مسرحية ابن الرومي في مدن الصفيح

  • القراءة التوجيهية:
  • صاحب المؤلف: هو عبد الكريم برشيد كاتب مغربي درس بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط حصل على شهادة الدكتوراه في المسرح من جامعة المولى إسماعيل بمكناس وكان يعمل مستشارا لوزير الثقافة أما حاليا فهو الأمين العام لنقابة الأدباء والباحثين المغاربة له العديد من الأعمال منها :"الناس والحجارة"،"الزاوية".
  • عنوان المؤلف: هو ابن الرومي في مدن الصفيح ويتألف العنوان من اسمين يجمع بينهما حرف جر ( في ) فالاسم الأول "ابن الرومي" منسوب لشاعر عاش في العصر العباسي يتميز بالتطور والتشاؤم أما اللفظة الثانية فهي "مدن الصفيح" وتعني دور الصفيح التي تلجأ إليها الطبقة الكادحة حيث تشكل بيوتا من القصدير غير خاضعة للشروط الآمنة للبناء.
  • الغلاف الأمامي: يحتوي الغلاف الأمامي على لوحة تشكيلية توجد بها خمس شخصيات تقوم بأدوار معينة داخل خشبة المسرح وراءها يوجد بناء عتيق يوحي إلى الأصالة والقدم وأسفل اللوحة الفنية توجد إشارة إلى محتوى المؤلف الذي يعتبر احتفالا مسرحيا مجزءا إلى سبع عشرة لوحة فنية.
  • الغلاف الخلفي: يحتوي الغلاف الخلفي على مجموعة من الإشارات والمعلومات من بينها المسار العلمي والمعرفي والعملي لصاحب المؤلف عبد الكريم برشيد وفي الوسط توجد إشارة موجزة حول محتوى المؤلف وفي الأسفل تم ذكر بعض الإصدارات التي أنتجها المبدع عبد الكريم برشيد.
  • جنس المؤلف: عبارة عن مسرحية وتعد جنسا أدبيا يقوم على خاصية الحوار والمونولوج و الدرامات حيث تحضر فيها العديد من المكونات نذكر منها: الخشبة، الستار، الديكور، الأضواء...
  • دار النشر: مطبعة النجاح الجديدة -الدار البيضاء.
  • القراءة التحليلية:
  • تتبع المشاهد المسرحية:
  • اللوحة الفنية الأولى: دخول ابن دانيال صاحب خيال الظل بعربته الفنية ليقدم فرجته للجمهور مع ابنته دنيازاد.
  • قام ابن دانيال و ابنته دنيازاد بتعريف نفسيهما إلى الجمهور كراويين سيقدمان لهم مجموعة من شخصيات خيال الظل قصد تسليتهم و إفادتهم باعتبار أن ابن دانيال نزل من التاريخ المنسي إلى هامش الحاضر ليزرع أمله في المستقبل.
  • اللوحة الفنية الثانية: انتقال ابن دانيال من التاريخ بنفسه إلى تقديم ألعاب خيالية من أجل تسلية الجمهور و إمتاعه حيث التحق بهما ثلاثة أطفال يرغبون في التسلية والترفيه.
  • اللوحة الفنية الثالثة: انتقال المشهد المسرحي إلى شخصيات أخرى ممثلة في المقدم و أعوانه وسكان الحي ( حمدان، سعدان، رضوان ) حيث وقع بينهم حوار متعلق بالخبر الذي جاء به المقدم إلى ممثلي حي الصفيح حيث أخبرهم بضرورة هدم الحي لأنه أصبح غير صحي بالنسبة لهم و ستبنى مكانه فنادق سياحية تذر الخير على سكانه في حين أن سكان الحي سيرحلون إلى مكان آخر.