ماغي خزام مؤسسة وراعية كنيسة الرب ( أول كنيسة مسيحية تبشيرية غير طائفية في الشرق الأوسط ) و مؤسسة موقع FMC world للاعلام المسيحي و الانساني. نبذة عن تاريخها :

إعلامية سورية أميركية، تخرجت من كلية البعث عام 2004 وبدأت مشوارها الإعلامي من بيروت حيث كانت انطلاقتها من إذاعة صوت الغد لتعود عام 2005 و تبدأ مع اذاعتين في ذات الوقت هما المدينة و روتانا ثم انتقلت إلى إذاعة العربية و قدمت برنامج صباحي لاقى رواجاً بين أوساط المجتمع السوري اسمه ( مع ماغي ) عام 2006 . 

في عام 2008 أسست ماغي خزام أكاديمية تدريب إذاعي و تلفزيوني ( FMC production ) و خرجت خلال عامها الأول 800 طالب بعد أن تعاقدت مع كلية الإعلام لتدريب طلابها، و بدأت عام 2009 الإشراف العام على دوبلاج اعمال وثائقية وكرتونية . و عند اندلاع الحرب السورية سافرت مع عائلتها إلى أميركا وعملت في قناة True الفضائية كمقدمة نشرة الاخبار اليومية بالإضافة إلى برنامج سياسي ( أنت الحكم ). في عام 2015 وصل صيتها إلى هوليوود لتكون أول إعلامية سورية يقع الاختيار عليها لتشرف على فيلم أميركي مع الممثل جيمس وودز. و في ذات السنة عام 2015 بدأت ماغي خزام تأسيس منظمة انسانية تعنى بأطفال سوريا و استقطبت آلاف المتطوعين و استفاد منها مئات الآلاف حتى توسعت عام 2019 و شملت العراق و لبنان و مازالت مستمرة. عرفت بمعارضتها لنظام حكم بشار الأسد ولكنها رفضت أن تنتمي للمعارضة السورية لأنها صرحت في عدة مقابلات أن الطرفين دمرا بلدها حتى وصل الأمر إلى إصدار زوجة الرئيس السوري السيدة الأولى أسماء الأسد قراراً بتعطيل نشاطات المملكة السورية الخيرية و لكن الإعلامية ماغي خزام تحدت القرار و استمرت. تم ترشيح اسم ماغي خزام كمستشارة للرئيس الأميركي جو بايدن للأمور الشرق أوسطية لكنها نشرت تغريدة قالت فيها لم ولن أكون جزءاً من أي عمل سياسي بسبب أنها قررت أن تكون مبشرة مسيحية.

في عام 2017 أعلنت ماغي اعتزالها لعملها السياسي مع المحافظة على شركة FMC للإعلام و تسويق التي أسستها في أميركا و أنها كرست نفسها لتكون مبشرة مسيحية واعظة بكلمة الإنجيل و أسست موقعاً إلكتروني ( FMC world ) للتبشير و الأعمال الإنسانية استطاعت خلال سنتين أن تحظى بشهرة واسعة عربياً نظراً لتفسيرها المبسط للكتاب المقدس و مناظراتها مع رجال دين من أديان أخرى. و في عام 2019 أسست ( كنيسة الرب ) أول كنيسة روحية لا طائفية تقودها امرأة و ما إن أعلنت عنها حتى انضم لها آلاف المسيحيين من مختلف الطوائف و بدأت تتلمذ و تعمد عابرين من أديان أخرى حتى أعلنت في شهر نوفمبر 2022 أنها عمّدت 1800 عابر للمسيحية خلال عامين فقط.