ألكسندرا، هي قديسة قبطية قديمة [1] عاشت بمساعدة صديقتها ميلانيا في إحدى القبور خارج الإسكندرية. وهي من سكان الإسكندرية، مسيحية من الاقباط. في أحد الأيام كانت ألكسندرا تسير في الطريق فأراد أحد الشبان الرومانيين ممارسة الجنس معها، وكاد أن يوقع بها، فلما شعرت هذه القديسة بمخططاته، فتنبأت أنه سيهلك بسببها، وأيضًا أحس ذلك الشاب أن هذه الفتاة متدينة وأنها اسحت لما يدبر، فخشى أن تفضحه بين الناس.

ألكسندرا
معلومات شخصية

ففكرت هذه الشابة في زوال العالم وشهواته من منظره ومتعته التي لا تدوم، فاختارت أن تتوارى عن العالم وما به من عثرات لها أو لغيرها، فذهبت إلى أحد الأماكن المهجوره خارج مدينة الإسكندرية، وأقامت في مكان يشبه القبر، وأغلقت على نفسها تاركة فتحة صغيرة؛ لتأخذ احتياجاتها منها، وقد ساعدتها في ذلك الأمر

صديقتها التي اسمها ميلاينا، وكانت امرأة مؤمنة تهتم بمعيشتها وتحضر لها طعامها البسيط من الخبز والملح وذلك مدة اثنتي عشرة عامًا.

وفي يوم ذهبت كعادتها تحضر لها طعامها وطرقت على الباب ولم تجيب، فعلمت أنها قد ماتت فذهبت هذه ميلاينا إلى الاصدقاء المسيحيين وأخبرتهم بأمر هذه القديسة وقصتها (لأنه لم يعرف أحد قصتها وهي على قيد الحياة بناء على رغبتها) فكسروا باب القبر ووجدوها قد توفت فأخذوها إلى الكنيسة وصلوا عليها.

مصادر

عدل
  1. ^ الناسكة ألكسندرا العذراء. كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت الحبشي القس، الإسكندرية. نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

مواضيع مرتبطة

عدل