعيد الحرشي.[7]

وفي 811م ولاه محمد الأمين على أرمينية، وكان ابنه الفضل نائباً له هناك. وبعد اندلاع الحرب الأهلية بين الأمين والمأمون قرر الوقوف مع الأمين ضد المأمون، وقاتل طاهر بن محمد الصنعاني الذي أرسله المأمون للسيطرة على أرمينية وأذربيجان، لكنه سرعان ما لقى قوة كبيرة بقيادة زهير بن سنان التميمي أرسلها الصنعاني ضده، وبعد معركة استمرت طوال اليوم، هُزم إسحاق وأنصاره، أُسر ابنه جعفر وأُرسل إلى المأمون.

حسب الخطيب البغدادي توفي إسحاق في بغداد.[1]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب Al-Khatib al-Baghdadi 2001.
  2. ^ Gordon et al. 2018.
  3. ^ Yarshater 1985–2007.
  4. ^ Bosworth 1997.
  5. ^ Yarshater 1985–2007; Forand 1969.
  6. ^ Forand 1969.
  7. ^ ا ب Yarshater 1985–2007; Al-Khatib al-Baghdadi 2001.
  8. ^ Yarshater 1985–2007; Gordon et al. 2018; Khalifah ibn Khayyat 1985; Al-Khatib al-Baghdadi 2001.
  9. ^ أبو عمرو الكندي (2003)، «الولاة» و «القضاة»، بيروت: دار الكتب العلمية، ص. 104، QID:Q120648105 – عبر المكتبة الشاملة
  10. ^ Al-Kindi 1912; Ibn Taghribirdi 1930; Yarshater 1985–2007; Morimoto 1981; Khalifah ibn Khayyat 1985; Al-Khatib al-Baghdadi 2001.
  11. ^ الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة **/i51&n26&p1 "فصل: ولاية داود بن يزيد على مصر|نداء الإيمان". www.al-eman.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-22. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  12. ^ Yarshater 1985–2007; Khalifah ibn Khayyat 1985; Al-Khatib al-Baghdadi 2001.

مصادر

عدل