ويكيبيديا:مسابقة مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع/مقالات/قصة الشاعر محمد بن صالح العيدي

الشاعر : محمد بن صالح العيدي - رحمه الله - عدل

فَتح مدرسة يُعلم فيها الصِبيَان القراءة والكتابة وحِفظَ القران، وقد رويَ أنّهُ في سنةٍ مِن السنوَات أصَاب الناسُ القحط والجدب فأقاموا صلاةَ الأستسقاء ومنعوهُ من المُشاركةِ في صلاتِهم بحجة أنّه شاعر ولكِنّهم لم يَسقوا. وبَعد أربعةِ أيّام خَرج وطلبته إلى البر لأداء صلاةٍ مُمَاثلة. ونَظم قصيدةً ،وجعلَ في خطبته صور فيها المَوتِ وعَذَابِ القبر ويوم النشأّةِ الأخرى، ثم وصف الجنة وما بِها من نعيم وكانت السماء وقتها صحواً فلم ينتهي من ألقاء قصيدته على صبيته حتى تراكمت السحب، ونهمرت السماء بوابل كثير من المطر ولكن هذا المطر لم يتعدى حدود مزرعتِهِ التي كَان يملكها.

والقصيدة التي قالها يبلغ عدد أبيتها 33 بيتاً ومنها : عدل

حمدت ربي وتبت له بعتذاراً *** عقب السفاه ورد عقلي عليه

فزيت من نومي ورميت الوزارا *** والعين للتوبه للهشهيه