سليم مخولي

شاعر ورسام وطبيب فلسطيني

سليم حبيب مَخولي (1938 - 8 نوفمبر 2011) شاعر ورسام وطبيب فلسطيني. ولد في كفرياسيف في الجليل الغربي ونشأ بها. تخرّج بكليّة الطب في الجامعة العبرية في القدس عام 1966. مارس مهنة الطب في بلدته. وكان ناشطًا في المجلات الثقافية والاجتماعية المحلية. له دواوين شعرية عديدة.[1][2][3]

سليم مخولي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1938   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
كفرياسيف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 8 نوفمبر 2011 (72–73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
كفرياسيف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة نوبة قلبية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة فلسطين الانتدابية (1938–1948)
دولة فلسطين (1988–2011)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة العبرية في القدس
أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  ورسام،  وطبيب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية،  والعبرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

ولد سليم حبيب مخولي سنة 1938 في كفرياسيف في الجليل الغربي لأبوين يعملان في الزراعة. ونشأ بها. أنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم التحق بكليّة الطب في الجامعة العبرية في القدس سنة 1959 فحصل على الدكتوراه في الطب 1966. وقد درس الفنون التشكيلية في كلية الفنون العليا بتسالئيل في القدس إضافة إلى دراسته الطبية.
عمل طبيبًا باطنيًا في مستشفى العفولة ونهاريا. ثم عاد إلى مسقط رأسه كفرياسيف للعمل في عيادة صندوق المرضى لخدمة أهل بلده ومارس بها مهنته الطبية حتى تقاعده في 2004، وتفرغ للأدب. اتسمت أعماله ألادبية، الشعرية والنثرية، بالنزعة الرومانسية، الوطنية والسياسية. فهو يتطرق في قصائده إلى مواضيع شتى ، اجتماعية، ثقافية، فلسفية ورمزية.
كان عضوًا في سكرتارية لجنة الدفاع عن الأرض القطرية، وعضو في عدد من اللجان المحلية مثل لجنة اليوبيل الذهبي. وعضوًا في إبداع برابطة الفنانين التشكيليين العرب. واتحاد الكتاب العرب في إسرائيل. أقام عددًا من الندوات الثقافية وشارك في المهرجانات والاجتماعات الوطنية وكان له نشاط بارز في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية.
توفي سليم مخولي إثر نوبة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 73 عامًا يوم 8 نوفمبر 2011 في مسقط رأسه، [4] وشيع جثمانه ودفن في 11 نوفمبر.[5]

مهنته عدل

في الرسم، برز أعماله التي رسمها بالفحم للقرى الهجرة، «وخاصة قريتي إقرث وكفربرعم، وطافت لوحاته هذه البلد في معرض حول موضوع النكبة والتهجير.» وفي الإدارة الدينية، انتخب رئيسًا للمجلس الملّي الأرثوذكسي وعضوًا للمؤتمر الأرثوذكسي الثالث.[3]

حياته الشخصية عدل

تزوج وكان أب لأربعة أولاد.

جوائزه عدل

  • 2002: جائزة الإبداع الأدبي من وزارة الثقافة.[3]

مؤلفاته عدل

من دواوينه الشعرية:

  • معزوفة القرن العشرين، 1974
  • صدى الأيام، 1974
  • ذهب الرمال، 1989
  • تعاويذ للزمن المفقود، 1989
  • رماد السطوح ورخام الأعماق، 1996
  • ما يخط القلب في سفر التراب، 2002
  • إليك شعر، 2003
  • رفيقة عمري، 20030
  • عثرنا على ذاتنا، 2006
  • نسيج آخر للوقت، 2007

من كتبه في موضوعات الأخرى:

  • الناطور، مسرحية، 1979
  • الأبواب المفتوحة، مجموعة قصص، 2005
  • جناح لدوري الحقل، خواطر، 2009

وصلات خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول. ص. 502.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2002). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002 (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الجزء الثالث. ص. 68.
  3. ^ أ ب ت https://qsm.ac.il/docs/enc/enc2/14==.pdf نسخة محفوظة 2020-12-12 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "رحيل الفنان التشكيلي والأديب الشاعر د. سليم حبيب مخولي". مؤرشف من الأصل في 2020-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-12.
  5. ^ "بالحزن والأسى تشيِّع كفرياسيف جثمان ابنها الشاعر والفنان د. سليم مخولي". مؤرشف من الأصل في 2020-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-12.