نقاش:مراد دهينة/أرشيف 1
|
هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة. |
نقاش بدون عنوان
أعتقل مراد دهينة في مطار أورلي يوم الاثنين تبعا لأمر بإلقاء القبض عليه من طرف الانتربول حسب جمعية أس أو أس ألجيري مراد دهينة عمل في السرن المركز الأوروبي لبحوث الطاقة النووية في جنيف و هو متابع في قضية من طرف السلطة القضائية الجزائرية لضلوعه في الجماعة الإسلامية المسلحة، هذه الجماعة التي اقترفت العديد من الإغتيالات في حق المدنيين و ارتكبت مجازر ضد الإنسانية في العديد من المدن الجزائرية و قراها و قامت العديد من العمليات الإرهابية في الجزائر و فرنسا أيضا من أشهرها إختطاف الطائرة الفرنسية أرباص حتى هنا الخبر هو كل ما هو بالعادي لكن لما نكتشف أن الشخص من ألذ المعارضين للنظام الجزائري و هو رئيس حزب سياسي أسسه في 2004 متكون من بقايا كوادر الجبهة الاسلامية للانقاذ و الضباط اللاجئتين السياسيين في الدول الغربية . في موقعه و قناته الفضائية يدعو لاسقاط النظام الجزائري وعلى طريقة الربائع العربية و ينشر الدليل الكامل للتهجم على رجال الشرطة و كيفية تخريب ممتلكات الدولة و الكثير من الدروس في كيفية الدفع الى اشعال الشغب و الدفع بها الى ثورة شعبية. في قلب الأزمة التي مرت بين الثوار الليبيين و الجزائر قام بزيارة الى بن غازي لدعم الثورة و تأييدها و تأجيج الجزائريين لأن يقلبو دولتهم مثل الليبيين. مذا يعني هذا التوقيت في ايقاف دهينة التي تتلاقى مع الذكرى الأولي للثورات العربية الناجحة في تونس و ليبيا و مصر، لمن الاستفادة من هذه العملية، أو أن دهينة نفسه هو الذي أراد أن يعتقل لكي يراه الناس بأنه يظحي بنفسه و هو الرجل المقاوم ضد الظلم الغاشم للنظام و هو يصرخ بأعلى صوته أنه اعتقال سياسي، انه اشهار بالمجان له و لأتباعه. مهما يكن النوايا المخفية لهذا الاعتقال، يجب عليه أن يجيب على تهمته حسب القانون كباقي المواطنين اذا كان حقا يرغب في أن يحاكم، الحقيقة يجب لها أن تظهر و لنا الحق في معرفة الحقيقة. القانون يجب أن يطبق على الجميع و هو ليس بمنني عنه. في أمل أن تكون كلمة القانون هي العليا، يعتبر الدستور الجزائري الذي يناهضه دهينة المتهم بريء ريثها تثبت التهمة