إبراهيم الطيار الجعفري

شاعر سعودي

إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الطيار الجعفري (1925 - 1957) شاعر سعودي. ولد في الهفوف بالأحساء ونشأ بها في أسرة هاشمية. تعلم على علمائها ثم واصل تعليمه عصاميًا بقراءة الأدبية. نظم الشعر بالفصحى والعامية البدوية، النبطية. توفي في مسقط رأسه عن عمر ناهز 30 عامًا. له قصائد متفرقة مخطوطة. [1][2]

إبراهيم الطيار الجعفري
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1925   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الهفوف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1957 (31–32 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الهفوف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932)
السعودية (1932–1957)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

هو إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد آل إسماعيل الطيار الجعفري. ولد في مدينة الهفوف في الأحساء سنة 1344 هـ/ 1925 م ونشأ بها في أسرة هاشمية عريقة. تلقى علومه الأولى عن بعض علماء الكوت بها، ثم قرأ المزيد من كتب الأدب القديم والحديث، ونال من المعرفة ما ساعد موهبته على نظم الشعر بالفصحى والعامية البدوية، النبطية.
كان عضوًا في المجلس البلدي بمدينة الأحساء.
توفي في مسقط رأسه في سنة 1374 هـ/ 1957 م عن عمر ناهز ثلاثين عامًا. [2]

شعره عدل

ذكرت في معجم البابطين عن شعره وشاعريته:[2]

«المتاح من شعره جاء أكثره في الغزل، فيه مسحة تأثر بالعذريين من حيث تصوير حال المحب ولوعته وسقامه وهزال جسمه، كما نظم في العتاب والإخوانيات، كثير من مطالع قصائده تبدأ بالنداء فأساليبه محدودة، ومعانيه قليلة، وخياله مطروق.»

ومن شعره بعنوان يا شبيهَ البدرِ:

يا شبيهَ البدرِ هل من رحمةٍ
أو نجاةٍ لأسيرٍ في يَديكْ
عاشقٍ بهواكَ لو تدري بما
يحتويه القلبُ من وَجْدٍ عليك
دائمُ الأحزان مكلومُ الحشا
قرَّحتْه أَسْهمٌ من مُقْلتيك
هائمُ القلبِ وفي أحشائِهِ
نارُ حُبٍّ أُضرِمَتْ من وَجْنتَيْك
يتمنَّى الوصلَ لو ترحمُه
بوقوفٍ ساعةً بين يديْك
آهِ ما أقساكَ في الحبِّ على
دَنِفٍ ملَّ من الشكوى إليك

ومن شعره أيضًا ويل الحواسِدِ:

ويلَ الحواسدِ كم يسعَوْن جُهدَهَمُ
ويمكرون لتفريقِ الفريقَينِ
عشتُ دهرًا قريرَ العين في دعةٍ
مع الحبيب بِلُقْيانا قريبَيْن
تنبّهَ من نومٍ حواسدُنا
فساءَهم أن يروا إلفَ الحبيبين
وفرَّقوا بيننا في غير مرْحمةٍ
يا ويلَهم فرَّقوا ما بين رُوحَيْن

و رفقًا بالفؤاد:

يا بدرُ أضناني إليكَ غرامي
أوَ ما تُحسُّ بلوعَتي وهُيامي
أوَ ما ترى جسدي الذي أضنَيْتَه
أو ما تشاهدُ صُفرَتي وسَقامي
روحي فداكَ فلا يَرُعْك توجُّعي
وشكايَتي وتَأوُّهي وكلامي
فلقد أبوحُ بما أكنُّ من الهوى
ضِيقًا بما ألقاه من آلامي
يا من إذا قِيسَ الـمِلاحُ بِحسنِه
كانوا النجومَ وكان بدْرَ تمام
عطفًا فقد عذَّبتني يا هاجري
وسلبْتَ مني راحَتي ومَنامي
إني وربِّكَ لا أُطيق على الجَفا
صبْرًا فرِفْقًا بالفؤاد الدّامي

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل