نقاش:هشام جعيط/أرشيف 1

أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


نقاش بدون عنوان

اريد ان اعلق على ما جاء في مقال د.ابراهيم عوض الخاص بكتاب عنوانه "تاريخية الدعوة المحمدية في مكة"للمفكروالمؤرخ التونسي هشام جعيط. لقد قرات هذا الكتاب من الفه الى يائه ولم اجد فيه الا ما زاد ني اعجابا بشخصية نبينا الكريم من ثبات على المبدا وصبر وايمان بالرسالة العظمى .وفي مقال د.عوض الكثير من المغالطات منها ¬:

  • لم يقل د.جعيط ان والد الرسول صلعم لم يكن اسمه عبد الله بل بالعكس وقال ان كلمة الله معروفة من قبل و عديد الاشخاص في الجاهلية يحملون هذا الاسم
  • قال د.جعيط ان الرسول الكريم كان يجيد القراءة والكتابة و هذا من شانه ان يزيد نا اعجا با به ولا ينتقص من ايماننا به شيئا
  • رجح د.جعيط ان يكون الاسم الاصلي للرسول هو قثم واعطى ادلة كثيرة و مقنعة الى حد كبير خصوصا ان اسم "محمد" لم يكن موجودا من قبل وعلى كل يبقى هذا من باب الترجيحات وحتى ان كان صحيحا فهو لا ينتقص من قيمة رسولنا الكريم في شيئ.
  • يتهم د.عوض د.جعيط بالسطو على ما كتبه مستشرق الماني في القرن التاسع عشر والحقيقة ان د.جعيط اعتمد في بحثه على عديد المصادر من مستشرقين واصحاب السير وغيرهم وكان في كل مرة يذكر المصدر بالتفصيل
  • يتعجب د.عوض كيف امضى د.جعيط سنوات عديدة للقيام بهذا البحث و حسب رائي فان دراسة كل المصادر التي اعتمد عليها الباحث والمقارنة بينها ثم الخروج بفكرة نهائية يتطلب فعلا السنين الطوال وانا اشكره جزيل الشكر على ذلك
  • انهال د.عوض كالكلب المسعور سبا وشتما وتحقيرا وتصغيرا للمفكر هشام جعيط من غير سبب مقنع والواضح من مقاله انه لم يقرا الكتاب بل اعتمد على تعليق شخص اخر يدعى محمد الحمروني.في الحقيقة يمثل هذا الكتاب نقلة نوعية وجريئة في الميدان فهو ليس ككتب القرون الوسطى التي سئمناها والتي يكتبها امثال د.عوض بل هو يعتمد المنهجية العلمية والدقة والتحليل المقنع والنزيه.

اخيرا ادعو د.عوض وامثاله ان ينتهجوا نهج د.جعيط في البحث والتمحيص واعمال الراي والتحليل لتراثنا الاسلامي عوض ان يكرروا ويسردواما جاء في الكتب القديمة كالببغاء .الامضاء:د.رضوان عبيد تونس--196.203.155.73 06:21, 30 أبريل 2007 (UTC) 196.203.160.29 20:53, 28 أبريل 2007 (UTC)--196.203.160.29 20:53, 28 أبريل 2007 (UTC)

عُد إلى صفحة "هشام جعيط/أرشيف 1".