يوسف المستنجد بالله

يوسف المستنجد بالله
يوسف بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن جعفر بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.
	مخطوطة لاسم يوسف المستنجد بالله
معلومات شخصية
الميلاد	1124 (518 هـ); بغداد
الوفاة	1170 (566 هـ) (48 سنة); بغداد
مواطنة	الدولة العباسية
الكنية	أبو المظفر
اللقب	المستنجد بالله
الديانة	مسلم سني
الأولاد	حسن المستضيء بأمر الله; أبو القاسم; العبّاسة
الأب	محمد المقتفي لأمر الله
الأم	(أم ولد) طاوس الكرجية
أقرباء	المنصور الراشد بالله (ابن عم)
منصب
	الخليفة العباسي الثاني والثلاثون
الحياة العملية
معلومات عامة
الفترة	10 سنوات 1160 - 1170; (555 - 566 هـ)
التتويج	1160 (555 هـ)
	محمد المقتفي لأمر الله
حسن المستضيء بأمر الله
السلالة	العباسيون
المهنة	سياسي، وشاعر، وخليفة المسلمين
اللغات	العربية
	تعديل مصدري - تعديل

أمِيرُ اَلْمُؤْمِنِين وَخَلِيفَةُ المُسْلِمِين أبُو المُظَفَّر يُوسف المُسْتَنْجِد بالله بن مُحَمَّد المُقْتَفي بن أحمَد المُسْتَظْهِر بن عَبد الله المُقْتَدي بن مُحَمَّد ذخيرةُ الدين بن عَبدُ الله القائم اَلْعَبَّاسِي اَلْهَاشِمِيِّ اَلْقُرَشِيِّ (518 - الثَّامِن من ربيع الآخر 566 هـ / 1124 - الخامِس والعُشْرُون من دِيسَمْبَر 1170 م)، المعرُوف اختصارًا باسم المُسْتَنْجِد أو المُسْتَنْجِد بالله، هو الخليفة الثَّانِي والثَّلاثُون من خُلفاء بَني العبَّاس.^[2]^[3]^[4]

حكم في بغداد بين عامي 1160 و1170. كان ابن الخليفة السابق له المقتفي لأمر الله. وصف بالعدل، حيث كان شديداً على المفسدين. كما كان ذكياً، وكان له معرفة في الفلك.

نسبه ومولده

هو أبو المظفر المستنجد بالله يوسف بن المقتفي بالله محمد بن المستظهر بالله أحمد العباسي، الهاشمي البغدادي الملقب بأمير المؤمنين. ولد في مدينة بغداد سنة 518هـ / 1124م، من والدة كرجية تسمى طاؤوس.^[5]^[6]

خلافته

عند موت ابيه المقتفي لأمر الله سنة 555هـ/ 1106م، تآمرت محظية ابيه ام علي لإزاحة المستنجد بالله عن السلطة ودعت الامراء والقادة للتخلص منه وتنصيب ابنها علي خليفة، وكانت خطتها تنص على استقدام المستنجد لحضور جثمان ابيه فتكمن له مع جواريها وابنها وهم مدججون بالسيوف والسكاكين، لكن خادماً للمستنجد فضح المؤامرة، فجاء المستنجد وهو يرتدي درعاً وشهر سيفه وضرب إحدى الجواري ففزعن وامر باعتقال أخيه علي وأمه وحبسهما، وأغرق الجواري المشاركات في محاولة الاغتيال، فتمكن من الجلوس على عرش الخلافة بلا منازع.^[7] كان المستنجد بالله ينشد الشعر وله في ذكر الشيب الابيات المعروفة عيرتني بالشيب^[8] والتي يغنيها الفنان العراقي ناظم الغزالي في واحدة من أشهر اغانيه.

في خلافته، انتهت الدولة الفاطمية أخيرًا على يد صلاح الدين الايوبي بعدما استمرت 260 عامًا، وعادت تبعية مصر للخلافة.

من شعره

عيّرتني بالشيب وهو وقار

ليتها عيَّرت بما هو عار

ان تكن شابت الذوائب مني

فالليالي تزيِّنها الأقمار

و له في بخيل:

وباخل أشعل في بيته

تكرمة منه لنا شمعة

فما جرت من عينها دمعة

حتى جرت من عينه دمعة

وفاته

توفي المستنجد بالله يوسف بعد أن عاش ثمان وأربعين سنة قضى منها إحدى عشرة سنة وشهر واحد في الخلافة،^[9] يوم الجمعة تاريخ 8 ربيع الآخر 566هـ الموافق 25 ديسمبر 1170م،^[6] وقيل في يوم السبت تاريخ 2 ربيع الآخر 566هـ الموافق 19 ديسمبر 1170م.^[10]

انظر أيضا

سعد الدين بن شبيب

مراجع

^ مختصر التاريخ من أول الزمان الى منتهى دولة بني العباس، تأليف: ابن الكازروني (ت. 697 هـ)، تحقيق: د. مصطفى جواد، ص236، المؤسسة العامة للصحافة والطباعة مطبعة الحكومة-بغداد، 1970.
^ "معلومات عن محمد المقتفي لأمر الله على موقع id.worldcat.org". id.worldcat.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13.
^ "معلومات عن محمد المقتفي لأمر الله على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2016-09-03.
^ "معلومات عن محمد المقتفي لأمر الله على موقع collection.britishmuseum.org". collection.britishmuseum.org.^{[وصلة مكسورة]}
^ يوسف بن تغري بردي (1997م). مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة. القاهرة: دار الكتب المصرية. ج. 1. ص. 222. مؤرشف من الأصل في 2024-02-06.
^ ^ا ^ب عبد الرحمن السيوطي (2004م). تاريخ الخلفاء (ط. 1). مكتبة نزار مصطفى الباز. ص. 314. مؤرشف من الأصل في 2024-02-06.
^ شمس الدين سبط إبن الجوزي (2013). مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (ط. 1). دمشق: دار الرسالة العالمية. ج. 21. ص. 9. مؤرشف من الأصل في 2022-12-10.
^ تاريخ الخلفاء للسيوطي
^ عبد الحي بن أحمد الحنبلي (1986م). شذرات الذهب في أخبار من ذهب. تحقيق: محمود الأرنؤوطي (ط. 1). دمشق: دار إبن كثير. ج. 6. ص. 362.
^ يوسف بن تغري بردي (1997م). كتاب مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة. دار الكتب المصرية. ج. 1. ص. 223. مؤرشف من الأصل في 2024-02-06.