ميشال أونفراي

فيلسوف فرنسي
(بالتحويل من Michel Onfray)

ميشال أونفراي (بالفرنسية: Michel Onfray)‏ هو فيلسوف فرنسي معاصر من مواليد 1 يناير 1959(1959-01-01) في أورن، فرنسا،

ميشال أونفراي
(بالفرنسية: Michel Onfray)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 1959 (العمر 65 سنة)
أورن، فرنسا
الجنسية فرنسا فرنسي
الحياة العملية
المواضيع فلسفة سياسية،  وفلسفة الدين،  وفلسفة قديمة،  وأخلاقيات،  وفلسفة الجمال،  وعلم الوجود  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الحركة الأدبية إلحاد،  ومذهب اللذة،  ومادية،  وفلسفة قارية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
المدرسة الأم جامعة كان نورماندي (الشهادة:دكتوراه) (–1986)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتوراه  [لغات أخرى]‏،  وشهادة الدراسات المعمقة  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة فيلسوف،  وكاتب مقالات،  وناقد رأي  [لغات أخرى][1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل فلسفة سياسية،  وفلسفة الدين،  وفلسفة قديمة،  وأخلاقيات،  وفلسفة الجمال،  وعلم الوجود  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة نفي اللاهوت[2]  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
التيار إلحاد،  ومذهب اللذة،  ومادية،  وفلسفة قارية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة اختبار ميديشي  [لغات أخرى] (عن عمل:La Sculpture de soi) (1993)  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي،  والموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحته على IMDB[3]  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

لمحة عامة عدل

يعتبر ميشال أونفراي امتدادًا لفلاسفة ما بعد الحداثة في فرنسا وقد أسهم بصفة جديّة في الفلسفة الفرنسيّة المعاصرة، وهو معروف بغزارة مؤلّفاته التي تُعدُّ بالعشرات. لم يبدأ الكتابة إلا أواخر الثمانينيات، لتتوالى الإصدارت بمعدل كتاب في العام على الأقلّ، فاستحقّ لقب أكثر الفلاسفة غزارةً وظهوراً في الإعلام. كان يحلم بأن يكون سائق قطار فإذا به من أبرز مفكري الجيل الجديد في فرنسا ومن وجوه « اليسار المعادي لليبرالية ». بنى خطابه على فلسفة المتعة، وأعاد قراءة المعلّمين الكبار. يرى أونفراي أنّ الفلسفة فنّ للوجود وأنّ غايتها الوصول إلى السّعادة القصوى عبر المتع الحسيّة والفكريّة. وقد أعاد قراءة تاريخ الفلسفة تحت عنوان «تاريخ مضاد للفلسفة ** Contre-histoire de la philosophie». يحمل هذا الفيلسوف مشروعًا فكريًا تحرّريًا يطمح إلى إنزال الفلسفة من فضاء النخب الجامعيّة إلى الفضاء العمومي، وقد قام بتأسيس «الجامعة الشعبية» تحت شعار الفلسفة للجميع. هذه الجامعة أسّسها مع أصدقائه عام 2002، لتستقبل كل من يرغب بحضور صفوف في الفلسفة والفن والتاريخ مجاناً، ومن دون أي شروط كالشهادة أو حتى القدرة على القراءة والكتابة!. النجاح الاستثنائي للجامعة الشعبية دفع إلى تكرار التجربة في مدن فرنسية أخرى. أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفكريّة الفرنسيّة بسبب نقده اللّاذع لسيغموند فرويد ودعوته إلى تأسيس تحليل نفسي بعيدًا عن فرويد.

الفلسفة فنًّا للعيش عدل

يقول ميشال أونفراي في سياق حديثة عن فلسفة المتعة: - نعثر، في المتحف الهيدوني على العراة، السكارى، الشواذ، الملحدين، الموسيقين المتسكعين، الأطباء المغتربين.. الشعراء المتوحدين.. الفلاسفة المهمشين... كل هؤلاء فضلوا المأدبة والحانة على الأكاديمية والجامعة، والسجن على المؤسسة، والشارع أو الساحة على المكتبة أو الكنيسة.. هاجسهم هو أن يعيشوا فلسفتهم وأن يفكروا في حياتهم ويتأملوها. الأخلاق في نظرهم هي فن العيش اليومي وليس علم التقنينات والنواهي والأوامر الكابحة... وفي مركز اهتمامهم نجد الجسد.-

مشروع التاريخ المضاد للفلسفة عدل

يعتبر ميشال أونفراي مشروعه « ضد تاريخ الفلسفة » (Grasset) بحثا جديدا في مستنقع الامتثالية. وفي هذا الكتاب بالضبط يعرض، لفكر ثلة من الفلاسفة غير المعروفين، والمنسيين أو المهملين؛ فلاسفة نحن اليوم أحوج ما نكون إلى التعلم منهم. ولا يفتأ يطارد الرجل فكرة واحدة هي: أن يكتب تاريخ السعادة على مر العصور.[4]

الظهور الإعلامي عدل

له حضور لافت في الإعلام إذ تتمّ استضافته باستمرار في التلفزات الفرنسيّة للحديث عن فلسفته أو آرائه في الشأن العام أو للتعريف بآخر إصداراته.

الأعمال عدل

مؤلفاته المنقولة إلى العربيّة عدل

لم تعرف مؤلفات ميشال أونفراي طريقها إلى الثقافة العربيّة إلّا عبر ترجمة وحيدة لكتاب نفي اللاهوت (بالفرنسية: Traité d'athéologie) الذي قام بتعريبه الباحث المغربي مبارك العروسي وقد صدر عن منشورات الجمل.

أفلام مسجّلة عدل

2007 : Le Plaisir d’exister. Michel Onfray & les universités populaires1 et Retrouver le goût2, d'Olivier L. Brunet, Antoine Martin Productions.

2008 : Contact avec Michel Onfray, de Stéphan Bureau, Contact TV.

2009 : Michel Onfray. Philosophe, ici et maintenant, d’Élisabeth Kapnist, DVD, Frémeaux & Associés.

2011 : Michel Onfray, philosophe citoyen, d'Olivier Peyon, collection Empreintes, France 5.

مراجع عدل

  1. ^ https://www.lexpress.fr/actualite/medias/la-virulente-charge-de-michel-onfray-contre-les-adultes-en-trottinette_1825938.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ . 2005. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  3. ^ MusicBrainz (بالإنجليزية), MetaBrainz Foundation, QID:Q14005
  4. ^ "مجلة نزوى - تصدر عن مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان >>> ميشال أونفراي:لا أشعر بكل صراحة أني أتحرك فوق أرضية نقدية.. منذ زمن وأنا أكتب أمورا لا أحد يقرأها أو يراها". مؤرشف من الأصل في 2012-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-02.

وصلات خارجية عدل

مصادر عدل

  • Né à Chambois (Orne), selon Le Robert des noms propres, p. 1669
  • Michel Onfray