وفاة حنا لالانجو

حنا لالانجو توفت في المدرسة الإثيوبية ذات السادسة عشر عاما في الأول من شهر نوفمبر عام 2014م إثر الاصابات التي تعرضت لها نتيجة للخطف الوحشي والاغتصاب الجماعي من قبل خمسة رجال. كانت حنا مخطوفة واودعت أثيرة لعدة أيام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وهي واحدة من ستة أطفال درست في مدرسة ثانوية خاصة في حي ايارتينا في المدينة.[1]

وفاة حنا لالانجو
المكان أديس أبابا  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
البلد إثيوبيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التاريخ 1 أكتوبر 2014  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الوفيات 1   تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات 1   تعديل قيمة خاصية (P1339) في ويكي بيانات
الضحية حنا لالانجو  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P8032) في ويكي بيانات

الحادث عدل

في الأول من شهر أكتوبر تم الإبلاغ أن حنا غادرت المدرسة حوالي الساعة الرابعة مساءا على حسب التوقيت المحلى واستقلت سيارة أجرة وكان بداخلها عدد من الركاب الآخرين.

وفي الحادي عشر من شهر أكتوبر عام 2014 وجدت حنا فاقدة للوعي في منطقة مهجورة في ضواحي المدينة، بالقرب من كيرانيو وأخذت إلى المستشفى. وبعد أيام قليلة أخذتها عائلتها إلى مختلف مستشفيات الإحالة وانتظرت حتى تم قبولها. وقد عانت حنا من بين الاصابات الأخرى من الناسور وتوفت بعد تسعة عشر يوما من العثور عليها وبقال انها تعرفت وهي على سرير المستشفى على ثلاثة من الخمسة المشتبه بهم.

القبض والمحاكمة عدل

في التاسعة عشر من شهر نوفمبر عام 2014 قبضت الشرطة على خمسة من المشتبه بهم وأحضرتهم أمام المحكمة الابتدائية الأولى في أديس أبابا، وفي أثناء انعقاد جلسة الاستماع التي حضرها صحفيون وجماعات حقوق المرأة، ادعى أحد المشتبهين البراءة وأنكر جميع المشتبه بهم الخمسة التهم وأخبروا المحكمة أن اعترافاتهم الاولية كانت تحت الإكراه. وقد نفت الشرطة تعذيب المتهمين وطالبت بمد فترة المحاكمة أربعة عشر يوما لاجراء المزيد من التحقيقات.

ردود الافعال عدل

وقد أحدث عنف الحادث والاصابات الشديدة التي تعرضت لها حنا أمواج من الغضب العارم في أديس أبابا وعبرت عنها وسائل الاعلام الاجتماعية، وقد ألقى هذا الحادث ووفاة حنا الضوء على أنه كيف يمكن للسلوك الثقافى أن يساعد على حدوث مثل ذلك العنف.

مراجع عدل

  1. ^ "OPINION: Teen's gang rape in Addis Ababa sounds alarm". مؤرشف من الأصل في 2017-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-25.