نقاش:مغناطيسية الجاذبية

حسب نظرية ماكسويل فإن تفسير قوة الجاذبية الأرضية هو القوة المؤثرة على الأجسام باتجاه مركز الكرة الأرضية , ما يتعارض مع نظرية النسبية لأينشتاين , و إذا افترضنا بتطبيق قوانين نيوتن للقوة و رد فعلها فيكون تعريف الجاذبية هو قوة تؤثر على الأجسام باتجاه المسطح الأرضي , و بما أن تلك " قوة " فلكل قوة فعل و رد الفعل الذي عادة ما يكون مساوي له بالمقدار و معاكس له بالإتجاه , من هنا نستنتج بأنه يمكن توليد قوة مساوية لقوة الجاذبية الأرضية و معاكس له بالإتجاه ما يسبب تحليق الأجسام بالمجال الأرضي دون اللجوء إلى وسائل الطيران "البدائية " المعروفة حالياً و التي تتلخص بقذف الأجسام " الطائرات " بالهواء حتى تنفذ القوة المؤثرة بالقذف ( و ليس بالرفع ) فيهوي الجسم على الأرض !! أو بطريقة ضرب الهواء بواسطة مجاديف هواء ضخمة " مراوح " فيكون من نتيجة رد فعل هذا الضرب قذف جسم الطائرة العمودية للأعلى , لذا فإني أعتقد بأن الإنسان راقب نوع معين من الطيور ليتعلم منه الطيران و أغفل أنواع و أساليب أخرى للطيران تتمثل بطريقة الحشرات الطائرة باالطيران أو حتى طريقة الطير الطنان بالتحليق المثالي , فأعتقد بأن الموضوع لا يخرج عن إطار ذبذبات عالية التردد ترتطم بذبذبات جاذبية الأرض و تتفوق عليها أحيانا ما يؤدي إلى تحليق الجسم الباعث لتلك الذبذبات .

عُد إلى صفحة "مغناطيسية الجاذبية".