بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/10

متحف مانشستر للتاريخ الطبيعي قرابة عام 1850، عندما عُرضت فيه مومياء هانا بيزويك
متحف مانشستر للتاريخ الطبيعي قرابة عام 1850، عندما عُرضت فيه مومياء هانا بيزويك
كانت هانا بيزويك (1688م- فبراير 1758م) من مدينة بيرتشن باور في هولنوود أولدهام بإنجلترا، سيدة ثرية تعاني خوفًا مرضيًا من أن تدفن حية. حُنِّط جسدها بعد وفاتها في عام 1785م ولم يُدفَن بل أُبقِيَ على سطح الأرض، ليفحص دوريًا بحثًا عن علامات الحياة. لم تذكر الطريقة المتبعة في عملية التحنيط، ولكن يعتقد أن دَمَها قد بُدّل بخليطٍ من زيت التربنتين وزيت الزنجفر. وبعد ذلك حُفِظَ جسدها في صندوقٍ ساعةٍ قديمةٍ ووضع في منزل طبيب عائلة بيزويك الدكتور تشارلز وايت. إن حالة يبزويك الغريبة جعلتها إحدى المشاهير المحليين كما جعلتها مزارًا يسمح بزيارته للعامة في منزل الطبيب وايت. نُقل جسد بيزويك المُحَنّط بعد ذلك إلى متحف مانشستر للتاريخ الطبيعي؛ حيث يُعرض وقد لُقِّب باسم مومياء مانشستر أو مومياء بيرتشن باور. تقرر نقل محتويات المتحف إلى جامعة مانشستر بعد موافقة أسقف المدينة. وأخيرًا، في 22 يوليو 1868، أي بعد مرورِ ما يزيد عن 110 أعوام من تاريخ وفاتها، دُفننت بيزويك. ولم توضع أيُة علاماتٍ أو شواهد على قبرها.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل