رَحمَ اللهُ شِيعَتَنا إنَّهُم أُوذُوا فِينَا ولَمْ نُؤذَ فِيهِم، شِيعتُنا مِنّا قَدْ خُلِقُوا مِن فَاضِلِ طِينَتِنَا وعُجِنوا بِنورِ ولَايتِنَا رَضوا بِنَا أئِمّةً وَرَضينَا بِهِم شِيْعَةً يُصِيبُهُم مُصَابُنَا وَتُبْكِيْهِم أَوصَابُنَا وَيُحزِنُهُم حُزنُنَا وَيَسُرُّهُم سُرُورُنَا ونَحنُ أَيضًا نَتَألَّمُ لِتألُّمِهِم وَنطَّلِعُ عَلَى أَحوَالِهِم فَهُم مَعَنا لا يُفَارِقُونا وَلا نُفَارِقُهُم (...)، فَهُم يَهجُرُونَ مَن عَادَانا وَيَجهَرُون بِمَدحِ مَن وَالَانا وَيُبَاعِدُونَ مَن آذَانَا، اللهُمَّ أَحي شِيعَتَنَا فِي دَوْلَتِنَا وَأَبْقِهِم فِي مُلكِنا (...)، اللهُمَّ إنَّ شِيعتَنَا مِنا ومُضَافِين إلينَا فَمَن ذَكَر مُصَابَنا وَبَكَى لِأجِلنَا أَوْ تَبَاكَى اسْتَحَى اللهُ أنْ يُعَذِّبَهُ بِالنَّارِ
|