إحصائيات لدغات الثعابين

تكون معظم لدغات الثعابين بسبب ثعابين غير سامة. فمن حوالي 3,700 نوعًا معروفًا من الثعابين الموجودة في جميع أنحاء العالم، يعتبر 15% فقط منها خطرة على البشر.[1][2][3] توجد الثعابين في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية.[1] يوجد نوعان من العائلات الرئيسية من الثعابين السامة، العرابيد والأفعويات. تم التعرف على ثلاثمائة وعشرين نوعًا في 61 جنسًا في عائلة الأحفاث السامة[4] و224 نوعًا في 22 جنسًا في عائلة الأفعويات،[5] بالإضافة إلى ذلك، يوجد ما يقرب من 700 نوع سام في عائلة الأفاعى الأكثر تنوعًا وتوزعًا على نطاق واسع والمعروفة بعائلة الأحناش،[6] ولكن خمسة أجناس فقط هي حية الشجر، وثعابين الغصين، وثعابين كيلاك، والثعابين الخضراء، والثعابين الرفيعة هي التي يمكن أن تتسبب في وفيات بشرية.[6]

ونظرًا لأن الإبلاغ عن لدغات الأفاعي ليس إلزاميًا في العديد من مناطق العالم،[1] فغالبًا ما يتم الإبلاغ عن تلك الحالات. وبالتالي، لم تُجرى أي دراسة دقيقة لتحديد تواتر لدغات الأفاعي على المستوى الدولي. وتشير بعض التقديرات مع ذلك إلى أن العدد يتراوح بين 1.2 و 5.5 مليون لدغة أفعى، و421000 حالة تأثر بزعاف الحشرات، مما يؤدي إلى ما يُقدّر بـ 20,000 حالة وفاة. ولكن قد يصل العدد الفعلي للوفيات إلى 94000.[7] يعاني كثير من الناجين من لدغات الأفاعي من تلف دائم في الأنسجة بسبب سم الأفعى، مما يؤدي إلى حدوث إعاقة.[8] تحدث معظم لدغات الثعابين والوفيات في جنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء. أبلغت الهند عن عدد وفيات من لدغات الأفاعي أكثر من أي بلد أخرى.[1] حدد تحليل للإحالة المرجعية للدغات الأفاعي السامّة مع إمكانية العلاج الطبي أن 93 مليون شخص في جميع أنحاء العالم معرضون بشكل كبير للموت من لدغات الأفاعي.[9]

تحدث لدغات الأفاعي في جميع أنحاء العالم في أغلب الأحيان في موسم الصيف عندما تكون الثعابين نشطة في الهواء الطلق.[1][10] وتحدث لدغات الأفاعي في المناطق الزراعية والاستوائية أكثر من أي مكان آخر.[1][11] وفي أمريكا الشمالية، عادةً ما يكون الضحايا من الذكور ما بين 17 و27 عامًا،[2][10][12] بينما يكون الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للموت.[2][13]

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Winkel، Ken؛ Kasturiratne، Anuradhani؛ Wickremasinghe، A. Rajitha؛ de Silva، Nilanthi؛ Gunawardena، N. Kithsiri؛ Pathmeswaran، Arunasalam؛ Premaratna، Ranjan؛ Savioli، Lorenzo؛ Lalloo، David G؛ de Silva، H. Janaka (2008). "The Global Burden of Snakebite: A Literature Analysis and Modelling Based on Regional Estimates of Envenoming and Deaths". PLoS Medicine. ج. 5 ع. 11: e218. DOI:10.1371/journal.pmed.0050218. PMC:2577696. PMID:18986210. مؤرشف من الأصل في 2014-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-24.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  2. ^ أ ب ت Gold، Barry S.؛ Richard C. Dart؛ Robert A. Barish (1 أبريل 2002). "Bites of venomous snakes". The New England Journal of Medicine. ج. 347 ع. 5: 347–56. DOI:10.1056/NEJMra013477. ISSN:0028-4793. PMID:12151473. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-25. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  3. ^ Russell، F. E. (1990). "When a snake strikes". Emerg Med. ج. 22 ع. 12: 33–4, 37–40, 43.
  4. ^ (بالfr+en) مرجع نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS) : TSN {{{1}}}
  5. ^ (بالfr+en) مرجع نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS) : TSN {{{1}}}
  6. ^ أ ب Mackessy، Stephen P. (2002). "Biochemistry and pharmacology of colubrid snake venoms" (PDF). Journal of Toxicology: Toxin Reviews. ج. 21 ع. 1–2: 43–83. CiteSeerX:10.1.1.596.5081. DOI:10.1081/TXR-120004741. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-26. Estimates of the number of venomous colubrids approach 700 species. Most may not produce a venom capable of causing serious damage to humans, but at least five species (Dispholidus typus, Thelotornis capensis, Rhabdophis tigrinus, Philodryas olfersii and Tachymenis peruviana) have caused human fatalities
  7. ^ Kasturiratne، A؛ Wickremasinghe، AR؛ de Silva، N؛ Gunawardena، NK؛ Pathmeswaran، A؛ Premaratna، R؛ Savioli، L؛ Lalloo، DG؛ de Silva، HJ (4 نوفمبر 2008). "The global burden of snakebite: a literature analysis and modelling based on regional estimates of envenoming and deaths". PLoS Medicine. ج. 5 ع. 11: e218. DOI:10.1371/journal.pmed.0050218. PMC:2577696. PMID:18986210.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  8. ^ Gutiérrez، José María؛ Bruno Lomonte؛ Guillermo León؛ Alexandra Rucavado؛ Fernando Chaves؛ Yamileth Angulo (2007). "Trends in Snakebite Envenomation Therapy: Scientific, Technological and Public Health Considerations" (PDF). Current Pharmaceutical Design. ج. 13 ع. 28: 2935–50. DOI:10.2174/138161207782023784. PMID:17979738. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-01.
  9. ^ Longbottom، Joshua (25 أغسطس 2018). "Vulnerability to snakebite envenoming: a global mapping of hotspots". The Lancet. ج. 392 ع. 10148: 673–684. DOI:10.1016/S0140-6736(18)31224-8. مؤرشف من الأصل في 2019-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-26.
  10. ^ أ ب Wingert W، Chan L (1 يناير 1988). "Rattlesnake Bites in Southern California and Rationale for Recommended Treatment". West J Med. ج. 148 ع. 1: 37–44. PMC:1026007. PMID:3277335.
  11. ^ Gutiérrez، José María؛ R. David G. Theakston؛ David A. Warrell (6 يونيو 2006). "Confronting the Neglected Problem of Snake Bite Envenoming: The Need for a Global Partnership". PLoS Medicine. ج. 3 ع. 6: e150. DOI:10.1371/journal.pmed.0030150. PMC:1472552. PMID:16729843.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ Parrish H (1966). "Incidence of treated snakebites in the United States". Public Health Rep. ج. 81 ع. 3: 269–76. DOI:10.2307/4592691. JSTOR:4592691. PMC:1919692. PMID:4956000.
  13. ^ Gold BS، Wingert WA (1994). "Snake venom poisoning in the United States: a review of therapeutic practice". South. Med. J. ج. 87 ع. 6: 579–89. DOI:10.1097/00007611-199406000-00001. PMID:8202764.

فهارس عدل