هجوم مقلى (2020)

(بالتحويل من هجوم مقلي (2020))

كان هجوم مقلى حملة عسكرية خاضتها القوات المسلحة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي للوصول إلى مدينة مقلى في منطقة تيغراي خلال حرب إقليم تيغراي.

هجوم مقلى
جزء من حرب إقليم التغراي
التاريخ17–28 نوفمبر 2020
الموقعمقلى، إقليم تكرينيا، إثيوبيا
13°29′49″N 39°28′37″E / 13.49694°N 39.47694°E / 13.49694; 39.47694
المتحاربون
 إثيوبيا
بدعم من:
 إريتريا (زعم من قبل الجبهة الشعبية)[بحاجة لمصدر]
إقليم تكرينيا
القادة والزعماء
إثيوبيا آبي أحمد علي
(رئيس الوزراء)
إثيوبيا برهانو جولا  [لغات أخرى]
(رئيس هيئة الأركان)
إثيوبيا كينيا ياديتا
(وزير الدفاع)
تيرونيه تيميسغن
(رئيس إدارة منطقة أمهرة، أوائل نوفمبر 2020)
أغيغنيهو تشاغر
(رئيس إدارة منطقة أمهرة، اعتباراً من أواخر نوفمبر 2020)
ديبريتسيون غبريمايكل
(رئيس إدارة منطقة تيغراي وئيس الجبهة الشعبية)
غيتاتشو ريدا
(المتحدث الرسمي باسم الجبهة الشعبية)[1]
الوحدات المشاركة
إثيوبيا قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية:
رجال ميليشيا أمهره[2]
جبهة التحرير تغراي
الإصابات والخسائر
مقتل 27 مدنيا وإصابة 100 آخرين (Mأطباء مقلى المجهولين[2]

الجدول الزمني عدل

17 نوفمبر عدل

وقد تعرضت مقلى لضربة جوية أدت إلى مقتل مدنيين إثنين وإصابة عدة آخرين. كما ألحقت الضربة أضرارا بالطرق والجسور والمنازل. ولم يعرف بعد من قام بالضربة الجوية حيث نفت الحكومة الاثيوبية استهداف المدنيين.[3][4][5] واتهمت الحكومة الإثيوبية الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بتفجير أربعة جسور رئيسية تؤدي إلى مقلى فيما نفت الجبهة هذه الاتهامات.[6]

18 نوفمبر عدل

واستولت القوات الإثيوبية على شيرة وأكسوم دون وقوع أي قتال في الصباح. وفي حوالي الساعة التاسعة صباحا، كانت القوات الإثيوبية تتقدم نحو مقلى على ثلاثة طرق من الجنوب والشرق والشمال الغربي على بعد حوالي 200 كيلومتر من المدينة. واعلن رئيس أركان قوات الدفاع الاثيوبية برهانو جولا عزمه على تطويق مقلى للقبض على قوات جبهة التحرير تغراي.[3][7][8]

19 نوفمبر عدل

وقال زعيم الجبهة ان مقلى تعرض للقصف ولكنه لم يعط اية تفاصيل عن الخسائر أو الاصابات.[9] وقال رضوان حسين، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إن القوات الحكومية تقترب من مقلى وحصدت انتصارات متعددة واستولت على عدد من المدن في حملتها باتجاه عاصمة الإقليم.[10]

20 نوفمبر عدل

تعرضت مقلى لضربة جوية ألحقت ضررا كبيرا بجامعة مقلى، مما أدى إلى إصابة عدة مدنيين.[11][12]

22 نوفمبر عدل

أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش الإثيوبي، العقيد ديجين تسيغاي، أنه سيتم محاصرة مقلى وقصفها، مطالبا المدنيين التقراي بالفرار من المدينة لأن القوات الإثيوبية لن ترحم. وقال زعيم جبهة تحرير تقراي ديبرتسن جبريمايكل ان قواته قد أوقفت القوات الاثيوبية على الجبهة الجنوبية.[13]

ما بعد عدل

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي زارت مقلى بعد المعركة إن المستشفيات تواجه صعوبات في توفير الرعاية الصحية للمرضى. 80% من الناس في مستشفى ايدر للإحالة أصيبوا برضوض. مما تسبب في تعليق خدمات أخرى. كما يواجه المستشفى نقصا في حقائب الجثث. كما نفذ الغذاء في منطقة تيغراي، مما أدى إلى قيام 1,000 لاجئ إريتري بطلب الغذاء وغير ذلك من المساعدات في مقلى.[14] و قد صرح محللون في وقت سابق أن جبهة التحرير تغراي قد تتحول إلى التمرد بعد خسارتها الأراضي.[15] وفي 30 نوفمبر، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي للبرلمان إن الجنود الاتحاديين لم يقتلوا مدنيا واحدا خلال الصراع الذي دام شهرا في منطقة تيغراي، وذكر أن جيشه لن يدمر مقلى.[16] وفي 3 ديسمبر، قطعت الكهرباء في المدينة، مما شجع القوات المسلحة (ربما ميليشيا أمهرية) على نهب المتاجر ليلا، مما أجبر كثيرين على إغلاق أبوابها.[2]

المراجع عدل

  1. ^ Getachew Reda talks about the state of war situation in Tigray نسخة محفوظة 2020-11-29 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت Marks, Simon; Walsh, Declan (3 Dec 2020). "From Shelled Ethiopian City, Doctors Tally Deaths and Plead for Help". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-03-02. Retrieved 2020-12-04.
  3. ^ أ ب "Ethiopia crisis: Tigray leader vows to keep fighting as government advances". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 18 Nov 2020. Archived from the original on 2021-02-11. Retrieved 2020-11-18.
  4. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "Ethiopian army marches on Tigray capital | DW | 18.11.2020". DW.COM (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2021-02-04. Retrieved 2020-11-18.
  5. ^ "The moment airstrike hit Tigray's capital". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-11-29. Retrieved 2020-11-19.
  6. ^ "Ethiopia: Both sides claim military gains as fighting rages". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-02-27. Retrieved 2020-11-18.
  7. ^ Paravicini, Giulia (18 Nov 2020). "Ethiopian troops push for regional capital, rebels promise 'hell'". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-02-03. Retrieved 2020-11-19.
  8. ^ "Latest update on the war in Ethiopia : Defense Chief of Staff speaks". Borkena Ethiopian News (بالإنجليزية الأمريكية). 19 Nov 2020. Archived from the original on 2020-11-27. Retrieved 2020-11-19.
  9. ^ Reuters Staff (19 Nov 2020). "Rebel leader says capital of Ethiopia's Tigray region bombed". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-28. Retrieved 2020-11-19. {{استشهاد بخبر}}: |مؤلف= باسم عام (help)
  10. ^ "Ethiopia says its forces are 'closing in' on Tigray capital". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-05. Retrieved 2020-11-21.
  11. ^ "Ethiopia bombs university in a civil conflict that shows no signs of ending". www.abc.net.au (بالإنجليزية الأسترالية). 20 Nov 2020. Archived from the original on 2020-12-28. Retrieved 2020-11-21.
  12. ^ Bethlehem Feleke and Zamira Rahim. "Several injured in airstrikes on Tigray capital, humanitarian source says". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-21.
  13. ^ "Ethiopia's Tigray crisis: Ethiopia troops to 'encircle and shell' Tigray city". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 22 Nov 2020. Archived from the original on 2020-12-16. Retrieved 2020-11-22.
  14. ^ "Mekelle hospitals struggling to care for wounded: ICRC". Al-Jazeera. 29 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-01.
  15. ^ "Rockets target Eritrea capital after Ethiopia declares victory in Tigray". Agence France-Presse. France 24. 29 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
  16. ^ Reuters Staff (30 Nov 2020). "Abiy says Ethiopia's federal forces have not killed civilians in Tigray". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-30. Retrieved 2020-12-05. {{استشهاد بخبر}}: |مؤلف= باسم عام (help)