نور محمد تركي

رئيس أفغانستان من عام 1978 حتى عام 1979

نور محمد ترکي أو تراقي هو رجل دولة أفغاني خلال فترة الحرب الباردة، شغل منصب رئيس أفغانستان من عام 1978 حتى عام 1979.

نور محمد تركي
(بالبشتوية: نور محمد ترکۍ)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصية
الميلاد 15 يوليو 1917 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 9 أكتوبر 1979 (62 سنة) [2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
كابل  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة اختناق  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن كابل  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة أفغانستان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة موسكو الحكومية
جامعة أكسفورد  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  وشاعر،  وكاتب،  وصحفي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الديمقراطي الشعبي الأفغاني  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات البشتوية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

حياته عدل

ولد لأسرة بشتونية قروية في مقاطعة بجمان في ولاية كابول في 15 يوليو 1913، وعمل موظفاً في بومباى، الهند والتحق بمدرسة مسائية وتعلم الإنجليزية، وكان مؤيداً صلباً لإنشاء بشتونستان وللغة البشتو.. ثم ذهب للالتحاق بدراسة الاقتصاد السياسى بجامعة كابول، حيث حصل على البكالوريوس ثم ذهب بعد ذلك لجامعة كولمبيا في نيويورك وحصل على الماجستير، ثم التحق بجامعة هارفارد وحصل على الدكتوراة في الاقتصاد، وانخرط في السياسة الماركسية المتطرفة، وسرعان ما التحق بحزب خلق الديمقراطى الشيوعى، الذي تأسس في يناير 1956.[3]

اغتياله عدل

تولى نور محمد تراقي الشيوعي رئاسة الدولة بعد انقلابِه على محمد داود؛ من أجل أن يطبق النظام الماركسي في البلاد، فعقد الأتحاد السوفييتي معه معاهدة صداقة ثنائية في 5 ديسمبر؛ لدعمه اقتصاديا وعسكريا، ولكن سادتِ البلاد موجة غضب من الأوضاعِ السياسية الجديدة والغريبة على الشعب، فقد سعى تراقي إلى تطبيق الماركسية على كل الأصعدة دون اعتبار للتقاليد والأعراف التي نشأَ عليها الشعب، فجر تراقي البلاد إلى مشارف حرب أهلية، ولم تنقذه معاهدة 5 ديسمبر، فوقع خلاف بين الرئيس نور محمد تراقي وبين رئيس وزرائه حفيظ الله أمين حول الحكم، وعندما سافر نور محمد لحضور مؤتمر عدم الانحياز في هافانا عاصمة كوبا مر بموسكو، فطلب منه هناك قتل حفيظ الله أمين، ثم اجتمع السَّفير الروسي مع الرئيس نور محمد وأرسلا وراء حفيظ الله ليقتلوه، لكن حفيظ الله نجا من محاولة اغتيال، وفي 22 شوال 1399هـ / 14 أيلول 1979م اعتقل نور محمّد تراقي؛ حيث تم اغتياله على يد رفيق دربِه حفيظ الله أمين الذي تولى رئاسة الجمهورية إضافة إلى رئاسة الوزراء، ثم بعد شهر أُعلن عن وفاة الرئيس نور محمد تراقي.[4]

وصلات خارجية عدل

  1. ^ Encyclopædia Britannica | Nur Mohammad Taraki (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  2. ^ https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000015295. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ "«زي النهارده».. نور تراقى يقود انقلابا على داود خان في أفغانستان في 27 أبريل 1978 | المصري اليوم". www.almasryalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-19.
  4. ^ "تولي حفيظ الله أمين رئاسة أفغانستان بعد اعتقال الرئيس الأفغاني نور محمد تراقي ثم اغتياله". dorar.net. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-19.