كانت مدينة الجزائر تُدعى إكوزيوم في زمن الإمبراطورية الرومانية، ومن مُسمّياتها الحالية البهجة، المحروسة والجزائر البيضاء، وذلك لبياض ولمعان عماراتها ومبانيها والتي يُخيّل للناظر على أنها ترتفع عن سطح البحر، وهي أيضا عاصمة ولاية الجزائر.
تقع المدينة في شمال وسط البلاد مُطلّة على الجانب الغربي لخليج البحر الأبيض المتوسط وتتركب المدينة من جزأين: جزء قديم والذي يتمثل في القصبة والتي توجد على حافة تلة شديدة الانحدار (122 متر فوق سطح البحر) خلف المدينة الحديثة، وجزء حديث يتواجد على مستوى الساحل القريب من البحر.
وفقًا لمعجم العالم الجغرافي فلقد بلغ عدد سكان المدينة 3.335.418 نسمة، في حين أن التجمعات الحضرية تبلغ حوالي 6727806 نسمة في عام 2010 وفقًا لتصنيف أكبر 100 مدينة في العالم، وبذلك تصبح مدينة الجزائر العاصمة أكبر مدينة في المغرب العربي من حيث عدد السكان، كما تعتبر مدينة الجزائر المركز الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي في البلاد.
يُقال بأن التسمية أُخِذت من مجموعة الجزر التي كانت متواجدةً قُبالة ساحل المدينة إذ أن جمع جزيرة هو جزائر، وجاء في لسان العرب:
الجزِيرةُ أَرضٌ يَنْجَزِرُ عنها المدُّ. التهذيب: الجزِيرةُ أَرض في البحر يَنُفَرِجُ منها ماء البحر فتبدو، وكذلك الأَرض التي لا يعلوها السيل ويُحْدقُ بها، فهي جزيرة. الجوهري: الجزيرة واحدة جزائر البحر، سميت بذلك لانقطاعها عن معظم الأَرض
نادي مولودية الجزائر هو فريق كرة قدم من مدينة الجزائر العاصمة، أسس سنة 1921. يلعب في ملعب 5 جويلية 1962 ويعتبر عميد الأندية الجزائرية حيث أنه شارك في البطولات التي كانت تقام زمن الاحتلال الفرنسي للجزائر. يمتاز الفريق بجمهوره الكبير المسمى "الشناوة" الذين يشجعون فريقهم بقوة و يقفون إلى جانبه في السراء و الضراء وقد صنف "الشناوة" حسب قناة كنال+ الفرنسية من أفضل 10 جماهير فريق عالميا متخطيا العديد من الجماهير الأوروبية والعالمية المعروفة، كما يعتبر العميد النادي الأكثر جماهيرية في الجزائر و الأكثر شعبية. دخلت المولودية المنافسة موسم 1921/1922 بتشكيلة مكونة من شبان لم يسبق لها لعب كرة القدم ولا تمتلك أي خبرة مقارنة بفرق أخرى تأسست قبلها بسنين ورغم هذا إلا أن العميد تمكن من احتلال مرتبة مشرفة نهاية الموسم في البطولة، وفي الموسم الموالي انضم النادي رسميا للرابطة الفرنسية (الجزائر كانت تحت الاستعمار) في درجتها الخامسة، ورغم النقص الفادح للإمكانيات فقد تمكن الفريق في نهاية موسم 1922/1923 من تحقيق الصعود للدرجة الرابعة.
يقع مقام الشهيد على مرتفعات مدينة الجزائر العاصمة في بلدية المدنية شرق حي ديار المحصول وإلى شمال مركز التسوق رياض الفتح. وهو يطل أيضا على حي الحامة (مشتركا مع بلوزداد) وعلى حديقة التجارب في الشمال الشرقي.
وكان في الماضي مكان النصب المشيد حصن عسكري سابق.
يتألف الشكل الهندسي للنصب من ثلاثة أوراق نخيل تتحد في منتصف الارتفاع، و عند بداية كل ورقة نجد تمثال يرمز إلى إحدى حقبات حرب التحرير الثلاثة، وهذا النصب تم صنعه من طرف الشركة الكندية لافالين، استنادا إلى نموذج منتج في مدرسة الفنون الجميلة في الجزائر العاصمة بقيادة بشير يلس، وهو يحلق على ارتفاع 92 متر. والسعفات الثلاثة يبلغ طولها 47 متر وقطرها المصنوع على غرار الفن الإسلامي يبلغ 10 أمتار وارتفاعها 25 متر وعرض القبة 6 أمتار.