نقاش المستخدم:Ali Zohbi/ملعب

اريد ان اعرف هل جميع عائلة الزعبي في حوران ترجع بنسبها إلى الأمام علي كرم الله وجهه

خنلنخحفيلنينبلخنيبمكلنيبمنلمكيبنلمكيبنل

نعم جميع آل الزعبي في بلاد الشام يرجع نسبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

عدل

بسم الله الرّحمن الرّحيم نسب آل الزعبي عشيرة الزّعبيّ، نسب ((آل الزّعبيّ)) يرتفع بهم إلى الإمام الحسن السّبط بن الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه، عن طريق الإمام الغوث عبد القادر الجيلانيّ عبر اثني عشر قطبا، يذكرها نقيب أشراف دمشق، في مطلع هذا القرن، في كتابه "منتخبات تواريخ دمشق" بقوله: "هو الغوث محيي الدّين أبي محمّد عبد القادر بن أبي صالح موسى (جنكي دوست) بن عبد الله بن محمّد بن يحيى الزّاهد بن محمّد بن داود بن موسى الثّاني بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الإمام الحسن المثنّى بن السّيّد الإمام الحسن السّبط رضي الله عنه". وقد أعقب عبد القادر ذرّيّة كثيرة يذكر بعضهم نقيب أشراف دمشق تقيّ الدّين الحسينيّ مستأنفا حديثه بقوله: "آل السّيّد الغوث عبد القادر الجيلانيّ منهم بدمشق وغيرها من المدن الإسلاميّة مثل: بغداد والموصل وديار بكر وحماة وطرابلس الشّام وحوران، وهم بيت تسلسل منه العلماء والفضلاء والصّلحاء والأغنياء والفقراء والتّجّار والمزارعون فهو الجدّ الجامع لهم". ويضيف نقيب أشراف دمشق: "وقال صاحب الرّوض البسّام في حقّهم ما نصّه: "ومن الفاطميّين بالشّام آل الشّيخ عبد القادر الجيلانيّ، قدم جدّهم الشّيخ سيف الدّين يحيى من بغداد وسكن حماة وبها مات وأعقب بها الذّرّيّة الموجودة اليوم. وآل الجيلانيّ في الدّيار الشّاميّة كثيرون وبالأخصّ دمشق ولهم ذيل طويل في حوران وحلب ونابلس". ويضيف: "ومن مشاهير رجالهم بدمشق سعيد أفندي بن صالح من أعيان دمشق، تقلّد رئاسة بلدتها ومات سنة 1316 هجريّ، ومن مشاهيرهم أيضا شريف أفندي بن حافظ، أحد أعيان دمشق اليوم، ولهم أقرباء كثيرون بدمشق، بيدهم شجرات تدلّ على الانتماء إليهم، وقد عرفنا من ((آل الزّعبيّ)) الشّيخ عبد الفتاح من علماء طرابلس ونقيب الأشراف فيها. والشّيخ عبد القادر الإسكندرانيّ من علماء دمشق. وقد أفرد صاحب كتاب شمس المفاخر في ذرّيّة الغوث عبد القادر الموجودة بدمشق وحماة وبغداد وحوران وطرابلس الشّام، وذكر درجة ّمسلسلاتهم وأحصى جميع من ينتمي لهذه العائلة المباركة" وجميع من ذكر نقيب أشراف دمشق هم جيلانيّون، فقد كانت ذرّيّة الغوث عبد القادر مباركة واسعة، تضم إلى ((آل الزّعبيّ)) أبناء عمومة لهم كرام مثلهم يتّصلون بالإمام عبد القادر في نسبهم ويقطنون بلاد الشّام، أمّا في العراق فيذكر أنّ الإمام قد أعقب ذرّيّة فيه أيضا منهم حسب ما تشير المراجع: عشيرة البو جمعة قرب سامرّاء، وعشيرة الخواصرة في سامرّاء أيضا، وعشيرة الحِيَالِيّين في ديالي وغيرهم.

أمّا نسبة ((آل الزّعبيّ)) إلى الإمام عبد القادر فترتفع إليه عن طريق الشّيخ عماد الدّين عليّ الملقّب بالمقرفص، والمدفون في مقامه في بلدة المسيفرة، وهو أوّل من ّلُقّب بالزّعبيّ، ويتّصل نسبه بالإمام عبد القادر عبر خمسة عشر قطبا هم: محمّد بن يعقوب، بن يعقوب أيضا حيث توفيّ قبل ولادة ابنه، بن عبد العزيز أبو بكر، بن علي الكبير، بن محمّد زين العابدين، بن أحمد أبو البقاء، بن محمّد شرف الدّين، بن موسى أبو الفتح، بن محمّد شمس الدّين، بن علّي نور الدّين، بن الحسين عزّ الدّين، بن محمّد شمس الدّين الكحّال، بن يحيى حسام الدّين، بن محمّد الحِيَاليّ أبو بكر، بن عبد العزيز الأكبر، بن عبد القادر الجيلانيّ. والزّعبيّون المنتشرون في كلّ من سوريا والأردنّ ولبنان وفلسطين هم من سلالة الشّيخ عليّ تغمّده الله برحمته.

وقد جاء على ذكر ((آل الزّعبيّ)) ونسبهم الشّريف في أكثر من مرجع تاريخيّ، علاوة على شجرات النّسب المحفوظة في أماكن كثيرة وعلاوة على ما جاء في كتاب منتخبات تواريخ دمشق" وكتاب "الرّوض البسّام" وكتاب "شمس المفاخر" فقد ذكرهم في عصرنا الحاضر مصطفى الدّبّاغ في كتابه "القبائل العربيّة وسلالاتها في فلسطين" بقوله: ومن الجماعات والعائلات الفلسطينيّة الّتي تعود بنسبها إلى الحسن السّبط عن طريق عبد القادر الجيلانيّ نذكر: ((آل الزّعبيّ)) المنتشرون في النّاصرة وقراها، وفي يافا، وفي حيفا، وطوباس، والسّلط، وجبل عجلون، وبيروت وغيرها؛ و((آل الزّعبيّ)) تعتبر أقوى وأكبر حمولة في ناحية الرّمثا، كما وأنّهما أكثر عشائر حوران عددًا. وممّن ذكرهم أيضا فريدريك باشا في كتابه "قبائل شرقي الأردنّ" إذ يقول: ((آل الزّعبيّ)) أكبر وأقوى حمولة في ناحية الرّمثا، وهم متوزّعون في قرى الرّمثا والشّجرة والذّنيبة، خرج منهم فرع إلى قريتي خرجا وحريما، وإلى السّلط بالبلقاء، ولهم أقارب في فلسطين وحوران. وكان ((آل الزّعبيّ)) السّاعد الأيمن لصاحب عكّا أحمد باشا الجزّار. وممّن ذكرهم أيضا محمّد عزّة دروزة في كتابه "العرب والعروبة في حقبة التّغلّب التّركيّ" باعتبارهم زعماء ناحية الرّمثا وأنّهم أقوى وأكبر حمايل هذه النّاحية.

ّو((آل الزّعبيّ)) عائلة معروفة بطرابلس الفيحاء، وهي أشهر من أن تُعرّف، والنّسب النّبويّ الشّريف لآل ((الزّعبيّ الجيلانيّ)) معروف في أقطار الأمم الإسلاميّة، ويمتد النّسب الشّريف في تسلسل الأجداد الكرام في 29 جدّ ليصل إلى الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه. ولا تنبع مكانة ((الزّعبيّة)) من ارتقائهم في حسبهم إلى ((آل البيت)) المطهّرين، بل لتقواهم وعملهم ونفوذهم الاجتماعيّ. ((فالزّعبيّون)) تسلّموا رئاسة نقابة السّادة الأشراف، وكانت لهم امتيازات خاصّة. ويقدّر الزّعبيّون)) في العالم العربيّ بأكثر من 675 ألف نسمة [يقول مالك: في هذا التّحديد نظر وبسطه في مكان آخر]، وقد منح السّلطان عبد المجيد قائم مقام نقيب السّادة الأشراف الشّيخ ((عبد الفتاح الزّعبيّ)) وشاح الإسلام الأكبر عام 1854م في حفل مهيب باسطنبول.


واليوم فإنّ ((آل الزّعبيّ)) القادريّون هم أكبر عشائر بلاد الشّام، حيث ينتشرون في الأردنّ وسوريا، وفلسطين، ولبنان. ففي الأردنّ يتواجدون في الرّمثا وعمّان وإربد والسّلط وجرش ودير أبي سعيد والزّرقاء وعلّان والدّيرة وأم العمد ونحلة وخرجا وحريما والشّجرة والذّنيبة وجفّين وأم قصير وسما المفرق. وفي سوريا يتواجدون في المسيفره والطّيّبة والجيزة والسّهوة واليادودة وتل شهاب وخربة غزالة وطفس ودير البخت ومقرن وقطنّا وتل كلخ وكفر شمس وتدمر. وفي فلسطين يتواجدون في النّاصره وطوباس وبيسان وجنين والنّاعورة ونين والطّيّبة وسولم والدّحي وتمرة وكفر مصر واكسال وجبّول. وفي لبنان يتواجدون في طرابلس ومشحة وعكّار والقرى المجاورة.

عد إلى صفحة Ali Zohbi/ملعب