بنو إسرائيل

شعب من ذرية النبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم

بنو إسرائيل (بالعبرية: בְּנֵי יִשְׂרָאֵל‏) هم مجموعة من القبائل الناطقة بلغة سامية قديمة في الشرق الأدنى القديم سكنوا جزءً من أرض كنعان خلال العصر الحديدي.[1][2][3][4] تاريخيًا، ظهر اسم إسرائيل لأول مرة في لوحة مرنبتاح المصرية القديمة، والتي يرجع تاريخها إلى حوالي سنة 1200 ق.م. يشير علم الآثار الحديث إلى أن بني إسرائيل تفرعوا من الكنعانيين من خلال تطور ديانتهم اليهوهية، وهي ديانة عبدت إلهًا واحدًا من بين آلهة متعددة [الإنجليزية]، ثم تحوّلت لاحقًا إلى ديانة توحيدية تتمحور حول الإله القومي يهوه.[5][6][7][8][9] ولذا، يمكن وصفهم بأنهم مجموعة عرقية دينية.[10] تحدّث بصورة قديمة من اللغة العبرية، والتي كانت لهجة إقليمية من اللغة الكنعانية المعروفة اليوم باسم العبرية الكتابية.[11] في العصر الحديدي، ظهرت مملكتا إسرائيل ويهوذا. سقطت مملكة إسرائيل، وعاصمتها السامرة، في أيدي الإمبراطورية الآشورية الحديثة حوالي سنة 720 ق.م.؛[12] في حين دمرت الإمبراطورية البابلية الحديثة مملكة يهوذا، وعاصمتها القدس سنة 586 ق.م.[13] نُفي بعض سكان يهودا إلى بابل، لكنهم عادوا إلى إسرائيل بعد أن غزا كورش الكبير المنطقة.[14][15]

بنو إسرائيل
معلومات عامة
صنف فرعي من
جزء من
الاسم الأصل
בני ישראל (بالعبرية) عدل القيمة على Wikidata
اللغة اﻷم
اللغات المحكية
الدِّين
سُمِّي باسم
البلد
أصيل في
المكان
موجود في عمل
الفترة الزمنية

وفقًا للكتاب المقدس، ينحدر بنو إسرائيل من نسل يعقوب أحد الآباء الكتابيين [الإنجليزية] الذي تغيّر اسمه فيما بعد إلى إسرائيل. بعد وقوع جفاف شديد في أرض كنعان، هرب يعقوب وأبناؤه الاثني عشر إلى مصر، حيث شكّلوا في النهاية أسباط إسرائيل الاثني عشر [الإنجليزية]. خرج بنو إسرائيل لاحقًا فرارًا من العبودية في مصر على يد موسى، وفتحوا أرض كنعان تحت قيادة يشوع الذي كان خليفةً لموسى. يتفق معظم العلماء المعاصرين على أن التوراة لا تقدم وصفًا حقيقيًا لأصول بني إسرائيل، وبدلاً من ذلك ينظرون إليها على أنها تشكل أسطورتهم الوطنية. ومع ذلك، يُفترض أنه قد يكون هناك "أصل تاريخي" للقصة.[16][17][18] يصور الكتاب المقدس أيضًا مملكتي إسرائيل ويهوذا على أنهما خلفا مملكة إسرائيل الموحدة السابقة، على الرغم من أن تاريخية هذه المملكة محل شك.[19][20]

ينسب كل من اليهود والسامريين أصولهم إلى بني إسرائيل القدماء.[21][22][23][24] ويصل اليهود أصولهم إلى القبائل التي سكنت مملكة يهوذا، بما في ذلك سبطي يهوذا وبنيامين وجزء من سبط لاوي [الإنجليزية]، بينما يدعي السامريون انتسابهم إلى أسباط أفرايم ومنسى [الإنجليزية] ولاوي المتبقين الذين لم يُرحّلهم في السبي الآشوري بعد سقوط مملكة إسرائيل الشمالية. كما تزعم مجموعات أخرى انتمائها إلى بني إسرائيل [الإنجليزية].

التسمية عدل

وجدت أقدم إشارة إلى إسرائيل في المصادر غير الكتابية في لوحة مرنبتاح التي ترجع إلى حوالي سنة 1209 ق.م. كان النقش مختصرًا للغاية ويقول: «لقد دمّرت إسرائيل، وقطعت نسلهم». وأشار النقش إلى شعب، لا إلى فرد أو دولة قومية،[25] يقع في وسط فلسطين[26] أو مرتفعات السامرة.[27] يعتقد بعض علماء المصريات أن إسرائيل ظهرت في نقوش طوبوغرافية سابقة، يعود تاريخها إلى عهد الأسرة المصرية التاسعة عشر (أي عهد رمسيس الثاني) أو الأسرة المصرية الثامنة عشر[28] لكن هذا الرأي لا يزال مثيرًا للجدل.[29][30]

في الكتاب المقدس العبري، يظهر اسم إسرائيل لأول مرة في تكوين 32: 28، حين سمّى ملاك يعقوب بهذا الاسم بعد أن صارعه يعقوب.[31][32][33] يرجع أصل الكلمة الواردة في النص الذي اشتق منها الاسم إسرائيل من «يسرا» التي تعني "يتغلب" أو "يتصارع مع"، و«إيل» وهو الإله الخالق عند الكنعانيين وفي بلاد الرافدين الذي يُربط بشكل غير وثيق مع يهوه.[34][35] مع ذلك، تُفسّر الدراسات الحديثة المقطع "ئيل" على أنه دلالة على الفاعل،[36][37][38] وأن المقطع "يسرا" مشتق من الفعل سارار (שָׂרַר الذي يعني "يحكم")[39] (الذي يتشابه مع كلمة سار שַׂר وتعني "الحاكم"[40] وكلمة شارو الأكدية التي تعني "الحاكم أو الملك"[41]) وتتشابه أيضًا مع الجذر اللغوي سارا (שׂרה الذي يعني "يقاتل، يجاهد، يتنافس").[42][43]

بعد ذلك، أشار مصطلح إسرائيل إلى أحفاد يعقوب المباشرين وباقي الأمم الذين اندمجوا في مجتمع بني إسرائيل.[44][45] ويُعد العبرانيين اسمًا عرقيًا مشابهًا، ولكن استُخدم عادةً لوصف بني إسرائيل في الأوقات التي كانوا فيها محرومين اقتصاديًا أو مهاجرين. وقد يكون إشارة أيضاً إلى انتسابهم إلى عابر حفيد نوح.[46][47][48][49] خلال عصر المملكتين المنقسمتين، كان مصطلح "بني إسرائيل" يشير إلى سكان مملكة إسرائيل الشمالية، ولكن في النهاية، توسّع المصطلح ليشمل سكان مملكة يهوذا في فترة ما بعد السبي.[50]

في أدبيات فترة الهيكل الثاني، أصبح الاسم "يهودي" (أو "يهودا") اسمًا عرقيًا شائعًا آخر، ولكنه قد يشير إلى مجموعة فرعية مقيدة جغرافيًا أو إلى سكان مملكة يهوذا الجنوبية.[51][52] بالإضافة إلى ذلك، كانت أعمال مثل سفر عزرا-نحميا رائدة في فكرة التمييز بين بني إسرائيل والأمم، على أساس الأنساب،[45] بينما يرى علماء آخرون أن التمييز اعتمد على الدين.[53]

في اليهودية، تشير كلمة "إسرائيلي"، بشكل عام، إلى فرد من عامة المجموعة العرقية الدينية اليهودية، الذين لا يرتقون إلى الرتب الكهنوتية للكهنة واللاويين. في النصوص القانونية، مثل المشناه والجماره، يُستخدم لفظ ישראלי "يسرائيلي"، لوصف اليهود بدلاً من لفظ יהודי "يهودي". في الديانة السامرية، السامريون ليسوا يهودًا (יהודים "يهوديم"). وبدلاً من ذلك، فهم يعتبرون أنفسهم إسرائيليون، وهو مصطلح يشملهم مع إخوانهم اليهود.[54][55]

القصة الكتابية عدل

 
فسيفساء من منتصف القرن العشرين الميلادي لأسباط إسرائيل الاثني عشر، من جدار كنيس عيتس يوسف في جفعات مردخاي، القدس

يمكن تقسيم تاريخ بني إسرائيل وفق رواية الكتاب المقدس العبري إلى المراحل التالية:[56]

فترة ما قبل الملكية (غير معروف إلى حوالي 1050 ق.م.)
يُنسب بني إسرائيل إلى اسم جدهم يعقوب/إسرائيل الذي كان حفيدًا لإبراهيم، وانقسموا إلى 12 قبيلة: رأوبين وشمعون [الإنجليزية] ولاوي [الإنجليزية] ويهوذا ودان [الإنجليزية] ونفتالي [الإنجليزية] وجاد [الإنجليزية] وأشير [الإنجليزية]، ويساكر [الإنجليزية] وزبولون [الإنجليزية] ويوسف [الإنجليزية] (المنقسم إلى سبطي أفرايم ومنسى [الإنجليزية]) وبنيامين. في الأصل، انتقلوا إلى مصر بعد المجاعة في أرض كنعان، ولكن استعبدهم المصريون. ثم فرّوا ونظّموا أنفسهم تحت حكم القضاة،[ خروج 8: 13-26 ] وفق القوانين التي نظّمها موسى. بعد ذلك، غزا بنو إسرائيل أرض كنعان وقاتلوا العديد جيرانهم حتى أسسوا دولة ملكية.
فصّل الكتاب المقدس العبري أحداث تلك الفترة بدءً من تكوين 12 إلى صموئيل الأول 8.
فترة المملكة الموحدة (حوالي 1050 ق.م. - 930 ق.م.)
توحدت القبائل الإسرائيلية في مملكة موحدة تحت حكم بقيادة شاول وداود وسليمان. تميزت فترتا حكم شاول وداود بالانتصارات العسكرية، وتحوّل إسرائيل إلى إمبراطورية صغيرة يتبعها دول تابعة.[57][ صموئيل الثاني 8: 1-14 ] كان عهد سليمان أكثر سلامًا نسبيًا، وأشرف على بناء الهيكل الأول،[58] بمساعدة حلفائه الفينيقيين.[59] كان هذا الهيكل هو المكان الذي حُفظ فيه تابوت العهد الذي كان قبل ذلك في مدينة داود.[60]
فصّل الكتاب المقدس العبري أحداث هذه الفترة بدءً من صموئيل الأول 8 إلى الملوك الأول 11، وفي أخبار الأيام الأول 10 إلى أخبار الأيام الثاني 9.
فترة المملكتين (حوالي 930 ق.م. – 597 ق.م.)
 
خريطة أرض فلسطين، لبيترو فيسكونتي، 1321م، تظهر أراضي أسباط إسرائيل. وصفها أدولف إريك نوردنسكيولد بأنها "أول خريطة غير بطلمية لبلد محدد".[61]
انقسمت المملكة الموحدة إلى دولتين مملكة إسرائيل الشمالية ومملكة يهوذا الجنوبية بسبب النزاعات المدنية والدينية. في النهاية، زالت مملكتي إسرائيل ويهوذا بعد الغزوات الآشورية والبابلية على التوالي. وفقًا لأسفار أنبياء الكتاب المقدس، كانت هذه الغزوات بمثابة أحكام إلهية على الارتداد الديني والقيادة الفاسدة.
فصّل الكتاب المقدس العبري أحداث هذه الفترة بدءً من الملوك الأول 12 إلى الملوك الثاني 25، وفي أخبار الأيام الثاني 10 إلى أخبار الأيام الثاني 36. ويروي سفر يونان ذهاب النبي يونان إلى الإمبراطورية الآشورية الحديثة لتبليغ رسالة إلهية.
فترة السبي (حوالي 597 ق.م. – 538 ق.م.)
 
خريطة الأسباط الاثني عشر (قبل انتقال سبط دان إلى الشمال)، نقلًا عن تفصيلات تقسيم الأرض في سفر يشوع.
بعد أن غزا البابليون مملكة يهوذا، نقلوا معظم السكان إلى بابل، حيث عاشوا كمنفيين. بعد ذلك، غزا كورش الكبير بابل وأسس الإمبراطورية الأخمينية سنة 539 ق.م.[62] وبعد سنة، سمح كورش لليهود بالعودة إلى بلادهم.[62] أعيد تسمية موطنهم باسم يهود مديناتا، والتي أصبحت في النهاية مرزبانية عابر-ناري.[62]
تناول سفر دانيال تفاصيل هذه الأحداث.
الفترة الفارسية (حوالي 539 ق.م. – 331 ق.م.)
بين سنتي 537 ق.م. – 520 ق.م.، أصبح زربابل حاكمًا على اليهود وبدأ في بناء الهيكل الثاني، ثم أُوقف البناء.[63] وبين سنتي 520 ق.م. – 516 ق.م.، حث حجي وزكريا اليهود على استئناف العمل في الهيكل. عند الانتهاء، أصبح يشوع كاهن الهيكل الأعظم.[63] وبين سنتي 458 ق.م. - 433 ق.م.، قاد عزرا ونحميا مجموعة أخرى من اليهود إلى مقاطعة اليهود، بإذن أرتحششتا. أعاد نحميا بناء الهيكل بعد بعض كوارث غير محددة، وأزال النفوذ الأجنبي عن المجتمع اليهودي.[64][65] ومع ذلك، اختار بعض اليهود البقاء في بلاد فارس، حيث واجهوا الإبادة تقريبًا.[66][67]
تناولت أسفار عزرا ونحميا وأستير[56] وحجي وزكريا وملاخي تلك الفترة.[68][69]
 
نموذج لخيمة الاجتماع الذي نُصبت تحت رعاية موسى، معروضة في حديقة تمناع، فلسطين.

قدامى بني إسرائيل عدل

لم تعد إلى حد كبير الجهود المبذولة لتأكيد التكوين العرقي الكتابي لبني إسرائيل من خلال علم الآثار ذات أهمية حيث اعتُبرت أبحاثًا غير مثمرة.[18] يرى العديد من العلماء أن الروايات التقليدية ما هي إلا خرافات قومية ذات قيمة تاريخية قليلة، لكن البعض يفترضون أن مجموعة صغيرة من المصريين المنفيين ساهموا في رواية الخروج.[أ] حدّد ويليام ديفر بحذر هذه المجموعة أنهم من سبط يوسف، بينما يعتقد ريتشارد إليوت فريدمان بأنهم من سبط لاوي.[71][72] نقل يوسيفوس عن مانيتون السمنودي أنهم مع الهكسوس.[73][74] فيما يعتقد علماء آخرون أن رواية الخروج كانت بمثابة "ذاكرة جمعية" لعدة أحداث من العصر البرونزي.[75][76]

بالإضافة إلى ذلك وبحسب الأدلة الأثرية، فمن غير المرجح أن يكون بنو إسرائيل استولوا على جنوب بلاد الشام بالقوة. ويُرجّح أنهم تفرّعوا من الشعوب الكنعانية الأصلية التي سكنت المنطقة التي شملت سوريا وإسرائيل القديمة وشرق الأردن لفترة طويلة.[77][78][79] كانت ثقافتهم متعددة الآلهة، ويُقدّسون بشكل أساسي يهوه (أو إيل[35] ولكن بعد السبي البابلي، أصبحت ديانتهم توحيدية، مع تأثير جزئي من الزرادشتية. فصل هذا التأثير الزرادشتي بني إسرائيل عن الكنعانيين الآخرين بشكل قاطع.[77][5][6] استخدم الإسرائيليون لغة كنعانية عُرفت لاحقًا بالعبرية التوراتية. وتعد العبرية الحديثة المنحدرة من هذه اللغة هي اليوم اللهجة الوحيدة الباقية من اللغات الكنعانية.[80][81] يعتقد مارك بريت أن بني إسرائيل خلقوا أساطير مختلفة حول أصلهم وأصل الكنعانيين الآخرين لفصل أنفسهم عن الكنعانيين،[82] لكن بعض النصوص الكتابية تعترف بالأصول الكنعانية/العمورية لبني إسرائيل.[83][84][85]

الأصول عدل

 
نقش أسرى رمسيس الثالث يُصوّر أسلاف بني إسرائيل في كنعان: الكنعانيون من الدول المدن وزعيم البدو الرُحّل.[86][87][88]

هناك عدة نظريات حول أصول بني إسرائيل القدامى. يعتقد البعض أنهم ينحدرون من مجموعات المٌغيرين، أو من البدو الرُحّل مثل العبيرو والشاسو أو الكنعانيين الفقراء، الذين أجبروا على مغادرة المناطق الحضرية الغنية والعيش في المرتفعات.[89][26] أما الرأي الأكاديمي السائد الآن هو أن بني إسرائيل كانوا خليطًا من شعوب، وفي الغالب هم من السكان الأصليين في كنعان، مضافًا إليهم بعض العناصر المصرية التي على الأرجح ألهمتهم بقصة الخروج.[90][91][92] كانت التركيبة السكانية لبني إسرائيل تُماثل التركيبة السكانية للعمونيين والأدوميين والموآبيين والفينيقيين.[91][93]

بالإضافة إلى تركيزهم على عبادة يهوه، كان لبني إسرائيل بعض السمات الثقافية الجسدية والغذائية والتأريخية. كان من بين هذه السمات ختان الذكور، وتجنب استهلاك لحم الخنزير، وتأريخهم للأحداث منذ زمن الخروج، وحفظ السبت [الإنجليزية] وما إلى ذلك. نقل بنو إسرائيل مسألتي الختان وتجنب لحم الخنزير من مجاورتهم للفلستيين الساميين الغربيين ذوي الأصل اليوناني الميسيني، حينما كان تزاوجهم مع الساميين الآخرين أمرًا شائعًا.[94]

 
هيكل جبل عيبال، الذي يعتبره العديد من علماء الآثار موقعًا تعبُّديًا إسرائيليًا قديمًا.

كان علم الأنساب عاملاً آخر استخدم لتحديد بني إسرائيل، لكنه رجّح أن المسألة هوية ذاتية ثقافية وليس أصلًا بيولوجيًا. فمثلًا، كان بإمكان العشائر الأجنبية أن تتبنى هوية عشائر أخرى، ثم يتغير وضعهم فيما بعد من "غرباء" إلى "أعضاء"، وهو ينطبق على الإسرائيليين من مختلف القبائل والأمم.[45][94] زعم شاول عُيلان بأن ذلك نتيجة لاعتبار الأجانب إسرائيليين تلقائيًا إذا كانوا يعيشون في أراضي بني إسرائيل، وفقًا لحزقيال 47: 21-23.[95] ومع ذلك، استخدم الإسرائيليون علم الأنساب للتمييز بالاختلافات الصغيرة، وأيضًا للنقد الذاتي، وذلك لأن أسلافهم كان من بينهم شخصيات مشكوك فيها أخلاقياً مثل يعقوب. تمثل هاتان السمتان "تعقيدات الروح اليهودية".[94]

من حيث المظهر، وصف الكتاب المقدس العبري شخصيات، مثل داود وعيسو والعشاق في نشيد الأناشيد، بصفات مثل "متورّد"[96][97] و"أبيض مشرئب بحُمرة" و"صافي كالقمر"،[98][99] والتي تتماشى مع أوصاف الأنماط الظاهرية لسكان بلاد الشام في المصادر المصرية واليونانية القديمة.[100][101][102][103][104] من ناحية أخرى، وصف الحاخامات يهود الكتاب المقدس بأنهم "بين الأسود والأبيض" ولهم "لون شجرة البقس".[105] رجال بنو إسرائيل، كغيرهم من الساميين الغربيين، لهم لحى كاملة ومستديرة وفقًا للنقوش المصرية والآشورية. في المقابل، كان لجيرانهم، مثل البابليين والمصريين، لحى طويلة وخصلات ذقن، لكن هذه كانت عادة الطبقة العليا. ويُعتقد أن حلق يوسف في تكوين 41: 14 كان تشبُّهًا بالعادات المصرية.[106] تشير لوحة مرنبتاح إلى أن الإسرائيليين الأوائل كانوا يشبهون الكنعانيين الآخرين، من حيث الملبس وتسريحة الشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى مثل البدو الرُحّل.[107][108][109]

المستوطنات الإسرائيلية المبكرة عدل

في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، ظهرت العديد من المستوطنات الإسرائيلية في منطقة التلال الوسطى في كنعان، والتي كانت في السابق منطقة مفتوحة. افتقرت هذه المستوطنات إلى أدلة على استهلاك لحم الخنزير، مقارنة بالمستوطنات الفلسطينية، حيث كان بها منازل من أربع غرف وعاشوا حياة مساواتية حيث لم تتواجد مقابر متقنة، ولا قصور للحكام، أو بعض المنازل التي هي أكبر من غيرها وما إلى ذلك. كما كان لهم اقتصادًا مختلطًا أعطى الأولوية للاكتفاء الذاتي وزراعة المحاصيل وتربية الحيوانات والإنتاج الحرفي البسيط. وفي الوقت نفسه، أُدخلت تقنيات جديدة مثل زراعة المدرجات والصوامع لتخزين الحبوب والصهاريج لجمع مياه الأمطار.[110]

بُنيت هذه المستوطنات على يد سكان "الأراضي الجنوبية" (أي سيناء المعاصرة والأجزاء الجنوبية من فلسطين والأردن)، الذين تخلوا عن حياتهم الرعوية البدوية. حُدّد الكنعانيين الذين عاشوا خارج منطقة التلال الوسطى بشكل واضح على أنهم الدانيون، والأشيريون، والزبولونيين، واليساكاريين، والنفتاليين، والجدعونيين. ليس لهؤلاء السكان تاريخ يحدد هجراتهم سوى الدانيين الذين يُعتقد أنهم ينحدرون من شعوب البحر، وتحديدًا من الآخيين.[110][111] ومع ذلك، اختلط هؤلاء السكان مع البدو السابقين، بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية وعسكرية. كان اهتمامهم بعبادة يهوه عاملاً آخر. تشير تلميحات محتملة في الكتاب المقدس العبري لهذا الواقع التاريخي لهذه القبائل ما عدا يساكر وزبولون، يأنهم ينحدرون من بلهة وزلفة، الذين كان يُنظر إليهم على أنهم "مُضافون" لبني إسرائيل.[110]

كانت عبادة إيل مركزية في الثقافة الإسرائيلية المبكرة، لكن يُعتقد أن الإسرائيليين كانت لديها وجهات نظر مختلفة حول إيل، وكان تقديسهم له "محدودًا".[34][35]

الفترة الملكية عدل

المملكة الموحدة عدل

 
جزء من الوفد الإسرائيلي المحمل بالهدايا للملك ياهو، المسلة السوداء، حوالي سنة 841-840 قبل الميلاد.[112]

يعد تاريخ المملكة المتحدة محل نقاش حاد بين علماء الآثار وعلماء الكتاب المقدس، حيث يرى المُغالون من علماء الكتاب المقدس أمثال كينيث كيتشن ووليم ديفر وأميهاي مزار وباروخ هالبيرن وغيرهم على أن رواية الكتاب المقدس دقيقة إلى حد ما، بينما يقول المشككون من علماء الكتاب المقدس أمثال إسرائيل فينكلشتاين وزئيف هرتسوغ وتوماس طومسون وغيرهم بأن مملكتي إسرائيل ويهوذا كانتا دائمًا دولتين مستقلتين. وهناك وجهة نظر متوسطة ترى أن مملكة يهوذا كانت كما لو كانت دولة "تابعة" لمملكة إسرائيل، تحت حكم العُمريين. لا زال النقاش محتدًّا، ولكن الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي قام بها إيلات مزار ويوسف جارفينكل تُظهر بعض الدعم لوجود مملكة متحدة.[19][113] تشير سلسلة من نقوش جيران مملكة إسرائيل منذ سنة 850 ق.م. وما بعدها إلى سلالة بيت داود.[114][115]

مملكتا إسرائيل ويهوذا عدل

 
"حزقيا بن آحاز ملك يهوذا" - ختم ملكي عُثر عليه في حفريات أوفيل في القدس

مقارنةً بالمملكة الموحدة، فإن تاريخية مملكتي إسرائيل ويهوذا مقبولة على نطاق واسع من قبل المؤرخين وعلماء الآثار.[116]:169–195[117] كما أكدت الدلائل الأثرية والمصادر غير الكتابية على تدميرهما على يد الآشوريين والبابليين.[118][119][120][121]:306[122][123] ويرى كريستيان فريفيل أن اليهوهية كانت متجذرة في ثقافة مملكة إسرائيل، التي نقلتها إلى مملكة يهوذا من خلال توسعات أخاب وسياساته الاجتماعية، بالإضافة إلى تأثير فتوحات حزئيل ملك آرام دمشق.[113]

التاريخ اللاحق عدل

استُشهد بأسطوانة كورش بشكل مثير للجدل للتدليل على سماح كورش لليهود بالعودة إلى فلسطين.[124][125] أظهر العائدون "إحساسًا متزايدًا" بهويتهم العرقية وتجنبوا الزواج الخارجي.[126][127] لم يعد الختان علامة عرقية مهمة، مع زيادة التركيز على النسب أو الإيمان بيهوه.[128][129] لم يحصل الإسرائيليون من غير اليهود المنفيين على نفس المعاملة، ولم يتم استيعابهم ضمن السكان الآشوريين المحليين،[130] حيث كانوا أقلية، وبقيت أغلبيتهم في إسرائيل.[131] وخلافًا للروايات اليهودية،[132] فإن هذه الفئة كانوا أسلاف السامريين الذين اتبعوا الديانة السامرية. وفقًا للأدلة الجينية والأثرية، كان تزاوج السكان مع المستوطنين الآشوريين محدودًا.[133][134] في لغتهم العبرية السامرية الأصلية، يُعرّف السامريون أنفسهم باسم "إسرائيل" أو "بني إسرائيل" أو "شاميريم/شوميريم" (أي "الأوصياء/الحراس/المراقبين").[135][136][137][138]

كان اليهوذيون أسلافًا لليهود، الذين اتبعوا يهودية الهيكل الثاني.[139][140] تأثرت ديانتهم، وخاصة طائفة الفريسيين، بالأدوميين الذين كانوا يشكلون مجموعة سكانية كبيرة خلال عصر الحشمونيين، واندمجوا واختلطوا مع جيرانهم اليهوذيين، وأسسوا فيما بعد السلالة الهيرودية، التي شكلت منطقة يهودا والقدس والهيكل الثاني.[141][142][143][144] يزعم بعض العلماء بأن اليهود كانت لهم أيضًا جهودًا تبشيرية نشطة في العالم اليوناني الروماني، مما أدى تحول أفراد إلى اليهودية.[145][146][147][148][149] يرفض العديد من العلماء، مثل سكوت ماكنايت ومارتن جودمان هذا الرأي، ولكنهم قالوا أن التحولات قد تحدث أحيانًا.[150] هناك شتات مماثل للسامريين، ولكن وجودهم غير موثق بشكل جيد.[151]

على الرغم من اختلافاتهم، يشترك اليهود والسامريون في ارتباطهم بأرض إسرائيل التوراتية.[152][153][154] تدعي مجموعات أخرى صلتها ببني إسرائيل، مثل البشتون[155][156] والبريطانيين[157] والعبرانيين السود[158] والمورمون[159] والمسيحيون الإنجيليين الذين يؤمنون بلاهوت العهد.[160] كما يزعم البعض بأن الفلسطينيين ينحدرون من بني إسرائيل الذين لم ينفيهم الرومان.[161][162]

الجينات عدل

 
شيخ سامري يشارك في صلاة عيد الفصح التي تقام على جبل جرزيم.

وجدت دراسة أُجريت سنة 2004م على يد شين وآخرين حين قارنت السامريين بالعديد من السكان اليهود (بما في ذلك اليهود الأشكناز واليهود العراقيين واليهود الليبيين واليهود المغاربة واليهود اليمنيين) أن "تحليل المكونات الرئيسية يُشير إلى أصل مشترك من سلالات آباء السامريين واليهود". يمكن إرجاع أصول معظم السامريين إلى سلف مشترك يُعرف اليوم باسم نسل الكهنة العظماء الإسرائيليين الموروث من جهة الأب (كوهانيم)، مع سلف مشترك يرجع لزمن الغزو الآشوري لمملكة إسرائيل.[163]

ذكرت دراسة أجريت سنة 2020م (أجراها أغرانات-تمر وآخرون) أن هناك استمرارية وراثية بين سكان جنوب بلاد الشام في العصرين البرونزي والحديدي، والتي شملت الإسرائيليين واليهوذيين. ويمكن صياغتها على أنها "مزيج من السكان المحليين من العصر الحجري الحديث وسكان من الجزء الشمالي الشرقي من الشرق الأدنى (مثل جبال زاغروس، والقوقازيين/الأرمن، وربما الحوريين). تظهر مكونات سكانية ذات صلة بأوروبا وشرق إفريقيا، تتدرج من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال على التوالي، حيث هناك تمثيل أوروبي وصومالي في العناصر السكانية.[164]

انظر أيضًا عدل

وصلات خارجية عدل

ملاحظات عدل

  1. ^ "رغم وجود إجماع بين العلماء على أن الخروج لم يحدث بالطريقة الموصوفة في الكتاب المقدس، إلا أنه من المدهش أن معظم العلماء يتفقون على أن السرد له جوهر تاريخي، وأن بعض مستوطني المرتفعات جاءوا، بطريقة أو بأخرى، من مصر ..." "لا يساهم علم الآثار حقًا في الجدل الدائر حول تاريخية الخروج نفسه أو حتى خلفيته التاريخية، ولكن إذا كانت هناك بالفعل مثل هذه المجموعة، فقد نسبوا قصة الخروج إلى كل بني إسرائيل". وبما أنه من المرجح وجود مثل هذه المجموعة، يجب أن أؤكد أن هذا يعتمد على فهم شامل لتطور الذاكرة الجماعية وتأليف النصوص وعملية تحريرها، (للأسف، لا يمكن أن تساهم بشكل مباشر -حتى الآن؟-) لدراسة هذه المجموعة المحددة من أسلاف بني إسرائيل."[70]

المراجع عدل

  1. ^ Finkelstein, Israel. "Ethnicity and origin of the Iron I settlers in the Highlands of Canaan: Can the real Israel stand up?" The Biblical Archaeologist 59.4 (1996): 198–212.
  2. ^ Finkelstein, Israel. The archaeology of the Israelite settlement. Jerusalem: Israel Exploration Society, 1988.
  3. ^ Finkelstein, Israel, and Nadav Na'aman, eds. From nomadism to monarchy: archaeological and historical aspects of early Israel. Yad Izhak Ben-Zvi, 1994.
  4. ^ Finkelstein, Israel. "The archaeology of the United Monarchy: an alternative view". Levant 28.1 (1996): 177–187.
  5. ^ أ ب Mark Smith in "The Early History of God: Yahweh and Other Deities of Ancient Israel" states "Despite the long regnant model that the Canaanites and Israelites were people of fundamentally different culture, archaeological data now casts doubt on this view. The material culture of the region exhibits numerous common points between Israelites and Canaanites in the Iron I period (c. 1200–1000 BCE). The record would suggest that the Israelite culture largely overlapped with and derived from Canaanite culture ... In short, Israelite culture was largely Canaanite in nature. Given the information available, one cannot maintain a radical cultural separation between Canaanites and Israelites for the Iron I period." (pp. 6–7). Smith, Mark (2002). The Early History of God: Yahweh and Other Deities of Ancient Israel. Eerdmans.
  6. ^ أ ب Rendsberg, Gary (2008). "Israel without the Bible". In Frederick E. Greenspahn. The Hebrew Bible: New Insights and Scholarship. NYU Press. pp. 3–5.
  7. ^ Gnuse، Robert Karl (1997). No Other Gods: Emergent Monotheism in Israel. England: Sheffield Academic Press. ص. 28, 31. ISBN:1-85075-657-0.
  8. ^ Haran, Menahem (1996). Texts, Temples and Traditions (بالإنجليزية). Eisenbrauns. ISBN:978-1-57506-003-3. Archived from the original on 2023-12-03. It is also clear that there were polytheistic Yahwists in ancient Israel who worshiped YHWH along with other deities
  9. ^ Collins, Steven; Holden, Joseph M. (18 Feb 2020). The Harvest Handbook of Bible Lands: A Panoramic Survey of the History, Geography, and Culture of the Scriptures (بالإنجليزية). Harvest House. ISBN:978-0-7369-7542-1. Archived from the original on 2023-09-16. At its inception, early Yahwism had animistic and polytheistic elements
  10. ^ Sparks، Kenton L. (1998). Ethnicity and Identity in Ancient Israel: Prolegomena to the Study of Ethnic Sentiments and Their Expression in the Hebrew Bible. Eisenbrauns. ص. 146–148. ISBN:978-1-57506-033-0. مؤرشف من الأصل في 2023-11-22.
  11. ^ Steiner, Richard C. (1997). "Ancient Hebrew". In Hetzron, Robert (ed.). The Semitic Languages. Routledge. pp. 145–173. (ردمك 978-0-415-05767-7).
  12. ^ Broshi، Maguen (2001). Bread, Wine, Walls and Scrolls. Bloomsbury. ص. 174. ISBN:978-1-84127-201-6. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-08.
  13. ^ Faust، Avraham (29 أغسطس 2012). Judah in the Neo-Babylonian Period. Society of Biblical Literature. ص. 1. DOI:10.2307/j.ctt5vjz28. ISBN:978-1-58983-641-9.
  14. ^ Stökl، Jonathan؛ Waerzegger، Caroline (2015). Exile and Return: The Babylonian Context. Walter de Gruyter. ص. 7–11, 30, 226.
  15. ^ Encyclopaedia Judaica (ط. 2nd). ج. 3. ص. 27.
  16. ^ Faust 2015، p.476: "While there is a consensus among scholars that the Exodus did not take place in the manner described in the Bible, surprisingly most scholars agree that the narrative has a historical core, and that some of the highland settlers came, one way or another, from Egypt ...".
  17. ^ Redmount 2001، صفحة 61: "A few authorities have concluded that the core events of the Exodus saga are entirely literary fabrications. But most biblical scholars still subscribe to some variation of the Documentary Hypothesis, and support the basic historicity of the biblical narrative."
  18. ^ أ ب Dever، William (2001). What Did the Biblical Writers Know, and When Did They Know It?. Eerdmans. ص. 98–99. ISBN:3-927120-37-5. مؤرشف من الأصل في 2023-05-27. After a century of exhaustive investigation, all respectable archaeologists have given up hope of recovering any context that would make Abraham, Isaac, or Jacob credible 'historical figures' ... archaeological investigation of Moses and the Exodus has similarly been discarded as a fruitless pursuit.
  19. ^ أ ب Thomas، Zachary (22 أبريل 2016). "Debating the United Monarchy: Let's See How Far We've Come". Biblical Theology Bulletin. ج. 46 ع. 2: 59–69. DOI:10.1177/0146107916639208. ISSN:0146-1079. S2CID:147053561.
  20. ^ Lipschits, Oded (2014). "The history of Israel in the biblical period". In Berlin, Adele; Brettler, Marc Zvi (eds.). The Jewish Study Bible (بالإنجليزية) (2nd ed.). Oxford University Press. pp. 2107–2119. ISBN:978-0-19-997846-5. Archived from the original on 2023-04-09. Retrieved 2022-05-16. As this essay will show, however, the premonarchic period long ago became a literary description of the mythological roots, the early beginnings of the nation and the way to describe the right of Israel on its land. The archeological evidence also does not support the existence of a united monarchy under David and Solomon as described in the Bible, so the rubric of 'united monarchy' is best abandoned, although it remains useful for discussing how the Bible views the Israelite past. ... Although the kingdom of Judah is mentioned in some ancient inscriptions, they never suggest that it was part of a unit comprised of Israel and Judah. There are no extrabiblical indications of a united monarchy called 'Israel'.
  21. ^ Adams, Hannah (1840). The history of the Jews: from the destruction of Jerusalem to the present time. Duncan and Malcolm and Wertheim. OCLC:894671497.
  22. ^ Brenner، Michael (2010). A short history of the Jews. Princeton, New Jersey: Princeton University Press. ISBN:978-0-691-14351-4. OCLC:463855870.
  23. ^ Ostrer، Harry (2012). Legacy: A Genetic History of the Jewish People. Oxford University Press USA. ISBN:978-1-280-87519-9. OCLC:798209542.
  24. ^ Kartveit، Magnar (1 يناير 2014). "Review of Knoppers, Gary N., Jews and Samaritans: The Origins and History of Their Early Relations (Oxford: Oxford University Press 2013)". Journal of Hebrew Scriptures. ج. 14. DOI:10.5508/jhs.2014.v14.r25. ISSN:1203-1542.
  25. ^ Greenspahn، Frederick E. (2008). The Hebrew Bible: New Insights and Scholarship. NYU Press. ص. 12ff. ISBN:978-0-8147-3187-1. مؤرشف من الأصل في 2023-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  26. ^ أ ب Van der Toorn, K. (196). Family Religion in Babylonia, Ugarit and Israel: Continuity and Changes in the Forms of Religious Life. Brill. pp. 181, 282. نسخة محفوظة 2023-12-04 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Grabbe 2008، صفحة 75.
  28. ^ Van der Veern, Peter, et al. "Israel in Canaan (Long) Before Pharaoh Merenptah? A Fresh Look at Berlin Statue Pedestal Relief 21687". Journal of Ancient Egyptian Interconnections. pp. 15–25.
  29. ^ Romer, Thomas (2015). The Invention of God, Harvard. p. 75.
  30. ^ Dijkstra, Meindert (2017). "Canaan in the Transition from the Late Bronze to the Early Iron Age from an Egyptian Perspective". In Grabbe, Lester, ed. The Land of Canaan in the Late Bronze Age. Bloomsbury. p. 62, n. 17
  31. ^ Genesis 32:29
  32. ^ Scherman, Rabbi Nosson, ed. (2006). The Chumash. The Artscroll Series. Mesorah. pp. 176–77.
  33. ^ Kaplan, Aryeh (1985). "Jewish Meditation". New York: Schocken. p. 125.
  34. ^ أ ب Lewis، Theodore J. (2020). The Origin and Character of God: Ancient Israelite Religion through the Lens of Divinity. Oxford University Press. ص. 73–118. ISBN:978-0190072544.
  35. ^ أ ب ت Cross 1973.
  36. ^ Hamilton، Victor (1995). The Book of Genesis, Chapters 18–50. Wm. B. Eerdmans. ص. 334. ISBN:0-8028-2521-4.
  37. ^ Wenham، Gordon (1994). Word Biblical Commentary. Dallas, Texas: Word Books. ج. 2: Genesis 16–50. ص. 296–97.
  38. ^ Berlin، Adele؛ Brettler، Marc (2004). The Jewish Study Bible: Jewish Publication Society Tanakh Translation. Oxford University Press. ص. 68.
  39. ^ "שׂרר". Sefaria. مؤرشف من الأصل في 2020-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-05.
  40. ^ "Klein Dictionary, שַׂר". www.sefaria.org. مؤرشف من الأصل في 2020-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-05.
  41. ^ "šarru". Akkadian Dictionary. Association Assyrophile de France. مؤرشف من الأصل في 2020-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-05.
  42. ^ "שׂרה". Sefaria. مؤرشف من الأصل في 2020-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-05.
  43. ^ Even-Shoshan، Avraham. שׂרה. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط غير المعروف |معجم= تم تجاهله (مساعدة)
  44. ^ Genesis 35:22-26
  45. ^ أ ب ت Hayes، Christine E. (2002). Gentile Impurities and Jewish Identities: Intermarriage and Conversion from the Bible to the Talmud. Oxford University Press. ص. 19–44. ISBN:978-0-19-983427-3. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  46. ^ William David. Reyburn, Euan McG. Fry. A Handbook on Genesis. New York: United Bible Societies. 1997.
  47. ^ D. Friedberg، Albert (22 فبراير 2017). "Who Were the Hebrews?". The Torah.com. مؤرشف من الأصل في 2023-11-28.
  48. ^ "Genesis 14 MacLaren Expositions Of Holy Scripture". Biblehub.com. 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  49. ^ Flavius Josephus - Antiquities of The Jews, Book I, Chapter VI, Paragraph 4: (باليونانية: Ἀρφαξάδου δὲ παῖς γίνεται Σάλης, τοῦ δὲ Ἕβερος, ἀφ᾽ οὗ τοὺς Ἰουδαίους Ἑβραίους ἀρχῆθεν ἐκάλουν: Ἕβερος δὲ Ἰούκταν καὶ Φάλεγον ἐγέννησεν: ἐκλήθη δὲ Φάλεγος, ἐπειδὴ κατὰ τὸν ἀποδασμὸν τῶν οἰκήσεων τίκτεται: φαλὲκ γὰρ τὸν μερισμὸν Ἑβραῖοι καλοῦσιν.)‏ نسخة محفوظة 2024-02-15 على موقع واي باك مشين.
  50. ^ Cate, Robert L. (1990). "Israelite". In Mills, Watson E.; Bullard, Roger Aubrey. Mercer Dictionary of the Bible. Mercer University Press. p. 420. نسخة محفوظة 2023-12-03 على موقع واي باك مشين.
  51. ^ Van Maaren، John (23 مايو 2022). "The Ethnic Boundary Making Model: Preliminary Marks". The Boundaries of Jewishness in the Southern Levant 200 BCE – 132 CE. De Gruyter. ص. 5.
  52. ^ Danker, Frederick W. "Ioudaios", in A Greek-English Lexicon of the New Testament and Other Early Christian Literature. third edition University of Chicago Press. (ردمك 978-0-226-03933-6)
  53. ^ Venter، Pieter M. (2018). "The dissolving of marriages in Ezra 9-10 and Nehemiah 13 revisited". HTS Theological Studies. ج. 74 ع. 4. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  54. ^ Ben 'Aamraam, Yesaahq (2013). Samaritan Exegesis: A Compilation of Writings from the Samaritans. (ردمك 1-4827-7081-4). نسخة محفوظة 2024-03-20 على موقع واي باك مشين.
  55. ^ John Bowman (1977). Samaritan Documents Relating to Their History, Religion and Life. Pittsburgh Original Texts and Translations Series No. 2. (ردمك 0-915138-27-1).
  56. ^ أ ب Dearman، J. Andrew (2018). Reading Hebrew Bible Narratives. Oxford University Press. ص. 113–129. ISBN:978-0-19-024652-5. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  57. ^ "1 Samuel 14: Henry's Complete Commentary on the Bible". StudyLight.org. 2022. مؤرشف من الأصل في 2024-01-23.
  58. ^ Tetley 2005، صفحة 105.
  59. ^ Dever 2005، صفحة 97; Mendels 1987، صفحة 131; Brand & Mitchell 2015، صفحة 1538
  60. ^ Barnes, W. E. (1899), Cambridge Bible for Schools and Colleges on 2 Chronicles 5, accessed 17 April 2020 نسخة محفوظة 2023-04-18 على موقع واي باك مشين.
  61. ^ Adolf Erik Nordenskiöld (1889). Facsimile-atlas to the Early History of Cartography: With Reproductions of the Most Important Maps Printed in the XV and XVI Centuries. Kraus. ص. 51, 64. مؤرشف من الأصل في 2023-12-02.
  62. ^ أ ب ت Grabbe 2004، صفحات 209–216; 267; 271–276.
  63. ^ أ ب Grabbe 2004، صفحات 278–285.
  64. ^ Myers، Jacob M. (1964). Ezra, Nehemiah. Anchor Bible Series 14. Garden City, New York: Doubleday. ص. XXXVI–XXXVII, LXX. LCCN:65-23788.
  65. ^ Grabbe 2004، صفحات 292–310; 356–357.
  66. ^ "Esther 3 Barnes' Notes". Biblehub.com. 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-13.
  67. ^ "Esther 9 Barnes' Notes". TheTorah.com. 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-12.
  68. ^ Grabbe 2004، صفحات 85-90.
  69. ^ Grabbe 2004، صفحات 85-106.
  70. ^ Faust 2015، صفحة 476.
  71. ^ Dever 2003، صفحة 231.
  72. ^ Friedman, Richard Elliott (12 Sep 2017). The Exodus (بالإنجليزية). HarperCollins. ISBN:978-0-06-256526-6. Archived from the original on 2023-07-01. Retrieved 2022-05-15.
  73. ^ Assmann, Jan (2003). The Mind of Egypt: History and Meaning in the Time of the Pharaohs (بالإنجليزية). Harvard University Press. ISBN:978-0-674-01211-0. Archived from the original on 2024-03-07.
  74. ^ L 186 Josephus I Life Against Apion (بالإنجليزية).
  75. ^ Na'aman 2011، صفحات 62-69.
  76. ^ Cohen، Rudolph (1983). "The Mysterious MBI People". Biblical Archaeology Society. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  77. ^ أ ب Tubb 1998، صفحات 13–14.
  78. ^ McNutt 1999، صفحة 47.
  79. ^ K. L. Noll (2001). Canaan and Israel in Antiquity: An Introduction. نسخة محفوظة 1 July 2023 على موقع واي باك مشين. A&C Black. p. 164: "It would seem that, in the eyes of Merneptah's artisans, Israel was a Canaanite group indistinguishable from all other Canaanite groups." "It is likely that Merneptah's Israel was a group of Canaanites located in the Jezreel Valley."
  80. ^ Moore Cross, Frank (1997). Canaanite Myth and Hebrew Epic: Essays in History of the Religion of Israel (بالإنجليزية). Massachusetts: Harvard University Press. p. 62. ISBN:0-674-09176-0.
  81. ^ Kuzar, Ron (2001). Hebrew and Zionism: a discourse analytic cultural study (بالإنجليزية). Berlin: Mouton de Gruyter. p. 235. ISBN:3-11-016993-2.
  82. ^ Day، John (2022). "The Table of Nations: The Geography of the World in Genesis 10". TheTorah.com. مؤرشف من الأصل في 2024-04-20.
  83. ^ Frankel، David (8 أبريل 2015). "The Book of Chronicles and the Ephraimites that Never Went to Egypt". TheTorah.com. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07.
  84. ^ Demsky، Aaron (26 ديسمبر 2016). "Who Was "Shelah Son of Judah" and What Happened to Him?". TheTorah.com. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  85. ^ Paton، Lewis Bayles (1915). "Archaeology and the Book of Genesis". The Biblical World. ج. 45 ع. 6: 353–361. مؤرشف من الأصل في 2024-04-20. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  86. ^ "Shasu or Habiru: Who Were the Early Israelites?". The BAS Library. 24 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
  87. ^ "Israelites as Canaanites". Macrohistory: World History. مؤرشف من الأصل في 2019-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-03.
  88. ^ "Inside, Outside: Where Did the Early Israelites Come From?". The BAS Library. 24 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
  89. ^ Killebrew، Ann E. (2020). "Early Israel's Origins, Settlement, and Ethnogenesis". في Kelle، Brad E.؛ Strawn، Brent A. (المحررون). The Oxford Handbook of the Historical Books of the Hebrew Bible. Oxford University Press. ص. 79–93. ISBN:978-0-19-026116-0. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-31.
  90. ^ Mittleman, Alan (2010). "Judaism: Covenant, Pluralism and Piety". In Turner, Bryan S., ed. The New Blackwell Companion to the Sociology of Religion. John Wiley & Sons. pp. 340–363, 346. نسخة محفوظة 2023-11-17 على موقع واي باك مشين.
  91. ^ أ ب Gottwald, Norman (1999). Tribes of Yahweh: A Sociology of the Religion of Liberated Israel, 1250–1050 BCE. A&C Black. p. 433. cf. 455–56. نسخة محفوظة 2023-11-17 على موقع واي باك مشين.
  92. ^ Gabriel, Richard A. (2003). The Military History of Ancient Israel. Greenwood. p. 63: "The ethnically mixed character of the Israelites is reflected even more clearly in the foreign names of the group's leadership. Moses himself, of course, has an Egyptian name. But so do Hophni, Phinehas, Hur, and Merari, the son of Levi." نسخة محفوظة 2023-11-19 على موقع واي باك مشين.
  93. ^ Tubb 1998.
  94. ^ أ ب ت Hendel، Ronald (2005). Remembering Abraham: Culture, Memory, and History in the Hebrew Bible. Oxford University Press. ص. 3–30. ISBN:978-0-19-978462-2. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  95. ^ Olyan، Saul (2000). Rites and Rank: Hierarchy in Biblical Representations of Cult. Princeton University Press. ISBN:978-0-691-02948-1.
  96. ^ Harvey، John E. (22 يونيو 2004). Retelling the Torah: The Deuternonmistic Historian's Use of Tetrateuchal Narratives. A&C Black. ص. 64. ISBN:978-0-567-08095-0. OCLC:1091803543. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  97. ^ McKenzie، Steven L. (27 أبريل 2000). King David: A Biography. Oxford University Press. ص. 65. ISBN:978-0-19-535101-9. OCLC:1035651169. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  98. ^ Hillers، Delbert R. (11 فبراير 2015). W. Dobbs-Allsopp، F. (المحرر). Poets Before Homer: Collected Essays on Ancient Literature. Penn State Press. ص. 19. ISBN:978-1-57506-723-0. OCLC:1055388179. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  99. ^ Melamed، Abraham (2 سبتمبر 2003). The Image of the Black in Jewish Culture: A History of the Other. Routledge. ص. 35, 212. ISBN:978-1-135-78983-1. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  100. ^ "The first are RETH, the second are AAMU, the third are NEHESU, and the fourth are THEMEHU. The RETH are Egyptians, the AAMU are dwellers in the deserts to the east and north-east of Egypt, the NEHESU are the Cushites, and the THEMEHU are the fair-skinned Libyans". Book of Gates, chapter VI (نسخة محفوظة 10 March 2016 على موقع واي باك مشين.), translated by E. A. Wallis Budge, 1905.
  101. ^ Thavapalan 2019، pp. 155–156: "As a point of correlation to visual culture, one can observe that in Egyptian art too, Nubians from the south are painted black. Egyptian natives were portrayed with a red-brown complexion, Syrians or Asiatic peoples from the north and east were shown in pale tones and Libyans from the west were represented in white".
  102. ^ Premnath، D. N. Eighth Century Prophets: a Social Analysis. Chalice Press. ص. 73. ISBN:978-0-8272-0831-5. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  103. ^ Godbey، Allen Howard (1974). The Lost Tribes a Myth: Suggestions Towards Rewriting Hebrew History. Ktav. ص. 60. ISBN:978-0-87068-198-1. OCLC:1018047360. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  104. ^ Dantzig، Tobias (17 نوفمبر 2006). Mathematics in Ancient Greece. Courier. ص. 21. ISBN:978-0-486-45347-7. OCLC:1022689821. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  105. ^ Goldenberg 2009، صفحة 95.
  106. ^ Adler، Cyrus؛ Muller، W. Max؛ Ginzberg، Louis. "Beard". The Jewish Encyclopedia. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14.
  107. ^ Yurco، Frank J. (1986). "Merenptah's Canaanite Campaign". Journal of the American Research Center in Egypt. ج. 23: 195, 207. DOI:10.2307/40001099. JSTOR:40001099.
  108. ^ Hasel، Michael G. (2003). Nakhai، Beth Alpert (المحرر). "Merenptah's Inscription and Reliefs and the Origin of Israel (The Near East in the Southwest: Essays in Honor of William G. Dever)". Annual of the American Schools of Oriental Research. Boston: American Schools of Oriental Research. ج. 58: 27–36. ISBN:0-89757-065-0. JSTOR:3768554.
  109. ^ Stager، Lawrence E. (2001). "Forging an Identity: The Emergence of Ancient Israel". في Coogan، Michael (المحرر). The Oxford History of the Biblical World. Oxford University Press. ص. 92. ISBN:0-19-508707-0. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04.
  110. ^ أ ب ت Rendsburg، Gary A. (2021). John Merill؛ Hershel Shanks (المحررون). Ancient Israel: From Abraham to the Roman Destruction of the Temple. Biblical Archaeology Society. ص. 59–91. ISBN:978-1-880317-23-5. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  111. ^ Mark W. Bartusch, Understanding Dan: an exegetical study of a biblical city, tribe and ancestor, Volume 379 of Journal for the study of the Old Testament: Supplement series, Continuum International Publishing Group, 2003
  112. ^ Delitzsch، Friedrich؛ McCormack، Joseph؛ Carruth، William Herbert؛ Robinson، Lydia Gillingham (1906). Babel and Bible;. Chicago: The Open Court. ص. 78.
  113. ^ أ ب Frevel، Christian (2021). "When and from Where did YHWH Emerge? Some Reflections on Early Yahwism in Israel and Judah". Entangled Religions. ج. 12 ع. 2. DOI:10.46586/er.12.2021.8776. hdl:2263/84039. مؤرشف من الأصل في 2024-01-25. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  114. ^ Joffe 2002، صفحة 450.
  115. ^ "Divided Kingdom, United Critics". Biblical Archaeology Society. 2 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-25.
  116. ^ Finkelstein، Israel؛ Silberman، Neil Asher (2001). The Bible unearthed: archaeology's new vision of ancient Israel and the origin of its stories (ط. 1st Touchstone). New York: Simon & Schuster. ISBN:978-0-684-86912-4.
  117. ^ Wright، Jacob L. (يوليو 2014). "David, King of Judah (Not Israel)". The Bible and Interpretation. مؤرشف من الأصل في 2021-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.
  118. ^ Broshi، Maguen (2001). Bread, Wine, Walls and Scrolls. Bloomsbury. ص. 174. ISBN:978-1-84127-201-6. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-08.
  119. ^ "British Museum – Cuneiform tablet with part of the Babylonian Chronicle (605–594 BCE)". مؤرشف من الأصل في 2014-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-30.
  120. ^ "ABC 5 (Jerusalem Chronicle)". www.livius.org. مؤرشف من الأصل في 2019-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-08.
  121. ^ Finkelstein، Israel؛ Silberman، Neil Asher (2001). The Bible Unearthed: Archaeology's New Vision of Ancient Israel and the Origin of Its Sacred Texts. Simon and Schuster. ISBN:978-0-684-86912-4.
  122. ^ Faust، Avraham (2012). Judah in the Neo-Babylonian Period: The Archaeology of Desolation. Society of Biblical Lit. ص. 140–143. ISBN:978-1-58983-641-9. مؤرشف من الأصل في 2023-07-12.
  123. ^ Yardenna Alexandre (2020). "The Settlement History of Nazareth in the Iron Age and Early Roman Period". 'Atiqot. ج. 98. مؤرشف من الأصل في 2020-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-26.
  124. ^ Winn Leith، Mary Joan (2001) [1998]. "Israel among the Nations: The Persian Period". في Michael David Coogan (المحرر). The Oxford History of the Biblical World (Google Books). Oxford; New York: Oxford University Press. ص. 285. ISBN:0-19-513937-2. LCCN:98016042. OCLC:44650958. مؤرشف من الأصل في 2023-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-14.
  125. ^ Becking، Bob (2006). ""We All Returned as One!": Critical Notes on the Myth of the Mass Return". في Lipschitz، Oded؛ Oeming، Manfred (المحررون). Judah and the Judeans in the Persian Period. Winona Lake, IN: Eisenbrauns. ص. 8. ISBN:978-1-57506-104-7.
  126. ^ Katherine ER. Southward, Ethnicity and the Mixed Marriage Crisis in Ezra, 9–10: An Anthropological Approach, Oxford University Press 2012 pp.103–203, esp. p.193. نسخة محفوظة 2023-10-20 على موقع واي باك مشين.
  127. ^ Pearce، Laurie (2022). "Jews Intermarried Not Only in Judea but Also in Babylonia". TheTorah.com. مؤرشف من الأصل في 2024-04-12.
  128. ^ Thiessen، Matthew (2011). Contesting Conversion: Genealogy, Circumcision, and Identity in Ancient Judaism and Christianity. Oxford University Press. ص. 87–110. ISBN:978-0-19-991445-6. مؤرشف من الأصل في 2024-03-13.
  129. ^ Lau، Peter H.W. (2009). "Gentile Incorporation into Israel in Ezra - Nehemiah?". Peeters Publishers. ج. 90 ع. 3: 356–373. JSTOR:42614919. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  130. ^ Lyman، Stanford M. (1998). "The Lost Tribes of Israel as a Problem in History and Sociology". International Journal of Politics, Culture, and Society. ج. 12 ع. 1: 7–42. DOI:10.1023/A:1025902603291. JSTOR:20019954. S2CID:141243508.
  131. ^ Tobolowsky، Andrew، المحرر (2022)، "The Tribes That Were Not Lost: The Samaritans"، The Myth of the Twelve Tribes of Israel: New Identities Across Time and Space، Cambridge: Cambridge University Press، ص. 66–106، DOI:10.1017/9781009091435.003، ISBN:978-1-316-51494-8، مؤرشف من الأصل في 2023-08-19، اطلع عليه بتاريخ 2022-08-25
  132. ^ Pummer، Reinhard (2016). The Samaritans: A Profile. Eerdmans. ص. 13. ISBN:978-0-8028-6768-1.
  133. ^ Cline، Eric H. (2008). From Eden to Exile: Unraveling Mysteries of the Bible. National Geographic (US). ISBN:978-1-4262-0208-7.
  134. ^ Shen، Peidong؛ Lavi، Tal؛ Kivisild، Toomas؛ Chou، Vivian؛ Sengun، Deniz؛ Gefel، Dov؛ Shpirer، Issac؛ Woolf، Eilon؛ Hillel، Jossi؛ Feldman، Marcus W.؛ Oefner، Peter J. (2004). "Reconstruction of patrilineages and matrilineages of Samaritans and other Israeli populations from Y-Chromosome and mitochondrial DNA sequence Variation". Human Mutation. ج. 24 ع. 3: 248–260. DOI:10.1002/humu.20077. ISSN:1059-7794. PMID:15300852. S2CID:1571356.
  135. ^ Manzur 1979.
  136. ^ Bowman، John (8 فبراير 1963). "BANŪ ISRĀ'ĪL IN THE QUR'ĀN". Islamic Studies. Islamic Research Institute. ج. 2 ع. 4: 447–455. JSTOR:20832712. This tiny community called by the Jews and the Christians, the Samaritans, call themselves Israel or Shomerim, the Keepers (of the Torah, i.e., Tawr?t).
  137. ^ "The Samaritan Identity". The Israelite Samaritan Community in Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15. Our real name is, 'Bene- Yisrael Ha -Shamerem (D'nU- -D'7nU) - in Hebrew , which means 'The Keepers', or to be precise, the Israelite - Keepers, as we observe the ancient Israelite tradition, since the time of our prophet Moses and the people of Israel. The modern terms, 'Samaritans' and 'Jews', given by the Assyrians, indicate the settlement of the Samaritans in the area of Samaria, and the Jews in the area of Judah.
  138. ^ "The Keepers: Israelite Samaritan Identity". Israelite Samaritan Information Institute. 26 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2024-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15. We are not Samaritans; this is what the Assyrians called the people of Samaria. We, The Keepers, Sons of Israel, Keepers of the Word of the Torah, never adopted the name Samaritans. Our forefathers only used the name when speaking to outsiders about our community. Through the ages we have referred to ourselves as The Keepers.
  139. ^ Catherine Cory (13 أغسطس 2015). Christian Theological Tradition. Routledge. p. 20 and forwards. ISBN:978-1-317-34958-7. مؤرشف من الأصل في 2024-04-25.
  140. ^ Stephen Benko (1984). Pagan Rome and the Early Christians. Indiana University Press. p. 22 and forwards. ISBN:978-0-253-34286-7. مؤرشف من الأصل في 2024-04-25.
  141. ^ Levin، Yigal (24 سبتمبر 2020). "The Religion of Idumea and Its Relationship to Early Judaism". Religions. ج. 11 ع. 10: 487. DOI:10.3390/rel11100487. ISSN:2077-1444.
  142. ^ Katz، Hayah (2014). "Biblical Purification: Was It Immersion?". TheTorah.com. مؤرشف من الأصل في 2024-03-23.
  143. ^ Marshak, Adam Kolman (1 Jan 2012). "Rise of the Idumeans: Ethnicity and Politics in Herod's Judea". Jewish Identity and Politics Between the Maccabees and Bar Kokhba (بالإنجليزية): 117–129. DOI:10.1163/9789004218512_008. ISBN:978-90-04-21851-2. Archived from the original on 2023-11-19.
  144. ^ سترابو, Geography Bk.16.2.34
  145. ^ Sand، Shlomo؛ Ilany، Ofri (21 مارس 2008). "Shattering a 'National Mythology'". Haaretz. Tel Aviv. مؤرشف من الأصل في 2018-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-30. The people did not spread, but the Jewish religion spread. Judaism was a converting religion. Contrary to popular opinion, in early Judaism there was a great thirst to convert others. The Hasmoneans were the first to begin to produce large numbers of Jews through mass conversion, under the influence of Hellenism. The conversions between the Hasmonean Revolt and Bar Kochba's rebellion are what prepared the ground for the subsequent, wide-spread dissemination of Christianity. After the victory of Christianity in the fourth century, the momentum of conversion was stopped in the Christian world, and there was a steep drop in the number of Jews. Presumably many of the Jews who appeared around the Mediterranean became Christians. But then Judaism started to permeate other regions – pagan regions, for example, such as Yemen and North Africa. Had Judaism not continued to advance at that stage and had it not continued to convert people in the pagan world, we would have remained a completely marginal religion, if we survived at all.
  146. ^ Louis H. Feldman, "The Omnipresence of the God-Fearers", Biblical Archaeology Review 12, 5 (1986), Center for Online Judaic Studies. نسخة محفوظة 2022-11-28 على موقع واي باك مشين.
  147. ^ Shaye J. D. Cohen, From the Maccabees to the Mishnah (1989), pp. 55–59, Louisville, Kentucky: Westminster John Knox Press, (ردمك 978-0-664-25017-1).
  148. ^ A. T. Kraabel, J. Andrew Overman, Robert S. MacLennan, Diaspora Jews and Judaism: essays in honor of, and in dialogue with, A. Thomas Kraabel (1992), Scholars Press, (ردمك 978-15-55406-96-7). "As pious gentiles, the God-fearers stood somewhere between Greco-Roman piety and Jewish piety in the synagogue. In his classic but now somewhat outdated study titled Judaism in the First Centuries of the Christian Era, Harvard scholar George Foot Moore argued that the existence of the God-fearers provides evidence for the synagogue's own missionary work outside of Palestine during the first century C.E. The God-fearers were the result of this Jewish missionary movement."
  149. ^ Goodman، Martin (2006). Judaism in the Roman World. Brill. ISBN:978-90-47-41061-4.
  150. ^ Gregerman, Adam (2009). "The Lack of Evidence for a Jewish Christian Countermission in Galatia". Studies in Christian-Jewish Relations (بالإنجليزية). 4 (1): 13. DOI:10.6017/scjr.v4i1.1513. ISSN:1930-3777. Archived from the original on 2023-11-22.
  151. ^ Zsengeller، Jozsef (2016). "THE Samaritan Diaspora in Antiquity". Acta Antiqua Academiae Scientiarum Hungaricae. ج. 56 ع. 2. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  152. ^ p.xxxv, R. Yisrael Meir haKohen (Chofetz Chayim), The Concise Book of Mitzvoth. This version of the list was prepared in 1968.
  153. ^ The Ramban's addition to the Rambam's Sefer HaMitzvot.
  154. ^ "ABOUT ISRAELITE SAMARITANS". Israelite Samaritan Information Institute. 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-12.
  155. ^ Houtsma، Martijn Theodoor (1987). E.J. Brill's first encyclopaedia of Islam, 1913–1936. BRILL. ج. 2. ص. 150. ISBN:90-04-08265-4. مؤرشف من الأصل في 2023-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-24.
  156. ^ Oreck، Alden. "The Virtual Jewish History Tour, Afghanistan". Jewish Virtual Library. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-01-10.
  157. ^ Brackney, William H. (3 May 2012). Historical Dictionary of Radical Christianity (بالإنجليزية). Scarecrow Press. pp. 61–62. ISBN:978-0-8108-7365-0. Archived from the original on 2023-11-19. Retrieved 2017-04-09.
  158. ^ Lee, Morgan (24 Jan 2019). "The Hebrew Israelites in That March for Life Viral Video, Explained" (بالإنجليزية). Christianity Today. Archived from the original on 2023-06-27. Retrieved 2020-05-22.
  159. ^ Davies، W.D. "Israel, the Mormons and the Land". Religious Studies Center. مؤرشف من الأصل في 2024-04-12.
  160. ^ Wellum، Stephen (2023). "Dispensational and Covenant Theology". Christ Over All. مؤرشف من الأصل في 2024-04-12.
  161. ^ Gil, Moshe. [1983] 1997. A History of Palestine, 634–1099. Cambridge University Press. pp. 222–3: "David Ben-Gurion and Yitzhak Ben-Zvi claimed that the population at the time of the Arab conquest was mainly Christian, of Jewish origins, which underwent conversion to avoid a tax burden, basing their argument on 'the fact that at the time of the Arab conquest, the population of Palestine was mainly Christian, and that during the Crusaders' conquest some four hundred years later, it was mainly Muslim. As neither the Byzantines nor the Muslims carried out any large-scale population resettlement projects, the Christians were the offspring of the Jewish and Samaritan farmers who converted to Christianity in the Byzantine period; while the Muslim fellaheen in Palestine in modern times are descendants of those Christians who were the descendants of Jews, and had turned to Islam before the Crusaders' conquest."
  162. ^ A tragic misunderstanding – Times online, 13 January 2009. نسخة محفوظة 2023-04-11 على موقع واي باك مشين.
  163. ^ "Reconstruction of Patrilineages and Matrilineages of Samaritans and Other Israeli Populations From Y-Chromosome and Mitochondrial DNA Sequence Variation" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2013-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-10. (855 KB), Hum Mutat 24:248–260, 2004.
  164. ^ Agranat-Tamir, Lily; et al. (28 May 2020). "The Genomic History of the Bronze Age Southern Levant". Cell (بالإنجليزية). 181 (5): 1146–1157.e11. DOI:10.1016/j.cell.2020.04.024. ISSN:0092-8674. PMC:10212583. PMID:32470400. S2CID:219105441.

المصادر عدل