بوابة:طب/جسم الإنسان

أضف مقالة جديدةحدّث محتوى الصفحة

عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 12.

المقالات المختارة عن "جسم الإنسان"

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  
مسار انتقال الشارة المنظمة لدقات القلب داخل العضلة القلبية
القلب هو عضو عضلي مجوف يدفع الدم ضمن جهاز الدوران بما يشبه عمل المضخة، مشكلا العضو الرئيسي في الجهاز القلبي الوعائي أو ما يعرف بالجهاز الدوراني.

تشكل العضلة القلبية النسيج الفعال وظيفيا من القلب حيث يؤمن تقلصها انتقال الدم وضخه من القلب إلى باقي الأعضاء مما يجعل القلب محطة الضخ الرئيسية للدم من القلب إلى العضاء لتزويدها بالأكسجين المحمل في الدم القادم من الرئتين, من ثم يقوم القلب بضخ الدم القادم من العضاء والمحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته و تحميله من جديد بالأكسجين.


اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 2

 ع - ن - ت  
رسم تشريحي للكلية
الكلية هي عضو هام من أعضاء جسم الإنسان شبيه من حيث الشكل ببذرة الفاصولياء لونه بني مائل للحمرة، ولكن حجمها أكبر من بذرة الفاصوليا حيث يبلغ طولها حوالي 12سم، وتعتبر الكلية العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم والعوادم الناتجة عن عملية الأيض (هي عملية تكون في داخل الخلية الحية وفيها يتم هدم المواد الممتصة من الطعام مثل البروتينات والدهون وتحويلها إلى طاقة يستفيد منها جسم الكائن الحي)، وكذلك مسؤولة عن التحكم في حجم السوائل في الجسم وعن ترتيب كمية العناصر الكهربية مثل الأيونات والأملاح.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 3

 ع - ن - ت  
العين البشرية
العين هي عضو يلتقط الضوء الذي تعكسه الأشياء، وهي المسؤولة عن الإبصار. وهي عبارة عن مستقبل حسي يتفاعل مع الضوء الصادر من الشيء المرئي أو المنعكس منه وتقوم الشبكية داخل العين بتحويل هذا الضوء لسيالة عصبية التي تنقل عبر الأعصاب ومن تم نحو الباحة البصرية الموجودة في الدماغ. تقع العين في مقدمة الجمجمة محمية داخل محجر العظمي، والعين قادرة على التحرك داخل المحجر بصورة حرة بمساعدة جهاز معقد من العضلات الطولية والعرضية المحيطة بالعين داخل المحجر. و في منطقة الحاجبين يبرز عظم الجمجمة لحماية العين من الإصابات الخارجية ومعروف ان للعين 6 عضلات خاصة تحركها.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  
رسم تشريحي للكبد والمرارة
الكبد أكبر عضو غدي في الجسم وهو من ملحقات الأنبوب الهضمي. يزن حوالي كيلو ونصف، ولونه بني أحمر، ومقسم لأربعة فصوص غير متساوية الحجم. ويقع في الجانب الأيمن من التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز. وينقل إليه الدم عبر الشريان الكبدي الذي يحمل الدم والأكسجين من الأبهر. والوريد البابي ينقل إليه الدم حاملاً الغذاء المهضوم من الأمعاء الدقيقة. يلعب الكبد دورا أساسياً في الاستقلاب وعدد من وظائف الجسم مثل نزع السمية كما يعمل كمركز تخزين للغلايكوجين ومركز تصنيع لبروتينات المصوّرة (البلازما) الدموية.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 5

 ع - ن - ت  
أذن بشرية يسرى
الأذن هي عضو يستخدم لاستشعار الصوت ضمن ما يعرف بحاسة السمع. يستخدم المصطلح إما للإشارة للعضو الخارجي الظاهر من الجهاز السمعي أو عن كامل الجهاز السمعي الداخلي المسؤول عن المعالجة الأولية للصوت. تقع الأذنان على جانبي رأس الإنسان، وتمتد إلى بُعد عميق داخل الجمجمة، وتتكون الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية هي الأذن الخارجية، والأذن الوسطى، والأذن الداخلية. تتكوّن الأذن الخارجية من جزءين هما الصيوان، والنفق السمعي الخارجي. بينما تتكون الأذن الوسطى من المطرقة، والسندان، والركاب. أما الأذن الداخلية فتتكون من الدهليز، والقنوات الهلالية الثلاث، والقوقعة.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 6

 ع - ن - ت  
الأنف عضو الشم لدى الإنسان، ويقع في منتصف الوجه فوق الحنك الصلب وبين الوجنتين. ويشمل قسمين: خارجي، يدعى الأنف الظاهر، وعميق يمتد نحو الخلف، يدعى جوف الأنف. تدعى فتحتا الأنف الأماميتان بالمنخرين. يعتبر الأنف جزءاً من الجهاز التنفسي، فهو الطريق الرئيسي لدخول الهواء إلى الرئتين. التنفس عن طريق الأنف أفضل من التنفس عن طريق الفم، وذلك لأن الهواء الداخل عن طريق الأنف تتم تنقيته وترطيبه وتدفئته عن طريق الأشعار، والتروية الدموية الغزيرة، والإفرازات.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 7

 ع - ن - ت  
عَصَب تحتَ اللسان هوَ العَصَبُ القِحفي الثاني عشر، حيثُ يُعَصِّب جَميع عَضلات اللسان الداخلية مِنها والخارِجية باستثناء العَضلة الحَنكية اللسانية التي تُعصب بواسطة العصب المُبهَم، كما أنَّ العَصب تحت اللسان يُعتبر عَصب ذو وظيفة حركية فَقط. يَنشأ العصب تحتَ اللسان على شكل مجموعة من الجذور الصَغيرة الناشئة مِن نواة العَصب تحت اللسان الموجودة في جذع الدماغ، ثُم يَمر العصب عبرَ النفق تحت اللسان وفي أسفل الرَقبة، وفي النِهاية يَمر مرة أُخرى فوقَ عضلات اللسان. يُوجد في الجسم عَصبان تحت لسانيين؛ عصب أيمن وآخر أيسر. يُشارك العصب تحت اللسان في التَحكم في حَركات اللسان الضَرورية للتَكلم وَالبَلع، كما يُشارك في إخراج اللسان وتحريكه من جنبٍ إلى آخر. حدوث الضَرر في العَصب نفسه أو في مساره قد يؤثر على مظهر اللسان وَالقُدرة على تحريكه، وتُعتبر الصَدمات وَالعمليات الجراحية في مناطق تواجد العَصب وَاعتلال العُصبون الحركيّ من أكثر مصادر الضَرر بالعصب شيوعاً. تم وَصف العصب تحت اللسان للمرة الأولى على يد هيروفيلوس في القرن الثالث قبل الميلاد. يُفحص العصب تحت اللّسان عن طريق فحص اللّسان وحركاته. في الوقت الطبيعي، إذا أُصيب العصب تحت اللسان فإن اللّسان سيظهر على شكل «كيس من الديدان» (ارتجافات حزمية أو يحدث ضُمور فيه، ويفحص اللسان عندها بمدّه للخارج، فإذا كان هناك ضرر في العصب أو مَساراته فإنَّ اللسان سينحرف -عادةً وليس دائمًا- إلى جهةٍ واحدة. عند تضرر العصب سيُشعَر أنّ اللّسان «ثَخين» أو «ثَقيل» أو «غير عَمليّ»، ويؤدّي ضعف عضلات اللّسان إلى حدوث تداخل في الكَلاَم (إدغام)، مؤثّرًا على الأصوات التي تخرج من اللسان (خصوصاً تلك التي تخرج من قمة اللسان؛ وهيَ السين والصاد والزاي)، ويُمكن فحص قوّة اللّسان بوكز اللّسان بجوف الخدّ، حيثُ يقوم المُعايِن بإحساس الضّغط النّاتج.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 8

 ع - ن - ت  
الغدد الدُّهنية أو الغُدد الزُهْمية أو الغدد الشَّحمية وتُسمى أيضًا الغُدد الزيتية ، هي غُدد مجهرية خارجية الإفراز، تتواجد في الجلد، حيث تُفرز مادة شمعية أو زيتية تُسمى الدُهْن أو الزُهْم، والتي تُشَحِّم وتُشمع جلد وشعر الثدييات. تتواجد الغدد الدهنية في البشر بأعدادٍ كبيرة في الوجه وفروة الرأس، وأيضًا تتواجد في جميع أجزاء الجلد ما عدا راحة اليد وأخمص القدم. يُشار إلى النوع الإفرازي لهذه الغدد بالمُنفَرِزَة. تُعتبر غدد ميبوميوس في الجُفون من أنواعِ الغدد الدُهنية التي تفرز نوعًا خاصًا من الدُهْن في الدموع، وأيضًا غدد الهالة هي غددٌ دُهنية تُوجد في الهالة المُحيطة بحلمة الأنثى. بقع فوردايس هي غدد دُهنية مُنتبذة (مغلوطة المَوضع)، تُوجد عادةً في الشفاه واللثة والوجنتين الداخليتين والأعضاء الجنسية. هُناك ما يُسمى بالغُدد القُلْفية أو غدد تيسون، وهي غُددٌ دهنية مُعدلة، تُوجد في الأعضاء التناسلية في كلا الجنسين لدى الفئران والجرذان. هُناك العديد من الحالات الطِبية المُرتبطة، وتشمل حب الشباب المُتضمن للدُهْن والأكياس الدُهنية وفرط التَّنَسُّج والغُدُّوم الدُهني. عادةً ما يُعزى السبب في جميعُ هذه الحالات إلى فرطِ نشاط الغُدد الدُهنية، حيثُ تفرز كمياتٍ زائدة من الدُهْن. تظهر الغدد الدُهنية للمرةِ الأولى ما بين الأسبوع الثالث عشر والسادس عشر من تطور الجنين، حيثُ تظهر على شكلِ انتفاخاتٍ من جريباتِ الشعر. تتطور الغدد الدهنية من الأديم الظاهر وهو نفس النسيج الذي تتطور منه بشرة الجلد. تُفرز الغدد الدهنية في جنين الإنسان مادة تُسمى بالطلاء الدُهني، وهي مادة شمعية شفافة بيضاء تُغطي جلد الرُضع. أما بعد الولادة، فإنَّ نشاط الغدد الدهنية يقل حتى يكاد أنَّ لا يكون لها أيُ نشاطٍ خلال الفترة العمرية من 2 إلى 6 سنوات، وبعد ذلك يزداد نشاط هذه الغدد إلى الذروة في مرحلة البلوغ؛ بسبب ارتفاع مستويات الأندروجينات. تَدخل الغدد الدُهنية في عددٍ من المشاكل الجلدية مثل حب الشباب والتقران الشعري، كما يُمكن أن يؤدي وجود الدُهْن والكيراتين في مسامِ الجلد إلى حدوثِ سدادةٍ فرط تقرانية تُسمى الزؤان.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 9

 ع - ن - ت  
المَرارَة، في الفقاريات، هيَ عضوٌ صغيرٌ مُجوَف، تُخزنُ وتتركزُ فيهِ العُصارةُ الصفراوية قبل إطلاقها في الأمعاء الدقيقة. في الإنسان، تقعُ المرارة كُمثرية الشكل أسفل الكبد، وعلى الرغم من هذا إلا أنَّ هيكل وموقع المرارة قد يختلفُ كثيرًا بين الأنواع الحيوانية. تستقبلُ المرارة وتُخزن العصارة الصفراوية المُنتجة من القناة الكبدية المُشتركة، ثُم تطلقها عبر القناة الصفراوية المشتركة نحو الاثني عشري، حيثُ تعمل العصارة على المُساعدة في هضم الدهون. قد تتأثر المرارة بحصواتٍ صفراوية، تتكونُ من مادةٍ غير ذائبةٍ والتي غالبًا ما تكون كولسترول أو بيليروبين ناتجٌ عن تكسرِ الهيموغلوبين. قد تُسبب هذه الحالة ألمًا شديدًا، خاصةً في الجانب العلوي الأيمن من البطن، وعادةً ما تُعالج بعمليةٍ تُعرف باسم استئصال المرارة. قد يحدثُ التهابٌ في المرارة؛ نتيجةً لمجموعةٍ واسعةٍ من الأسباب، والتي تتضمن تأثير الحصوات الصفراوية أو الأمراض المناعية الذاتية. تُستخدم عدةُ فحوصاتٍ للبحث عن أمراض المرارة، ومنها اختبارات الدم وتقنيات التصوير الطبي خصوصًا التصوير بالموجات فوق الصوتية، كما يمكن استعمال التصوير بالأشعة السينية للبطن أو التصوير المقطعي المحوسب، حيثُ قد تستخدم لفحص المرارة والأعضاء المحيطة بها. عُثر على وصفٍ للمرارة والشجرة الصفراوية في عددٍ من النماذج القديمة، كما وجدَ أنَّ أمراض المرارة أثرت على الإنسان منذ العصور القديمة، كما ربطَ البعض بين التهاب المرارة وموت الإسكندر الأكبر. يُعتبر الجراح الألماني كارل لانغنبوش أول من قام بعملية استئصالٍ للمرارة لمريضٍ يعاني من التحصي الصفراوي، وفي عام 1985 أُجريَ أولُ استئصالٍ للمرارة بالتنظير البطني على يد إريك موي.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 10

 ع - ن - ت  
مسار العصب الفرجي وتفرعاته في الذكر
العصب الفرجي هو العصبُ الجسدي الرئيسي لمنطقة العِجان. يَنشأ العصب الفرجي على شكل ثلاثة جذورٍ ناشئةٍ مِن الفروع البطنانية للعصب الشوكي العجزي الثاني والثالث والرابع. يقوم العصب الفرجي بوظائف حسية وحركية، ويحمل أيضًا أليافًا ودية. حيثُ يحملُ الإحساس من الأعضاء التناسلية الخارجية في كلا الجنسين ومن الجلد المُحيط بالشرج والعِجان، كما يُعصِبُ حركيًا عددًا من العضلات الحوضية والتي تتضمن العاصرة الشرجية الخارجية والعاصرة الخارجية لإحليل الذكر والأنثى. يُعتبر العصب الفرجي مسؤولًا عن الجزء الوارد لانتصاب القضيب والبظر، كما أنهُ مسؤولٌ عن القذف. قد يُقَيَدُ العصب الفرجي مؤقتًا كجزءٍ من إجراءات التخدير الموضعي أثناء الولادة. قد يتعرض العصب الفرجي للانضغاط أو الشد، مسببًا اعتلالًا عصبيًا مؤقتًا أو دائمًا، حيثُ يؤدي ضرر العصب الفرجي إلى فقدان الحس أو سلس البراز، وغالبًا ما يتضرر أثناء عملية الولادة، كما قد يتضرر بسبب الأورام الحوضية أو الجراحات الخاصة بإزالة هذه الأورام. في عام 1836، قام أخصائي التشريح الإيرلندي بنيامين ألكوك بتوثيق وجود النفق الفرجي (يُعرف أيضًا باسم نفق ألكوك)، كما وثقَ وجود العصب الفرجي فيه، وكان ذلك في مساهمةٍ له حول الشرايين الحرقفية في موسوعة روبرت بنتلي تود. يصعبُ عادةً مشاهدةُ العصب الفرجي باستعمال طرق التصوير الروتينية مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، ولكن يُمكن وضعُ إبرةٍ بالقرب من الحزمة العصبية الوعائية الفرجية باستعمال التصوير المقطعي المحوسب المُوجه، مما يُمكن من تحديد الشوكة الإسكية بسهولةٍ، والتي تُتخذ كنقطةٍ لحقن الإبرة. يتم إدخال الإبرة الشوكية عبر العضلات الألوية وضمن مسافة ميليمتراتٍ من الشوكة الإسكية، ثم تحقنُ مادةٌ مظللةٌ تُجعل العصب الفرجي يظهرُ في النفق الفرجي، مما يساعد على التأكد من صحةِ موضع الإبرة. يُمكن فيما بعد حقن العصب بالكورتيزون والمخدر الموضعي، بهدف التأكد وعلاج الألم المزمن في الأعضاء التناسلية الخارجية (يُعرف بألم الفرج في الإناث) وألم الحوض والمنطقة الشرجية المستقيمية.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 11

 ع - ن - ت  
مخططٌ لأجزاء العصب الإضافي
العَصَب الإِضافِي أو العَصَب اللَّاحِق هوَ العَصَبُ القِحفي الحادي عشر، حيثُ يُعَصِّب العضلة القصية الترقوية الحلمية والعضلة شبه المنحرفة، كما أنَّ العَصب الإضافي يُعتبر عَصبًا ذو وظيفة حركيةٍ فَقط. تعملُ العضلة القصية الترقوية الحلمية على التحكم في ميلان ودوران الرأس، أما العضلة شبه المنحرفة فهي تتصلُ بعظم الكتف، وهي مسؤولةٌ عن هز الكتفين. ينشأُ العصب الإضافي من الصفيحة القاعدية للقطع الشوكية الجنينية C1–C6. تنشأُ ألياف العصب الإضافي الشوكي من عصبوناتٍ موجودةٍ في أعلى الحبل الشوكي، ثم تلتقي هذه الألياف لتُشكل الجذيرات ثم الجذور، وأخيرًا تُشكل العصب الإضافي الشوكي، ثم يدخل إلى الجمجمة عبر الثقبة العظمى، حيثُ يلتقي مع الجزء القحفي للعصب الإضافي، وبعدها يخرجُ العصب الإضافي عبر الثقبة الوداجية، وينفصل الجزء القحفي للعصب الإضافي عن الجزء الشوكي. يُعتبر العصب الإضافي العصب القحفي الوحيد الذي يدخل إلى الجمجمة ويخرج منها. يُوصف العصب الإضافي بأنَّ له جُزئين، جزءٌ شوكي وآخرٌ قحفي. يتصل الجزء القحفي مباشرةً مع العصب المبهم، ويوجد جدلٌ مستمرٌ حول اعتبار الجزء القحفي جزءًا من العصب الإضافي أم لا. بالتالي، يُشير مُصطلح العصب الإضافي عادةً فقط إلى العصب الذي يزوِّد العضلة القصية الترقوية الحلمية والعضلة شبه المنحرفة، وهو ما يُعرف بالعصب الإضافي الشوكي. تُقاس قوة هذه العضلات باستعمال الفحص العصبي، وذلك لتقييم وظيفة العصب الإضافي الشوكي. يُشير ضعف القوة أو محدودية الحركة إلى حدوث ضررٍ في العصب، والذي قد يحدثُ بسبب مجموعةٍ متنوعةٍ من الأسباب، وتُعتبر الإجراءات الطبية في الرأس والرقبة السبب الأكثر شيوعًا لإصابة العصب الإضافي الشوكي. قد تؤدي إصابة العصب الإضافي الشوكي إلى ضعفٍ في عضلات الكتف، وتجنُح عظم الكتف، وضعف ابتعاد الكتف ودورانه للخارج. وَصف العصب الإضافي للمرة الأولى بواسطة توماس ويليس وكان ذلك عام 1664.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

المقالة رقم 12

 ع - ن - ت  
الدماغ البشري والجمجمة
الدماغ البشريّ هو العضو المركزي للجهاز العصبي البشري، ويُشكل مع الحبل الشوكي الجهاز العصبي المركزي. يتكون الدماغ من المخ والمخيخ والجذع الدماغي. يقوم بالتحكم في معظم أنشطة الجسم، بمعالجة ودمج وتنسيق المعلومات التي يتلقاها من الأجهزة الحسيِّة، ويتخذ القرارات فيما يتعلق بالتعليمات المُرسلة إلى باقي أعضاء الجسم. يتواجد الدماغ داخل الجمجمة ومحميّ بواسطتِها. يتكون المخ وهو الجزء الأكبر مِن دماغ الإنسان. من نصفيِّ الكرة المخيِّة يحتوي كل نصف كرة على لبّ داخلي يتكون من مادة بيضاء. وسطح بَرّانيّ -القشرة المخية- يتكون من مادة رمادية. تتكون القشرة المُخية من طبقة بارنية تُسمى القشرة الحديثة وطبقة داخلية تُسمى القشرة العريقة. تتكون القشرة المخيِّة الحديثة من سِتِّ طبقات عصبيّة، في حين تتكون القشرة العَريقة من ثلاث أو أربع طبقات فقط. ينقسم كل نصف كرة مخية إلى أربعة فصوص الفص جبهي والصدغي والفص الجداري والقَذالي. يرتبط الفص الجبهي بالوظائف التنفيذية بما في ذلك ضبط النفس والتخطيط والتفكير والتفكير المجرد، في حين أنَّ الفص القذالي مُخصص للرؤية. داخل كل فص ترتبط المناطق القشريِّةُ بوظائف محددة. على الرغم من أن نصفيّ الكرة المخيِّة الأيسر والأيمن متشابهان إلى حدٍ كبير في الشكل والوظائِف، إلا أنَّ بعض الوظائف مُرتبطة بجانب واحد، مثل اللغة في الشق الأيسر والقدرة البصرية والمكانية في الشق الأيمن. يرتبط نصفيّ الكرة المخيِّة من خلال السبُل العصبيّة صواريّة، أكبرها هو الجسم الثفني. يرتبط المُخ بالحبل الشوكيّ بواسطة الجِذع الدماغي. يتكون جذع الدماغ من الدماغ المتوسط والجسر والنخاع المستطيل. يرتبط المُخيخ بجِذْع الدِّماغ عن طريق السويقات المُخيخيِّة. يوجد داخل المخ الجهاز البطينيّ الذي يتكون من أربعة بطينات مُترابطة تقوم بإنتاج السائل الدماغي الشوكي وتوزيعِه. يتواجد تحت القشرة المُخية العديد من البِنيات الهامة، بما في ذلك المِهاد وفوق المهاد والغُدةُ الصَّنوبريَّة وتحت المهاد والغدة النخامية والمهاد السفليّ والجهاز الحُوفِيّ، بما في ذلك اللوزة وقرن آمون والعائق والنواة المختلفة للعُقد القاعديِّة؛ بنيات الدماغ الأمامي القاعدي وثلاثة أعضاء محيطة بالبطينات. تشمل خلايا الدماغ الخلايا العصبية والخلايا الدبقية المُساعدة. هناك أكثر من 86 مليار خليّة عصبيِّة في الدماغ، وعدد متساوٍ إلى حدٍ ما من الخلايا الأخرى.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب