لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية ، بل كانت أمة
له ، وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر ، وذلك بعد صلح الحديبية ، وقد كانت مارية
القبطية نصرانية ثم أسلمت رضي الله عنها .
قال ابن سعد :
فأنزلها – يعني مارية القبطية - رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض
عليهما الإسلام فأسلمتا فوطئ مارية بالملك وحولها إلى مال له بالعالية … وكانت
حسنة الدين .
" الطبقات الكبرى " ( 1 / 134 – 135 ) .
وقال ابن عبد البر :
وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب ، وذلك في المحرم من سنة ست
عشرة ، وكان عمر يحشر الناس بنفسه لشهود جنازتها ، وصلى عليها عمر ، ودفنت
بالبقيع . " الاستيعاب " ( 4 / 1912 ) .
ومارية رضي الله عنها من إمائه صلى الله عليه وسلم ، لا من
أزواجه وأمهات المؤمنين هن أزوج النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : (
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه
أمهاتهم ) الأحزاب/6 .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أربع إماء ، منهم مارية .
قال ابن القيم :
قال أبو عبيدة : كان له أربع : مارية وهي أم ولده إبراهيم ،
وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش
.
" زاد المعاد " ( 1 / 114 ) .
وانظر في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - أمهات
المؤمنين رضي الله عنهن.--محمدابوحمزةالجوزي (نقاش) 22:18، 5 ديسمبر 2019 (ت ع م)ردّ
مرحبًا مهند، أرجو أن تكون على أحسن حال، هناك اختلاف حول وضع مارية بين المسلمين، هناك من يراها جارية وهناك من يراها زوجة للرسول، ويرد الاختلاف أن مارية حُرّم الزواج بها بعد وفاة رسول الله، رغم أنها لدى البعض جارية، بينما التحريم فقط خُص بنساء الرسول (زوجاته)، لكن جرى تخريج هذا التحريم على عادة الفقهاء بالقول أنها خصيصة للرسول. على كل، هو موضوع شائك، ووصمها بالجارية لا الزوجة، هو أخذ وجهة نظر واحدة، أتمنى أن يلتفت أحد بتطوير المقالة ويأخذ كل وجهات النظر، من يراها زوجة وأمًا للمؤمنين ومن يراها جارية تسرى بها الرسول... إلخ. تحياتي لك. -- صالح (نقاش) 20:24، 12 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ
- اهلا @صالح: أشكرك، لكن هل يمكن إيراد مصادر تذكر أنها زوجة، أقصد من العلماء السابقين أو المعاصرين، هذا من جهة، من جهة أخرى، يظهر أنه جرى تغليب أحد الرأيين على الآخر، علمًا أن اشهر كتب السير تذكرها كجارية وليس كزوجة تحياتي --Mohanad نقاش
- أهلًا مهند، قمت بإعادة صياغة المقدمة لتأخذ بوجهتي النظر، وسأقوم بعد فترة إن شاء الله بالتفرّغ للمقالة، وطرح كل الوجهات مع المصادر. تحياتي لك. -- صالح (نقاش) 20:52، 12 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ
- أشكرك @صالح: على التعديل، لكن صديقي إيراد معلومة دون مصدر (ولو وحيد) لا أراه جيدًا، فالمعلومة في المقدمة بحاجة لمصدر يثبتها ولو كان مخالفًا، والا فالأولى إزالتها لحين ذكر المصدر، وأقصد بالمصدر مرجع معتمد يقول بذلك ولا يُرجع الأمر إلى أن النّاس اختلفوا بدون أن يذكر من هم النّاس؟ وأين اختلفوا؟، تحياتي --Mohanad نقاش 21:05، 12 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ
- مهند، لا عليك، أضفت مصدرًا يُسند المذكور، أمّا التفصيل فليس مكانه في مقدمة المقالة والمقالة على حالها هذا، والموضوع خلافي جدًا ولا يمكن الخوض فيه في مقدمة المقالة دون تطوير المقالة، وقد يمكن ذلك إن وصلت المقالة لمستوى جيدة أو مختارة. وكتابة تفاصيل خلافية جدًا في مقدمة المقالة أو إزالة المعلومات غير المفصلة لأننا لم ندخل في التفاصيل هو أمر غير موسوعي، أقترح عليك أن تطرح صياغة جملة بديلة تحمل المعنى عن الموجودة، إن لم تكن الجملة الحالية مقبولة لديك. تحياتي. -- صالح (نقاش) 22:18، 12 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ
- مرحبًا ◀ صالح و ◀ Mohanad أرجو إضافة تصنيف: تصنيف:صحابة مبجلون عند الشيعة. تحياتي لكُما. --السيد الحسن راسلني (☎) 09:43، 12 نوفمبر 2020 (ت ع م)ردّ
- مراحب ◀ السيد الحسن، يجب التفريق بين الصحبة وبين الآل، زوجات الرسول، من آل بيته، ولا يمكن أن يُقال عنهن صحابيات، وكذا أولاده. -- صالح (نقاش) 10:42، 12 نوفمبر 2020 (ت ع م)ردّ
- ◀ صالح نعم وتعتبر مارية رضي الله عنها مرضية عند الشيعة. --السيد الحسن راسلني (☎) 10:50، 12 نوفمبر 2020 (ت ع م)ردّ
- ◀ صالح لكن هل يوجد حل لذك؟ أو ارجو إنشاء تصنيف لذلك. ومع العلم قمت بإضافة الكثير من الصحابة في التصنيف مع المصدر موجود في الملخص. أحتاج أحدًا أن يراجعها. تحياتي لك. --السيد الحسن راسلني (☎) 10:52، 12 نوفمبر 2020 (ت ع م)ردّ
اقتباس ١ يتعارض مع المذكور في المقال من وصف السيدة مارية بـ"أم المؤمنين". "أم المؤمنين" وصف حصري لزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام ولا ينبغي استخدامه لوصف من سواهن. Mformoe (نقاش) 18:51، 14 أبريل 2024 (ت ع م)ردّ
