سامي القلادي

نسبه

هو الشيخ شحده بن غيث بن مغيث بن سلمان بن رشيد بن امحمد بن رشيد بن سالم (الرغامي) بن مانع بن سليمان بن رشيد

نشأته وحياته

ولد الشيخ شحده غيث الرشايده في وادي الحسي بئر السبع عام 1920 ، تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرأن الكريم في الكتاتيب ، واصبح شيخاً لعشيرته بعد وفاة والده الحاج الشيخ غيث بن مغيث ، وكان بعدها ممثلاً لهم في الديوان الملكي الهاشمي العامر .

- في عام 1949 انتدب الشيخ شحده غيث الرشايده لحضور مؤتمر اريحا ، و وقع على وثيقة مبايعة الملك عبدالله ملكاً على الاردن وفلسطين .

- في عام 1950 اسس الشيخ شحده غيث الرشايده كتيبة الثوار البدو (الكف الاسود) ، التي نفذت المئات من العمليات الفدائية في الداخل الفلسطيني المحتل، التي اربكت صفوف الكيان المحتل وخلفت الكثير من الخسائر المادية والبشرية للكيان الصهيوني ، و من البعض من العمليات ( عملية معاليه عقرابيم "الباص" ، عملية مستوطنة باتيتس ، عملية نسف خزان زوهر ، .... وغيرها العديد من العمليات ) . وصدقاً ما قدمه الشيخ شحده غيث الرشايدة من مسيرة جهادية ودعمه السخي للقضية الفلسطينية لا تسعه هذه المقاله ولا تسعه الكتب التي ذكرته .

- في عام 1972 صدرت الارادة الملكية السامية بتعين الشيخ شحده غيث الرشايده عضواً في مجلس الاتحاد الوطني الاردني ( البرلمان )

- حضر الشيخ شحدة غيث الرشايده العديد من مؤتمرات المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر وليبيا ومصر وسوريا .

وقد كان رحمه الله مدرسة في القضاء العشائري ، ويحظى بحب وتقدير كل من عرفوه من العشائر  والقبائل الاخرى ، وله مكانة خاصة عندهم ، ويرجع اليه الكثيرون للاستشارة وطلب المساعدة وخاصة في الامور العشائرية . وهو يتصف بسعة الاطلاع وثقافته العالية ، ورجولته وحكمتته وكرمه ، وهو صاحب نخوة عربية ويسعى دائماً لاحقاق الحق وانصاف المظلوم واصلاح ذات البين وله العديد من المواقف الرجوليه بهذا الخصوص .

وقد ساهم رحمه الله في حل المئات لا بل اكثر من القضايا والخلافات العشائرية وقضايا الدم والعرض ، حيث كان رحمه الله قاضياً عشائرياً معتمداً لدى مستشارية العشائر الاردنية .

توفي رحمه الله في عمان 5/5/2006 وخلفه ابنه الشيخ عبدالله بن شحده الرشايده (ابو ناصر)