جعفر زوين

شاعر عثماني عراقي

السيّد جعفر بن حسين بن حسن الحسيني يعرف عمومًا بـزُوَين (1848 - 1889) شاعر عثماني عراقي عاش معظم حياته في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي. ولد في مدينة النجف ونشأ بها في أسرة معروفة. تلقى دراسته المبكرة عن أبيه، كان له صلات مع شعراء النجف، ومراسلات ومراجعات بالعربية والفارسية مع شعراء عصره. نظم بالفحصى والعامية. له ديوان، مفقود. توفي في الحيرة وهو دون الأربعين في عمر ودفن في النجف. [1] [2][3]

السيد  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
جعفر زوين
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1848   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1889 (40–41 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الحيرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى عباس الأعسم  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفارسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

هو السيد جعفر بن حسين بن حسن بن حبيب الحسيني. ولد سنة 1265 هـ/ 1849 م في النجف بإيالة بغداد العثمانية، ونشأ بها. ينتمي إلى آل زوين، وهي أسرة علوية معروفة نجفية. تلقى تعليمه الأول على أبيه ثم درس الشعر عند عبد الحسين الأعسم وعباس الأعسم حتى صار من شعراء عصره. وكان متصلًا بالأدباء وصحب كبار الشعراء. كتب الشعر بالفحصى، كما كتب كثيرًا بالعامية العراقية، وتفنن فيهما. له مراسات شعرية مع أدباء عصره ولازم الشاعر عباس الأعسم. [1]
توفي في الحيرة سنة 1305 هـ/ 1888 م بولاية بغداد العثمانية أو يقال في كربلاء، ودفن في النجف. [4][1]

شعره عدل

جاء في معجم البابطين عنه «شعره أقرب إلى النمط السائد في عصره القريب من العصر التركي والمملوكي، إذ نلاحظ الحرص على المحسنات اللفظية، والتضمين من الشعر القديم، يستوي في هذا الغزل والرثاء والشكوى والوصف، وهي الأغراض التي عرض لها شعره.» [5]من شعره، «سأهجر داراً»:[6]

سأهجر داراً شِدْتُ بالعز ركنها
ولو لم أكن شهماً لذلَّ عزيزُها
وقمتُ بها في همّةٍ هاشميّةٍ
أجمِّعُ من أشتاتها وأحوزُها
وأوقدت ناراً في دجى الليل للقِرى
أحيِّي بها أضيافَها وأجيزُه

كتب إلى محسن الخضري بعد هروبه من النجف وقت الطاعون فيه:

ما فرَّ يومَ الزحف عن أرض الحمى
متحَيِّرٌ لم يبغِ عنه بديلا
لا كالذي خفَّتْ به أحلامُه
للفَرِّ لو يلقى هناك سبيلا
أحسبتَ أنك ثابتٌ وَلَوَ انَّه
منك الثباتُ لما لبثتَ قليلا
لكنَّ مَنْ يُستدفعُ البلوى به
لم يبغِ عن أرض الحمى تحويلا
فأقام والطود الأشمُّ إذا رسا
تَخِذَتْ جوانبه الأسودُ نُصولا
فلذا أقمت بظلِّ حَبْرٍ عائذٍ
بضريح حامي الجار جيلاً جيلا
حتى إذا انجلتِ الكريهةُ مثَّلت
منك الحماسة تَسْتهلُّ فصولا

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. القسم الأول، المجلد السابع عشر. ص. 112.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثاني. ص. 30.
  3. ^ ص1077 - كتاب معجم الشعراء العرب - جعفر زوين - المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 7 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ 118 ــ جعفر زوين: (1266 ــ 1307 هـ / 1849 ــ 1889 م) نسخة محفوظة 2021-09-08 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -جعفر بن حسين بن حسن بن حبيب الحسيني - الشهير بـ «زوين» النجفي نسخة محفوظة 2021-09-07 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ https://poetsgate.com/poem.php?pm=143366&name=جعفر زوين&Title=سأهجر داراً شدت بالعز ركنها نسخة محفوظة 2021-09-07 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل