أبولو ومارسياس (لوحة)
أبولو ومارسياس (بالإنجليزية: Apollo and Marsyas) هي لوحة تُصوِّرُ موضوعًا أسطوريًّا رسمها الرسام الإسباني - الإيطالي خوسيه دي ريبيرا في عام 1637، وهي من مقتنيات المتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا [الإنجليزية]. وهُناك نسخ أخرى في متحف كابوديمونتي ومتحف نابولي الأثري. يُلاحظ تأثير كارافاجيستي الطاغي على رسامي هذه اللوحات التي تُصوِّر سلخ الإله الإغريقي أبولو لِمُنافسه الساتير مارسياس.[1][2]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات فنية | ||||
الفنان | وسيط property غير متوفر. | |||
تاريخ إنشاء العمل | 1637 | |||
الموقع | متاحف الفنون الجميلة في بلجيكا | |||
نوع العمل | رسم أسطوري | |||
الموضوع | أبولو يُعاقب الساتير مارسياس | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | طلاء زيتي، وقماش كتاني (سطح اللوحة الفنية) | |||
الارتفاع | 202 سنتيمتر | |||
العرض | 255 سنتيمتر | |||
الطول | وسيط property غير متوفر. | |||
الوزن | وسيط property غير متوفر. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
الأسطورة
عدليُروى أنَّه بعد أن عزفت الإلهة أثينا أول مرة على الشبابة أو الآلفلُّوس [الإنجليزية] (شبيه الناي) التي اخترعتها رمتها بعيدًا؛ لأنها جعلت خديها يبدوان منتفخين عندما تعزف عليها. وقعت الشبابة من الأوليمب فعثر عليها ساتير اسمه مارسياس. عزف عليها جيدًا ولكنَّه اغترَّ بنفسه فتحدى الإله أبولو فدعاه إلى منافسة موسيقية. فربح فيها أبولو وعاقب مرسیاس لتطاوله على الآلهة. فراح أبولو يطارده وعندما أمسك به في کهف قرب كاليني في فريجيا سلخه حيًّا. وقد تحول الدم النازف من مارسياس إلى نهر يحمل اسمه.[3]
المراجع
عدل- ^ Gregory (10 Oct 2013). The Psychology of Contemporary Art (بالإنجليزية). Cambridge University Press. p. 15. ISBN:978-1-107-01932-4. Archived from the original on 2022-01-10.
- ^ Julia de Wolf Gibbs (1904). The Art of the Pitti Palace: With a Short History of the Building of the Palace, and Its Owners, and an Appreciation of Its Treasures (بالإنجليزية). L. C. Page. p. 62. Archived from the original on 2022-01-10.
- ^ حنا عبود (2018)، موسوعة الأساطير العالمية، الطبعة الأولى، دار الحوار، ص 542