هجوم ميناء الجزائر
هجوم ميناء الجزائر هو هجوم منظمة الجيش السري بتفجير سيارة مفخخة في ميناء الجزائر في 2 مايو 1962. كانت الحصيلة النهائية هي عشرات القتلى من العمال واصابة مئات الأخرين بجروح.[1]
| هجوم ميناء الجزائر 1962 | |
|---|---|
| المعلومات | |
| الموقع |  ميناء الجزائر |
| التاريخ | 2 مايو 1962 السادسة صباحًا |
| نوع الهجوم | سيارة مفخخة |
| الخسائر | |
| الوفيات | 60 – 200 |
| الإصابات | 250 |
| المنفذ |  منظمة الجيش السري |
تعديل مصدري - تعديل  | |
الخلفية
عدلتمخض عن وقف القتال بعد اتفاقية إيفيان ردود فعل إجرامية إرهابية قامت بها منظمة الجيش السري التي كانت تضم فرنسيين متشددين ومناهضين لفكرة استقلال الجزائر.[2] حيث لم تكتف باستهداف عناصر الجيش الفرنسي بل قامت باغتيال عدد من المدنيين الجزائريين والفرنسيين في الجزائر العاصمة ووهران وعنابة بهدف إفشال مخطط الاستقلال.[2]
وكان هذا التصعيد حسب الصحفي أوبترون «بعد التوقيع على وقف إطلاق النار، في 19 مارس 1962 بإطلاق عدة قذائف مدفعية على أحياء سكنية بالقصبة السفلى يوم 20 مارس 1962أودت بحياة 24 شخصا و59 جريحا وتفجير سيارة ملغمة قرب ميناء الجزائر أسفر عن مئات القتلى والجرحى في صفوف العمال (الحمالون)».[1]
تسلسل
عدلفي 2 مايو 1962 على الساعة السادسة، انفجرت سيارة مفخخة أمام مركز توظيف عمال الميناء، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، وكانت التقديرات مختلفة للغاية بحسب المصادر. في الأيام التي أعقبت الهجوم، حددت لوموند حصيلة مؤقتة بثمانية قتلى.[3] ومع ذلك، ذكر الصحفي الفرنسي جان فرانسوا كان في مقال آخر في هذه اليومية نُشر بعد ذلك بعامين، بمناسبة هجوم آخر، « أكثر من 60 قتيلا».[4] مصادر جزائرية تعود لسنة 2018 كتبت «110 قتلى»[5]، وأخرى «63»[6]، وتذكر أخرى«200 شهيد وأكثر من 250 جريح».[7] مصدر جزائري من 2020 يشير إلى « 66 عاملا».[8]
المراجع
عدل- ^ ا ب "عندما يتبنى المستعمر الفرنسي العمل الاجرامي لحرمان الجزائر من الاستقلال". وكالة الأنباء الجزائرية. 01 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-13.
- ^ ا ب "مفاتيح لفهم اتفاقيات "إيفيان" التي وضعت حدا لـ "حرب الجزائر"". فرانس 24 / France 24. 8 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-13.
- ^ "Alger : l'explosion d'une voiture piégée fait de nombreux morts parmi les dockers musulmans". لو موند. 3 mai 1962. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2021.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=(مساعدة) - ^ "L'origine de l'attentat d'Alger demeure mystérieuse". 12 juin 1964. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 13 septembre 2021.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ "Les sirènes des bateaux ont retenti mercredi matin au port d'Alger en commémoration de l'attentat terroriste de l'OAS qui a ciblé le 2 mai 1962 les dockers d'Alger". الإذاعة الجزائرية. 2/8/2018. مؤرشف من الأصل في 2019-09-09. اطلع عليه بتاريخ 13 septembre 2024.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ "Il y a 46 ans, l'attentat du port d'Alger – Algeria-Watch". algeria-watch.org. مؤرشف من الأصل في 2021-01-19. اطلع عليه بتاريخ 13 septembre 2021.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=(مساعدة) - ^ # (2 mai 2018). "56e anniversaire de l'attentat du port d'Alger: L'OAS a fait 200 martyrs et plus de 250 blessés le 2 mai 1962 - L'Echo d'Algérie %". مؤرشف من الأصل في 2020-06-16. اطلع عليه بتاريخ 13 septembre 2021.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) والوسيط|الأخير=يحوي أسماء رقمية (مساعدة) - ^ "2 mai 1962, au port d'Alger: l'attentat diabolique de l'OAS - Alger républicain". www.alger-republicain.com. مؤرشف من الأصل في 2021-04-10. اطلع عليه بتاريخ 13 septembre 2021.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=(مساعدة)
