نورة (مغنية كويتية)

مغنية كويتية

نورة ربيع إسماعيل علي (1950[1] - 7 مايو 2016[1][2])، والمعروفة بالفنانة نورة، مغنية شعبية كويتية. تعد من أشهر الفنانات الشعبيات في الخليج، وكانت تقوم بكتابة وتلحين الأغاني وتجيد العزف على العود.

نورة

معلومات شخصية
اسم الولادة نورة ربيع إسماعيل علي[1]
تاريخ الميلاد 1950
الوفاة 7 مايو 2016 (66 سنة)
الكويت
الجنسية  الكويت
الأم الفنانة / صنعة
الحياة الفنية
المدرسة الأم جامعة الكويت
المهنة الغناء - تلحين وكتابة الأغاني

عن حياتها عدل

أنهت جميع مراحلها الدراسية في الكويت حتي التحقت بالجامعة وحصلت على شهادة العلوم السياسية من جامعة الكويت.[3] ورثت حب الفن الشعبي من والدتها الفنانة الشعبية (صنعة) والتي كانت ترافقها منذ صغرها في ستينات القرن العشرين في أحياء الأعراس كذلك شاركت مع الفنانة عوده المهنا، حتى إنضمت إلى «فرقة أم زايد الشعبية».[3] وقد كونت والدتها فرقة خاصة بها وكانت تشارك مع والدتها فيها أثناء دراستها بالمرحلة الثانوية[3]، وبعد إعتزال والدتها أكملت هي مسيرة الفرقة حتى إعتزالها بسبب تقدم السن حتى وفاتها.

حادثة عرس الجن عدل

في عام 1997 وتحديدا يوم الجمعة تلقت اتصالًا هاتفيًا من إمراة تطلب منها إحياء حفل زفاف في منزل بمنطقة الصباحية - جنوب الكويت - وحددت لها الموعد، وفي يوم الزفاف توجهت الفنانة وفرقتها إلى مكان الحفل وشاهدوا الكثير من النساء والأطفال في الساحة الخارجية للمنزل، وبدأت هي وفرقتها التحضير للحفل، وبعدها توجهت إحدى أعضاء الفرقة نحو الفنانة نورا لتخبرها بأنها تشعر بالرعب خاصة بعد أن سلمت على والدة العريس وشقيقاته حيث كانت بشرة وجوههن ويديهم خشنة وكأنها أشواك لترد عليها الفنانة نورة بأن تتجاهل الأمر حتى لا يكشف خوفهم وأصرت على إكمال الحفل والغناء.[4]

وأثناء الغناء نظرت الفنانة نورة إلى أقدام النساء فرأت أرجل عنز لتشعر بالخوف ولكنها لم تتوقف عن الغناء وأخبرت الفتيات بإكمال العرض حتى لا يلحقوا بهم الأذى، واشارت الي أن الطعام المقدم في حفل الزفاف لم يكن كطعام حفل بل كانت عبارة عن ولائم كثيرة جداً تدل على الثراء الفاحش، والعريس كان يرتدي زي غريب كأنه من العصر العثماني والعروس ترتدي فستان أسود وبه بعض النقاط البيضاء ومرصع بأحجار نفيسة غالية الثمن.

وخلال فترة الاستراحة، ذهبت الفنانة نورة إلى إحدى الغرف في الدور الثاني واستلقيت على السرير لشعورها بإرهاق شديد وبعدما غفوت في النوم رأيت كابوس من خلال سيدة ترتدي فستانا أسود وشكلها مخيف وكانت تركض خلفها وتصرخ فأستيقظت مفزوعة من النوم للهروب من المنزل وفوجئت بطفل صغير يخرج من إحدى الغرف وكان يركض نحوها ولكنه توقف وصعد إلى الدور الثالث فدفعها الفضول إلى الصعود وراءه، وبعد صعودها إلى الدور الثالث سمعت ضحكات طفل يهمس بجانبها وعندما اقتربت منه دخل الغرفة ثم أمسكت مقبض الباب ولكنه كان مقفول باحكام قرعت الباب أكثر من مرة ولكن لا حياة لمن تنادي وعندما قررت النزول شعرت أن أحداً يمسك قدميها وهناك صوت يقول لها: «غني غني أنا أحب صوتك».

وبعدها توجهت الفنانة نورة إلى أعضاء فرقتها وأخبرتهم بأن عليهم الخروج من المكان فورًا ليفاجؤوا برجل عجوز يقف خارج المنزل المريب الذي قال لها: «ماذا تفعلون هنا، هذا البيت مهجور منذ سنوات وليس به أحد فكيف حدث ذلك، فقد هجره أهله منذ عشرات السنين»، وبعد هذا الموقف، قررت اعتزال عالم الغناء للأبد.[5]

انظر أيضا عدل

المراجع عدل