عباس الخليلي

دبلوماسی و شاعر وكاتب إيراني عراقي المولد

عباس بن أسد الله بن علي الخليلي النجفي (1896 - 10 فبراير 1972) سياسي وشاعر وكاتب عراقي - إيراني. ولد في النجف. كان من أركان الثورة على الانتداب البريطاني عام 1918، وحكم عليه بالإعدام فهرب إلى طهران، وأصدر فيها جريدة إقدام بالفارسية نحواً أربعين سنة. واشتدّ في نقد الحكومة الإيرانية فنفته. ثم استرضته وبعثتنه سفيراً للأمبراطور في أثيوبيا، وترجم إلى الفارسية تاريخ ابن الأثير في أربعة عشر مجلداً. وهو شقيق الأديب جعفر الخليلي ووالد الشاعرة سيمين البهبهاني. له بالعربية محمد والشاهنامة ترجمها عن الفارسية إلى العربية. [3][4][5][6]

عباس الخليلي
عباس الخليلي في ستينات القرن العشرين

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1896   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 10 فبراير 1972 (75–76 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
طهران  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة سكتة دماغية[1]  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن جنة الزهراء  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة البهلوية (1925–1972)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الزوجة فخر عظمى أرغون (1924–1931)[1]  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
إخوة وأخوات
أقرباء حسين الخليلي (عم)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وروائي،  وصحفي،  ومترجم،  ودبلوماسي،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب الجبهة الوطنية[1]  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفارسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

 
عباس الخليلي، حوالي عام 1930 في طهران.

ولد عبّاس بن أسد الله بن علي الخليلي النجفي الطهراني في النجف سنة 1314 هـ/ 1896 م ونشأ به على والده. أخذ العلم عليه وعلى رجال الفضل من أسرته العلمية العريقة. اشتغل بالسياسة وكانت له ميول وطنية وهو من الرجال الثائرين بوجه الانتداب البريطاني للعراق. حكم عليه بالإعدام عليه لمشاركته في ثورة النجف ولکن جنسيته الإيرانية شفعت له فنفي إلى إيران.[7] فر مشيًا على الأقدام إلى إيران وسكن طهران. أسس في طهران جريدة إقدام الفارسية واستمرت أربعين سنة.
وقد اشتغل عدة وظائف حكومية وعين سفيراً للأمبراطور في أثيوبيا، وكان أديباً وشاعراً وكاتباً نشرت له الصحف العربية والفارسية المقالات.
توفي في طهران في 25 ذي الحجة 1391 / 10 فبراير 1972.

مؤلفاته عدل

  • تهران آزاد مقاله، بالفارسية
  • جال كار، رواية، بالفارسية
  • خياليات، مجموعة مقالات، بالفارسية
  • دير سمعان، رواية، بالفارسية
  • روزگار سياه، في السياسة، بالفارسية
  • زندانيات، لمكسيم غوركي، ترجمة إلى الفارسية
  • غرائب عالم، بالفارسية
  • فجائع
  • محمد، بالعربية
  • بوستان، لسعدي الشيرازي، ترجمة إلى العربية
  • شاهنامة، للفردوسي، ترجمة إلى العربية
  • گلستان، لسعدي الشيرازي، ترجمة إلى العربية
  • نظم تاريخ ابن الأثير
  • ديوان شعره

وصلات خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث http://rijaldb.com/fa/11861/عباس+خلیلی. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.aleqt.com/2015/06/12/article_965137.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 288.
  4. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني ش - ك. ص. 611.
  5. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الثالث. ص. 259.
  6. ^ عباس بن أسد الله .. عراقي من النجف يعشق الشعر النجدي | صحيفة الاقتصادية نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. المجلد العشرين. ص. 187.