ويكيبيديا هي مشروع تحرير جماعي لـموسوعة علمية وثقافية بمختلف اللغات. لطلب المساعدة في أي وقت تجد وصلة (مساعدة) في هامش كل صفحة على اليمين.

لا تتردد في قراءة الوصايا الأولى للتحرير و التعديل و إنشاء المقالات الجديدة و تنسيقها وفقا لمعايير ويكيبيديا. تم تخصيص ساحة التجربة لاحتواء تجاربك وخطواتك الأولى في التحرير والتعديل.

يمكنك الاستفسار و طرح الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل في ويكيبيديا، كما يمكنك أيضا طرح الأسئلة العلمية أو الأدبية.

يمكنك أيضا التعريف بنفسك في صفحتك الشخصية، بكتابة معلومات عنك: اللغات التي تتكلمها، من أي بلد أنت، ما هي محاور اهتمامك...

لا تنس التوقيع في صفحات النقاش بكتابة أربع مدّات، هكذا ~~~~. ولكن يجب عدم التوقيع في صفحات المقالات الموسوعية، لأنها تصبح ملكا للجميع لحظة إنشائها .

نرجو منك الاطلاع على ركائز ويكيبيديا الخمسة و المعايير المتبعة (الحياد، و عرض مصادر ومراجع التحرير، و أسلوب التحرير، و معايير السيرة الشخصية، وتفادي كتابة السيرة الذاتية). كما وجب ألاّ تنس عدم النسخ من الإنترنت لأسباب حقوق التأليف والنشر. يمكنك أيضا المساهمة في أحد مشاريع ويكيبيديا وانتقاء موضوع يعجبك.

نرحب بمساهمتك في رفع الصور لإثراء المقالات، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام القوانين الصارمة المتعلقة باستعمال الصور واحترام حقوق التأليف والنشر. يوجد أيضا ويكيبيديون متطوعون في ورشة الصور لتحسين صورك وترجمة الصور المطلوبة.

أخيرا، وهو أهم شيء، نرجو منك أن تتمتع بالمساهمة معنا في هذا المشروع!

إذا كانت لديك أي استفسارات أو أسئلة أخرى، يمكنك طرحها في هذه الصفحة أو في صفحة نقاشي.

-- إلمورو (سل لا تتردد) 18:35، 7 نوفمبر 2011 (ت ع م)

بابانا ساعي فرحي عدل

المجاهد البطل وأحد رموز الثورة و صانعيها ساعي فرحي من فرقة التكاكة قام بدور كبير جدا في التحضير للثورة في ناحية تبسة, كان عضوا في قيادة الأوراس اللمامشة تعرض لعملية اغتيال في الحادث الذي وقع للقادة اللمامشة في تونس من طرف عبد الحي السعيد وعباس لغرور. مات بعد الإستقلال رحمه الله لعل الشيح الطاهر حراث هو الذي رثاه بعد موته بقصيدة هذا بعض ما أتذكر منها. سعى ساع لخير المساعي [1] - ساعي الشجيع تسر كل ما باش يطيع الكفرة مضابيع حسبوها تبرنه لافار - مولده : ولد بابانا ساعي فرحي في بادية تازبنت ببلدية بئرمقدم بولاية تبسه عام 1910م ,ابن الحاج علي بن ساعي بن علي وفاطمة ساكته. - وفاته : 23 أوت 1964م بالمستشفى العسكري بباتنه ودفن بمدينة تبسة ,اقيمت له جنازة ضخمة اشرف عليها عبد الله بلهوشات قائد الناحية العسكرية الخامسة - تسلمت أسرته تعزية رسمية من الحكوة الجزائرية موقعة من الرئيس بن بلة بتاريخ 13 نوفمبر1964 - تلقت أسرته قرار تصديق مسؤول منطقة من سنة1954 إلى 1962 بتاريخ 09 افريل1988 - كان عضوا في قيادة أوراس اللمامشة . - سمي شارع باسمه بوسط مدينة تبسه وسميت متوسطة ببئر مقدم باسمه - له ثلاث إخوة: المقدادي (استشهد في جويلية 1955م في معركة أم الكماكم )-الشريف-العيد - الأخوات: -الزازية-يمينة- الكحلة – لدمية - الأبناء : أحمد (استشهد في جوان عام 1955م في معركة القعقاع )-محمود مناضل(سجن في 1954) إطار متقاعد- مسعود نائب بالبرلمان متقاعد-علي أستاذ-احمد مدير دراسات. - البنات: محبوبة -جبارة –خميسه.




1 - نشأته: - ولد في بيت ميسور الحال فتربى على دلال والديه له رغم أنه أكبر الذكور. وحين توفي والده تولى زمام أمورا لعائلة وما تركه والده من ماشية وفلاحة وغيرها إلا أن تقلبات الحياة وظلم الاستعمار أدتا إلى تدهور الحالة الاقتصادية للعائلة. - نشأ في بادية تازبنت فشب على خصال أهل البادية من كرم وشجاعة وأنفة وعزة ورفض للظلم والتمرد عن السلطة الفرنسية الاستعمارية المحتلة المستبدة وأدرك تدريجيا أنه لا خلاص من هذا المحتل إلا برفع السلاح في وجهه. هذا الاستعمار الذي سلب خيرات الوطن وترك أهلها في فقر مدقع وجهل يشعرون بالمذلة أمام المعمرين الغرباء الذين ليس لهم أي رابطة تربطهم بهذا الشعب (لا دين ولا لغة ولا عادات...) وحرمهم حريتهم و كرامتهم... وفي لحظة من لحظات البحث عن الذات واثبات الوجود اهتدى الى الطريق الصحيح واخذ يعرض فكرة الثورة على بعض أعيان أهالي الجهة واخذ الشورى منهم وكان شديد الحذر فلا يفاتح إلا في من يثق بهم. 2 قبل اندلاع الثورة • تشكيل فرقة مسلحة من المجاهدين إن بابانا ساعي كان أول من شكل خلية تحسيسية في مارس1954 م والتي تحولت بعد ذلك إلى فرقة مسلحة من المجاهدين قبل انطلاق ثورة أول نوفمبر 1954 التحريرية .وقد ناضل كثيرا من أجل تحقيق ذلك ماديا ومعنويا وكان يِؤكد على الخصوص على جمع السلاح والاحتفاظ به إلى اليوم الموعود فالثورة الجزائرية أولى به.(بالمناسبة سلمه الأخ قواسمية قدور سلاحه من الشريعة وتحصل على قطعة سلاح ثانية من مسكيانة.) وعدم تسليم السلاح لا إلى الثوار في تونس ولا إلى حاكم تبسه المستعمر الذين كانوا يقومون بجمع السلاح من الأهالي. وقد تم تحقيق كل ذلك بفضل الله أولا وثانيا بحكمته التي عرف بها وقد بد أ استشارته بأعيان النمامشه الوطنيين الثقاة و قد تمكن من إقناع الكثير منهم بما هو مقبل عليه, نظرا لشخصيته القوية المتزنة ولما يتمتع به من ثقة لدى الناس و بعد النظر والتفكير الثاقب والحنكة السياسية والعلاقات الاجتماعية الواسعة وحبه للوطن .انتقل إلى وادي سوف حيث اتصل هناك بمعارفه وحاورهم حول الموضوع وحول جمع السلاح, وحدد معهم لقاء خلال الأشهر القليلة القادمة في جبل أم الكماكم ,وانتقل إلى مسكيانة لنفس الغرض[8] • لجنة (19) واتصالها بمصطفى بن بولعيد [2] الوفد الذي اتصل بمصطفى بن بولعيد بضواحي باتنة بمنزل المناضل موسى بن مهيدي في شهر جوان 1954 الأخضر بوزيان و أخيه عمار – أحمد براكني- يونس بن يوسف براكني- عثمان بن رابح عمارة- ساعي فرحي و أخيرا عبد القادرولد محمد بن عمار قواسمية بعد مصافحة مصطفى بن بوالعيد للوفد قال :القاعدة الأولى لقد طلبتم اجتماعا عاجلا فماذا في الأمر؟ فتقدم اليه : ساعي فرحي –عماربوزيان-يونس بن يوسف براكني وعثمان بن رابح عمارة وقالوا له: إن المجاهدين التونسيين سيدخلون إلى الحدود الجزائرية ليأخذوا السلاح من المواطنين ويجمعوا الإعانات.ما هو الموقف الذي سنقفه منهم؟ فأجابهم على الفور:إن حل هذه المشكلة يتوقف عليكم أنتم.فأجابوه:إذن يجب علينا أن نجمع السلاح من مواطنينا الذين يسكنون في المناطق والبوابات التي يتسللون منها التونسيون. و على أن نجمع هذه الأسلحة باسم المجاهدين التونسيين وذلك باسم الحزب الحر الدستوري التونسي ونسلم لكل مواطن نأخذ منه السلاح وصلا في ذلك باسم الحزب.


• اجتماع لجنة (19) بالغنجاية لجمع الأسلحة [3] وفي مدينة الشريعة ضرب لنا ساعي فرحي موعدا للقاء في المكان المسمى (الغنجاية) في منزل عمار بوزيان قرب مدينة الشريعه حيث حضر هذا اللقاء كل من :ساعي فرحي و ابنه أحمد – حمه بن عثمان فرحي-بشير بن عثمان فرحي- الطاهر فرحي – الأخضر بن أحمد فرحي- حمه بن زروال فرحي-عبد الله بن أحمد كحله ومحمد بن عثمان كحلة كما حضر هذا اللقاء ابراهيم بن رابح عمارة(عبيدي) وثلاثة أشخاص أخرين هم :لمبارك ومحمد الطاهر و صالح من السبايكية وحضر أيضا الأزهر بن العروسي عمون وأحمد بن محمد براكني هذا زيادة على صاحب الدار عمار بوزيان وأخيه المكي والراوي ولقد بقينا في المنزل المذكور يوما كاملا ثم اتجهنا جميعا إلى ناحية (خنقة الصفصاف) حيث شرعنا في جمع الأسلحة من المواطنين باسم التونسيين حسب الخطة المتفق عليها سابقا وواصلنا طريقنا نؤدي هذه المهمه في منطقة الشريعة وكانت قيادة هذه المجموعة من المناضلين المكلفين بجمع السلاح موزعة بين كل من :عمار بوزيان وأحمد بن محمد براكني وساعي فرحي واستمرت في مهامها إلى غاية10 اوت1954 ثم تفرق أفرادها لأداء واجباتهم اليومية وأعيد جمع شملهم في أوائل شهر نوفمبر1954 . وخلال هذه المرحلة كنا قد جمعنا ستا وثلاثين بندقية حربية أغلبها ( ستاتيات) ايطالية ليس فيها إلا بندقية أمريكة واحدة وبندقية أخرى من نوع (خماسي)سلمها إلينا ابراهيم الحفيان ومعها مئة وثمانون طلقة كما أنة تبرع إلينا بخمسة آلاف فرنك. كان الأخضر بوزيان هو الذي حمل هذه الأسلحة كلها على جمل وذهب بها إلى (الدرمون)حيث دفنها في المقبرة العامة... وبعد أن تم الأخضر عملية الدفن هذه رجع إلى (مشنتل)حيث قدم تقريرا شفويا إلى ساعي فرحي عن نجاحه في أداء مهمته هذه وكان ذلك في أواخر جويلية 1945

-3 بعد اندلاع الثوره في اول نوفمبر1954. • أول اشتباك مع العدو في فيفري 1955 قاد بابانا ساعي مع فرقته المسلحة أول اشتباك مع جنود من العدو الفرنسي في أواخر فيفري 1955 بوادي هلال.كانت هذه المعركة فاتحة خير,وقد كللت بقتل جندي فرنسي وغنم قطعتي سلاح وجهاز راديو ذو اتصال عسكري دون أية خسائر وتدعيم الفرقة بجندي جديد كان ضمن صفوف العدو[8]. اتصال وفد بشيحاني يقوده ساعي فرحي - يؤكد الأخضر بوزيان أن أول اتصال جرى بين ناحية تبسه وبشير شيحاني قد تم في القلعة يوم 5 مارس 1955م وكان الوفد يقوده ساعي فرحي وليس فيه كل من الأزهر شريط وعمر البوقصي والجيلاني بن عمر. [5] - يقول الأخضر بوزيان وعند الصباح وصلنا إلى مركز المجاهدين حيث وجدنا بشير شيحاني لقد كان هذا الأخير لابسا قميصا بنصف ذراع كما كان يرتدي تبانا.وكان جالسا على صخرة كبيرة وأمامه خريطة فقال لساعي :إنك مسؤول عن هذا القطاع كله .وكان هذا القطاع يبدأ من (بجن)في نواحي الشريعة ثم الضلعة ثم مسكيانة قبلة إلى ناحية سوق اهراس ثم يعرج على الحدود التونسية شمالا إلى أن يصل إلى الجنوب الشرقي من وادي سوف . وقد توجه ساعي بسؤال إلى بشير شيحاني عن طبيعة مسؤولية زميله الأخضر فأجابه إنه نائبك[4]. • بابانا ساعي يرد على شيحاني بشير وكان بشير شيحاني قد توجه إلى أعضاء الوفد فقال لهم فيما قال :لقد تحدثت لكم عن الثورة باللغة العربية وإذا أردتم أن أتحدث إليكم الآن باللغة الفرنسية أو حتى باللهجة الشاوية لتفهموا عني جيدا ما أقول فإني على أتم الاستعداد لأن أفعل ذلك إن كان هناك من يريد أن ينقل هذا الحديث إلى الاستعمار.وكان هذا الكلام قد جرح مشاعر السامعين فتصدى له بابانا ساعي بقوله : إذن فأنت تظن أن الخيانة مندسة في صفوفنا ؟ وتشكك وتظنن في إخلاص رجالنا ؟ أما أنا فإنني لا أعتقد أن في رجالنا من توجه له هذه التهمة خاصة وأنهم انقطعوا عن أبنائهم لم يروهم منذ ثلاثة أو أربعة أشهر وهنا استدرك بشير شيحاني الموقف كأنما يعتذر عن هذه الزلة فقال : ولكن لماذا لم تهجموا على مدينة الشريعة؟ فأجابه بابانا ساعي إن الشريعة هي البنك أو المصرف الذي يمدنا بالإمداد و التموين والمعلومات والأخبار عن العدو وتحركاته لأجل ذلك كان يجب أن نتركها آمنة في هذه المرحلة وأن نوجه أنشطتنا العسكرية إلى مواقع أخرى.ولكن بشير ألح عليه بوجوب ضربها فواعده بابانا ساعي بذلك.وبعد أن رجعنا من هذه الرحلة قمنا مباشرة بضرب مدينة الشريعة في (ديار ابراهيم) وكان الثلاثة الذين عينوا لضربها هم : أحمد فرحي بن بابانا ساعي و الكبلوتي بوعون والأخضر بوزيان. [4] وإذا تتبعنا عملية التوزيع الجغرافي للثورة في ناحية تبسه وإسناد المسؤوليات فيها لمستحقيها من أبنا ء هذه الناحية فإننا نذكر بتعيين بشير شيحاني لبابانا لساعي فرحي كمسؤول عن الثورة وذلك ابتداء من (بجن) قريبا من الشريعة مرورا بمسكيانة إلى سوق اهراس شمالا ثم تعريجا بعد ذلك على الجنوب الشرقي من وادي سوف وذلك يوم 5 مارس 1955م [6] • خاض الكثير من المعارك منها: معركة أم الكماكم معركة جبل الجرف معركة اورقو معركة جبل الأبيض • محاولة اغتيال بابانا ساعي[7] إن الذي يغلب عليه الظن هو أن ساعي كان يجهل جهلا تاما طبيعة المِؤامرة التي تعرض لها هو وأصحابه... إننا نعتقد أن عملية الغدر كانت كبيرة على الجميع ولكنها كانت أكثر من ذلك بكثير على شخص بابانا ساعي لا نستثني من ذلك إلا من مات منهم والسؤال المحرج الذي نلقيه اليوم على أنفسنا وعلى عباس ومن ناداه دون أن نتردد في الظفر بالإجابة عنه هو ما يأتي:لماذا لم ينادى ساعي كما نودي عباس فيخرج من القاعة كما خرج منها عباس ؟أليس في تعمد إبقاء ساعي جالسا مع القوم المغدور بهم دليل واضح على أن المتآمرين جعلوا منه كبش فداء ... تعليق(ولكن عملية الاغتيال فشلت بقدرة الإله وشوفي من الجراح التي أصابته في هذه العملية الغادرة) بابانا ساعي يأمر الطاهر صميدة بتهريب عباس لغرور إلى الحدود كيف أمكن لعباس أن يتسلل من مدينة تونس إلى الحدود؟ إن لهذا الحادث قصة يرويها لنا المجاهد (الطاهر صميدة) الذي شارك في عملية الهروب هذه والذي يقول :أديت زيارة لهؤلاء المجروحين الذين كانوا يعالجون في مستشفى فرحات حشاد ولأني كنت مراقبا عاما للحدود فقد قال لي ساعي فرحي ما يأتي:يجب أن تعلم أن عباس لغرور ليس هو الذي أطلق علينا الرصاص, إنه بريء من ذلك البراءة التامة, و إني آمرك أن تهربه إلى جبل (الشعانبي) حيث تسلمه إلى (علي مسعي) وتوصيه به خيرا... قال الطاهر وفعلا قررت أن أنفذ ذلك الأمر. وكان عباس في هذا الوقت لا زال مختبئا في القصر الذي تمت فيه عملية اطلاق الرصاص على القادة اللمامشه فتدبرت سيارة خفيفة أنا وشرفي الأخضر وقمنا بتهريب عباس إلى جبل الشعانبي وقد قضينا يومين اثنين في رحلتنا هذه وفي هذا الأثناء لاحظت أن عباسا كان شديد التأثر للجراحات التي أصابت بابانا ساعي في جسمه خلال عملية إطلاق الرصاص ولما سألته عن ذلك سبب ذلك التأثر الخاص بشخص بابانا ساعي دون أن يظهر عليه مثل ذلك بالنسبة للآخرين, فقد كان يجدر به أن يتأسف لمن مات . قال:يجب ألا ننسى العلاقة بين ساعي و عباس علاقة ذات خصوصيات وأبعاد متميزة... فقد كان ساعي عضوا في القيادة العليا للأوراس في بعض الوقت أي عندما كانت هذه القيادة تتكون من :عباس وعجول والشايب علي (من بني معافة) كما كان من الأوائل الذين اتصلوا بمصطفى بن بولعيد في قضية جمع السلاح..هذا إلى أنه كان أول من اتصل بالقيادة العليا في الأوراس عندما كانت هده الأخيرة في القلعة بالقرب من خنشلة وذلك في مارس 1955م .... كما أنه يجب أن نتذكر أمرا في غاية الأهمية هو أن بابانا ساعي عندما سافر إلى تونس بعد شهر جويلية 1956م فإنه سافر كواحد من أعضاء الوفد الذي يقوده عباس لغرور وذلك يدل على أنه كان على اتفاق مع القيادة في الأوراس.... إن (الطاهر صميده) قال لي إن بابانا ساعي كان قد صرح له قبل وقوع الحادث وعندما زاره في المستشفى أنه ( أي بابانا ساعي) هو الذي تم تعيينه تعيينا رسميا من قبل القيادة العليا في الأوراس كقائد عام لمنطقة تبسه و أكد لي أنه سمع هذا الكلام من بابانا ساعي مرات كثيرة قبل وقوع الحادث وبعده. يتبين لنا مما تقدم أن هناك أسباب كثيرة ترجح كفة بابانا ساعي على الأزهر في نظر القيادة في الأوراس ولذلك اختارته هذه القيادة فعينته قائدا لمنطقة تبسه ولكنها لم تعلن هذا التعيين لأنها كانت تنتظر الظروف الملائمة لذلك.





[1] : من كتاب: اللمامشة في الثورة للمؤلف محمد زروال الجزء الأول طبعة2003 ص(30). [2] : من كتاب: اللمامشة في الثورة للمؤلف محمد زروال الجزء الأول طبعة2003 ص(,41 ,43 (44 [3] : من كتاب: اللمامشة في الثورة للمؤلف محمد زروال الجزء الأول طبعة2003 ص(49 ,48 ,47). [4] : من كتاب: اللمامشة في الثورة للمؤلف محمد زروال الجزء الأول طبعة2003 ص(62 ,61 ,60). [5] : من كتاب: اللمامشة في الثورة للمؤلف محمد زروال الجزء الأول طبعة2003 ص(124). [6] : من كتاب: اللمامشة في الثورة للمؤلف محمد زروال الجزء الأول طبعة2003 ص(125). [7] : من كتاب: اللمامشة في الثورة للمؤلف محمد زروال الجزء الأول طبعة2003 ص( (346 ,345 ,344 ,343 ,342

[8] : الراوي المجاهد الحاج علي مسعي بن أحمد.