بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة

أرشيف المقالات مختارةتعديل




مشهد لبرج لندن من نهر التايمز، تظهر فيه البوابة المائية الشهيرة باسم "بوابة الخونة".
مشهد لبرج لندن من نهر التايمز، تظهر فيه البوابة المائية الشهيرة باسم "بوابة الخونة".
برج لندن (بالإنجليزية: Tower of London)‏، هو قلعة تاريخية على الضفة الشمالية لنهر التيمز في قلب لندن في إنجلترا. بني برج لندن في أواخر عام 1066، كجزء من غزو النورمان لإنجلترا. وفي عام 1078، أمر ويليام الفاتح ببناء البرج الأبيض، والذي أصبح رمزًا لقهر الأسرة الحاكمة الجديدة لأعدائهم في لندن. وبحلول عام 1100، استخدمت القلعة كسجن، بالرغم من أنه لم يكن الهدف الأساسي من بنائها. استخدم هذا القصر الكبير قديمًا، كمقر للإقامة الملكية. وبصفة عامة، فالبرج عبارة عن تجمع لعدة مبانٍ داخل حلقتين من الجدران الدفاعية وخندق مائي. أجريت عدة توسعات للبرج، لا سيما في عهد الملوك ريتشارد قلب الأسد وهنري الثالث وإدوارد الأول في القرنين الثاني عشر والثالث عشر. استقرت حدود البرج على وضعها الحالي منذ أواخر القرن الثالث عشر، ولكن مع بعض التحسينات اللاحقة.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

امتداد الإمبراطورية الأنجوية عام 1172. اللون الأصفر يمثل ممتلكات الإمبراطورية، الأراضي المنقطة تمثل المناطق الخاضعة لسيطرة الإمبراطورية.
امتداد الإمبراطورية الأنجوية عام 1172. اللون الأصفر يمثل ممتلكات الإمبراطورية، الأراضي المنقطة تمثل المناطق الخاضعة لسيطرة الإمبراطورية.

مصطلح الإمبراطورية الأنجوية هو مصطلح حديث يصف مجموعة المناطق التي حكمها البلانتاجانت الأنجويون الواقعة ما بين جبال البرانس (البرينيه) جنوباً حتى إيرلندا شمالاً خلال القرن الثاني عشر ومطلع القرن الثالث عشر . حكمت هذه الإمبراطورية إنجلترا وحوالي نصف فرنسا بالإضافة إلى جزء من إيرلندا، ويحدها من الجنوب كل من مملكة نافارا ومملكة أراغون. لكن وعلى الرغم من اتساع الأراضي الخاضعة لحكم البلانتاجانت، إلا أنهم هُزموا من قبل فيليب الثاني ملك فرنسا مما أدى إلى انقسام الإمبراطورية إلى شطرين وخسارتها كل من نورماندي وأنجو. كانت حرب المئة عام إحدى نتائج هذه الخسارة.

اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

الحرب الإنجليزية الزنجبارية
الحرب الإنجليزية الزنجبارية

الحرب الإنجليزية الزنجبارية، هي حرب قامت بين الإنجليز وزنجبار في 27 أغسطس من عام 1896م. واستمرت المعركة 40 دقيقة لتكون بذلك أقصر حرب مسجلة في التاريخ. وقد تكبدت قوات سلطان زنجبار حوالي 500 شخص ما بين قتيل وجريح، ولم يخسر اللإنجليز سوى جريح واحد من البحارة. تراجع السلطان فاراً إلى المستشار الألماني حيث حصل على حق اللجوء ونفي إلى دار السلام في تنجانيقا. قام الإنجليز بتنصيب السلطان حمود بن محمد على الحكم وشكلوا له حكومة إسمية. أنهت تلك الحرب زنجبار كدولة لها قدر من الاحترام وبدأ عصر من الهيمنة البريطانية المباشرة عليها.

اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

شعار نادي الأرسنال
شعار نادي الأرسنال

نادي آرسنال لكرة القدم (بالإنجليزية: Arsenal Football Club)‏ هو نادي كرة قدم إنجليزي محترف يقع في هولوواي شمال لندن. يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ويعد أحد الأندية الأربعة الكبار في إنجلترا. حصل على لقب الدوري الإنجليزي 13 مرة وعلى كأس الاتحاد الإنجليزي 10 مرات ومرة واحدة على كأس أوروبا لأبطال الكؤوس التي غُير اسمها فيما بعد إلى كأس الاتحاد الأوروبي. تأسس آرسنال عام 1886 في مدينة وولويتش جنوب غرب لندن وفي عام 1913 انتقلوا شمالاً إلى ملعب الهايبري. وفي مايو 2006 غادروا الهايبري إلى ملعبهم الجديد استاد الإمارات بالقرب من آشبرتون جروف في هولوواي وهو لا يبعد كثيراً عن الملعب السابق. يُدرب الفريق حالياً المدرب الفرنسي آرسين فينجر والذي يشرف على تدريب الفريق منذُ سبتمبر 1996 وقاده لتحقيق العديد من البطولات والإنجازات حيث أصبح في عام 2006 أول نادي لندني يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

الملعب بعد آخر توسعة له
الملعب بعد آخر توسعة له

ملعب أولدترافورد (بالإنجليزية: Old Trafford)‏ المسمى بمسرح الأحلام من قبل بوبي تشارلتون، هو ملعب كرة قدم إنجليزي يقع في منطقة ترافورد الإدارية في مانشستر بإنجلترا، يتسع لستة وسبعين ألفًا ومئتين وإثنا عشر (76,212) متفرج. يعتبر الملعب ثاني أكبر ملعب من حيث استيعاب عدد الجماهير في إنجلترا بعد ملعب ويمبلي.

اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

شعار لانكاستر الوردة الحمراء
شعار لانكاستر الوردة الحمراء
شعار يورك الوردة البيضاء
شعار يورك الوردة البيضاء

حرب الوردتين (بالإنجليزية: Wars of the Roses)‏ هي حرب أهلية دارت معاركها على مدار ثلاثة عقود (1455م-1485م)، على الأحقية بكرسي العرش في إنجلترا بين أنصار كل من عائلة لانكاستر وعائلة يورك المنتميتين إلى عائلة بلانتاجانت بسبب نسبهما إلى الملك إدوراد الثالث ، وقد كان شعارهما الوردتين المختلفتين في اللون (الأبيض والأحمر)؛ حيث كانت الوردة الحمراء شعار أسرة لانكاستر والوردة البيضاء شعار أسرة يورك . كانت نتيجة هذه الحرب الأهلية بين الطرفين المنتميين لعائلة بلانتاجانت بفوز هنري تيودور من أسرة لانكاستر على آخر خصومه من أسرة يورك وهو الملك ريتشارد الثالث وتزوجه من الأميرة إليزابيث ابنة الملك إدوارد الرابع لوضع نهاية لحرب الوردتين .

اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

مشهد لبرج لندن من نهر التايمز، تظهر فيه البوابة المائية الشهيرة باسم "بوابة الخونة".
مشهد لبرج لندن من نهر التايمز، تظهر فيه البوابة المائية الشهيرة باسم "بوابة الخونة".
ملعب أنفيلد (بالإنجليزية: Anfield) هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة ليفربول في شمال غرب إنجلترا، وهو ملعب خاص بنادي ليفربول منذ تأسيس النادي عام 1892، بعد أن كان ملعب نادي إيفرتون في الفترة ما بين عامي 1884 و1892، قبل أن ينتقلوا إلى غوديسون بارك. وتصل قدرة الأنفيلد الاستيعابية إلى 45,276 متفرجاً. وفي عام 2002 خططٌ لاستبدال الأنفيلد بملعب جديد -ستانلي بارك- تصل قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج، لكن خطط بناء الملعب الجديد أصبحت غير أكيدة بسبب تفضيل ملّاك النادي الجدد إعادة تطوير الأنفيلد بدلاً من بناء ملعب غيره.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

شعار نادي مانشستر سيتي
شعار نادي مانشستر سيتي
مانشستر سيتي هو نادي كرة قدم إنجليزي من مدينة مانشستر. تأسس هذا النادي سنة 1880 باسم سينت ماركس ثم غير الاسم إلى نادي أدرويك، في سنة 1887. أطلق على النادي اسمه الحالي بتاريخ 16 أبريل 1894. انتقل النادي إلى ملعب مدينة مانشستر في أغسطس 2003، تاركأ ملعب ملعب ماين رود الذي كان يلعب به منذ سنة 1913. كانت الفترة الأكثر نجاحا للنادي أواخر الستينيات وبداية السبعينيات بفوزه بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الكؤوس الأوروبية وكان مدربي الفريق حينها جو ميرسر ومالكوم أليسون. بعد خسارته سنة 1981 نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بدء النادي بالتراجع، وبلغ ذروة هبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه سنة 1998. وبعد ذلك استعاد النادي وضعه في الدوري الممتاز، اشترت مجموعة أبوظبي الاتحاد للتنمية والاستثمار هذا النادي ليصبح من أغنى الأندية في العالم حاليا.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

رسم تفصيلي لحريق لندن الكبير، رسمه رسام غير معروف. يصور الرسم الحريق كما من المفترض أن يبدو، عند النظر من قارب على مقربة من برج لندن، ليلة الثلاثاء الرابع من سبتمبر سنة 1666. يظهر برج لندن على يمين الرسم، وعلى اليسار جسر لندن، وتظهر في منتصف الرسم كاتدرائية القديس بولس محاطة بألسنة النيران الهائلة
رسم تفصيلي لحريق لندن الكبير، رسمه رسام غير معروف. يصور الرسم الحريق كما من المفترض أن يبدو، عند النظر من قارب على مقربة من برج لندن، ليلة الثلاثاء الرابع من سبتمبر سنة 1666. يظهر برج لندن على يمين الرسم، وعلى اليسار جسر لندن، وتظهر في منتصف الرسم كاتدرائية القديس بولس محاطة بألسنة النيران الهائلة
حريق لندن الكبير هو حريق ضخم اجتاح المناطق الرئيسة في مدينة لندن الإنجليزية، واستمر من يوم الأحد الثاني من سبتمبر سنة 1666 حتى يوم الأربعاء الخامس من الشهر نفسه. هدمت النيران مدينة لندن القديمة التي بُنيت في القرون الوسطى، والتي يحيطها سور لندن الروماني الأثري. كما كادت النيران أن تلحق بحي وستمنستر الأرستقراطي، وقصر الملك تشارلز الثاني (قصر وايت هول)، وغالبية المناطق العشوائية الفقيرة. كذلك التهمت النيران حوالي 13000 منزلاً، و87 كنيسة رعوية، وكاتدرائية القديس بولس القديمة، وطالت غالبية مباني المدينة الخاصة بالهيئات والسلطات الرسمية. تشير التقديرات أن الحريق تسبب في هدم مساكن سبعين ألفًا من السكان، البالغ عددهم حينها ثمانين ألفًا. كما أنه لم يُحدّد عدد الضحايا من الوفيات، والذي يقال أنه كان محدودًا للغاية؛ إذ بلغت حالات الوقاة المُثبَتة المسجلة ستًا فقط. غير أنه تم مؤخرًا تفنيد هذا الزعم استنادًا إلى أن حالات الوفاة من بين الفقراء وأفراد الطبقة الوسطى لم تسجّل؛ إلى جانب أنه من الممكن للحرارة الكبيرة المنبعثة من الحريق أن تتسبب في تحول العديد من الضحايا بالكامل إلى رماد، ما يحول دون التعرف على أية بقايا لهم.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

متحف مانشستر للتاريخ الطبيعي قرابة عام 1850، عندما عُرضت فيه مومياء هانا بيزويك
متحف مانشستر للتاريخ الطبيعي قرابة عام 1850، عندما عُرضت فيه مومياء هانا بيزويك
كانت هانا بيزويك (1688م- فبراير 1758م) من مدينة بيرتشن باور في هولنوود أولدهام بإنجلترا، سيدة ثرية تعاني خوفًا مرضيًا من أن تدفن حية. حُنِّط جسدها بعد وفاتها في عام 1785م ولم يُدفَن بل أُبقِيَ على سطح الأرض، ليفحص دوريًا بحثًا عن علامات الحياة. لم تذكر الطريقة المتبعة في عملية التحنيط، ولكن يعتقد أن دَمَها قد بُدّل بخليطٍ من زيت التربنتين وزيت الزنجفر. وبعد ذلك حُفِظَ جسدها في صندوقٍ ساعةٍ قديمةٍ ووضع في منزل طبيب عائلة بيزويك الدكتور تشارلز وايت. إن حالة يبزويك الغريبة جعلتها إحدى المشاهير المحليين كما جعلتها مزارًا يسمح بزيارته للعامة في منزل الطبيب وايت. نُقل جسد بيزويك المُحَنّط بعد ذلك إلى متحف مانشستر للتاريخ الطبيعي؛ حيث يُعرض وقد لُقِّب باسم مومياء مانشستر أو مومياء بيرتشن باور. تقرر نقل محتويات المتحف إلى جامعة مانشستر بعد موافقة أسقف المدينة. وأخيرًا، في 22 يوليو 1868، أي بعد مرورِ ما يزيد عن 110 أعوام من تاريخ وفاتها، دُفننت بيزويك. ولم توضع أيُة علاماتٍ أو شواهد على قبرها.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

حصان إكسموري قصير يرعى العُشب
حصان إكسموري قصير يرعى العُشب
حِصَانُ إِكسمُور القَصِير أو الحِصَانُ الإِكسمُوريُّ القَصِير، هو إحدى سُلالات الأحصنة المُستأنسة البريطانيَّة، وهي مقصُورةٌ في وُجودها على هذه الجُزُر، حيثُ تعيشُ بضعة قُطعانٍ منها حياةً شبه وحشيَّة في منطقة إكسمور، وهي موقعٌ مُستنقعيّ كبير يمتدُ عبر مُقاطعتيّ ديڤون وسومرست في إنگلترا. يُصنِّفُ صُندوق تأمين بقاء السُلالات النادرة هذه الخُيول على أنها مُهددة بالانقراض، بينما تُصنفها الهيئة الأمريكيَّة للحفاظ على سُلالات الماشية على أنها مُعرَّضة لِخطر الانقراض. هذه الخُيول هي إحدى السُلالات المُستنقعيَّة والجبليَّة التي تتميَّز بها الجُزُر البريطانيَّة، وهي تتمتَّع بالخصائص البارزة عند غيرها من سُلالات الأحصنة القصيرة قاطنة المناطق الباردة. الحصانُ الإكسموريّ القصير حيوانٌ قويٌّ جسور، يُستخدمُ في عدَّة أنشطة من نشاطات الفُروسيَّة. كما أنَّ القُطعان الوحشيَّة منه تُستخدمُ للحفاظ على المراعي وصيانتها عبر رعيها المُستمر للأعشاب والحشائش والحيلولة دون انتشارها. كادت هذه السُلالة أن تندثر بعد الحرب العالميَّة الثانية، وذلك لأنَّ الجُنود البريطانيّون كانوا يستخدمونها للتمرين على إصابة الأهداف، كما كان اللُصوص والمُتشردون يصطادونها لِأكل لحمها. عملت مجموعةٌ صغيرةٌ من مُربي المواشي على صيانة هذه الخُيول وإكثارها خلال فترة ما بعد الحرب، وخِلال عقد الخمسينيَّات من القرن العشرين، أخذت تُصدَّرُ إلى أمريكا الشماليَّة حيثُ ساهم المُربون الأمريكيّون في تزويجها وإكثارها.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

محطة ويستكت في أكتوبر 1935، قبل الإغلاق بفترة وجيزة
محطة ويستكت في أكتوبر 1935، قبل الإغلاق بفترة وجيزة
محطة سكة حديد وستكت (بالإنجليزية: Westcott railway station)‏ كانت محطة صغيرة، شُيدت لخدمة قرية وستكت باكينجهامشير والمباني المحيطة المُلحقة بممتلكات البارون فرديناند دي روتشيلد والتي تقع في وادسون مانور. وقام دوق باكنغهام بتشيدها في عام 1871 وذلك باعتبارها جزء من الترام المجرور بالخيول حتى تسمح بمرور البضائع من وإلى ممتلكاته الواسعة، التي تقع في باكينجهامشير، ولربط ممتلكات الدوق بسكة حديد أيلزبري وباكنغهام بمحطة حديد كواينتون. وأدت حملة الضغط التي قام بها سكان بلدة بريل إلى تحويل الترام حتى يُستخدم لنقل الركاب. وفي عام 1872، تم تمديد هذه المحطة إلى سكة حديد بريل، والتي أصبحت تُعرف بترام بريل. وتم بناء هذه المحطة وإدراجها باستخدام قاطرات ذات نوعية رديئة. وكانت الخدمات، على هذا الخط، بطيئة للغاية وكانت مُقتصرة في البداية على السير بسرعة 5 ميل (8.0 كـم). وكان من المُخطط أن يمتد الترام إلى أكسفورد في عام 1890، ولكن لم يُنفذ هذا المُخطط، وسيطرت محطة سكة حديد متروبوليتان على عمل هذا الخط في عام 1899. في عام 1933، وبعد نقل سكة حديد متروبوليتان إلى الملكية العامة، ليُصبح خط متروبوليتان خاص بنقل لندن، أصبحت محطة وستكت جزءًا من مترو أنفاق لندن، وذلك على الرغم من كونها تبعد بمقدار 4 ميل (6.4 كـم) عن وسط لندن. واعتقدت إدارة نقل لندن أنه من غير المُحتمل أن يكون هذا الخط قابل للحياة مرة أخرى، ومن ثَم، تم إغلاق محطة وستكت مع باقي الخط وذلك في 3 نوفمبر من عام 1935. ولم يتبق سوى المحطة والمنزل المُرتبط بها، وهما من أهم المبانٍ المُتبقية من محطة بريل بخلاف محطة الوصل السابقة التي تقع على طريق کواينتون. ولا يوجد أي أثر للخط في وستكت، إلا أنه لا يزال مبنى المحطة في مكانه في الحديقة الخلفية لمنزل المحطة السابق، ويُعد الآن مسكنًا خاصًا، وهو مطابق للشكل الأصلي لعلامة محطة وستكت. وبخلاف محطة الوصل التي تقع على طريق الکواينتون، فإنه قد تم الحفاظ عليهم حاليًا في مركز سكة حديد باكينغهامشير.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

تشرشل يراقب الأحداث في شارع سيدني
تشرشل يراقب الأحداث في شارع سيدني
كان حصار شارع سيدني معركة مسلحة في شرق لندن بين قوتي الشرطة والجيش معًا ضد ثوريَّيْن لاتيفيَيْن. حدث الحصار في يناير عام 1911، وعُرف أيضًا باسم معركة ستيبني. وقع الحصار في ظل سلسلة من الأحداث، التي بدأت في ديسمبر عام 1910، حيث تم التخطيط لسرقة متجر مجوهرات في هاوندزديتش في حي السيتي بلندن على يد عصابة من المهاجرين اللاتيفيين؛ مما أسفر عن مقتل ثلاثة رجال من الشرطة وإصابة اثنين آخرين ووفاة جورج جاردستين، زعيم عصابة اللاتفيين. كشف التحقيق الذي أجرته قوتَي شرطة العاصمة وشرطة مدينة لندن، عن هوية شركاء جاردستين، الذين تم القبض على معظمهم في غضون أسبوعين. ولقد وردت إلى الشرطة معلومات عن اختباء آخر اثنين من أفراد العصابة في 100 شارع سيدني في ستيبني. أخلت الشرطة المنطقة من ساكنيها، وفي صباح يوم 3 يناير، بدأ إطلاق النار. لجأت الشرطة لمساعدة الجيش نظرًا لاستخدامها أسلحة دون المستوى. استمر الحصار لقرابة ست ساعات. وقبل نهاية المواجهة المسلحة، اشتعلت النيران في المبنى، ولم يُعرف سببًا لاشتعالها. وقد أصيب أحد المُحرضين في المبنى قبل اندلاع الحريق. وبينما كانت فرقة إطفاء الحريق في لندن تزيل الأنقاض ، حيث وجدوا بها جثتين، انهار المبنى، ما أودى بحياة رجل الإطفاء، المشرف تشارلز بيرسن. كان هذا الحصار الأول من نوعه الذي تلجأ فيه الشرطة للمساعدة العسكرية في لندن للتعامل مع المواجهة المسلحة. كما كان أيضًا أول حصار في بريطانيا تلتقطه كاميرات التصوير، حيث قامت باثي نيوز بتصوير الأحداث. اشتملت بعض اللقطات على صور وزير الداخلية آنذاك، ونستون تشرشل. وقد أثار وجوده جدلًا سياسيًا دار حول مدى اشتراكه في العملية. وبعد ذلك، وفي المُحاكمة التي أجريت لهؤلاء المعتقلين في مايو عام 1911، حُكم ببراءة جميع المتهمين سوى متهم واحد فقط. وألغت محكمة الاستئناف قرار الإدانة الوحيد لاحقًا. تم تصوير الأحداث في بعض الروايات وأفلام مثل فيلمي الرجل الذي عُرف أكثر من اللازمعام 1934 وحصار شارع سيدني عام 1960. وبمرور مائة عام على الأحداث، أُطلق اسم بيتر الرسام، أحد أفراد العصابة، الذي كان هناك احتمالية بعدم تواجده سواءً في هاوندزديتش أو شارع سيدني، على برجَيْن سكنيين في شارع سيدني. وتم إحياء ذكرى القتلى من رجال الشرطة ورجل الإطفاء الذين لقوا حتفهم برسم لوحات تذكارية لهم.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

الجانب الشرقي من المنزل كما بدا سنة 1892
الجانب الشرقي من المنزل كما بدا سنة 1892
منزل بورلي ريكتوري هو منزل على الطراز الفيكتوري اكتسب سمعة مرعبة باعتباره المنزل الأكثر سكناً بالأشباح في إنجلترا بعد أن وصفه الباحث النفسي البريطاني هاري برايس بذلك. بني المنزل في عام 1862 لإيواء رئيس أبرشية بورلي وعائلته، وفي عام 1939 تضرر المنزل بشدة؛ بسبب حدوث حريق وهدم له في عام 1944. منذ بناءه اعتبر المنزل ذو الطراز القوطي المتواجد في قرية بورلي مسكونا بالأشباح. وتضاعفت هذه التقارير بشكل مفاجئ في عام 1929، بعد نشر صحيفة الديلي ميرور تقريرًا عن زيارة قام بها باحث الخوارق البريطاني هاري برايس، الذي ألف كتابين يدعمان مزاعم وجود نشاط غير طبيعي بالمنزل. دفعت الموافقة على تقارير برايس إلى إجراء دراسة رسمية معمقة من طرف جمعية الأبحاث النفسية، التي ضحضت معظم شهاداته بدعوى أنها خيالية أو ملفقة مشككة في مصداقية برايس. مزاعم استطاعت فقدان مصداقيتها بشكل عام من قبل مؤرخي الأشباح. ورغم ذلك لم يستطع تقرير جمعية الأبحاث النفسية أو سيرة وكتب برايس الأكثر حداثة إلغاء الاهتمام العام بالمنزل والقصص المنسوجة حوله، كما لا تزال الكتب والبرامج الوثائقية ترضي تعطش الجمهور لعالم الخوارق. تم إلغاء برنامج قصير لصالح هيئة الإذاعة البريطانية حول الخوارق المزعومة، كان من المقرر بثه في سبتمبر 1956، بسبب مخاوف من احتمال اتخاذ إجراء قانوني من قبل ماريان فويستر، أرملة اخر شخص كان يقطن في المنزل. كان تحقيق برايس عن منزل بورلي موضوعًا ملهما لرواية نيل سبرينغ بعنوان "The Ghost Hunters" والتي حازت جائزة أفضل رواية لعام 2013. لتصبح في عام 2015 عملا تلفزيونيا بعنوان "Harry Price: Ghost Hunter" من بطولة ريف سبال، وكارا ثيوبولد وريتشي كامبل.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

الصفحة الأولى من أخبار لندن المصورة، مع تفسير سيروس كونيو لمطاردة الترام
الصفحة الأولى من أخبار لندن المصورة، مع تفسير سيروس كونيو لمطاردة الترام
اعتداء توتنهام هي حادثة جرت في 23 يناير 1909 في توتنهام، شمال لندن، بدأت بعملية سطو مسلح قام بها هلفيلد وجايكوب ليبيدوس - وهما مهاجران يهود من لاتفيا - لسرقة سيارة رواتب عمال مصنع المطاط شنورمان، أدت لمطاردة لمدة ساعتين بين الشرطة والمجرمين المسلحين على مسافة 6 ميل (10 كـم)، وأطلق اللصوص ما يقدر بـ 400 طلقة ذخيرة. قُتِل اثنان وأصيب آخرون بجروح خطيرة، من بينهم سبعة رجال شرطة. وانتحر اللصان في نهاية المطاردة. كان هلفيلد وليبيدوس عضوين في الحزب الاشتراكي اللاتفي المسؤول عن تهريب الأدب الثوري إلى روسيا. وكان الاثنان يعيشان مع بولس شقيق ليبيدوس في باريس عام 1907. لكن قُتل بولس في انفجار سابق لأوانه لقنبلة كان يحملها لاغتيال رئيس فرنسا أرمان فاليير، ففر الاثنان من فرنسا إلى شمال لندن، حيث أصبحوا أعضاء في مجموعة صغيرة من الثوريين اللاتفيين لبعض الوقت قبل السطو، وعمل هلفيلد في مصنع شنورمان. قُتل في الحادثة ويليام تايلر وهو أحد رجال الشرطة ورالف جوسلين، صبي يبلغ من العمر عشر سنوات. بعد الحادثة أنشأت الحكومة "ميدالية الملكة للشرطة" تقديرًا لشجاعة الشرطة خلال المطاردة، وقد مُنِحت للعديد من المشاركين في المطاردة، وحضر جنازة الضحيتين حشد يصل إلى نصف مليون مشيع، بما في ذلك 2000 رجل شرطة؛ وأدى الحدث إلى تفاقم الشعور السيئ تجاه المهاجرين في لندن، وكانت معظم التغطيات الصحفية معادية للسامية بطبيعتها.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

رسم من مجلة بانش (1852) يُصور سوء الخدمات الصحية والاكتظاظ السكاني في لندن الجالب للكوليرا
رسم من مجلة بانش (1852) يُصور سوء الخدمات الصحية والاكتظاظ السكاني في لندن الجالب للكوليرا
تفشي وباء الكوليرا في شارع برود أو تفشي المربع الذهبي هو تفشي شديد للكوليرا حدث في عام 1854م بالقرب من شارع برود أو برود ستريت «شارع برودويك الآن» في منطقة سوهو في مدينة لندن عاصمة إنجلترا. تُوفّيَ بسبب هذه الفاشية 616 شخصا، واشتهر الطبيب جون سنو «15 مارس 1813 - 16 يونيو 1858» بدراسة أسبابها وله فرضية أن المياه الملوثة، وليس الهواء، كان مصدر الكوليرا، وكان سنو أول من أثبت في القرن التاسع عشر أنه يمكن منع انتقال الكوليرا إلى حد كبير عن طريق توفير مياه الشرب النظيفة للناس. هذا الاكتشاف أدى إلى الاهتمام بالصحة العامة وتحسين مرافق تطهير المياه ابتداء من منتصف القرن التاسع عشر. في وقت لاحق استُخدمَ مصطلح «محور العدوى» لوصف مواقع مثل مضخة شارع برود، حيث تكون الظروف جيدة لنقل العدوى. تسببت محاولة سنو للعثور على سبب انتقال الكوليرا في إنشاء تجربة عمياء دون علمه.
اقرأ المزيد.../ أرشيف...تعديل

بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/17


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/18


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/19


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/20


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/21


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/22


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/23


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/24


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/25


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/26


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/27


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/28


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/29


بوابة:إنجلترا/مقالة مختارة/30