(?_?)


مرحبا بك في ويكيبيديا يا الشاعرة هتاف السوقي صادق

ويكيبيديا هي دائرة معارف يكتب فيها الجميع ليقرأها الجميع. وهي موسوعة كبيرة وقد تكون محيرة في البداية. لذا أوجدت جملة من الصفحات للإرشاد:


يحسن بك معرفة السياسات المتبعة في الموسوعة قبل الشروع في التحرير، لكن رجاء تذكر:


هناك صفحة خاصة بك حيث يمكنك التعريف بنفسك، أما هذه الصفحة فتصل إليها الرسائل التي أرسلها لك المستخدمون الآخرون.

  • رجاء عدم وضع أشياء لا صلة له بما في الموسوعة في صفحتك الشخصية
  • عند الرغبة بإرسال رسالة لمستخدم آخر، رجاء مراعاة:
    • وضع عنوان للرسالة إن اقتضت الحاجة
    • تذييل الرسالة بتوقيع وذلك بكتابة علامة --~~~~
    • الالتزام بآداب النقاش


تكون الخطوة الأولى للشروع في الكتابة عن موضوع ما، باختيار عنوان وكتابته في الخانة أدناه ثم النقر على زر ابدأ. إذا لم تكن الصفحة موجودة فبعد نقر زر البداية ستظهر بها بعضا من علامات التنسيق المعمول به في الموسوعة، وإن كانت موجودة فباستطاعتك تحسينها وتوسيعها بإضافة معلومات أخرى إليها


  • قبل الكتابة رجاء التيقن من أن ما سيكتب عنه لا يوجد سابقا في صفحة من الصفحات أو في قسم من أقسامها، وذلك بالبحث في مختلف العناوين المترادفة
  • بإمكانك تعلم بعضا من رموز الكتابة المستعملة في الموسوعة


ما ويكيبيديا

كيف تنشئ مقالة في ويكيبيديا

كيف تعدل مقالة في ويكيبيديا

-- باسم19راسلني 02:06، 17 يناير 2012 (ت ع م)

إدراج قوالب صيانة في مقالة قصيدة .. وردة الوطن عدل

  مرحبا، الشاعرة هتاف السوقي صادق! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة قصيدة .. وردة الوطن التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • مقالة يتيمة، أي المقالات التي فيها وصلات إلى هذه المقالة قليلة أو معدومة. إن عدم وجود وصلات إلى الصفحة التي أنشأتها سيقلل من احتمال وصول القارئ إليها، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات مناسبة للمقالة في المقالات المتعلقة بها.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 02:16، 17 يناير 2012 (ت ع م)

 

تم وسم قصيدة .. وردة الوطن للحذف السريع وفقا لسياسة الشطب وتم شرح السبب في قالب الشطب في المقالة.

إذا كنت تعتقد أن هذه الوسم قد وُضع عن طريق الخطأ، بإمكانك إيقاف عملية الشطب بوضع {{تمهل}} إلى مقدمة الصفحة التي رشحت للحذف (تماماً تحت قالب الشطب بالإضافة إلى وضع تعليق على صفحة النقاش يشرح وضع الصفحة. اعلم أنه عندما توسم صفحة للشطب، فإن كانت تحقق شروط الشطب المنصوص عنها في سياسة شطب فإنها قد تشطب دون أي تأجيل أو إنذار. رجاء لا تزل قالب الشطب بنفسك، لكن لا تتردد بإضافة معلومات إلى الصفحة لتحسين وضعها بحيث تتوافق مع معايير التنسيق والتحرير في ويكيبيديا. أخيراً، إن تمت حذف الصفحة، بإمكانك طلب استرجاعها في قسم الاسترجاع من الإداريين.

Sean Hit 03:05، 17 يناير 2012 (ت ع م)

قصيدة ( يا شعر يا سيد الحلم ) عدل

يا شعر،،، يا سيد الحلم


قرعت باب القوافي هزني الرد الشعر أقفر لما أقفر المجد

يتيمة أحرفي دار الزمان بها هل غادر الحب واستشرى بها السهد

هل ضاع مني قناديل أواعدها أم في مآقي الليالي شرد الوعد

حيرى أنا ورمال العصف تمطرني ووابل من جنون الريح يشتد

يا شعر .. يا سيد الأحلام كيف هوت شمس العروبة والأيام تسود

أقلامي انفجرت في الحبر واحترقت لم يبق ألا مداد القلب والود

يا سيد الحلم ،، طاب العصف في دمنا فالنخل لا ثمر دان ولا قد

خذني اليك على وجه العراق يدا تكفكف الدمع نارا جمرها الخد


يا سيد الحلم ،، أقرأ ،، هالنا زمن يغتاله العاجز الموبوء والوغد

هبّت علينا وحوش الليل عاصفة وأضرموا البرق ، وافتض الحمى الرعد

ومر أبرهة أخياله اصطخبت والسامري انتشى في كأسه الحقد

يا معشر الطير شقي الأرض واقتلعي بيوت خيبر ... بيت الله ينهد

فالجاهلية لم تهجر أبا لهب ولم يغادر هواه الغدر والوأد

تبت يداه ،، وتب النسل (( قلت )) فكم في صلبه الوثني ارتد مرتد

وفوق رأس أبي جهل ،، يد ،، ويد فالرأس يخنع لما الأذن تنشد

والصمت أسرج عارا وامتطى صنما والبيت لا عمد والسيف لا حد

دم العراق على النهرين منهمر والماء شح وحل الظالم النكد

ومصر ثكلى ،، عروس ترتجي بطلا والنيل غار بكاه الزرع والسد

وغزة وئدت في مهد تربتها والقدس مريم حرّى شاقها المهد


يا شعر .. يا صدر أمي منهلا وحمى والسبع ينهل ما يندى به النهد

هنا الفخار ،، هنا التاريخ يكتبنا هنا الخلود وتاريخ الفدا الخلد

يا سيد الحلم ،، فالأوغاد نعرفهم هذا مسيلمة أخياله جرد

وذا ابن ملجم خلف الدار مستتر ويهوذا في بنوك الروم يعتد

وذاك مستسلم ينبو تسكعه يبكي ويضحك في طوع الهوى يبدو

خانوا العروبة في صمت وفي كلم وللخيانة فن الود لا الصد

على دمانا وعود واشتهاء جنى يطيب فيها رحيق الورد والشهد

نحن افتدينا الثرى ،، ما هم ،، ذا شرف وليسكرا من دمانا السيف والغمد

هم يشربون كؤوس النصر واعجبا يوم الجهاد فلا جند ولا رفد

صفوا رماد نخيل صفو خمرتهم وكأسهم كأس (( ديك الجن يا ورد ))

والشعر يسجد في محراب أمته فالضاد تبقى ويبقى الموقف الصلد


يا سيد الحلم ! أقرأ مريم اتكأت تحت النخيل وجاء البشر والسعد

أطل عيسى رسول الله داعية المجد لله والتعظيم والحمد

وجاء أحمد تصديقا وخاتمة بالنور شع هداه الواحد الفرد

كل ابن آدم مخلوق ، أخ لأخ والله خالقنا ، كل له عبد

وجوهر الدين نبع في توحده والأنبياء الى نبع السما ورد

أتى المسيح ،، أتى موسى أتت رسل هم الحلى انتظمت واستشرف العقد

والمؤمنون رجال الله توجهم نور الجهاد وتاج المؤمن الجهد

فالله وحدنا ،، والحب جمعنا لا سنة قبل لا ،، لا شيعة بعد

فالمذهبية نار الجهل يوقدها فرعون ، أبليس والمستكبر القرد

والطائفية رجس في خلائقنا في راحتيها لهيب الحقد والوقد


يا سيد الحلم ، رمح الحقد يطعننا وساعد الظلم في العدوان يستد

هدوا المدائن واجتاحوا مرابعها لم يسلم السهل نيرانا ولا الجرد

فالمسلمون وحوش في ( تصورهم) والقتل ديدنهم والشرد والمرد

لبنان كم هدروا بين الورى دمه وقادة الثأر في أهدافهم عدوا

وفي فلسطين لا تخفى جرائمهم شبرا وشبرا تداعى القصف والهد

لا يستحون هو الأرهاب حرفتهم والقتل والسجن والتعذيب والجلد

من بيت لحم الى بغداد ملحمة وليل غزة موت والضحى اللحد

تجار دم ونفط ما لهم ذمم وتاجر الدم شيطان الدنا اللد

لن يستقر عدو الأرض في وطني هيهات ،، هيهات منا الذل والقيد


يا شعر ، عفوك ، يبقى في مجالسنا خطابك السمح والمئناف والند

يضيقون عليك الكون وهو مدى فالشمس والبحر والصحراء والوهد

والقدس والنجف السامي وأم قرى والأزهر (( الفاطمي )) والكعبة الوجد

أنت السفينة ، بعض المبحرين غووا ما يزبد الجزر ، لا ما يشعل المد

فانثر علينا غصون الياسمين ندى فالشوك يدمي وأغصان الندى ملد

ما عدت في مدح ملوك في قبائلنا ولا ابن طائفة كم يخطئ العد

الآن أنت ضمير الأمة اجترحت عمرا وعاد اليها الوعي والرشد

من كل قطر تنادينا الهوى شغفا وزقزق الشعر هل الطائر الغرد

هتفت للحب فازينت عروبتنا وها هتافك في ثغر الدنا ورد


يا سيد الحلم فالأيمان ذو نسب دين حنيف رعاه المصطفى الجد

أهل العلى كم أضاؤا للعلى شعلا ( البيت ) (والصحب ) هم ( والأربع العمد )

حملت نهج علي في بلاغته ورن صوتك في أذن الورى يشدو

أن أنشد العدل فالخطاب هيبته وأن علي حدا فالظلم يرتد

كل السيوف لها طبعان ما رفعت ألا الفقار فحاذر طبعه الجد

وأن استمعت الى الصديق في ورع قلت الحسين أمام الحق يحتد

أتيت والريح في تاريخ أمتنا كأنك في الصحارى الفارس النجد

مسحت سنبلة الأهداب في دعة وفي يديك رنا الميثاق والعهد

تضم سنبلة الأحزان تنسجها عمامة ينحني في ظلها الأسد

أتيت والريح خذني في الوغى قلما ما أفتن الحرف ! نارا في الوغى يغدو


هتاف سوقي صادق

قراءة الباحث والمؤلف والمبدع صلاح مورو في قصيدة يا شعر يا سيد الحلم للشاعرة هتاف السوقي صادق عدل

قراءة في قصيدة .. يا شعر ... يا سيد الحلم للشاعرة هتاف السوقي صادق / للكاتب التونسي المبدع صالح مورو by Hitaf S Sadek on Wednesday, November 2, 2011 at 9:23pm · قراءة في قصيدة«  يا شعر،،، يا سيّدَ الحُلمِ» للشّاعرة: هُتاف بهجت سوقي \ الكاتب التونسي صالح مورو

 دَعينِي أهْتِفُ بك يا هُتَافْ


(دورة شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري**** القصيدة الفائزة بالمرتبة الثانية في مهرجان الورشة الثّقافيّة.)


يقالُ في اللغةالعربيّة:«هتفتُ بفلان»، أيْ دَعَوْتُهُ...وهذا هو المعنى الأوّل الذي أقصده بعنوان قراءتي لقصيدتك «يا شعر..يا سيّد الحلم»الحائزة على المرتبة الثانية في مهرجان محمد مهدي الجواهري للشّعر...أدعوكِ إذا، إن سمحتِ بذلك طبعا، إلى قراءة هذه القراءة، والتي لن أقفَ فيها عند كلّ ما جاء في قصيدتك المطوّلة...لكنّني سأتوسّط الأمور وآتي على الشمول فيها، رابطا ما بين أطرافها، خارجا منها بفكرة في شبه مقاربة لمضمونها... ويُقال أيضا في اللغة العربيّة: «هَتَفْتُ بفلان»، أيْ مَدَحْتُهُ...وهذا ما لن أتطرّقَ إليه إطلاقا، لأنّه لا يليق بِ«هُتَاف بهجتْ»... إن كان الهَتْفُ أو الهُتَافُ هو الصّوتُ الجافي(المُتباعد) العالي،،، وهذا ما يعنيه اسمك بالضبط،،، كما يعني أيضا الصّوت الشّديد في تعريف المعجم العربي... فصوتُ قصيدَتِكِ شديد الوقع، قريب من كلّ قلب، بعيد عن كلّ تجافٍ... عَجُزٌ من البيتِ الثاني لقصيدتِكِ يقولُ:« هل غادر الحبّ واستشرى بها السّهدُ؟»، رفعني مباشرة إلى معلّقة الجاهلي عنترة بن شدّاد ومطلعِها:« هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدََّمِ ***أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ»، صَدْرُ هذا البيت جاء سؤالا استنكاريّا عن عنترة ، وقد همّ بقول الشّعر، ولكنّ قريحته تلكّأتْ أمام أطلال ديار عبلة، فتساءل مستنكرا:هل لم يترك الشعراء لأحد معنًى إلاّ وسبقوا إليه، وكتبوا فيه شعرا؟ وما كانت إلا لحظة، حتّى انهال بعدها عنترة يطرز معلّقته الخالدة بماء الذّهب... وكنتِ يا هُتافُ في مقام عنترة، إن لم تكوني أبعدَ منه...هل ثمّة أبلغ وأجمل من هذا المطلع لقصيدة« يا شعرُ،،، يا سيِّدَ الحلم»؟؟ « قرعتُ بابَ القوافي هَزّني الرَّدُّ *** الشّعرُ أقفرَ لمّا أقفرَ المجدُ»،،، وأيُّ مجدٍ مازال لنا، حتّى يُقالَ فيه شعر؟؟ !! وأيُّ شعر مازلنا قادرين على البوح به وقد جفانا كلّ مجد؟؟!! ومع ذلك جاءتْ صور قصيدتك مجدا فوق المجد:صور تبكي فرقتنا وتناحرنا وغدرنا لبعضنا، رغم ما يتميّزُ به ديننا من فضائل تشدّنا إلى بعضنا:


«يا سيِّدَ الحُلمِ..طابَ العصفُ في دَمِنَا***فالنَّخْلُ لا ثمَرَ دَانٍ ولا قَدُّ خُذْني إليكَ على وجه العراق يدًا***تُكفكفُ الدّمعَ نارًا جمرُها الخدُّ»... «فالجاهليةُ لم تهجرْ أبا لهبٍ*** ولم يُغادِرْ، هواهُ الغدرُ والوأدُ»... فالله وحّدنا ،، والحبّ جمّعنا*** لا سنةَ قبلُ لا ،، لا شيعة بعدُ والطائفية رجسٌ في خلائقنا*** في راحتيْها لهيبُ الحقدِ والوَقْدُ»...


هُتافْ،،،إن كان الشعر سيّدَ الحلم، فأنتِ تبدين سيّدةَ الشعر في هذه القصيدة المعلّقة، التي جابتِ التاريخ العربيّ من جاهليّته إلى خاتم الأنبياء والمرسلين، وتجاوزته على الخطّ الزّمني تاريخا، فوقفتْ على النّكبات نكبةً، نكبةً،،،وطرحت ألفَ سؤال وسؤال، واختنقتْ بأكثرَ من حيرةٍ وحيرة...وما عرفتْ لها سبيلا، لأنّ ومضات المجدِ عزّتْ في عصرها...لكنّها تذرّعتْ بالحلم، مذكّرةً بمجدٍ تليدٍ، آتيةً على نفحاته العطرة...معدّدةً صنوف الاعتداءات الغربيّة في سلوكات تجّارها، تجّار الدّم والنّفط،على وطننا العربي وما تركت فيه من دمار أتى على الأخضر واليابس، والحرث والنّسل، وما خلّفته من ألم وحسرة في النّفوس:


يا سيدَ الحلم ، رمحُ الحقد يطعننا*** وساعدُ الظلم في العدوان يشتدّ هَدّوا المدائن واجتاحوا مرابعها*** لم يسلمِ السهلُ نيرانا ولا الجَرْدُ مِنْ بيتَ لحمٍ إلى بغدادَ ملحمةً*** وليلُ غزةَ موتٌ والضّحَى اللّحدُ


في عزّة نفس تطاول السّحاب، تركنُ هُتاف للجزم بأنّ هذا العدوّ لن يستقرّ في أرضها مهما تعاظم واستبدّ، لأنّها لن ترض بالذّلّ والقيد:


لن يستقرَّ عدوّ الأرض في وطني*** هيهات ،، هيهات منّا الذلّ والقيدُ...


وختاما،تجد هُتافُ بهجتْ في الشعر ومدى حلمه الشاسع راحتها وسلواها، لكنّها تراه مُنكَرًا في مدح الملوك والقبائل والطوائف... رحّبتْ به في نهج عليٍّ كرّمَ الله وجهه في بلاغته ورنّةِ صوته، طالبةً منه إنشاد العدل وإذلال الظلم، مترجّية إيّاه أنْ يأخذها والرّيحَ إلى ساحة الوغى لخوض الحرب على الأعداء، فحَرفُها من تحتِ سنِّ قلمِها غدا نارا يصعبُ اقتحامها...



حَمَلْتَ نهجَ عليٍّ في بلاغته*** ورَنَّ صوتُك في أذن الورى يشدُو أن أنشد العدل فالخطاب هيبته*** وأن على حدا فالظلم يرتدّ أتَيتُ والريح خذني في الوغى قلما*** ما أفتنَ الحرفَ ! نارا في الوغى يغدو..


ولَإِنْ كانت هُتاف بهجت سوقي تقليديّة الخُطَى في ترنيمتها الشعريّة، فبعذوبة الجرس وجماليّته مع متانة البناء، قدّمتْ في هذه القصيدة، نسيجا من الصور المتلاحقة تصاعديًا على غاية من البلاغة في أبعادها...مُثيرةً بذلك المشاعرَ، واقفةً عند المسائل، حائرة عند الحلول، داعية ضمنيّا للوقوف والتّأمّل وإعمال البصيرة...