أعطني يدك (رواية)

أعطني يدك هي رواية مثيرة صدرت عام 2018 للكاتبة الأمريكية ميغان أبوت. يروي الكتاب قصة كيت أوينز وديان فليمنغ، وهما عالمان في أبحاث ما بعد الدكتوراه يدرسان اضطراب ما قبل الحيض المزعج، تتناوب القصة بين تجاربهم وعلاقاتهم في المدرسة الثانوية وفي المختبر.

أعطني يدك
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
الإنجليزية
البلد
النوع الأدبي
الناشر
تاريخ الإصدار
17 يوليو 2018
التقديم
عدد الصفحات
352
المعرفات والمواقع
ردمك
978-1509855681

نشرتها شركة ليتل، براون وشركاه [الإنجليزية] في 17 يوليو 2018، وهي توازي الرواية القوطية، مع إشارات إلى مسرحية شكسبير هاملت ومكبث، والفيزيائية ماري كوري، والشاعرة سيلفيا بلاث، وليزي بوردن. وهي مستوحاة من قصة ماري روباردز وعن حادثة مقتل طالبة الدراسات العليا آني لو عام 2009.

لاقت الرواية استحسانًا عمومًا، حيث تلقت تقييمات مميزة من بوكليست وبابليشرز ويكلي وظهرت في قوائم مختلفة لأفضل الكتب لعام 2018. وقد أشاد بها المراجعون لأنها ركزت على موضوعات المرأة الهستيرية، وتحلل النوع الاجتماعي والطبقة والعلاقات المعقدة بين النساء.

الخلفية والنشر

عدل
 
ميغان أبوت في عام 2014

كان التركيز على مشاركة الأسرار من أول الأشياء التي خططت لها المؤلفة ميغان أبوت عند كتبت روايتها. حيث كان الهدف من الرواية في الأصل التركيز على المراهقين، لكن أبوت ابتعدت عن كتابة قصة أخرى عن الرياضة وركزت بدلاً من ذلك على اقتباس للفيزيائية ماري كوري والذي تكرر طوال الكتاب: "رأسي مليء بالخطط لدرجة أنه يبدو مشتعلًا".[1] أجرت أبوت مقابلات مع عالمات من أجل وصف ديناميكيات المختبر وقراءة مذكرات وسير العلماء.[1][2] وكانت مفتونة بالقدرة التنافسية للمختبرات، وخاصة قصص العلماء الذين ينافسون بعضهم البعض.[1][3] شخصية سيفيرين مستوحاة من الأساتذة في جامعة نيويورك، حيث درست أبوت للحصول على درجة الدكتوراه.[2]

ألهمت أبوت لأول مرة بالكتابة عن اضطراب ما بعد الحيض (PMDD) عندما علمت أنها استخدمت سابقًا كدفاع جنائي [الإنجليزية].[4] واستمدت إلهامها من مقال نشرته مجلة تكساس الشهرية [الإنجليزية] عام 1996 حول ماري روباردز، التي سممت والدها عندما كانت طالبة في المدرسة الثانوية في فبراير 1993.[5][6] استخدمت روباردز خلات الباريوم [الإنجليزية] التي سببت وفاة والدها بنوبة قلبية حتى اعترفت بجريمتها لصديقتها المقربة، ستايسي هاي، بعد عام تقريبًا.[6] على عكس ما حدث في الرواية، التي أبلغت هاي الشرطة بالجريمة وقبض على روباردز في أكتوبر 1994،[5][6] الرواية أيضًا مستوحاة من مقتل آني لو [الإنجليزية]طالبة الدراسات العليا عام 2009 في مختبر جامعة ييل، حيث أخفيت الضحية المتوفاة في الحائط.[7][8]

نشرت الرواية في 17 يوليو 2018 عن شركة ليتل، براون وشركاه [الإنجليزية] في الولايات المتحدة وشركة بيكادور [الإنجليزية] في المملكة المتحدة.[9][10] العنوان مأخوذ من اقتباس للسيدة ماكبث مباشرة قبل مشهد المشي أثناء النوم [الإنجليزية].[11][12] وهي الرواية التاسعة لأبوت.[13] اختيرت الرواية لمسلسل تلفزيوني من قبل إيه إم سي.[14][15]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج Steffens, Daneet (17 Jul 2018). "Megan Abbott Wants to Be Part of the Mystery". CrimeReads (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.
  2. ^ ا ب Kellogg, Carolyn (10 Aug 2018). "Megan Abbott on Give Me Your Hand". لوس أنجلوس تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.
  3. ^ Macdonald, Moira (20 Jul 2018). "Megan Abbott talks TV projects, Raymond Chandler and women-centered crime fiction". سياتل تايمز  [لغات أخرى] (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  4. ^ Franklin, Ruth (24 Jun 2018). "Megan Abbott Is Back, With a Further Exploration of Female Rage". Vulture (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.
  5. ^ ا ب Lippman, Laura (18 Jul 2018). "You Won't Be Able to Put These 5 True Crime-Inspired Books Down". Oprah Daily  [لغات أخرى] (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  6. ^ ا ب ج Hollandsworth, Skip (1 Jul 1996). "Poisoning Daddy". Texas Monthly (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.
  7. ^ Dockterman, Eliana (26 Jul 2018). "The Bloody Brilliance of Novelist Megan Abbott". تايم (مجلة) (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-15. Retrieved 2023-04-01.
  8. ^ Benderly, Beryl Lieff (3 Oct 2018). "A suspenseful (fictional) look at women in the lab". ساينس (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.
  9. ^ "Give Me Your Hand". مراجعات كيركس. 30 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-14.
  10. ^ Flood, Alison (17 Jul 2018). "Thrillers review: Give Me Your Hand; The Cabin at the End of the World; An Unwanted Guest; The Ruin". ذا أوبزرفر (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0029-7712. Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.
  11. ^ Meyer, Lily (28 Sep 2018). "Megan Abbott Tackles Deadly Misogyny in the World of Science". Electric Literature (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-02. Retrieved 2023-04-02.
  12. ^ "A Conversation with Megan Abbott". The Sewanee Review. 1 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-18.
  13. ^ Franklin, Ruth (24 Jun 2018). "Megan Abbott Is Back, With a Further Exploration of Female Rage". Vulture (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.Franklin, Ruth (June 24, 2018). "Megan Abbott Is Back, With a Further Exploration of Female Rage". Vulture. Archived from the original on April 1, 2023. Retrieved April 1, 2023.
  14. ^ Macdonald, Moira (20 Jul 2018). "Megan Abbott talks TV projects, Raymond Chandler and women-centered crime fiction". سياتل تايمز  [لغات أخرى] (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)Macdonald, Moira (July 20, 2018). "Megan Abbott talks TV projects, Raymond Chandler and women-centered crime fiction". The Seattle Times. Archived from the original on April 1, 2023. Retrieved April 1, 2023.
  15. ^ Canfield, David (25 Jun 2018). "Is Megan Abbott Hollywood's next big novelist?". إنترتينمنت ويكلي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-04-01. Retrieved 2023-04-01.