مرحبا بك في ويكيبيديا، الباحث عن المعلومة !

ويكيبيديا هي مشروع تحرير جماعي لـموسوعة علمية وثقافية بمختلف اللغات. لطلب المساعدة في أي وقت تجد وصلة (مساعدة) في هامش كل صفحة على اليمين.

لا تتردد في قراءة الوصايا الأولى للتحرير و التعديل و إنشاء المقالات الجديدة و تنسيقها وفقا لمعايير ويكيبيديا. تم تخصيص ساحة التجربة لاحتواء تجاربك وخطواتك الأولى في التحرير والتعديل.

يمكنك الاستفسار و طرح الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل في ويكيبيديا، كما يمكنك أيضا طرح الأسئلة العلمية أو الأدبية.

يمكنك أيضا التعريف بنفسك في صفحتك الشخصية، بكتابة معلومات عنك: اللغات التي تتكلمها، من أي بلد أنت، ما هي محاور اهتمامك...

لا تنس التوقيع في صفحات النقاش بكتابة أربع مدّات، هكذا ~~~~. ولكن يجب عدم التوقيع في صفحات المقالات الموسوعية، لأنها تصبح ملكا للجميع لحظة إنشائها .

نرجو منك الاطلاع على ركائز ويكيبيديا الخمسة و المعايير المتبعة (الحياد، و عرض مصادر ومراجع التحرير، و أسلوب التحرير، و معايير السيرة الشخصية، وتفادي كتابة السيرة الذاتية). كما وجب ألاّ تنس عدم النسخ من الإنترنت لأسباب حقوق التأليف والنشر. يمكنك أيضا المساهمة في أحد مشاريع ويكيبيديا وانتقاء موضوع يعجبك.

نرحب بمساهمتك في رفع الصور لإثراء المقالات، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام القوانين الصارمة المتعلقة باستعمال الصور واحترام حقوق التأليف والنشر. يوجد أيضا ويكيبيديون متطوعون في ورشة الصور لتحسين صورك وترجمة الصور المطلوبة.

أخيرا، وهو أهم شيء، نرجو منك أن تتمتع بالمساهمة معنا في هذا المشروع!

إذا كانت لديك أي استفسارات أو أسئلة أخرى، يمكنك طرحها في هذه الصفحة أو في صفحة نقاشي.

-- شرف الدين (تحتاج إلى المساعدة..راسلني!) 10:07، 28 مارس 2011 (ت ع م)

لمى السليمان عدل

لمى عبد العزيز السليمان الشخصية رقم 41 تأثيرا بالوطن العربي لعام 2011 .. تاريخ ولادتها 1966م في جدة

مكان الإقامة/الجنسية: المملكة العربية السعودية الدكتورة لمى السليمان زوجه وأم لثلاثة أولاد وبنت. درست في مدارس دار الحنان، وتخرجت من جامعة الملك عبد العزيز في تخصص الكيمياء الحيوية، وتابعت دراستها العليا في مجال التغذية في «كينغز كولدج» (جامعة لندن) في المملكة المتحدة، وحصلت منها على شهادتي الماجستير والدكتوراه. عملت ١٥عاماً في مركز الملك فهد للأبحاث، وأنجبت أطفالها وهي تدرس وتعمل. ثم تقلدت منصب رئيسة مركز خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال التابع لغرفة تجارة جدة، ثم عضو مجلس إدارة الغرفة، وحالياً تشغل منصب نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مدينة جدة.



المؤهلات العلمية :

بكالوريا في اللغة الفرنسية بكالوريوس كيمياء حيوي من جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة1989 م

م .2003 دكتوراه بالتغذية الكيماوية الحيوية من كلية كينجز جامعة لندن PhD/MPhil


الأعمال :

عضو مجلس إدارة شركة رولاكو للتجارة والتعهدات بجدة. شريكة ومالكة نادي و منتجع شامل للسيدات بجدة. عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة , و رئيسة مركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال و رئيسة مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية ( مكتب تسهيل ). عضو في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي . عضو جمعية سعفة القدوة الحسنة لمحاربة الفساد و تشجيع الشفافية و النزاهة في العمل. عضو الوفد السعودي لمنظمة العمل الدولية لتمثيل القطاع الخاص. 2004/2008عضو مجلس الدائرة الاقتصادية و الاجتماعية بإمارة مكة المكرمة ( لجنة مكافحة الفقر) 1999/2008عضو المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية فرع المنطقة الغربية ( رئيسة الرعاية الصحية المنزلية في مستشفى الجامعة) عضو منظمة القيادات العربية الشابة لتعزيز قدرات الشباب، التابع للملتقى العالمي الاقتصادي في دافوس. عضو مجلس إدارة المعهد السعودي الصحي للخدمات الصحية. 1990/2002 مركز الملك فهد للأبحاث, مستشفى جامعة الملك عبد العزيز ( أمراض السكر و الثلاسيميا) (فني مختبر) 1989/ 1990 مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة (فني مختبر).




أخبار :

تولى الدكتورة لمى السليمان منصب رئيسة مركز خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال التابع إلى غرفة تجارة جدة، وهو مركز فعال لسيدات الأعمال في المملكة العربية السعودية.

حققت الدكتور السليمان خطوة تاريخية عام 2005 حين أصبحت واحدة من أوائل النساء السعوديات اللواتي فزن في انتخابات في السعودية تولت على إثرها منصب عضو مجلس إدارة غرفة جدة للتجارة والصناعة (JCCI).

وبوجود 21000 عضو مخول للتصويت وباختيار 71 مرشح ، حققت الدكتور لمى السليمان ومعها سيدة الأعمال “نشوة آل طاهر” خطوة تاريخية بفوزها بالتصويت العام حيث انضمت إلى عشرة من الرجال تم انتخابهم لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة.

كذلك اعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي الدكتورة السليمان واحدة ًمن قادة الأعمال الشباب، وهي حاليا ً مديرة “رولاكو للتجارة والمقاولات” و “المعهد الوطني للخدمات الصحية” و”مؤسسة ناشيونال هوم للرعاية الصحية” و “الدائرة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة مكة”.

بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الكيمياء الحيوية من جامعة الملك عبد العزيز في السعودية، تابعت الدكتورة السليمان دراستها العليا في مجال التغذية في “كينغز كوليج” (جامعة لندن) في المملكة المتحدة والتي حصلت منها على شهادتي الماجستير والدكتوراه.

من جانبها أكدت الدكتورة لمى السليمان أن فوزها وحصولها على المركز الثاني عن فئة الصناع ب 557 صوتا، دليل على مكانة المرأة في مجتمع الأعمال بمحافظة جدة، مشيرة إلى أنها تهدي هذا الفوز الذي يعكس الجهود الكبيرة التي يمكن للمرأة القيام بها، لجميع سيدات الأعمال في المملكة.

واعتبرت أن لهذا الفوز نكهة خاصة كونه جاء من خلال نظام جديد يمنع التكتلات مما جعل الكل يجمعون على ضعف فرص المرأة في هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن حصولها على المركز الثاني يعد نقطة تحول في تاريخ الانتخابات وسيدات الأعمال اللاتي تعودن على تحقيق مراكز متأخرة في منافساتهن مع الرجال.

وتعتبر الدكتورة لمى ( المرأة الحديدية وفرس الرهان) في هذه الانتخابات، فقد كانت الوحيدة التي فازت من بين سبع سيدات دخلن في المنافسة، وتفوقت على أسماء كبيرة ولامعة في عالم المال والاقتصاد، ومنهم الدكتور عبدالله بن محفوظ ومازن بترجي وعبدالخالق سعيد، كما احتلت المركز الثاني في الترتيب العام وتفوقت من حيث عدد الأصوات على أسماء لها مكانتها في مجتمع جدة مثل زياد البسام والدكتور عبدالله دحلان وعضو المجلس البلدي بسام اخضر، رغم عزل السيدات في مكان بعيد عن ساحة المعركة الانتخابية التي سيطر عليها الرجال وحظيت باحتجاجات كبيرة من بعض المرشحين الذين اعتبروها ساحة مهمة لتحويل مسار الانتخابات.

تعتبر لمى السليمان المرأة الأولى في المملكة التي تصل إلى مجلس إدارة غرفة تجارية بالانتخاب مرتين متتاليتين، وهو انجاز غير مسبوق وصعب في ظل بعض العقبات الاجتماعية التي تواجهها المرأة السعودية بسبب بعض العادات والتقاليد.

لم تندب لمى السليمان حظها أثناء أيام التصويت، فعلمت على مدار ثلاثة أيام تحت أشعة الشمس الحارقة في حين كان جميع المرشحين ينعمون بالطاولات والكراسي وبرودة التكييف، كانت تتحرك بلا توقف، فتستقبل مرشحيها تارة عند البوابة الخارجية لمركز المعارض وتارة أخرى عند مواقف السيارات الخاصة بالمركز، كانت واثقة من نفسها، لم تتحدث كثيرا لوسائل الإعلام، واستبدلت الكلام بالأفعال، ولم تعكس نفسيتها أي يأس أو فقدان الأمل في الفوز والوصول إلى انجاز جديد غير مسبوق للمرأة السعودية في هذا المجال




لقاء معها في مجلة لها :


الدكتورة لمى السليمان ليست سهلة، فهي سيدة محور حياتها العمل، كثيرة السفر. والباحثون عنها كثر أيضاً منذ أن حققت خطوة تاريخية عام ٢٠٠٥ وكانت من أوائل النساء السعوديات اللواتي فزن في انتخابات الغرف التجارية في السعودية وتولت منصب عضو مجلس إدارة غرفة جدة للتجارة والصناعة، حتى حققت «المستحيل» عام ٢٠٠٩ بإنتخابها لتكون أول سيدة سعودية تجلس على كرسي قيادي اقتصادي من خلال منصبها كنائبة رئيس للغرفة التجارية الصناعية في جدة.

- بداية من هي لمى السليمان ؟

هي باختصار سيدة لا تضيع وقتها أبداً، كل دقيقة من حياتها منظمة ومخطط لها. ليس هناك عمر يذهب سدى، أعمل لحياتي كأنني أعيش أبداً. عندما كان الوقت للدراسة كنت طالبة مجتهدة، وعندما سنحت الفرصة لتكوين الأسرة، أصبحت ربة أسرة وطالبة مجتهدة أيضا. أنجبت اول أطفالي وأنا طالبة بكالورويس في جامعة الملك عبد العزيز، واكملت دراساتي في بريطانيا، ثم عدت لأعمل في جامعة الملك عبد العزيز، وأنجبت أطفالي الثاني والثالث ثم الرابع وأنا أحضر لشهادة الدكتوراة.

- واضح أن انجازاتك الأسرية تسير بالتوزاي مع تلك العملية، هل هي معادلة صعبة استطعت حلها ؟

بداية أرفض الاعتقاد السائد بأن المرأة التي تعمل تقصر في تربية ابنائها، فهذا خطأ ١٠٠ في المئه وليس هناك أم في الدنيا لا تهتم بأطفالها. والمسألة ليست أبداً مسألة من التي تمضي مع أطفالها وقتاً أكثر، فكلنا يعرف، وأنا شخصياً أعرف كثيرات لا يعملن، إلا أنهن يمضين جل وقتهن مع صديقاتهن ويهملن اطفالهن. أحياناً تكون المشكلة في توفير المكان المناسب أو الشخص المناسب لمرافقة الأطفال في وقت غياب الأم، وقد فكرنا في هذا في غرفه جدة، وقررنا افتتاح مكان مخصص للأمهات العاملات ليضعن أطفالهن فيه. والغريب أنه أتضح حين نوقش الموضوع أن الرجال أنفسهم من منسوبي الغرفة يرغبون في إحضار أبنائهم إن وجد مثل هذا المكان.


- هل لنا أن نعرف البرنامج اليومي لنائبة رئيس الغرفة التجارية الصناعية ؟


استطيع القول أن شعار برنامجي اليومي والحياتي هو «لا وقت فراغ يضيع هباء بلا فائدة»، فأنا استيقظ مع أبنائي صباحاً ونخرج معاً كل إلى عمله او دراسته، ثم نعود معاً عند الظهيرة ونجتمع حول سفرة واحدة، ولا يروق لنا نوم الظهيرة، فهو تضييع وقت لا أكثر بنسبة لي، وهذا البرنامج يعجبني فهو تنظيم لحياتي التي رسمتها لنفسي، ويعطيني وأبنائي طمأنينة بأن الكل يسير في نظام، ويستغل وقته في ما يفيد، سواء أكان أداء عمل او أنجاز واجب، او حتى ساعات ترفيه وترويح عن النفس. وحين اطمئن إلى أبنائي أبحث في أموري الخاصة، وكل هذه السياسة المنزلية تتم بمشاركة زوجي.

- ما شعور لمى وهي تتسلم أول منصب قيادي في مجلس إدارة الغرفة التجارية، وكأول امرأة سعودية ؟

في البداية كان ثمة نوع من التحدي، فكنت أسألي نفسي. هل من الممكن أن أحقق هذا الشيء؟ هل يمكن أن تصل المرأة السعودية إلى مثل هذا المكان، وحين تحقق، من الضروري أن أقول للجميع أنه كان بسبب حماس الرجال ورغبتهم في التغير، وهم بدورهم استمدوا هذا الحماس من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كونه أشعر الجميع بأن الخطوة الصحيحة لرقي المجتمع هي العدالة، ومن أسس العدالة دعم مشاركة المرأة. وكثير من الرجال الذين ساروا على هذا التوجه تحمسوا ودعموني كثيراً. عموماً الرجال كانوا الداعم الرئيس لي في غرفة جدة خلال السنوات الأربع الماضية، ومن أكثر من دعمني شخصياً الشيخ محمد الفضل والشيخ صالح التركي، فهما من أكثر أرشدني إلى كيفية ادارة العمل، والقيام بالمسؤوليات.

- هل انت مع من يقول أن الرجل السعودي يغار من نجاح المرأة ؟


بالنسبه إلي بالتأكيد لا، رغم انني أعرف أن هذا النوع موجود، ولكن السيدة يجب أن تبحث عن الرجال الذين يدعمون المرأة وطبعاً هم في مجتمعنا كثر. وقد بدأت بدعم من أحدهم هو والدي الذي دعمني ومنحني حرية التصرف، وبعدها زوجي، فأنا تزوجت ولم أنل بعد شهادتي الجامعية، وحصلت على الدكتوراه وهو معي، ولم أشعر يوماً بالضغط او الاختناق. وبعدها عملت في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بوظيفة فني مختبر، وكثير من الدكاترة الذين عملت تحت قيادتهم دعموني، ولا أذكر يوماً أن أحدهم أعاق تقدمي. وبعدما انتقلت إلى غرفة جدة لم أشعر يوماً بالضغط أنا ومن معي من زميلاتي، فالكل كان يقدم لنا المساعدة، ولا نسمع من الرجال إلا تعالو لنريكم كيف يتم العمل، أو أعملوا بهذه الطريقة. كان جو من الألفة والاحتضان والدعم والتعليم. وحدث الموضوع نفسه معي في انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية، إذ حصلت على ٥٥٠ صوتاً رجالياً، وبعد قرار تعيين نائبة لقيادة الغرفة وجدت أعضاء مجلس الإدارة مقتنعين تماماً بهذا التعيين وبنسبة ١٠٠ في المئة. والمحصلة النهائية ان كل تقدمي كان للرجل فضل فيه، وأن الرجل هو الشريك والداعم الحقيقي للمرأة، وليس من الضروري أن أقول إن الرجل له الفضل الأول، أو أنه لا يوجد رجال يقفون في طريق المرأة، ولكن أقول أن الرجال الذين دعموني يفهمون جيداً أنه من أجل مجتمع ينمو لابد أن تكون المراة شريكة العمل والحياة، إذ لا يستطيع أي مجتمع أن يقف على قدم واحدة.



المعوقات

- ما هي المعوقات التي تواجه المرأة السعودية ؟


كثيرة هي المعوقات التي تواجه المرأة السعودية، على رغم تغير الكثير من الأنظمة الذي لا يزال على الورق. إلا ان الدولة عموماً دعمت فكرة مشاركة المرأة، وأصبحت هذه المسالة واضحة وصريحة، ولا يوجد شخص إلا سمع بها ولمسها، حتى في القرى حين أزورهم اشعر بأن هذا الشيء ملموس لديهم. وتأكيداً لذلك فقد كنت في منطقة القصيم مؤخراً، وقالت لي الكثيرات من النساء هناك أن الوضع بات أخف وطأة عليهن، ولم يعد هناك ذاك القفل المحكم على المرأة، وأنهن يشعرن بتفاؤل وثقه أكبر خلال البحث عن عمل.



هذا يقودنا إلى نوع المطالبات التي تريدها السليمان من المجتمع في شأن المرأة، خصوصاً وهي في منصب قيادي مهم ؟

انا اليوم أطالب ببلاد تعطي فرصة لمن يرغب في العمل. وأؤكد أن النطاق الوظيفي حين يجمع الجنسين يحد من اللامبالاة، ويعزز التركيز بين الطرفين على أن يكون هناك احترام أكثر في طريقة الحديث وكيفية الجلوس، ويحد من الراحة المبالغ فيها في أوقات العمل، سواء في الجلوس أو طريقة الكلام أو ارتداء الملابس، بل سيكون هناك احترام وحياة عمليه جادة. وأقول لجميع شرائح المجتمع، لماذا لا تضع المرأة يدها بيد الرجل ويعملان معاً لرفع مستوى معيشتهما، أليس أفضل بل أن نساعد المرأة على العمل من ان نأتي بأجنبي من خارج البلاد؟

- هل من معايير معينة ترين التزامها في دعم عمل المرأة ؟

يهمني جدا ثقافة الإختيار التي لاتوجد في السعودية، فعلى سبيل المثال: قضية قصر بيع المستلزمات النسائية على السيدات التي ثار جدل سابق حولها حين أرادوا تعميمها على الجميع، إذ أذكر حينها زيارة رجال كبار في السن لي، كانوا قادمين من سوق قابل القديم في منطقة البلد وسط جدة، وأخبروني أن لهم عمراً كاملاً وهم يبيعون مستلزمات نسائية في دكاكين صغيرة ذات باب حديدي واحد. وسألوني وهم في حيرة من أمرهم: هذا مصدر رزقنا، فكيف نضع نساء في هذه المحال الصغيرة، هل نقف دكاكيننا ونلزم منازلنا؟ إذن نريد قوانين مفتوحة وليست محدودة، ليست كل محال النساء نعومي وبردو، تلك المحلات الفاخره لا مشكلة لديها ربما في تعيين نساء لبيع منتجاتهم، ولكن ماذا عن هؤلاء المساكين اصحاب المحال الصغيرة؟ أين سيضعون البائعة السعودية، ومن سيهتم بها اذا وضعت بمفردها؟ لا بد أن يكون هناك اختيارات مدروسة، ويجب فتح المجال وفرص العمل بحسب الكفاءات والبحوث والدراسات، وليس بحسب جنس معين امرأة كانت أو رجلاً. وفي النهاية يجب أن نثق كثيراً بالمرأة السعودية التي لم يتربَ أحد على مثل مبادئها ودينها وأخلاقياتها الإسلامية، وتظل الممارسات غير الائقة تصدر من نسبة بسيطة منهن.


الاختلاط

- وماذا عن المعايير الاجتماعية أو الدينية التي قد تقيد عمل المرأة ؟

يمكن اعتبار ابرزها قضية الاختلاط، وخوفنا منه لا مبرر له. وأنا أقول بدلاً من هذا الخوف لماذا لا نؤكد لأنفسنا أننا كمجتمع ربينا المرأة السعودية مقارنة باي دولة على أسس أخلاقية ودينية جادة وحازمة، فنحن منذ الصفوف الإبتدائية في المدرسة ندرس الفقة والتوحية والمواد الدينية المكثفة، ومن التناقض أن لا نثق ببناتنا بعد هذا التعليم كله! وايضاً هناك نقطة مهمة في هذا الجانب، فنحن دائماً نحمل المرأة كل الأخطاء والوساوس وسوء الظن، بينما الرجل في مجتمعنا لا يحمل مسؤولية أي أي شيء ولا نضع له أي حدود له، وهذا اجحاف بحق المرأة. كذلك التجارب أثبتت أن جو العمل المختلط يكون أكثر إيجابية ومسوؤلية وإنتاجاً، وتقل فيه السلبيات من الجنسين. والمطلوب هو حسن النية والثقة ببناتنا وأبنائنا، وأن نربي أولادنا على أن يكونوا رجالاً يحترمون المرأة ويخافون عليها، لا أن يكونوا ذكوراً لا يفكرون إلا في أنفسهم.


- أخيراً، ما هي خطط الدكتورة لمى السليمان المستقبلية ؟

كل يوم لدينا الكثير، فعلى سبيل المثال لدينا في مركز السيدة خديجة بنت خويلد في الغرفة توجه إلى زيادة ثقافة حسن النية، وتشجيع الشركات أكثر على توظيف أكبر عدد من السيدات. وكذلك لدينا خطة مع مجلس تنمية الموارد البشرية لدعم مشروع سعودة الوظائف بشكل اكبر، ونشر التوعية بين القطاع الخاص بأن توظيف السعوديين ليس خراباً لهم. أود التأكيد أن القطاع الخاص تأذى كثيرا من جراء الضغط عليه في توظيف السعوديين، وكذلك الشباب، فالقطاع الخاص اصبح يوظف السعودي في أي مكان خوفاً من ضياع أعماله، والشاب السعودي إنسان قبل أي شيء، وحين نضعه في مكان غير ملائم لن يستمر. وهذه التجربة علمتنا، وبتنا نعلمها لأصحاب الأعمال ليدركوا أنهم عندما يضعون الشخض في المكان الملائم فأنه سيبدع. ولدينا الكثير من الخطط المستقبلية، وأنا دائماً وأبداً سأكون في خدمة المرأة السعودية. وبقدوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإن الباب اصبح مفتوحا لها على مصراعيه، وأقول لكل السيدات: إن هذه فرصتكن الآن أو سيفوتكن القطار، الآن لديكن قائد اخذ بأيديكن فعليكن أن تنهضن.

إدراج قوالب صيانة في مقالة لمى السليمان عدل

  مرحبا، Saud 0544145444! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة لمى السليمان التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • لا تحوي أي وصلات داخلية. إن إضافة وصلات في المقالات يساعد القارئ على التنقل بين الصفحات، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات داخلية مناسبة ذات علاقة للمقالة.
  • لا تحوي أية تصنيفات. إن تصنيف المقالات يساعد القارئ على تصفح الموسوعة بسلاسة والوصول إلى مجموعة من المقالات عن موضوع معين، لذلك من فضلك، القيام بإضافة تصنيف مناسب أو أكثر للمقالة.
  • مقالة يتيمة، أي المقالات التي فيها وصلات إلى هذه المقالة قليلة أو معدومة. إن عدم وجود وصلات إلى الصفحة التي أنشأتها سيقلل من احتمال وصول القارئ إليها، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات مناسبة للمقالة في المقالات المتعلقة بها.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 12:47، 28 مارس 2011 (ت ع م)