أبو أمامة زياد بن سليم بن جابر بن عمرو بن عامر العبدي بالولاء المعروف بزياد الأعجم من شعراء الدولة الأموية وهو مولى قبيلة عبد القيس قال ابن قتيبة: «كان ينزل إصطخر، وكانت فيه لكنة، فذلك قيل له الأعجم وله عقب، وكان يهاجئ قتادة بن مغرب اليشكري».[1] وذكره ابن سلام الجمحي وجعله في الطبقة السابعة من شعراء الإسلام وقال: «كان زياد رجلاً هجاء قليل المدح للملوك والوفادة إليهم، ولم تكن له همة تدعوه، وكانت همته ومركزه بخراسان ومايليها، وكان أكثر نزوله بإصخطر من أرض فارس وكان يهاجي كعباً الأشقري».[2] وقال ابن عساكر: «زياد بن سليم أبو أمامة العبدي المعروف بزياد الأعجم مولى عبد القيس ولقب بالأعجم لعجمةٍ كانت في لسانه، أدرك أبو موسى الأشعري وعثمان بن أبي العاص وشهد معهما فتح إصطخر».[3]

زياد الأعجم
معلومات شخصية
الكنية أبو أمامة
بوابة الأدب

الخلاف في نسبه وأصله عدل

اختلف المؤرخون على نسب زيادٍ الأعجم وأصله على قولين وهما:[4]

لكنة لسانه عدل

قال أبو عبيدة: كان ينشد قوله:

فتى زاده السلطان في الود رفعة
إذا غير السلطان كل خليل

قال: فكان يجعل السين شيئا والطاء تاء، فيقول: «فتى زاده الشلتان»

المراجع عدل

  1. ^ ابن قتيبة (2002)، الشعر والشعراء، القاهرة: دار الحديث، ج. 1، ص. 421، QID:Q121077529
  2. ^ ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، تحقيق: محمود محمد شاكر، جدة: دار المدني، ج. 2، ص. 193، QID:Q116978120
  3. ^ ابن عساكر (1995)، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: عمر بن غرامة العمروي، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ج. 19، ص. 146، OCLC:4770667638، QID:Q116753093
  4. ^ شعر زياد الأعجم، الدكتور يوسف حسين بكار، دار المسيرة - عمان/الأردن 1403 هـ، ص 18 - 20