1991 في جي

كويكب

1991 في جي هو جرم صغير جدًا قريب من الأرض من مجموعة كويكبات أبولو، يبلغ قطره ما بين 5 و12 متر تقريبًا (بين 16 و39 قدم). رُصد لأول مرة من قبل عالم الفلك الأمريكي جيمس سكوتي في 6 نوفمبر 1991، باستخدام تلسكوب سبيس واتش في مرصد قمة كت الوطني بالقرب من توساون، أريزونا، في الولايات المتحدة.[1][2]

1991 في جي
 

المكتشف مرصد ستيوارد  تعديل قيمة خاصية (P61) في ويكي بيانات
تاريخ الاكتشاف 6 نوفمبر 1991  تعديل قيمة خاصية (P575) في ويكي بيانات
الأسماء البديلة MPC 28316  تعديل قيمة خاصية (P490) في ويكي بيانات
فئة
الكوكب الصغير
كويكبات أبولو  تعديل قيمة خاصية (P196) في ويكي بيانات
الأوج 1.086545895576291 وحدة فلكية  تعديل قيمة خاصية (P2243) في ويكي بيانات
الحضيض 0.9782357187704941 وحدة فلكية  تعديل قيمة خاصية (P2244) في ويكي بيانات
نصف المحور الرئيسي 1.032390807173392 وحدة فلكية  تعديل قيمة خاصية (P2233) في ويكي بيانات
الشذوذ المداري 0.0491
0.05245599634035001   تعديل قيمة خاصية (P1096) في ويكي بيانات
فترة الدوران 383.1462859040772 يوم  تعديل قيمة خاصية (P2146) في ويكي بيانات
زاوية وسط الشذوذ 17.72 درجة،  و154.3598841923252 درجة  تعديل قيمة خاصية (P2325) في ويكي بيانات
الميل المداري 1.445 درجة،  و1.429792217464259 درجة  تعديل قيمة خاصية (P2045) في ويكي بيانات
زاوية نقطة الاعتدال 73.97 درجة
71.26926593324404 درجة  تعديل قيمة خاصية (P2213) في ويكي بيانات
زاوية الحضيض 24.56 درجة،  و26.96449460861383 درجة  تعديل قيمة خاصية (P2248) في ويكي بيانات
تابع إلى الشمس  تعديل قيمة خاصية (P397) في ويكي بيانات
القدر المطلق(H) 28.3   تعديل قيمة خاصية (P1457) في ويكي بيانات

مدار مشابه لمدار الأرض عدل

في 6 نوفمبر 1991، اكتشف سكوتي جرمًا خافتًا سُمي 1991 في جي فور اكتشافه.[3] تبين أن مدار الجرم حول الشمس مشابه جدًا لمدار الأرض وتنبأت الحسابات باقترابه من الأرض في الشهر التالي للاكتشاف على بعد 1.2 ضعف المسافة إلى القمر أو 0.003 وحدة فلكية (450000 كيلومتر؛ 280000 ميل) في 5 ديسمبر 1991.[4] مرّ 1991 في جي أيضًا بجانب الأرض من على بعد 0.0568 وحدة فلكية في 7 أغسطس 2017. بالنظر إلى هذا المدار الشبيه بمدار الأرض، فإن العمر الديناميكي لمثل هذا الجرم قصير نسبيًا إذ قد يصطدم بسرعة بالأرض أو يضطرب بفعل جاذبية الأرض ليدخل في مدار مختلف. كان من الصعب جدًا تفسير تشابه مداره مع مدار الأرض بالمؤثرات الطبيعية، وقد اقتُرح أنه من المخلفات المقذوفة من تصادم قمري حديث أو بفعل اضطرابات غير جذبوية مثل تأثير ياركوفسكي. حُدد أول كويكب طروادة أرضي، 2010 تي كاي 7، لاحقًا وقد تكون هذه الأجرام مصدرًا لتلك المشابهة لـ 1991 في جي.[2][5]

كان 1991 في جي في تكوين مداري مشترك عابر من نوع حدوة الحصان في الماضي وسيعود إلى هذه الحالة في المستقبل؛ كان قمرًا صناعيًا طبيعيًا للأرض لمدة شهر تقريبًا منذ عام 1992.[6] قد يكون هذا الالتقاط المؤقت حدث عدة مرات في الماضي ومن المتوقع أن يتكرر مرة أخرى في المستقبل. كان الاختلاف المركزي لمداره أقل من 1 بالنسبة للأرض من 23 فبراير إلى 21 مارس 1992.[6][7]

بنية متجانسة محتملة عدل

منذ اكتشاف 1991 في جي، تميز نحو 80% من الكويكبات الصغيرة المُكتشفة ذات المقادير المطلقة الأقل 22.0 (المقابلة لأحجام أصغر من نحو 200 متر) والتي قيس منحناها الضوئي بفترات دوران تقل عن ساعتين. عادةً ما تتميز الأجرام التي تُسمى الدوارات السريعة ببنياتٍ متجانسة أو تكتلات ملحومة بقوة داخلية كافية لتحمل قوى الطرد المركزي. في بعض الأحيان، تكون الكويكبات التي تدور ببطء أكبر تجمعات مرتبطة بالجاذبية.[8]

أصل اصطناعي محتمل عدل

أدى عدم اليقين من أصل هذا الجرم، جنبًا إلى جنب مع التباين السريع في سطوعه في الصور التي التُقطت أثناء مروره بالقرب من الأرض في أوائل ديسمبر 1991، إلى بعض التكهنات بأنه قد يكون خزان وقود صاروخي مُستهلك. كانت هناك تكهنات باحتمال كونه صاروخًا لقمر صناعي أُطلِق في أوائل السبعينات، أو من مهمة أبولو 12. أكد تحليل مُفصل للأدلة المتاحة على عدم وجود سبب مقنع للاعتقاد بأن 1991 في جي ليس طبيعيًا.

اعتبارًا من عام 2018، مع تحديد مداره بدقة شديدة، من غير المرجح أن يكون 1991 في جي جسمًا صناعيًا، إذ لم يقترب من الأرض منذ عام 1900.[1]

الاستكشاف عدل

كاشف الكويكبات القريبة من الأرض هي مهمة تابعة لناسا مُخطط لها لتطوير شراع شمسي مع كيوبسات منخفض التكلفة قادر على الاقتراب من الكويكبات القريبة من الأرض والتقاط صور عالية الدقة لها. من المتوقع إطلاقه في عام 2021، و1991 في جي هو الهدف المخطط له.[1]

المراجع عدل

  1. ^ أ ب ت "IAU Minor Planet Center". www.minorplanetcenter.net. مؤرشف من الأصل في 2020-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-18.
  2. ^ أ ب "1995Obs...115...78S Page 78". adsabs.harvard.edu. مؤرشف من الأصل في 2020-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-18.
  3. ^ "SeeSat-L Jul-96 : Re: What is 1991 VG?". www.satobs.org. مؤرشف من الأصل في 2021-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-18.
  4. ^ "Small-Body Database Lookup". ssd.jpl.nasa.gov. مؤرشف من الأصل في 2021-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-18.
  5. ^ Tancredi، G. (1 سبتمبر 1997). "An Asteroid in a Earth-like Orbit". Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy. ج. 69: 119–132. DOI:10.1023/A:1008378316299. ISSN:0923-2958. مؤرشف من الأصل في 2021-11-26.
  6. ^ أ ب de la Fuente Marcos، C.؛ de la Fuente Marcos، R. (1 يناير 2018). "Dynamical evolution of near-Earth asteroid 1991 VG". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. ج. 473: 2939–2948. DOI:10.1093/mnras/stx2545. ISSN:0035-8711. مؤرشف من الأصل في 2020-11-15.
  7. ^ Tancredi, G. (1 Sep 1997). "An Asteroid in a Earth-like Orbit". Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy (بالإنجليزية). 69 (1): 119–132. DOI:10.1023/A:1008378316299. ISSN:1572-9478. Archived from the original on 2023-02-17.
  8. ^ Hergenrother، Carl W.؛ Whiteley، Robert J. (1 يوليو 2011). "A survey of small fast rotating asteroids among the near-Earth asteroid population". Icarus. ج. 214: 194–209. DOI:10.1016/j.icarus.2011.03.023. ISSN:0019-1035. مؤرشف من الأصل في 2020-11-15.