نقاش ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/286

@باسم:، المسيحيون لا يطلقون على أنفسهم "نصارى"، لماذا توجد هذه التسمية هنا؟ --الرجل العنكبوت:ديفيد (نقاشمساهماتسجلاتصفحاتي الفرعية) 07:18، 4 أغسطس 2014 (ت ع م)ردّ

بلى، العلَّامة الأب لويس شيخو اليسوعي، والدكتور أنيس فريحة، وميخائيل نعيمة، والمُعلّم بطرس البستاني وغيرهم من كِبار اللُغويين والعُلماء المسيحيين العرب يُطلقون على أنفسهم وعلى أتباع المسيحيَّة لقب «نصارى» وعلى الديانة ذاتها «نصرانيَّة». ولو راجعت وثائق قديمة مكتوبة من قبل مسيحيين من العامَّة (من غير أهل الحُكم والسياسة) ستجدهم يستعملون لفظ «نصارى» في الغالب. والبعض يستعمل اللفظين. كلمة نصارى كلمة عربيَّة قديمة كان المسيحيون العرب يُطلقونها على أنفسهم قبل الإسلام، والقُرآن سمَّاهم نصارى كون سائر العرب لم تعرفهم إلَّا بهذا اللقب، وأيضًا لأنَّهم أتباع المسيح «الناصري» ولأنَّهم كانوا «أنصار الله». جاء في القرآن عن السيِّد المسيح عندما كان يُخاطب الحواريين (تلاميذه): ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ. ومُسلمون هُنا يعني أنهم سلموا أنفسهم لله وليس أنهم مُسلمي الديانة، والذين أحس منهم الكُفر هم أحبار اليهود وسادة الرومان في فلسطين. هُناك عدد من الخُبثاء يُروجون بأنَّ كلمة نصارى كلمة عُنصريَّة أطلقها المُسلمون على المسيحيّون، والكارثة هي جهل الناس بما فيهم المسيحيون العرب أنفسهم، بأنَّ هذه كانت التسمية المعروفة، وأنَّ استعمالها حتّى اليوم ليس فيه إهانة ولا عُنصريَّة، لكن مُجددًا، من يُروج لذلك هدفه فقط ابعاد المسيحيين العرب عن المُسلمين أكثر فأكثر--باسمراسلني (☎)--: 07:48، 4 أغسطس 2014 (ت ع م)ردّ
@باسم:،
  1. شكرًا على الرد
  2. أنا لم أقصد أن أقول أنها إهانة أو عنصرية، لكني أقصد أن المسيحيين لا يستعملونها، وإذا كنت تقول أنهم يستعملونها، ما المصادر العربية التي تتحدث عنها؟وهل هناك وجود لهذه المعلومات في إحدى مقالاتنا؟ --الرجل العنكبوت:ديفيد (نقاشمساهماتسجلاتصفحاتي الفرعية) 17:09، 4 أغسطس 2014 (ت ع م)ردّ
نعم اليوم لن تجد إلَّا القليل جدًا من المسيحيين يستعملون الكلمة في الخطاب اليومي (كلام الناس مع بعضهم) أو عبر وسائل الإعلام المرئيَّة (أذكر أنني شاهدت مُنذ زمن كاهنًا سوريًّا أو فلسطينيًّا، نسيت، كان يستعمل هذه الكلمة في مُقابلة مُتلفزة)، لكنها ما زالت مُستخدمة في المؤلفات المكتوبة. لا أذكر إن استعملت كتابًا مؤلفه مسيحي ووردت فيه تسمية نصارى ونصرانيَّة، لكن من الكُتب التي تخطر على بالي حاليًّا لكُتَّاب مسيحيّون استعملوا ذلك في أواخر القرن العشرين، كتاب «النصرانيَّة والإسلام والجامع المُشترك» للدكتور شاهين الصليبي، أيضًا كُتب أُخرى من أوائل القرن سالِف الذِكر وأواسطه، مثل كتاب «عُلماء النصرانيَّة في الإسلام» للعلَّامة الأب لويس شيخو اليسوعي، وله أيضًا «كتاب المخطوطات العربيَّة لكتبة النصرانيَّة» و«النصرانيَّة وآدابها بين عرب الجاهليَّة»، وهُناك أيضًا «النصرانيَّة في جبال القلمون» للأب يُوسُف نصر الله، وكتاب «النصارى في القرآن والتفاسير» من تأليف مجموعة كُتَّاب تحت إشراف يُوسُف قُزما الخوري. المعلومة عن أصل كلمة نصارى واستعمال العرب المسيحيين لهذه الكلمة قبل الإسلام يجب إضافتها في مقالة العرب قبل الإسلام، حينما أتفرَّغ سأفعل ذلك--باسمراسلني (☎)--: 10:05، 5 أغسطس 2014 (ت ع م)ردّ
نسيت أيضًا كتاب حضارة في طريق الزوال للدكتور أنيس فريحة إضافةً إلى مؤلفين غير أكاديميين له: «إسمع يا رضا» و«قبل أن أنسى»، وفيها لا يستعمل كلمة «مسيحيّون» إلَّا قليلًا، ويغلب عليه استعمال كلمة «نصارى»، علمًا بأنه من أبناء قرية رأس المتن بجبل لُبنان وهي قرية لا يسكنها مُسلمون (كي يُقال أنه تأثر بالكلام الرائج حينها) بل جميع أهلها مسيحيّون (موارنة وروم أرثوذكس) ودُروز--باسمراسلني (☎)--: 10:10، 5 أغسطس 2014 (ت ع م)ردّ

@باسم:، حتى لو كانت الكلمة مستعملة في بعض الكتب، إني لا أرى أنها تستحق أن تظهر في الصفحة الرئيسية، وأرى أنها يجب أن تُحذَف --الرجل العنكبوت:ديفيد (نقاشمساهماتسجلاتصفحاتي الفرعية) 10:35، 5 أغسطس 2014 (ت ع م)ردّ

الكلمة ليست مُستعملة في «بعض» الكُتب، هُناك كم هائل من الكُتب تستعملها، ما ذكرته هو ما خطر على بالي. لا أُحبذ إزالتها أبدًا، يجب تعميم الفكرة أنَّ هذه كانت كلمة مُستعملة وشائعة في الأواسط المسيحيَّة كما الإسلاميَّة وليست عبارة عُنصريَّة تستهدف المسيحيين--باسمراسلني (☎)--: 10:53، 5 أغسطس 2014 (ت ع م)ردّ
لا توجد أي اهانة في مصطلح نصرانية أو نصارى حتى القرن التاسع عشر استخدم المسيحيين العرب مصطلح نصارى كتعريف عن أنفسهم كذلك الأمر بالنسبة للمفكرين والأدباء المسيحيين. بالنسبة لليوم الوضع إختلف على الأقل في فلسطين، الغالبية الساحقة من المسيحيين والمسلمين (حتى رجال دين مسلمين) يستخدمون مصطلح مسيحية ومسيحيون للتعريف عن هذه الديانة بالمقابل أقلية صغيرة (هكذا الوضع في فلسطين لا أعرف عن الوضع في باقي الدول العربية) تستخدم مصطلح نصرانية في مجال الحياة الدينية وغالبا من يستخدم كلمة نصرانية ونصارى في الحياة اليومية هي جماعات وأوساط قد توصف بالتشدد الديني، أعتقد أن هذا السبب الذي يجعل العديد من المسيحيين يشعرون بعدم الإرتياح مع كلمة نصارى. في مثل هذه الحالة أتفق مع الزميل باسم فإذا كان لدينا اكثر من إسم لشيء واحد فعند اذن نضع الإسمان في أول المقالة، كما أنّ كلمة مسيحيين أتت في عدة مواضع وأماكن وبالتالي لا مانع من إستخدام مصطلحي نصارى ونصرانية في مواضع وأماكن أخرى من المقالة. بالنسبة لي فقط في حالة جاءت كلمة مسيحيون أو مسيحية في موضع واحد في المقالة فمن المفضل إستخدام مصطلح مسيحيون لا نصارى حتى لا يشعر القارئ بعدم الحياد أو المقالة فيها توجه ديني، أمّا في مثل هذه الحالة حيث تظهر كلمة مسيحيون أكثر من مرة لا مانع من إستخدام كلمة نصارى فهي في النهاية الأمر إسم آخر لهذه الديانة أو المجموعة الدينية.--Jobas (نقاش) 17:22، 6 أغسطس 2014 (ت ع م)ردّ
عد إلى صفحة المشروع «مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/286»