لن يضير الأستاذ القدير جمال بن عمر لو قال في مؤتمراته وتقاريره أن شباب الثورة تعرضوا لإقصاء شامل ولم يتم تمثيلهم في مؤتمر الحوار بشكل حقيقي وعادل ، ولم يتم الحوار معهم لمعرفة مطالبهم وتنفيذها وفق مانصت عليه اتفاقية نقل السلطة وألزمت به الأطراف والرعاة قبل انعقاد مؤتمر الحوار ، سيكون بذلك قد انتصر لواجبه ودوره الانساني من جهة ، ولم يقطع الطريق امام الشباب من تقديم مشاريعهم ومطالبهم من خارج مؤتمر الحوار من جهة أخرى . . كنت ولا أزال أرى في الأخ جمال بن عمر صوت الضمير الإنسان في اليمن واتعامل معاه وفق هذه القناعة ، وأراهن أن ظننا فيه لن يخيب