شمس الدين الصايغ

لغوي وأديب عربي شامي

شمس الدين محمد بن الحسن بن سِباع الصايغُ الحنفي العروضي المعروف بـشمس الدين الصايغ (يونيو 1247 - 14 يوليو 1325) (صفر 645 - 3 شعبان 725) لغوي وأديب عربي شامي من أهل القرن الثالث عشر الميلادي/ السابع الهجري. ولد ونشأ في دمشق، وزار مصر. كان عارفًا باللغة والنحو والعروض وبعلوم الأدب فكان أهل الأدب يشتغلون عليه. وله ديوان ومؤلفات عديدة. توفي في مسقط رأسه عن 78 عامًا ودفن بمقبرة باب الصغير. [1][2][3][4][5]

شمس الدين الصايغ
معلومات شخصية
الميلاد يونيو 1247   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق
الوفاة 14 يوليو 1325 (77–78 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق
مكان الدفن مقبرة باب الصغير
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة لغوي وأديب وكاتب وشاعر

سيرته عدل

هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن الحسن بن سِباع بن أبي بكر المصري الأصل، الدمشقي المولد والوفاة، المعروف بـ«الصّايغ»، وينتهي نسبه إلى بني جذام عمرو بن بن عدي. [1]

ولد شمس الدين الصايغ في دمشق في شهر صفر سنة 645 هـ/ يونيو 1247. عرف بـ«الصايغ»، ولم يكن صائغًا فيما يبدو، ولكنّه أقام بالصاغة (سوق الصائغين، جنوب الجامع الأموي بدمشق) زمانًا يُقرئ الناس العربية والعروض والأدب. وقد زار مصر حينًا. [2] وكانت حياته حافلة بالتنقّل، فقد نشأ في دمشق، ثم انتقل إلى مصر، ثم عاد مرّة أخرى إلى دمشق.[1] ومن شيوخه هو ابن أبي اليسر (589 - 672 هـ/ 1193 -1274 م) وابن النّاظم. ومن تلاميذه هو ابن فضل الله العمري. [1]

وتوفي شمس الدين الصايغ في 3 شعبان 725 هـ/ 14 يوليو 1325 بدمشق ودفن بباب الصغير، عن عمر ناهر 78 سنة. [2][1]

مهنته عدل

كان عارفًا باللغة والنحو والعروض وبعلوم الأدب فكان أهل الأدب يشتغلون عليه. وله شعرٌ متينٌ جيّد أكثره الغزل ووصف الطبيعة، وله نثرٌ أيضًا. ثم هو مصنف وله مؤلفات. [2] ومن شعره:

لي نَحوَ رَبْعِك دائِمًا يا جُلَّق
شَوقٌ أكادُ به جوًى أتمَزَّقْ
وهمولُ دَمعٍ مِن جَوًى بأضالعي
ذا مُغرِقٌ طَرْفي وهذا مُحرِقْ
أشتاقُ منك مَنازِلًا لم أنْسَها
أنَّى، وقَلْبي في رُبوعِك مُوثَقْ؟
طلَلٌ به خلقي تكونُ أوَّلًا
وبه عُرِفْت بكُلِّ ما أتخَلَّقْ

وقال هو في مصر يشتوق إلى دمشق:

أنفَقتُ في ناديكِ أيامَ الصِبا
حُبّاَ، وذاك أعَزُّ شيءٍ يُنفَقُ
ورَحَلتُ عنك ولي إلَيك تَلَفُّتٌ
ولكلِّ جَمع صَدعَةٌ وتَفَرُّق
فاعتَضتُ عن أُنسي بظلِّك وَحشةً
مِنها وهي جَلَدي وشابَ المَفرِق
فلَبستُ ثوبَ الشَيب وهو مُشَهَّرٌ
وخلعتُ ثوبَ الشَرخ وهو مُفَتّق

مؤلفاته عدل

ترك الصّايغ مصنّفات كثيرة، منها:

  • ديوان شعر، في مجلدين كبيرين
  • شرح قصيدة ابن الحاجب في العروض
  • شرح مقصورة ابن دُريد، في مجلدين كبيرين
  • كتاب العراقّيين في الفروع، وأغلب الظن أنه ليس له.
  • القصيدة التّائيّة في نحو ألفي بيت، ذكر فيها العلوم والصّنائع.
  • اللَّمحةُ في شرحِ المُلحَة
  • مختصر صحاح الجوهري، اختصر فيه الصّحاح بتجريده من الشواهد والإيجاز في الشّروح
  • المقامة الشّهابيّة وشرحها.

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج محمد بن الحسن الصايغ؛ إبراهيم بن سالم الصاعدي (2003). كتاب اللمحة في شرح الملحة (ط. الأولى). المدينة المنورة، السعودية: الجامعة الإسلامية. ج. الجزء الأول. ص. 27-39. ISBN:9960023842.
  2. ^ أ ب ت ث عمر فروخ (1984). تاريخ الأدب العربي (ط. الرابعة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الثالث. ص. 733.
  3. ^ "الفَصلُ السَّابِعُ: ابنُ الصَّائِغِ (ت: 720هـ)". مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-22.
  4. ^ "موسوعة التراجم والأعلام - شمس الدين الصايغ". مؤرشف من الأصل في 2023-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-22.
  5. ^ "موسوعة التراجم والأعلام - محمد بن الحسن بن سباع". مؤرشف من الأصل في 2023-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-22.