مليكة مزان

شاعرة مغربية

مليكة مَزَّان شاعرة مغربية وقومية أمازيغية من مواليد بلدة أيت عتاب المغربية. عُرفَت بتوجهها السياسي العالماني، وانتصارها للقومية الكردية وانفصال كردستان العراق، ودعمها لوجود دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.[1] هي مجازة في الفلسفة من طرف جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، وهي أستاذة سابقة لمادة الفلسفة.

مليكة مزان
 

معلومات شخصية
الميلاد 15 مايو 1960 (العمر 63 سنة)
أيت عتاب، المغرب
الجنسية مغربية
الديانة ملحدة
الحياة العملية
التعلّم الإجازة في الفلسفة العامة
المهنة أستاذة مادة الفلسفة - شاعرة علمانية
اللغة الأم الأمازيغية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والأمازيغية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

مسيرتها عدل

من مواليد آيت اعتاب إحدى قرى جبال الأطلس المتوسط بالمغرب.[2] حصلت على الإجازة في الفلسفة العامة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، اشتغلت بعد التخرج أستاذة لمواد اللغة العربية فالتربية الإسلامية لمدة عشر سنوات.

سافرت إلى سويسرا حيث أقامت تسع سنوات (1992 ـ 2001) تفرغت فيها للكتابة بشكل منتظم ملتزم بالدفاع عن قضايا الإنسان عامة والمهاجر المغاربي بصفة خاصة [3]،

انطلاقاً من سنة 2003، التزمت بالدفاع عن حقوق الإنسان الأمازيغي ميدانياً وكتابة شعرية [1]

تطلقت من زوجها الدبلوماسي على خلفية نشاطها العلماني المتزايد آخره نشرها لقصيدة تحت عنوان أنا العاهرة[4][1]، تزوجت بعده زواجا عرفيا إلحاديا من أحمد عصيد أحد القوميين الأمازيغيين المغاربة.[1][5]

في سبتمبر 2017، حكم عليها في المغرب بشهرين سجنا نافذة، لتصريحات وتدوينات عنصرية لشريحة واسعة من مواطنيها المغاربة والعنصر العربي الإسلامي [6]، تمت متابعتها، خلال مشاركتها في حملة استقلال كردستان العراق[7]، حاولت الدفاع عن نفسها في المرافعة خلال محاكمتها وقدمت اعتذارها عما صدر من أقوالها[4]، قد صرحت للصحافة المغربية، قبل هذا الحادث، بأنها تعاني من «مرض نفسي»، حيث قالت بالحرف: «لقد تعنفت وتعرضت لمهزلة في حياتي، ولولا قوة شخصيتي لكنت في مستشفى للأمراض العقلية.»[1].

وهي من مؤيدي التطبيع مع دولة إسرائيل:[8] حيث تقول:

«الذهاب إلى إسرائيل تحت أي غطاء، لا يخفي تحته أسلحة الدمار الشامل لأي شعب من شعوب الله التي يريدها آمنة سعيدة، هو حج مبرور سيغفر الله لي معه ما تقدم من ذنبي وما تأخر، حج أعود بعده إلى وطني الأمازيغي الكبير طاهرة، كما ولدتني أمي أول مرة في أعالي الجبال.[9][10]»

إصداراتها عدل

من بين الدواوين الشعرية التي اصدرتها

  • 2004 : «جنيف.. التيه الآخر !»
  • 2005 : «لولا أني أسامح هذا العالم»
  • 2005 : لو يكتمل فيكَ منفـاي ! (قصائد / رسائل مفتوحة إلى مناضل أمازيغي)[11]
  • 2006 : حين وعدنـا الموتـى بزهرنا المستحيـل

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث "مليكة مزان.. حكاية صعود عقيلة دبلوماسي إلى الهاوية". تيل كيل عربي. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.
  2. ^ مليكة مزان الحوار المتمدن، نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "مليكة مزان". www.ahewar.org. مؤرشف من الأصل في 2017-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.
  4. ^ أ ب Alayame24 (6 أكتوبر 2017). "مليكة مزان للقاضي: طلقني زوجي بسبب قصيدة "أنا العاهرة"". www.alayam24.com. مؤرشف من الأصل في 2019-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ ""مليكة مزان" تنشر عقد زواجها من عصيد وتخرجه من الإسلام". مغرس. مؤرشف من الأصل في 2019-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.
  6. ^ "بعد "تهديد العرب" دعما للأكراد.. محكمة مغربية تأمر باعتقال مليكة مزان". CNN Arabic. 20 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.
  7. ^ "هددت بقتل الخليجيين.. مزان: نتحالف مع الشيطان ضد العرب". الخليج أونلاين. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.
  8. ^ خطير : مليكة مزان تضع علم المغرب إلى جانب علم إسرائيل وتدعوا الأمازيغ للتطبيع تاريخ الولوج 15 يوليو 2014 نسخة محفوظة 08 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ الشاعرة مزان: استقبال عصيد للوفد الإسرائيلي "شرف أحلم به" هسبريس، تاريخ الولوج 15 يوليو 2014 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ مليكة مزان: زيارة إسرائيل حج مبرور سيغفر الله لي بعده ما تقدم ... با بلادي، تاريخ الولوج 15 يوليو 2014 نسخة محفوظة 24 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ "ديوان مليكة مزان لو يكتمل فيك منفاي". AZZAMAN الزمان (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-12-14. Retrieved 2019-07-09.