بوابة:الشرق الأوسط القديم

border=#33333

الشرق الأوسط القديم

الشرق الأدنى القديم مصطلح يدل الحضارات التي نشأت في ما يسمى اليوم بالشرق الأوسط، وتحديدا: بلاد الرافدين (حاليا باسم العراق والشمال الشرقي لسوريامصر القديمة، وإيران القديمة (عيلام،وماد، وفارسأرمينيا، الأناضول ( حاليا باسم تركياالشام (حاليا سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، قبرص، إسرائيل). ويستخدم هذا المصطلح غالبا في مجال علم الآثار في الشرق الأدنى والتاريخ القديم. يغطي هذا المصطلح حقبة بداية ظهور سومر في القرن الرابع قبل الميلاد، أما تارخ انتهاء الحقبة فهي تتفاوت حسب الآراء، إما إنها تغطي العصر البرونزي والحديدي في المنطقة، إلى حين دخول الأخميني للمنطقة في القرن 6ق.م أو في عند دخول الإسكندر الأكبر في القرن 4ق.م، أو في زمن دخول الخلافة الإسلامية للمنطقة في القرن 7م.

مقالة مختارة

تاريخ اليمن القديم هو التاريخ الذي يتناول الحضارات الصيهدية نسبة لصحراء صيهد في بلاد اليمن من الألفية الثانية قبل الميلاد حتى وصول الإسلام في القرن السابع. دراسة هذا التاريخ مهمة لإنها ليست متعلقة باليمن فحسب بل بتاريخ شبه الجزيرة العربية بشكل عام فلم تقتصر على المواضع المذكورة آنفا بسبب سيطرتهم على الطرق التجارية أهمها طريق البخور وطريق اللبان كون اليمنيين كانوا محتكرين لتجارة الذهب والطيب والأحجار الكريمة والمر. امتد نفوذ هذه الممالك حتى منطقة ديدان وعلى السواحل الشرقية لأفريقيا وبالذات المناطق الشمالية لإثيوبيا في منطقة أكسوم وأثروا على سكان هذه المناطق الذين استعاروا نظام الكتابة اليمني القديم المعروف بخط المسند وهناك اعتقاد عند الباحثين أن أهل يثرب القدماء أو من عُرف بالأنصار كانوا جزءا من غرس سبئي أو معيني في الطريق التجارية لغرب الجزيرة العربية. ينقسم التاريخ القديم لثلاث مراحل الأولى مرحلة مملكة سبأ والثانية فترة الدول المستقلة وهي مملكة حضرموت ومملكة قتبان ومملكة معين والثالثة عصر مملكة حمير وهو آخر أدوار التاريخ القديم. مرت البلاد بعدة أطر من ناحية الفكر الديني بداية بالوثنية وتعدد الآلهة إلى توحيدها من قبل الحميريين وشهدت البلاد تواجداً يهودياً منذ القرن الثاني للميلاد أغلب مصادر تاريخ اليمن القديم هي كتابات خط المسند بدرجة أولى تليها الكتابات اليونانية


شخصية مختارة

سنحاريب أو سنحريب (بالأكادية: سين-أحي-إريبا)، كان ابن سرجون الثاني وملك الإمبراطورية الآشورية الحديثة في الفترة (705 - 681 ق.م.). وهو والد آسرحدون الذي تولى مملكه اشور بعد أبيه. على عكس غيره من الملوك الآشوريين لم يكن له اهتمام توسعي بل عمل على بناء مدن جديدة وحول العاصمة إلى دور شروكين غير أنه واجه عدة ثورات على حكمه في بابل ومملكة إسرائيل ما حدا به إلى تنظيم بعثات عسكرية لإخضاعها وهناك اصطدم مع القوات الكوشية بقيادة الفرعون النوبي طهارقة. ما يميز عهد سنحاريب حالة التقارب والتحالف مع الفينيقيين واليونان، الذين قدموا له الدعم في إنشاء السفن التي استخدمها في محاربة الممالك البابلية الموجودة في أقصى الجنوب عند رأس الخليج العربي، لا سيما بابل وبعض الممالك السورية كانت قد وقفت بالضد من بلاد آشور في شرق سوريا والهلال الخصيب. كان سنحاريب ملك على أشور مولعاً بالحرب، اعتنق سياسـة قومية تقوم على أساس الغزو والسيادة في الشرق الأدنى فاستولى على مملكة صيدون وغزا الكثير من مدن فلسطين ونهبها وهزم البابليين في عدة معارك مدمراً مدينة بابل سنة 689 ق.م. وبعد ثمانية أعوام قُتل على يد أحد أبنائه. ويُقال إن سنحريب أدخل الكثير من التحسينات على نينوى،


منطقة مختارة

مملكة ماري إحدى ممالك الحضارات السورية القديمة والتي ازدهرت في الألف الثالث قبل الميلاد. ذكر علماء الآثار والمراجع التاريخية والباحثون أن حضارة مزدهرة أنارت بتطورها وقوانينها وتجارتها العالم القديم هي مملكة ماري التي قامت في سوريا حوالي عام 2900 قبل الميلاد، وكان تأسيس هذه المملكة عن طريق سلطة اجتماعية وسياسية ملكية كان لها حضور قوي وموقع دعم في المنطقة على نهر الفرات في سورية، فقامت حضارة عريقة متأصلة ارتقت بين الحضارات هي حضارة ماري، وكان لمدينة ماري عاصمة المملكة دور هام في الطريق التجاري الذي يتبع مسلك الفرات في سورية الداخلية. ويعتقد أن الخارطة الجغرافية المتغيرة للمنطقة آنذاك حفزت نشوء كثير من المدن الجديدة، من جانب سورية من الساحل إلى الداخل وبلاد الجزيرة السورية وما بين النهرين، فكانت ماري ميناء على نهر الفرات ترتبط مع النهر بقناة مجهزة للملاحة النهرية واستقبال المراكب والسفن التجارية، ضرورة كواصلة بين الطرفين فهي تتوسط المسافة بينهم، فقامت وازدهرت حضارة من أهم الحضارات القديمة لذلك تمت العناية بعاصمة المملكة وهي مدينة ماري ومرافقها لتكون أحد أهم الحضارات المتطورة.


صورة مختارة


لوحة خيالية لجيمس تيسوت تصور الملك سليمان في الهيكل ألذي بناه

معلم مختار

أهرام الجيزة تقع على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل. بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و 2550 ق. م وهي تشمل ثلاثة أهرام هي خوفو، خفرع ومنقرع. والأهرام هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة. فقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة. وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة. وتلا ذلك محاولتان للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل. ولكن ظَهْر الهرمين غير سليمي الشكل. وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر يقارب نصف حجم الأوّل. واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع.


تصانيف

متفرقات

المزيد عن الشرق الأوسط القديم في المشاريع الشقيقة:
ويكي كتب  كومنز ويكي اقتباس  ويكي مصدر 


ويكاموس  ويكي بيانات 
كتب وسائط متعددة اقتباسات نصوص


تعاريف ومعاني قواعد بيانات