فالقول بتحريف القرآن أو نقصانه أو الزيادة عليه ولو بحرف واحد قول باطل، فإن الله تعالى تكفل بحفظ هذا القرآن فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}.
وأجمع أهل الإسلام على أن القول بتحريف القرآن كفر مخرج من ملة الإسلام.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك، وهؤلاء يسمَّون القرامطة والباطنية، ومنهم التناسخية، وهؤلاء لا خلاف في كفرهم. انظر: الصارم المسلول. (3/ 1108 -1110).
وقال ابن حزم: القول بأن بين اللوحين تبديلا: كفر صحيح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفِصَل في الأهواء والملل والنِّحَل. (4/139).
وراجع للمزيد في هذا الفتاوى التالية أرقامها فراجعها: 6472و 93103و 6484.
وقد سبق وبينا أن نشر ما يشوش عقائد الناس لا بد أن يرفق ببيان الضلال في الفتوى رقم: 18302، فراجعها.
ولمعرفة موقف المسلم من هذه الدعوات وموقفه مما يسمى: كتاب الفرقان الحق راجع الفتوى رقم: 56532، وراجع الفتوى رقم: 125425، لأهميتها في حكم تغيير المنكر .
والله أعلم. Goehw6 (نقاش) 17:10، 9 أبريل 2022 (ت ع م)ردّ